بواسطة :
23-04-2014 10:28 صباحاً
7.5K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
المليك يأمر بإهداء الحرمين الشريفين 300 ألف نسخة من المصاحف والتفاسير
القيادة الإماراتية تهنئ خادم الحرمين بجائزة زايد.
الشيخ خليفة: الملك عبدالله قدم صورة زاهية للإسلام في العالم.
شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين بجائزة «شخصية العام».
سمو ولي العهد يؤكد موقف المملكة الثابت من مساعدة الشعب السوري.
سمو ولي العهد بحث مع الجربا آخر التطورات على الساحة السورية.
سمو ولي ولي العهد بحث مع الجربا الجهود المبذولة لإنهاء معاناة الشعب السوري.
سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية منغوليا ورئيس الائتلاف الوطني السوري.
دوري أبطال آسيا : الهلال يتأهل إلى الدور الثاني بعد فوزه على سيباهان الإيراني.
بوتفليقة حصل على 81,4% من الاصوات في الانتخابات الرئاسية.
عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ نحو مليون لاجئ.
السلطات الليبية تحذر من حمل الأسلحة في شوارع بنغازي.
المغرب يبعِد إسبانيين خططوا لإشعال اضطرابات في المدن الصحراوية.
اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والمعارضة في حمص.
واشنطن: إجراء انتخابات رئاسية بسورية محاكاة ساخرة للديمقراطية.. وأيام الأسد باتت معدودة.
تركيا: المعارضة تطالب بإعادة الانتخابات في أنقرة.
بايدن يزور أوكرانيا ويدعو لانتخابات «تاريخية» خلال شهر.
نجاح تجربة باكستانية لصاروخ قادر على حمل رؤوس نووية.
سيئول تحذر: بيونغ يانغ تحضر لتجربة نووية.
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان
(جدارة الاستحقاق)، نوهت صحيفة "المدينة" في رأيها الصباحي...
بالإمكان توصيف القائد الناجح الذي تتوفر في شخصيته أبعاد وخصائص القيادة الفذة بأنه ذلك الشخص القادر على الحفاظ على الوحدة الوطنية، وعلى أمن واستقلال واستقرار الوطن، وصيانة ترابه ومكتسباته، وتوفير الحياة الحرة الكريمة لشعبه، والنهوض ببلاده إلى مصاف الدول التي تحتل مكانة متقدمة في مجتمعها الدولي، والحفاظ على علاقات الصداقة مع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق، وخدمة قضايا الأمن والسلام.
وأبرزت: لذا فليس من المستغرب أن يفوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة الشيخ زايد للكتاب واختياره شخصية العام الثقافية (2014)، لما بذله، وما يزال يبذله من جهود لنشر الثقافة والحوار والسلام في المنطقة وفي العالم أجمع.
وعبّرت: هذه الجائزة ليست الأولى، فهي حلقة في سلسلة الأوسمة التي حصل عليها - رعاه الله - من جهات عربية ودولية عدة عبرت جميعها عن تقدير واعتراف العالم لخادم الحرمين الشريفين بدوره الكبير في تعزيز النهضة الشاملة التي تحياها المملكة والتي يعتبر التقدم العلمي والمعرفي والثقافي من أبرز سماتها.
وفي شأن محلي مختلف.. كتبت "اليوم" بعنوان (رأس الخير أكبر مصدر للمياه المحلاة في العالم)...
دشن المهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أمس، بدء الضخ من محطة رأس الخير في المنطقة الشرقية وذلك في محطة التحلية والقوى الكهربائية في رأس الخير. ويعتبر معدل النمو السكاني في المملكة من الأسرع في العالم، فقد ارتفع منذ 1974م والى 2010م من حوالى 7 ملايين نسمة إلى حوالي 26 مليون نسمة. وتشير المصادر المختصة إلى أن معدل النمو هذا سيرتفع إلى مليون نسمة سنوياً ما بين عام 2013م وحتى عام 2020م. إذ وصل عدد سكان المملكة في عام 2013م حوالى 30.2 مليون نسمة وسوف يرتفع إلى حوالي 37.2 مليون نسمة بحلول عام 2020م. أي أن عدد سكان المملكة تضاعف أربع مرات خلال 40 سنة، ولاشك أن هذه النسبة كبيرة مقارنة بدول العالم الأخرى.
