المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
أقوال الصحف السعودية اليوم الخميس  24 جمادى الآخرة 1435 هـ
بواسطة : 24-04-2014 10:21 مساءً 7.0K
المصدر -  

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:

نيابة عن خادم الحرمين.. سمو ولي العهد يفتتح الملتقى العلمي الرابع عشر لأبحاث الحج. سمو ولي العهد: الملك يوجهنا دائما بأن نهتم بشؤون الحرمين أكبر الاهتمام. سمو ولي ولي العهد بحث مع وزير خارجية الأوروغواي تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية. «مؤتمر الإرهاب» يدعو إلى إنشاء مركز بحثي باسم خادم الحرمين لدراسات المناصحة الفكرية. أمير الكويت يستقبل وزير خارجية قطر. حماس ومنظمة التحرير تعلنان اتفاق مصالحة في غزة. الأمم المتحدة :مليون سوري بحاجة للمساعدة الإنسانية في حلب. فشل البرلمان اللبناني بانتخاب رئيس جديد للبلاد. مقتل عميد شرطة مصري في انفجار قنبلة أسفل سيارته. غزة تشهد لقاءات مكثفة بين الفصيلين وأنباء عن تشكيل حكومة موسعة. نتنياهو يهدد عباس: إما السلام مع إسرائيل أو المصالحة مع حماس. تأجيل محادثات السلام في جنوب السودان.. وواشنطن تدعو إلى وقف الهجمات على المدنيين. لافروف: كييف لم تنفذ أي شيء مما اتفق عليه في جنيف. مقتل العشرات إثر خروج قطار عن مساره في الكونغو. رئيس فنزويلا يؤجل اعتماد برامج تطوير اقتصادي ريثما يجتمع بالمعارضة. لندن: ترشح جونسون للانتخابات يفتح الباب لخلافة كاميرون. تأجيل نشر نتائج الانتخابات الرئاسية في أفغانستان إلى السبت المقبل. أمريكا تعبر عن خيبة أمل إزاء اتفاق المصالحة الفلسطيني.

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (المملكة.. وجهودها المخلصة في مكافحة الإرهاب)، أشادت صحيفة "اليوم" في كلمتها... مثلما أشار الأمير سعود الفيصل في تصريحه مؤخرا بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب في الجامعة الإسلامية، فقد كانت ولا تزال المملكة تتبنى موقفا حازما وثابتا من الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتعمل بكل طاقتها على استئصاله وتخليص المجتمعات من آثاره وشروره ومعالجة أسبابه. وقالت: ولم تكتف المملكة بهذه الجهود، إذ دعمتها بمزيد من القوانين والتشريعات التي تجرم الإرهاب في أي مكان، وتجرم التنظيمات التي تقف خلفه وتدعمه، إيمانا منها بأن ما يحدث في غير مكان من جرائم الإرهاب التي تحاول أن تتغطى برداء الدين وهو منها براء، إنما تسعى لهدم السلم العالمي وإحلال الفوضى محل الأمن والسلام للوصول إلى غايات ما عادت تخفى على الجميع. ويتضح من خلال هذه المواقف الحازمة التي تبنتها المملكة ومنذ وقت مبكر، خاصة بعدما نجحت في تنظيف الساحة المحلية من تلك الخلايا الإرهابية وطاردت خلاياه النائمة، وعملت بموضوعية على عدد من البرامج التي تصحح الرؤية لمعاني الجهاد السامية في أذهان الشباب للنأي بهم عن أن يكونوا مجرد أدوات لتلك الفئات الباغية.

في نفس الشأن.. كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (المملكة والتصدي للإرهاب)... مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي انعقد في المدينة المنورة أمس يأتي ضمن استمرار نهج المملكة في البحث وإيجاد السبل في مكافحة جذور الإرهاب والتوصية بإنشاء مركز بحثي متميز باسم خادم الحرمين الشريفين لدراسات المناصحة الفكرية، يؤكد على نجاح هذه التجربة في معالجة الغلو الفكري في منبته وتقديم برامج عملية فكرية وقائية ضد الأفكار المتطرفة والمنحرفة. وأوضحت: الدراسات التي قامت بها الجهات الأمنية في المملكة أكدت أن التشدد والغلو الفكري هو السبب الرئيس وراء ظاهرة الإرهاب، والمملكة اليوم تحارب جميع أنواع التطرف المؤدي للإرهاب ونجحت برامج المناصحة المتخصصة في جعل 90% ممن غرر بهم يتراجعوا عن أفكارهم تلك. وأشادت جميع دول العالم بفائدة هذا البرنامج في التصدي للإرهاب، وأمس حذت دولة فرنسا حذو المملكة في اتخاذ إجراءات مشابهة تجاه مواطنيها ممن تغرر بهم الجماعات التكفيرية وترسل بهم إلى جحيم الموت.

