المصدر -  

جدة :

*أكدت الدكتوره صباح ابو زنادة استشارية التمريض مؤسسة المجلس العالمي للتمريض ومشرفة حملة تنظيم التمريض السعودي في حديثها لصحيفة الغربية حول ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين حيث قالت :

تجديد البيعة هي مناسبة لتوحيد الكلمة والشراكة في تحمل المسؤولية، كما تعتبر كميثاق وعهد بين الراعي والرعية يحقق لزوم الجماعة وحماية مصالح الأمة وصلاح البلاد والعباد، وهي وقفة يسترجعون فيها أبناء هذا الوطن ما شهدته بلادهم من تقدم ونمو وما تحقق من منجزات متواصلة على مدى تاريخ المملكة الذي شهد مبايعات تاريخية متعاقبة لملوك وقادة هذه البلاد.

المرأة السعودية تعيش عصرها الذهبي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك عبر نهجه الإصلاحي الذي مكن المرأة من تبوؤ مكانتها في كثير من قطاعات ومفاصل الدولة، وأرسى قواعد ثابتة وراسخة للنهوض بالمرأة السعودية وضمان مستقبلها المشرق، باعتبارها نصف المجتمع، ولا بد أن تتساوى مع أخيها الرجل في الحقوق والواجبات، منطلقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي نظم العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس قويم من الرحمة والمودة والتكاتف، فضلا عن استناده على النظام الأساسي للحكم الذي ينص على أن الحكم يقوم على أساس العدل والشورى والمساواة وفقا للشريعة الإسلامية، وباعتبار أن المرأة كاملة الأهلية.

تمكين المرأة من أهم معايير التنمية التي تعتمدها الأمم المتحدة في أي مجتمع متحضر، والذي يقاس بمدى مشاركتها في مقاعد البرلمان، ومعدل التحاقها بالتعليم الثانوي والعالي، ودخولها إلى سوق العمل ومشاركتها في الوظائف دون تمييز.

أن الخطوة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في تطوير الكادر التمريض الذي يغلب عليه العنصر النسائي هو خير دليل على نهجه المتبع في ذلك من خلال القرار الملكي الذي يحتم فتح كليات تمريض في جميع جامعات المملكة حتى لا تضطر الملتحقة بالمهنة بالسفر خارج منطقتها والبعد عن اهلها. كما ارتقى بالتمريض السعودي من خلال القرار الملكي بأن يكون مستوى البكالوريوس هو الحد الأدنى لدخول مهنة التمريض وهو ما يضمن الرقي بالخدمات الصحية.

فنحن الكوادر التمريضية من أبناء هذا الوطن المعطاء نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله....

*استشارية تمريض

مؤسسة المجلس العلمي للتمريض

مشرفة حملة تنظيم التمريض السعودي

*