بواسطة :
23-04-2014 05:38 صباحاً
7.1K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
خادم الحرمين وسمو ولي العهد يعزيان سمو أمير الكويت في وفاة الشيخ صباح ناصر الصباح.
أمر ملكي بإعفاء وزير الصحة من منصبه وتكليف فقيه بمهامه.
سمو ولي العهد يرأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر أمس الاثنين، في قصر السلام بجـدة.
مجلس الوزراء يهنئ خادم الحرمين بجائزة شخصية العام الثقافية ويشكره على ما تلقاه قطاعات الدولة من دعم نالت على إثره شهادات التقدير العالمية.
إنابة عن خادم الحرمين.. سمو ولي العهد يفتتح الملتقى العلمي ال 14 لأبحاث الحج.
الجزائية تحكم بالقتل تعزيراً على 3 إرهابيين والسجن ل40 آخرين .. تورطوا في تفجير 3 مجمعات بالرياض مع بقية أفراد خلية الـ 85.
رئيس السنغال يستقبل سمو نائب وزير الخارجية
الأردن يدين انتهاكات سلطات الاحتلال ويعتزم اتخاذ «الخطوات اللازمة» لحماية الأقصى.
ضبط خلية إخوانية خططت لارتكاب أعمال عنف بالأسكندرية والمنيا.
مصرع 55 عنصراً من تنظيم القاعدة في غارات جوية باليمن.
سورية تحدد الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو.
مقتل وإصابة 17 عراقيا بحوادث متفرقة في بعقوبة.
هروب موقوفين اثنين في البحرين.
بان كي مون: الانتخابات السورية ستقوض الحل السياسي.
أمريكا: نتحرى عن استخدام مادة كيماوية سامة في سوريا.
إعصار يهدد بعرقلة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة.
«العليا الأميركية» تراجع قانوناً بشأن القدس كمحل للميلاد.
اتهام رئيس وزراء بريطانيا بإذكاء الانقسامات الطائفية.
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان
(جدارة الاستحقاق)، نوهت صحيفة "المدينة" في رأيها الصباحي...
بالإمكان توصيف القائد الناجح الذي تتوفر في شخصيته أبعاد وخصائص القيادة الفذة بأنه ذلك الشخص القادر على الحفاظ على الوحدة الوطنية، وعلى أمن واستقلال واستقرار الوطن، وصيانة ترابه ومكتسباته، وتوفير الحياة الحرة الكريمة لشعبه، والنهوض ببلاده إلى مصاف الدول التي تحتل مكانة متقدمة في مجتمعها الدولي، والحفاظ على علاقات الصداقة مع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق، وخدمة قضايا الأمن والسلام.
وأبرزت: لذا فليس من المستغرب أن يفوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة الشيخ زايد للكتاب واختياره شخصية العام الثقافية (2014)، لما بذله، وما يزال يبذله من جهود لنشر الثقافة والحوار والسلام في المنطقة وفي العالم أجمع.
وعبّرت: هذه الجائزة ليست الأولى، فهي حلقة في سلسلة الأوسمة التي حصل عليها - رعاه الله - من جهات عربية ودولية عدة عبرت جميعها عن تقدير واعتراف العالم لخادم الحرمين الشريفين بدوره الكبير في تعزيز النهضة الشاملة التي تحياها المملكة والتي يعتبر التقدم العلمي والمعرفي والثقافي من أبرز سماتها.
في شأن آخر.. أشارت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (التعاون .. الوحدة حصن الأمن وتوحيد طاقات)...
تحدثت الصحافة العالمية بإسهاب عن اتفاق وزراء خارجية دول مجلس التعاون، يوم الخميس الماضي، على آلية تنفيذ وثيقة الرياض التي تستند إلى المبادئ الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون، مما يعني أن مجلس التعاون الخليجي يتجه إلى تحقيق آمال وتطلعات أبناء الخليج في تحقيق حلم الوحدة الخليجية. وفي الحقيقة فإن دول مجلس التعاون وشعوب الخليج العربي ترتبط بمصير واحد، مثلما تربطها الجغرافية الواحدة والعرق الواحد والثقافة الواحدة والدين الواحد والظروف الواحدة.
