أكد الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي سيقام في مدينة جدة مساء الخميس الثاني من رجب لعام 1435هـ الموافق الأول من شهر مايو 2014م، سيكون يوماً تاريخياً لشباب الوطن يشرّف فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» الشباب والرياضيين بحضوره ويقدم «أيده الله» هديته لشباب المملكة العربية السعودية بافتتاحه استاد الملك عبدالله.. هذا الصرح العظيم الذي يكمل المنجزات التي حصل عليها شباب الوطن في عهده «رعاه الله». وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة: «باسمي واسم كافة الشباب والرياضيين بالمملكة نعرب عن الاعتزاز والسعادة بهذه الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين التي يسعد بها شباب ورياضيو المملكة بلقاء قائدهم ووالدهم خادم الحرمين الشريفين «رعاه الله» وافتتاحه لهذا الصرح الشبابي الرياضي العملاق وهو تجسيد لاهتمامه حفظه الله بأبنائه الشباب». مؤكداً سموه أن هذه الرعاية الكريمة تجسد حرص القيادة الحكيمة في هذه البلاد على الالتقاء بأبنائها الشباب والرياضيين وتعكس روح التلاحم التي تتسم بها علاقة شباب هذا الوطن بقيادته. كما أعرب سموه عن شكره لمعالي وزير البترول والثروة المعدنية ولشركة أرامكو السعودية على إنفاذهم لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بكل دقة واهتمام بداية من التخطيط والبناء حتى اكتماله بفضل من الله والإعداد الأمثل لحفل افتتاحه الذي سيتم خلاله دعوة كبار الشخصيات الرياضية على مستوى العالم إلى جانب أشهر لاعبي كرة القدم العالميين ورؤساء أندية الوطن ونخبة من اللاعبين الذي خدموا كرة القدم السعودية السابقين والحاليين. ونوه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بما يجده قطاع الشباب والرياضة في المملكة من اهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء «حفظهم الله». وتمنى الأمير نواف بن فيصل في ختام تصريحه أن تظهر المباراة النهائية بين الفريقين المتأهلين بالصورة التي تليق بهذا الحدث وأن يكون التوفيق حليفهما.