بواسطة :
24-04-2014 12:51 صباحاً
7.5K
المصدر - مكة المكرمة :
*
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، الملتقى العلمي الرابع عشر لأبحاث الحج الذي تقيمه جامعة أم القرى، ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وقال الأمير سلمان في كلمة له: "يسرني أن أكون هذا اليوم بينكم، ويشرفني أن يكلفني خادم الحرمين الشريفين بحضور هذا اللقاء والحمد لله، في قبلة المسلمين أم القرى، ونحن فيها الآن تحظى برعاية خاصة من ملكنا ومن دولتنا، والحمد لله بلادنا تتمتع بالأمن والاستقرار وتخدم حجاج بيت الله الحرام في كل مكان في هذه البلاد، من دخولهم حتى خروجهم".
وأضاف: "ونحن والحمد لله إذا كنا نعتز بأن نكون أبناء هذه البلاد؛ فهذه مسؤولية كبرى علينا، نحن في خدمة المسلمين ومن منطلق الإسلام في هذا البلد الذي نحن فيه الآن، إذا كما هي عز لنا فهي مسؤولية كبرى يجب علينا أن نتحملها، والحمد لله، هذه الدولة منذ نشأتها حتى اليوم تتحمل هذه المسؤولية، وملكها الملك عبدالله بن عبدالعزيز سلمه الله دائما اهتمامه وتوجيهاته لنا بأن نهتم بشؤون الحرمين أكبر الاهتمام".
وختم كلمته: "الحمد لله أن نلتقي دائما بملتقى الخير وعلى فعل الخير وحب الخير".
من جانبه، قال عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عاطف بن حسين أصغر: "معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى تشرف بمهمة تطوير وتحسين بيئة الحج والعمرة من خلال البحث العلمي والدراسات المتخصصة".
وأضاف: "يشارك أكثر من مئة باحثٍ ومشاركٍ من باحثي الجامعات السعودية والعاملين المختصين بالأجهزة الحكومية، يقدمون خلاصة خبراتهم في المجالات المتعلقة بمحاور الملتقى بعدد 40 بحثاً وورقةَ عمل".
وعقب ذلك ألقى مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة قال فيها: "هذه البلادُ المباركةُ قد أخذتْ من خدمةِ الحرمينِ بالحظِّ الأوفى، فالتاريخُ يشهدُ بأنَّ أجلَّ التَّوْسِعاتِ وأكبرَ الخَدَمَاتِ وأعظمَ المشروعاتِ كانتْ في زمنِ الدولةِ السعوديّةِ المباركةِ".
وأضاف "ها نحنُ اليومَ أمامَ شاهدٍ من شواهدِ العنايةِ وبرهانٍ من براهينِ الرعايةِ، حيثُ يرعى خادمُ الحرمين الشريفين هذا الملتقى، ويُشرِّفُ افتتاحَهُ وليُّ العهدِ الأميرُ سلمانُ بنُ عبدالعزيز".
وأوضح بكري أنَّ جامعةَ أم القرى استشعاراً منها لخصوصيِّةِ الموقعِ وشرفِهِ قد جَعَلَتْ من ضمنِ خططها الاستراتيجية توظيفَ سائرِ إمكاناتِها لخدمةِ الحجيج والمعتمرينَ والزوَّار، ووجهتها في ذلكَ معهدُ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ لأبحاثِ الحجّ والعمرةِ، وأدواتُها طاقَمٌ مخلصٌ من العلماءِ في شتى الاختصاصاتِ، وإمكاناتٌ حديثةٌ متطوِّرةٌ، وجِدٌّ يزيِّنُهُ الإخلاصُ، ودَأَبٌ يتوِّجُهُ الحرصُ على الإتقانِ، مؤكدا أن الجامعةُ تفخرُ وللهِ الحمدُ بلمساتِها الواضحةِ في مشاريع الحجّ والعمرةِ عموماً، وبمشاركتها المحوريّةِ في مشروعِ خادمِ الحرمين الشريفين لتَوْسِعَةِ المطافِ والحرمِ خصوصاً.
ثم شاهد ولي العهد والحضور عرضا مرئيا تم خلاله استعراض الأبحاث التي قدمها المعهد والمشروعات الجبارة التي نفذتها وتنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.