وأشارت: ولقد أدى الارتفاع الكبير لعدد سكان المملكة مصحوباً بنهضة صناعية وعمرانية وزراعية إلى نمو كبير في الطلب على المياه العذبة. وفي ظل شح مصادر المياه العذبة كالأنهار والبحيرات، تبقى استراتيجية تحلية مياه البحار الأنجع والأصلح لمثل ظروف بلادنا. ولتلبية الطلب المحلي على المياه العذبة تم تشييد أكبر محطة لتحلية المياه المالحة في العالم برأس الخير المطلة على الخليج العربي وبتكلفة اجمالية تصل إلى 23 مليار ريال تشمل محطة الكهرباء وانابيب نقل المياه إلى الرياض والأماكن الأخرى.
محليا أيضا.. طالعتنا "الرياض" تحت عنوان (الوزارة العليلة!)...
جميع الوزارات لديها من النواقص الكثير جداً لأن إنشاءها قام على تركة أنظمة عربية ظلت تكرس البيروقراطية وتوظف المحاسيب ولا تهتم بالكفاءة، وقد نقلنا نفس التجارب وأضفنا إليها أساليب الاتكالية وسوء الإنتاجية، وتراكم الموظفين كعبء على العمل والوظيفة، ومع ذلك هناك من طوّر، ومن خرج من عباءة النظام القديم، لكن المرض في وزارة الصحة ظل عضالياً بدليل أن الفشل يُعزى للوزير بدون فهم البيئة الداخلية للوزارة، ولذلك لابد من تحليل موضوعي يدرس الأسباب لأنه من غير المنطقي رمي التهمة على رأس السلطة فيها من جميع الوزراء ونسيان العلة الداخلية..
وقالت: صحيح أن الوزارة تأتي في أهميتها قبل وزارة التربية، وعلى نفس المستوى مع وزارة الداخلية، لكن لماذا كلّ من وزرائها في نظرنا فاشلون في وقت لها سُلم وظائف وهيكل إداري خاضع لنظام الدولة في التوظيف والحوافز، ونهاية الخدمة.
وعلقت: ليس (كورونا) من كشف وزارة الصحة، فقد تعرضت المملكة لموجات مماثلة من حالات لم تصل إلى الوباء، ولكنها كانت مقلقة، ومع ذلك جاء التعامل معها بنفس السلبية، ونحن نعلم أننا معرضون لتلك الأمراض بواسطة من يصلون إلينا من دول موبوءة، وخاصة مواسم الحج والعمرة والزيارة، وبالتالي لم نجد في هذه الوزارة الاحتياطات اللازمة، وبالتالي لا يلام من تعاقبوا عليها من وزراء وإداريين.
ورأت: الوزارة تحتاج لعلاج جذري وحتى لا يقع المخلص في جريرة المخطئ، لابد من وقفة جادة وصحيحة عن أسباب تردي عملها وانتشالها من فشلها إلى النجاح، أو التسليم بما هو موجود نكتفي به!!
وفي الشأن السوري.. علقت "الوطن" تحت عنوان (موسكو.. وهزلية "الأسد" الانتخابية)...
ثلاثة أخطاءٍ جر الأسد لها "الدب الروسي" خلال الأعوام القليلة الماضية، لا يُمكن أن تُغتفر، بصرف النظر عن الإصرار والتمسك بورقة دمشق في محفل الصراع الدولي القائم بين أقوى مُحركات العالم من حيث "السياسة، والاقتصاد"، وحتى "العسكرة".
وذكرت: أولها حين أخفق بشار الأسد، في تحقيق إصلاحاتٍ لطالما وعد بها حليفه الأقوى، قبل الشارع السوري الذي ما عاد يستطيع تحمل نظام حكم "الحديد والنار". تجاوزت موسكو حينها عنه مواجهةً لقوى دولية وليس "حُباً.. أو تمسكاً" بعرّاب أكبر مجازر التاريخ الحديث.