وقالت: لا يخالجنا أي شك أن وحدة دول الخليج سوف تتحقق، وإن اختلفت الآراء والاجتهادات، بل إن هذا الاختلاف وهذه الاجتهادات هي مخاض طبيعي لحالة ما قبل الوحدة، ولأن التنسيق الخليجي وصل إلى مرحلة متقدمة نحو الوحدة التي لا توجد موانع حقيقية لإنجازها، خاصة أن التطلع الشعبي الخليجي نحو الوحدة أكبر من الاجتهادات ومواجهة الأخطار التي تحيط بالخليج، وتكشر عن أنيابها بمناسبات وبألوان كثيرة، اكبر الاختلافات. بل إن قناعات وآمال مواطني الخليج حين الإعلان عن تأسيس مجلس التعاون قبل 33 عاماً كانت ترنو الى أن الوحدة قريبة، ولم يدر بخلد أي مواطن في مجلس التعاون، آنذاك، أن تتأخر طوال هذه العقود.
وتحت عنوان (إنتاج منظمات إرهابية أخرى لماذا؟)، طالعتنا هذا الصباح صحيفة "عكاظ" تقول...
بكل تأكيد فإن المنطقة تمر بامتحان صعب أكثر من أي وقت مضى في ضوء إنتاج أكثر من منظمة إرهابية واحدة.. فإذا كانت منظمة القاعدة قد عاثت في الأرض فسادا منذ أطلق عنانها في عام (1996م) فإن سوريا والعراق ولبنان واليمن ودولا عربية أخرى تشهد إنتاج منظمات أخرى أشد ضراوة وحقدا على الإنسانية.
وألمحت: إذا صدقت المعلومات بأن ظهور هذا العدد الكبير من المنظمات الإرهابية المسماة بالإسلامية.. هو أداة التدمير الأولى للعلاقة التي تربط الدول والمجتمعات الإسلامية ببعضها البعض ثم بالدول والشعوب الأخرى.. فإننا سندرك لماذا توارت فظائع الأشكال الإرهابية الأخرى التي ظهرت وتظهر بين حين وآخر في مجتمعات أخرى؟
ورأت: هذه المفارقة تحتاج إلى دراسات عميقة وتحليلات وافية قبل أن تتمكن الدول التي تقف وراء إنتاج هذه المنظمات من تحقيق أهدافها الخطيرة ضد أمتنا.
بدورها سخرت "الشرق" في كلمتها الصباحية والتي جاءت بعنوان (انتخابات رئاسية في دولة مدمَّرة)...
- لم يعلن بشار الأسد رسمياً أنه سيترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، لكن كل المؤشرات تفيد بأنه سيعلن ذلك خلال أيام بعد أن حُدِّد الـ 3 من يونيو المقبل موعداً لهذا الاستحقاق الذي يُنظَر إليه على نطاق واسع باعتباره «مسرحية هزلية» يحاول الأسد من خلالها خلق شرعية جديدة تتيح له البقاء لفترة رئاسية أخرى.
- وتزامن هذا الإعلان مع قيام الأسد بجولة خارج مواقعه الحصينة في دمشق مستهدفاً بلدة مسيحية، وهو ما فُسِّرَ على أنه محاولة لتلميع صورته و«مغازلة الأقليات» المؤيدة له استعداداً للانتخابات.
- المعلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات في دمشق تكثف من بحثها عن مرشحين يخوضون هذه الانتخابات أمام الأسد حتى لو يتحول هذا الموعد إلى «استفتاء فاقد للمصداقية».
- إصرار نظام الأسد على إجراء انتخابات قبل التوافق على حل سياسي ومرحلة انتقالية يؤكد مجدداً أنه لا نية لديه للحل وأنه ليس الشريك المناسب لإحلال السلم داخل سوريا.
