بواسطة :
26-04-2014 12:58 مساءً
8.1K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
تحتفي المملكة اليوم السبت السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة بالذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم.
أمر ملكي: إعفاء عبدالعزيز بن فهد وتعيين محمد بن سلمان وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء.
في كلمة لسموه بمناسبة الذكرى التاسعة لمبايعة الملك عبدالله .. سمو ولي العهد: خادم الحرمين يواصل بالصدق والصراحة ذاتها نهجه المنحاز للحق دون مجاملة أو مهادنة.
سمو ولي ولي العهد: خادم الحرمين شخصية بارزة وعلم عالمي ورجل محنك وقائد فذ.
سمو رئيس هيئة البيعة: خادم الحرمين يختزل الزمن من خلال ما تم إنجازه من مشاريع تنموية.
سمو وزير الداخلية: تسعة أعوام مجيدة شهدت إنجازات وطنية متميزة في كافة المجالات.
قرار وزاري: التفحيط والإرهاب واختلاس الأموال والابتزاز جرائم كبرى.
وزير الأوقاف المصري: نقدر جهود خادم الحرمين في تحقيق السلام العالمي ودعم الحوار الحضاري.
القاهرة: القبض على الناطق الإعلامي باسم (الحرية والعدالة).
حلب: المعارضة تقطع الكهرباء عن المدينة لإيقاف (البراميل المتفجرة).
رئيس الوزراء الفلسطيني يقدم استقالته.
28 قتيلاً في هجوم ضد تجمع انتخابي في بغداد.
زلزال قوته 4.5 درجة يضرب جنوب اليونان.
إيران تنضم إلى لجنة أممية وتحتج على الانتقادات الأميركية.
أمريكا تتأهب لفرض مزيد من العقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا.
طائرة نروجية تهبط اضطرارياً بسبب تهديد بوجود قنبلة على متنها.
أوكرانيا: روسيا تريد أن تشعل حربا عالمية ثالثة.
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وركزت معظم الصحف في إفتتاحياتها اليوم السبت على مناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم.
وتحت عنوان (رؤية قائد وحكمة والد)، كتبت "الوطن" ...
عهد عبدالله بن عبدالعزيز أقل ما يمكن وصفه بأنه "عهد التنمية الشاملة والمتوازنة" بشتى المجالات، والهدف الرئيس كان الإنسان في كل مكان.
وعددت:
- في عهد عبدالله بن عبدالعزيز، تحولت المملكة العربية السعودية، وهي دولة بحدود قارة، إلى ورشة عمل، فكانت المشاريع الصحية والتعليمية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية.
- في عهد عبدالله بن عبدالعزيز، اختصر الإنسان الذي يعيش على أرض هذه البلد، كل المسافات، فكان الحوار الوطني في الداخل، والانفتاح الثقافي مع الخارج.
- في عهد عبدالله بن عبدالعزيز، قهرت "القاعدة" و"الجماعات المتطرفة"، وأقصي المتطرفون والحزبيون، فكان مجتمع يسوده التسامح وينبذ الإرهاب، ويؤمن بأن مشروع الدولة هو خط أحمر لا يمكن المساس به.
- في عهد عبدالله بن عبدالعزيز، صدحت كلمة الحق بلا مواربة أو مجاملة للقوى الغربية المتخاذلة، فكان موقف المملكة بالمحافل الدولية، منتصرا للشعوب المكلومة والمضطهدة.
وتابعت:
- في عهد عبدالله بن عبدالعزيز، كسرت كل الحدود وتم تجاوز الجمود، فجاء التطوير ليشمل المؤسستين التعليمية والقضائية.
- في عهد عبدالله بن عبدالعزيز، تم الاعتراف رسميا بـ"الفساد"، من منطلق قاعدة "العلم بالمشكلة طريق لحلها"، فولدت هيئة وطنية مهمتها إرساء قواعد النزاهة ومكافحة الفساد.
- في عهد عبدالله بن عبدالعزيز، كان الإنسان أولا وثانيا وثالثا.. وأخيرا.