وفي ذات الشأن.. طالعتنا صحيفة "الرياض" في كلمتها الصباحية تحت عنوان (إرهابيات مع سبق الإصرار!!)... بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الثاني لمكافحة الإرهاب الذي تنظمه الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لوضع استراتيجية بعيدة المدى تُبنى على معالجات علمية تبحث في الأسس التي نشأت فيها بؤر الإرهاب، يحبط الأمن السعودي تهريب ستة أطفال بصحبة امرأتين سبق إطلاق سراحهما إلى اليمن.. وعلقت: الأمر من وجهة النظر العامة سلوك محتمل وهذه الظاهرة جزء من فراغ نفسي وعقلي حين تتلقى المرأة تربية خاصة لا ترى إلا البعد الواحد، لكن خطورة الموضوع أن المرأة هي الحاضن للطفل وتوجيهه، وحين تكون بصفات الإرهابية، تزول من ذهنها وقيمها صورة الأم الإنسانة والرحيمة، وهذا مشكل خطير قد يتجاوز تأثير الرجل في بيئة الأطفال من أولادها وأقربائها، إلى جانب أسلوب التحريض ضد الوطن وسلطته وكل رموزه الدينية والمثقفة، إلى حد الدعوات الانتحارية كأقصى حد للتطرف الممنهج، ما يؤكد أن شراسة المرأة المؤدلجة هي بنفس روح الرجل الانتحاري باسم الجهاد.. ونوهت: لقد تعاملت الدولة مع أصحاب الوقائع بروح المسؤولية، لأن حساسية المرأة في مجتمعنا تفوق سلوك الرجل باعتبارها المجسد للأمومة، غير أن التمادي بتحدي الأمن وتجاوزه إلى الرغبة في الانتقام حتى من أبنائها وأقربائها يدل على شخصية غير سوية، لأن الهدف لا يسعى لإصلاح ديني أو اجتماعي، وحتى ثقافة تلك النسوة لا تعطيهن البعد الذي يرقى للفكر والثقافة الواسعين، ومن هنا صعوبة التعاطي مع هذه النوعية ممن تحكّمت في سلوكها طبيعة الإرهاب وتمكّن منها فكره، والغريب في الأمر أن خطوة الذهاب إلى قاعدة اليمن، وتهريب الأطفال مع المرأتين، خالفا القواعد الشرعية والاجتماعية في سفرهن بدون محرم، ثم الاستعانة بمهربي مخدرات ومحظورات ليكونوا مرافقين لهما وهم أصحاب السوابق في الجرائم.

عربيا.. طالعتنا صحيفة "المدينة" تحت عنوان (مصر على حق)... ماذا تعني موافقة واشنطن على تزويد مصر بعشر طائرات أباتشي بعد فترة من تراجع واضح في العلاقات بينهما بعد ثورة 25 يناير؟ سؤال مهم يطرح نفسه في توقيت بالغ الأهمية بالنسبة للقاهرة وواشنطن. وأبرزت: هذه الموافقة تأتي قبل أيام قليلة من الزيارة التي يزمع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي القيام بها لواشنطن بما يعتبر مؤشرًا آخر على نوايا الإدارة الأمريكية ورغبتها في عودة العلاقات مع القاهرة إلى ما كانت عليه، وبما يعكس حرص البلدين على توفيرأجواء جيدة من التفاهم، وإعادة صياغة العلاقات بطريقة تحافظ على مصالح الطّرفين. بيد أن الدلالة الأهم لهذا التطور تظهر بشكل واضح في اعتراف واشنطن الضمني بأن مصر على حق.

وفي شأن الانتخابات اللبنانية.. طالعتنا اليوم "عكاظ" بعنوان (أهوال أمام الرئيس القادم)... ما هي خيارات لبنان المفتوحة نحو التوصل إلى اتفاق بشأن اختيار رئيس جديد للبلاد بعد أن بدأت يوم أمس جولات الاقتراع الرئاسي في البرلمان اللبناني؟! وبينت: هذا السؤال المهم يعكس مدى القلق الذي يجتاح رؤوس اللبنانيين هذه الأيام وهم يتابعون الحملات الإعلامية الضارية مع أو ضد أي مرشح محتمل لشغل مقعد رئاسة لبنان. لكن الحقيقة التي يجب أن يعيها الجميع لبنانيون وغير لبنانيين هي: أن الوضع اللبناني غير المريح بسبب انعكاسات الوضع السوري عليه.. يشكل مصيبة في حد ذاته.. وليس بإمكان لبنان أن يدخل في مرحلة فراغ دستوري بعد الخامس والعشرين من شهر مايو القادم عندما تنتهي مدة ولاية الرئيس الحالي «ميشيل سليمان». ورأت: بكل تأكيد أي رئيس يختاره اللبنانيون سيواجه مصاعب جمة لا نملك معها إلا أن ندعو له بالعون. *

في الختام.. طالعتنا "الوطن" في الشأن العراقي تحت عنوان (إلى المالكي: التفت لـ"نظافة بغداد")...

حينما يصل الحال بعاصمة عربية إلى أن تصنف في تقرير دولي بأنها أكثر مدن الشرق الأوسط اتساخا، ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أن الشخصية التي تقود ذلك البلد، واستعصى عليها إيجاد الحلول لمشكلة "صغيرة"، غير قادرة على إدارة الملفات الكبيرة والمعقدة. وسخرت: "هرطقات" المالكي التي يطلقها هنا وهناك، ومنها ما صرح به بالقول: إن بلاده في حالة حرب مع السعودية، ما هي إلا محاولة للهروب إلى الأمام من المشكلات التي تحاصره في الداخل العراقي. وأبرزت: فهو يعاني هذه الأيام من تراجع حاد في شعبيته حتى بين أتباعه. كيف لا، وبغداد عاصمة الرشيد تحولت في عهده إلى أكثر مدن الشرق الأوسط سوءا من ناحية النظافة!، فهل من المعقول أن يستمر شخص في قيادة دولة بأكملها استعصى عليه حل مشكلات بلدية لعاصمتها؟ وذكرت: يوما بعد آخر ينكشف العور السياسي لنوري المالكي، لدرجة قد يتوهم معها المتابع لتصريحاته أنه أمام حالة مراهقة سياسية لا يمكن الأخذ بتصريحات صاحبها.