بواسطة :
15-04-2014 01:11 مساءً
8.5K
المصدر - عداد وتنظيم :
محمد عبد الله المالكي
السؤال الأول: ما هي أمراض الدم الوراثية ؟
*
الجواب : هي مجموعة من الأمراض التي تنتقل من الأبوين إلى الأبناء، وتؤثر على مكونات كريات الدم الحمراء ويتسبب ذلك في التأثير على قيام الكريات بوظائفها وظهور الأعراض المرضية.
*
السؤال الثاني : ما هي أكثر أمراض الدم الوراثية شيوعاً بالمملكة ؟
*
الجواب : أكثر أمراض الدم الوراثية شيوعاً بالمملكة هي: فقر الدم المنجلي، الثلاسيميا، عوزأنزيم
G- 6.P.D (مرض الفولات).
*
السؤال الثالث : كيف تنتقل أمراض الدم الوراثية ؟
*
الجواب : تنتقل عن طريق المورثات (الجينات) الموجودة على الصبغيات (الكرموزومات) والتي تنتقل من الآباء إلى الأبناء على شكل صبغي من كل من الأم والأب.
*
السؤال الرابع: ما الفرق بين المصاب بأحد أمراض الدم الوراثية والحامل للمرض ؟
*
الجواب : لما كانت جينات معظم أمراض الدم الوراثية ذات صفة وراثية متنحية (أي أن وجود جينة مرضية على أحد الصبغيين وجينة سليمة على الصبغي الآخر لا يؤدي إلى ظهور أعراض المرض)، لذا يمكن تقسيم الناس من حيث حملهم لأمراض الدم الوراثية على الشكل التالي:
-
السليم: لا يحمل صفة المرض (يحمل صبغيين سليمين).
-
الحامل للمرض: يحمل صفة المرض ولا تظهر عليه أعراض المرض (يحمل صبغي مريض وصبغي سليم).
-
المصاب: تظهر عليه أعراض المرض (يحمل صبغيين مرضيين).
السؤال الخامس: ما هي العلاجات المستعملة للمصابين بأمراض الدم الوراثية وما نسبة نجاح العلاج بالأدوية*والعقاقير ؟
*
الجواب : تختلف علاجات أمراض الدم الوراثية باختلاف المرض وطبيعته، ومعظم العلاجات المتوفرة حالياً هي علاجات عرضية، وإن العلاج الشافي الوحيد المتوفر حالياً للأنيميا المنجلية والثلاسيميا هو زراعة نقي العظم (مصدر توليد كريات الدم الحمراء)، إلا أنها ما زالت عملية معقدة ومكلفة جداً إضافة إلى صعوبة إيجاد متبرع مناسب، وتَعِد البحوث الجارية حالياً في الهندسة الوراثية بعلاج شافٍ لهذه الأمراض.
السؤال السادس: ما هو انتشار وتوزع أمراض الدم الوراثية بالمملكة ؟
*
الجواب : يختلف انتشار أمراض الدم الوراثية (الأنيميا المنجلية والثلاسيميا) اختلافاً كبيراً بين مناطق المملكة، حيث تسجل أعلى المعدلات في المناطق الشرقية والجنوبية، بينما تكون المعدلات منخفضة في المناطق الوسطى والشمالية للمملكة.
السؤال السابع: ما هو تعريف الفحص قبل الزواج ؟
*
الجواب : هو إجراء الفحص المخبري للشريكين المقدمين على الزواج لمعرفة وجود الإصابة أو الحمل لصفة بعض الأمراض الوراثية بغرض إعطاء المشورة حول إمكانية نقل الأمراض الوراثية إلى الأبناء وإعطاء الخيارات والبدائل أمام الشريكين من أجل التخطيط لبناء أسرة سليمة صحياً.
السؤال الثامن: هل يمكن للشخص الحامل لصفة المرض الوراثي أو المصاب بأحد الأمراض الوراثية أن يتزوج وينجب أطفالاً أصحاءً ؟
*
الجواب : نعم يمكن للشخص الحامل لصفة المرض الوراثي أو المصاب بأحد الأمراض الوراثية أن يتزوج وينجب أطفالاً أصحاءً شريطة اختيار الزوج المناسب الذي لا يحمل المرض نفسه، أما لو تزوج بطريقة عشوائية دون فحص فقد يصادف أن يكون الطرف الآخر حاملاً للمرض نفسه ومن ثم احتمال إنجاب أطفال مصابين.