وتحت عنوان (بيعة الوفاء والأمن والاستقرار)، كتبت "اليوم" ...
اليوم تحتفل المملكة بذكرى البيعة التاسعة، بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملكا على المملكة العربية السعودية.
وأشارت: من ينظر في السنوات الاخيرة لحجم الموازنات العالية جدا، والتي افردت نصيبا اكبر للخدمات الطبية والصحية، وللتعليم وتطويره وللتوظيف والخدمات الاجتماعية والاهلية والبناء والاسكان، إضافة إلى الاستثمارات القطاعية الضخمة، والاهتمام بالخطط المستقبلية، كضمانة لامن واستقرار المجتمع وتطوره، فان كل هذا يجعلنا كمواطنين نفخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ونعتز بسياساته التي وضعت المملكة في مصاف الدول الكبرى اهتماما واحتراما.
وأكدت: نعم يحق لنا ان نفخر بقيادتنا، بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وان نفخر بمواطنينا في كافة مناطق المملكة، بأنهم كانوا دائما عند حسن ظن قيادتهم بهم، كانوا مواطنين محصنين ذاتيا ضد اي دخيل أو طامع مهما كانت وجهته واهدافه.
وتحت عنوان (كيف أدار الملك عبدالله سياسة المملكة الخارجية؟!)، لفتت صحيفة "الرياض" ...
كيف نرى أنفسنا وكيف ترانا المجتمعات الأخرى؟ وهل يمكن اختزال المسافة بين التطور والسكون بجملة كلمات عن مشاهد متعددة في زمن يرصد عمل كل سلطة وشعب؟..
ونوهت: الملك عبدالله في ذكرى البيعة التاسعة قدم الكثير لدرجة أنه طوى الزمن بإنشاء منظومة إنجازات على كافة المستويات التنموية والاجتماعية، ووضعنا أمام العالم كوطن يؤثر في سياق السياسة العالمية وقطب نافذ في المنطقة العربية والعالم الإسلامي.
وعلقت: السنوات التسع الماضية لمبايعة الملك عبدالله ملكاً لم يكن مسار السياسة سهلاً ليس لأننا أبعدنا عن كل الأزمات، ولكن كيف كان أداء الواجب المهمة الأكبر تجاه القضايا الحساسة، وهو ما فرض شخصية الملك عبدالله قطباً عربياً وعالمياً.
في الشأن السوري أيضا.. كتبت "الشرق" بنقاط تحت عنوان (السوريون.. ومقاومة الرصاص بـ «سخرية»)...
- منذ أن أعلن نظام بشار الأسد عن نيته إجراء انتخابات رئاسية – نتيجتها محسومة سلفاً- والسوريون يبتكرون من الوسائل ما يعينهم على مقاومة هذه الخطوة التي تعكس إصرار السلطة على المضي في طريق الدم إلى منتهاه.
- إحدى هذه الوسائل هي السخرية.. لقد حوّل السوريون هذا الحدث إلى مادة للسخرية على نطاقٍ واسع، وشاركهم في ذلك الرأي العام العربي، تعبيراً عن عدم الاقتناع بما يجري.
- ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها السوريون إلى السخرية.. ففي تظاهراتهم ضد النظام داخل المدن السورية كانوا دائماً ما يتندرون على هذه السلطة وشعاراتها وخطابات الأسد وحلفائه في الداخل والخارج.
- على سبيل المثال.. برع أهالي بلدة «كفرنبل»، الواقعة في محافظة إدلب، في هذا الجانب فكانت لافتاتهم دافعةً على الضحك – هو كالبكاء- وحَظِيت باهتمام من الإعلام العربي والعالمي لأنها كانت أشبه بالرسم الكاريكاتيري المعبِّر عن المأساة بروح ساخرة وتلقائية.
- باختصار.. لا أحد – باستثناء النظام وحلفائه وأعوانه- مقتنع بأنه يمكن إجراء انتخابات في سوريا قبل إنهاء النزاع.. وقد أدرك السوريون أن التعامل مع الموقف باعتباره نوعا من «الكوميديا السوداء» ينزع عنه المصداقية ويعرِّيه أمام العالم.