- الثورة السورية ترفض بقاء الأسد في موقعه.. لكنه يتجاهل ذلك ويصر على البقاء حتى لو دُمِّرَت سوريا.. ثم يتمادى في تجاهل شعبه فيقرر
وفي شأن آخر.. كتبت "الوطن" في إفتتاحيتها الصباحية تحت عنوان (تبادل أدوار "الإرهاب" بين الظواهري والإخوان)...
حملة التحريض التي خرج بها رأس تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل أيام، ودعوته لقتال الجيش والشعب المصري، لا يمكن تفسيرها خارج إطار "الإرهاب" الدولي الذي يُمارس بحق الشارع المصري.
وربطت: الرجل بات يؤدي ذات الدور الذي تكفلت به وبـ"الخفية" جماعة "الإخوان المسلمون" إبان حكمها مصر، حتى وإن أظهرت عكس ذلك من حيث مواجهة ما يُسمى بـ"الإرهاب"، وهي تدعمه في ذات الوقت من وراء ستار.
وعلقت: تبادل أدوار "الإرهاب" هذا يُدلل بشكل قاطع على أن حالة الإفلاس التي بات يعيشها المنتمون لجماعة "الإخوان المسلمون" في طريقها للاتساع، وباتت بحاجة إلى مساندة خارجية، تبرع بتقديمها ابن الجماعة، وخريج رحم أفكار "سيد قطب"، "أيمن الظواهري".
وقالت: مُباركة الرجل ـ أي الظواهري ـ لقتل أبناء الجيش والشعب المصري لم يخرج اعتباطا، في هذا التوقيت تحديدا. هي محاولة بكل المقاييس لخلق حالة إحباط عامة في الشارع المصري، الذي يقف على أعتاب انتخابات رئاسية.
وأوضحت: محاولة تصوير الظواهري عدم قدرة العالم بأسره على كسر شوكة تنظيم القاعدة، دعوة مبطنة لتأييد "الإرهاب" الحاصل في مصر. الهدف منها في الأول والأخير، اتساع رقعة العنف، في بلد لا يجد انتماء من قبل "الجماعة"، ووجهها الآخر، "تنظيم القاعدة". الأمر لا يتجاوز كونه ثنيٌ للمصريين عن قيادة بلادهم إلى بر الأمان. وهذا لن يتحقق.
ختاما.. طالعتنا صحيفة "الرياض" في الكلمة الصباحية تحت عنوان (في السودان.. مَن يناور مَن؟!)...
حاضر السودان (بشير) لا يريد أن يصل الماضي بالحاضر، فقد تدرج في تمزيق الجيش بطرق إحالة المؤهلين والقيادات إلى النفي أو التقاعد لبناء المليشيات، ولاحقته التهم العالمية كشخصية لابد أن تخضع لمحاكمات على تجاوزاتها، ولأنه بلا صديق تقرب من إيران وعادى الدول المجاورة له، ومن خلال شعور أنه في مأمن عن الزوابع الداخلية، وجد أن الصورة تغيرت، وأن المستور والمسكوت عنه فضحتهما وسائل التواصل الاجتماعي في الداخل والخارج، وخاصة من طبقة المهجرين للخارج أو المنفيين في الداخل بالإقامة الجبرية أو السجون، ولم يعد مستغرباً أن يصل سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى ما يقرب من تسعة آلاف جنيه في السوق السوداء فيما كان الجنيه يتجاوز في مراحل سابقة ثلاثة دولارات في سوق الصرف.
وعلقت: وكأي مناور يلعب دور الوجوه المتغيرة، يحاول البشير الآن جمع الفرقاء وعمل مصالحات وتشكيل حكومة انتقالية استجاب لها الثعلب السياسي حسن الترابي، ضمن صفقة ثنائية رفضها المعارضون من أحزاب وتجمعات وشخصيات نافذة، تقديراً منهم أنها خطوة لتلميع شخصيته للانتخابات القادمة والتي لن تكون الا شكلاً من انتخابات عربية يحصل فيها الرئيس على النسبة العليا مع أقرب منافسيه، وهي المشكل للنظام ومن يعيش في ظله ويكتوي منه.