السؤال التاسع : ما هو مضمون قرار مجلس الوزراء الخاص بالفحص قبل الزواج ؟
*
الجواب : ينص قرار مجلس الوزراء الموقر على " .. تطبيق الضوابط الصحية للزواج على جميع السعوديين قبل الزواج .." و ".. إلزام طرفي عقد النكاح بإحضار شهادة الفحص الطبي قبل إجراء العقد، وأن يكون هذا الإجراء أحد متطلبات تدوين العقد مع ترك حرية إتمام الزواج لصاحبي العقد بصرف النظر عن نتيجة الفحص الطبي سلباً كانت أم إيجاباً وأن يُعمل به اعتباراً من تاريخ 1/1/1425 هـ ..".
السؤال العاشر: ما هي خطة الوزارة لمكافحة أمراض الدم الوراثية ؟
*
الجواب : تعتمد خطة مكافحة أمراض الدم الوراثية على توعية الناس عن هذه الأمراض وسبل الوقاية منها وذلك بإجراء الفحص قبل الزواج وتوفير هذه الفحص ليكون بمتناول جميع المقبلين على الزواج في جميع مناطق المملكة، إضافة إلى توفير الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية للمصابين بهذه الأمراض.
السؤال الحادي عشر: ما هي أمراض الدم الوراثية التي يتم الفحص عليها ؟
*
الجواب : يتم الفحص عن أهم أمراض الدم الوراثية وأكثرها انتشاراً بالمملكة، وهي الأنيميا المنجلية والثلاسيميا.
السؤال الثاني عشر: ما هي الخطوات الواجب اتباعها من قبل المقبلين على الزواج، وكم من الوقت يلزم لتسلم تقارير المشورة الوراثية ؟
*
الجواب : على المقبلين على الزواج مراجعة مراكز الاستقبال المخصصة للفحص قبل الزواج والموزعة في جميع أنحاء المملكة بشكل فردي (أي كل الشاب والفتاة على حدة) أو معاً بحضور ولي أمر الفتاة، حيث يتم أخذ عينة دم من الشاب والفتاة، ثم يُحدد موعد مراجعة لتسلم نتيجة التقرير (خلال بضعة أيام وبحد أقصى 10 أيام).
السؤال الثالث عشر: ما الإجراء الواجب إتباعه إذا كان طرفي الزواج من منطقتين مختلفتين ؟
*
الجواب : يقوم كل طرف بإجراء الفحص في مركز الاستقبال بالمنطقة التي يتبعها، ويتم إعلام رئيس أحد هذه المراكز بذلك، والذي يقوم بدوره بالاتصال بالمركز الذي أجرى فيه الطرف الآخر الفحص طالباً النتيجة المخبرية لهذا الطرف بالفاكس، وبعدها يُصدر تقرير المشورة الوراثية (اعتماداً على نتائج الفحص المخبري للطرفين).
السؤال الرابع عشر: هل تقبل تقارير مشورة وراثية أو نتائج فحوص مخبرية تم إجراؤها في أحد المؤسسات الصحية الخاصة (مستوصفات أو مستشفيات) ؟
*
الجواب : لا تقبل حالياً هذه التقارير أو الفحوص المخبرية ولا يصادق عليها، إنما يتم إعادة الفحوص في المراكز المعتمدة من قبل الوزارة.
السؤال الخامس عشر :هل يحق لأحد طرفي الزواج الحصول على النتيجة المخبرية له وللشريك ؟
*
الجواب : إذا كانت النتيجة توافق الطرفين: يُطمأن على النتيجة، دون إعطاء تفاصيل مخبرية عن الطرفين، وإذا ألح على معرفة التفاصيل يحال إلى عيادة المشورة الوراثية، ولا مانع بأن يقوم طبيب العيادة بإعلام الشخص عن نتيجة الفحص المخبري الخاصة به فقط وعلى انفراد (دون اطلاعه على نتيجة فحص الشريك الآخر).