وتابعت: ثاني الأخطاء، وهو الأقوى تأثيراً، حين خرجت موسكو يوماً ما لتقديم وعود للعالم بعدم اقتراب نظام الأسد من الترسانة الكيماوية. ضرب حينها نظام الأسد بالوعود الروسية عرض الحائط ولجأ للسلاح المحرم، وقصف دون هوادةٍ السوريين "بالسارين" تارةً.. و"الكلور" تارةً أخرى، و"الفسفور" مراراً، وانقادت معه موسكو للمستنقع الذي بدأت تستشعر خطورته حالياً.
وزادت: ثالث الأخطاء "الأسدية" وأهمها "آنياً"، هو الرغبة الجامحة في نفوس طاقم حكم بشار الأسد لإعادة ذات الوجه إلى إطار الصورة السياسية في سورية وبالتالي قيادة حكمها من جديد، عبر انتخاباتٍ رئاسية "أُحادية"، يظل فيها الأسد رابحاً بكل الأحوال، على اعتبار أن لا مُنازل له في صورةٍ ديموقراطية اعتبرها المجتمع الدولي "هزلية"، وتقطع الطريق أمام الحلول السياسية للأزمة السورية.
وقالت: هزلية الصورة تلك لا تقتصر على نظام دمشق فحسب. بل تعود بسلبيتها على موسكو التي لطالما قدمت الحلول السياسية على أي حلٍ آخر باعتباره يظل أفضل من الحلول العسكرية التي قد تكون "علاجاً موضعياً" لنظام الحكم في سورية.
وفي الشأن اللبناني.. تساءلت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (هل يُصبح منصب الرئيس شاغراً؟)...
تعذر على اللبنانيين اختيار رئيس لبلادهم لسنوات طويلة، وجميع الرؤساء الذين حكموا لبنان منذ بدء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 لم يختارهم اللبنانيون بحرية، بل وصلوا إلى الرئاسة نتيجة توافقات إقليمية ودولية، وتدخل النظام السوري على مدى ثلاثين عاماً في رسم سياسية لبنان وتشكيل حكوماته واختيار رؤسائه، فيما التدخل الإيراني يبلغ أقصى مداه عبر حزب الله الذي يشكل القوة العسكرية المسلحة الوحيدة في لبنان.
وذكرت: اليوم يجد اللبنانيون أنفسهم مرة أخرى أمام الخيار الصعب في إيجاد رئيس قوي لبلادهم يحظى بشعبيتهم وتقف خلفه قوى سياسية تمكنه من حكم البلاد وليس رئيسا تفرضه قوى إقليمية.
ولفتت: تشير التوقعات إلى أن جلسة البرلمان اليوم لن تكون سوى جلسة استكشافية ولن تقدم رئيسا للبنان، وسيبقى الباب مفتوحاً على نافذة وحيدة هي البحث عن مرشح توافقي، يملأ فراغ كرسي الرئاسة لكن دون أن يكون قوياً وحاكماً للبلد كما أمل اللبنانيون طيلة هذه العقود.
ختاما.. وتحت عنوان (إنتاج منظمات إرهابية أخرى لماذا؟)، طالعتنا "عكاظ" تقول...
بكل تأكيد فإن المنطقة تمر بامتحان صعب أكثر من أي وقت مضى في ضوء إنتاج أكثر من منظمة إرهابية واحدة.. فإذا كانت منظمة القاعدة قد عاثت في الأرض فسادا منذ أطلق عنانها في عام (1996م) فإن سوريا والعراق ولبنان واليمن ودولا عربية أخرى تشهد إنتاج منظمات أخرى أشد ضراوة وحقدا على الإنسانية.
وألمحت: إذا صدقت المعلومات بأن ظهور هذا العدد الكبير من المنظمات الإرهابية المسماة بالإسلامية.. هو أداة التدمير الأولى للعلاقة التي تربط الدول والمجتمعات الإسلامية ببعضها البعض ثم بالدول والشعوب الأخرى.. فإننا سندرك لماذا توارت فظائع الأشكال الإرهابية الأخرى التي ظهرت وتظهر بين حين وآخر في مجتمعات أخرى؟
ورأت: هذه المفارقة تحتاج إلى دراسات عميقة وتحليلات وافية قبل أن تتمكن الدول التي تقف وراء إنتاج هذه المنظمات من تحقيق أهدافها الخطيرة ضد أمتنا.