أما إذا كانت النتيجة عدم توافق الطرفين: فلا بد من شرح نتائج الفحوص المخبرية للطرفين معاً وإعطاء المشورة لهما معاً وتوضيح مخاطر المرض على الذرية لوجود مشكلة صحية فيهما كليهما.
السؤال السادس عشر: هل يجوز لمركز الاستقبال الإجابة هاتفياً على نتائج تقارير المشورة (توافق أو عدم توافق)؟
*
الجواب : لا يجوز الإجابة عن ذلك هاتفياً لضمان سرية المعلومات وخصوصيتها، كما أنه لا يجوز تسليم تقرير المشورة في حال التوافق إلا لصاحب العلاقة (الرجل أو ولي أمر الفتاة) بعد التأكد من البطاقة الشخصية.
السؤال السابع عشر: أخيراً ماذا يقول الدكتور يعقوب المزروع للمواطن السعودي عن الفحص الطبي قبل الزواج ؟
*
الجواب : أود أن أؤكد بأن وزارة الصحة حريصة على صحة مواطنيها من جميع الأمراض والمشاكل الصحية، وبغرض حماية المواطنين المقبلين على الزواج وذريتهم (جيل المستقبل) من أمراض الدم الوراثية فإن الوزارة لا تدخر جهداً في العمل على توفير خدمات الفحص قبل الزواج مجاناً لجميع المواطنين المقبلين على الزواج في جميع أنحاء المملكة، وإن الفحص بسيط وسهل جداً ولا يتطلب سوى إعطاء كمية بسيطة من الدم من كلا الزوجين لمعرفة مدى توافق الطرفين من عدمه وذلك بغرض ضمان ذرية سليمة بإذن الله، كما تحرص الوزارة أيضاً على ضمان السرية التامة في التعامل مع النتائج وحفظها وتداولها.
السؤال الثامن عشر: ما هو المتوقع بالنسبة لحدوث أمراض الدم الوراثية بعد تطبيق الفحص قبل الزواج؟
*
الجواب : نأمل أن ينخفض معدل الإصابة بالأمراض التي يتم الفحص عنها في إطار الفحص قبل الزواج، وإن انخفاضها رهن بتقبل الشباب المقبل على الزواج للمشورة الوراثية التي تعطى لأطراف الزواج في حال عدم توافق الطرفين.
السؤال التاسع عشر: هل يوجد إمكانية لعمل الفحص قبل الزواج في مراكز الرعاية الصحية الأولية لسهولة الوصول إليها ولسهولة متابعة الأشخاص عن طريق الملف العائلي، وكيف يتم فحص الراغبين للزواج في القرى البعيدة عن المستشفيات ؟
*
الجواب : نظراً للحاجة إلى مختبر متخصص لإجراء الفحوصات المخبرية الخاصة بالفحص قبل الزواج، فإنه يتعذر في الوقت الحالي إجراء هذا الفحص في مراكز الرعاية الصحية الأولية، إلا أنه وتسهيلاً على المواطنين في المناطق النائية فإنه يتم التوسع التدريجي في افتتاح مراكز الاستقبال للفحص قبل الزواج بحيث يتم تغطية مختلف أنحاء المملكة.
*
السؤال العشرون: كم المدة الفاصلة بين مراجعة المتقدم للفحص قبل الزواج وحصوله على تقرير المشورة الوراثية ؟
*
الجواب : نظراً لكثرة المراجعين لإجراء الفحص والضغط على مراكز الاستقبال والمختبرات فإن المدة الفاصلة بين استقبال المراجع وأخذ عينة الدم ومنحه تقرير المشورة تستغرق بعض الوقت، وهي في العادة عدة أيام وبحد أقصى 10 أيام.
السؤال الحادي و العشرون: ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمنع المخالفات التي تنجم عن تغيير النساء عند إجراء التحليل؟
*
الجواب : لابد من التحقق من هوية الفتاة وتسجيل رقم بطاقتها على استمارة الفحص، ومن ثم على تقرير المشورة الوراثية (في حالتي التوافق أو عدم التوافق).
السؤال ( الأخير ) الثاني و العشرون: ما هي المراكز التي تقدم خدمات الفحص قبل الزواج؟
الجواب :* مراكز الفحص الطبي قبل الزواج في مختلف مناطق المملكة* وهي قد تكون في المستشفيات الكبرى والمراكز الصحية*