بواسطة :
16-04-2014 11:44 صباحاً
8.7K
المصدر -
متابعات :
* أعربت شيماء، ابنة الرئيس المعزول محمد مرسي عن شكوكها مجددًا في صور منشورة لوالدها من داخل قفص الاتهام أثناء جلسات محاكمته،قائلة إن هذه الصور لا تخص والدها، الذي اعتقل في أعقاب إطاحة الجيش به من السلطة في الثالث من يوليو الماضي. وعلى الرغم من أن وزارة الداخلية نفت ما ذهبت إليه ابنة مرسي في تصريحات سابقة واصفة كلامها بـ "الخرافات"، وكذا نفي أحمد قناوي، المحامي المنتدب للدفاع عن الرئيس المعزول صحة تلك الشكوك بأن الصور تخص شخصًا غيره، إلا أنها تبدو مصرة على التمسك بوجهة نظرها. وقالت شيماء في تدوينة لها على موقع التواصل الإجتماعى"فيس بوك" إن هناك علامة استفهام كبيرة ومعلومات مؤكدة تثبت صحة نظريتي وشكوكي السابقة بشأن الشخص الذي يجلس في قاعة المحكمة والذي يدعون أنه أبي، وهو غير ذلك. وأوضحت شيماء أن ما يثبت صحة اعتقادها الآتى:" في الجلسة المذكورة تم منع المحامين من مقابلة هذا الشخص.. لماذا يا ترى؟، في نفس الجلسة تم منع باقي الإخوة المتهمين زورا في نفس القضية من مقابلته! وتم عزل هذا الشخص تماما،في جلسة أمس تم السماح للمحامين بمقابلة أبي دون طلب منهم،وقابلوه وكلموه طيب لييييه يا ترى؟. وتابعت "شيماء": " أقولكم أنا ومش محتاجة ذكاء، كما صدق ظني الرجل الذي كان يجلس في القفص لم يكن أبي، وطبعا لو كانوا المحامون أو المدمجون معه في القضية قابلوه كانوا هيكتشفوا لأول وهلة، فمنعوهم من الجلوس معه، وطبعا كانت زيارة المحامين دون طلب منهم في محكمة الأمس للتغطية على الأمر أو وهو احتمال بردو أنه يتعرض لأنواع من الضغط النفسي أو إيذاء أو تعذيب مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، ممكن هذا ظهر بهذه الصورة التي جعلتنا جميعا نتشكك في أمر الجالس في القفص". وأضافت: "وبناءً عليه نحمل قائد الانقلاب العسكري الدموي الفاشي الفاشل وزمرته والقائمين على الأمر مسئولية حياته أو تدهور حالته الصحية أو أن يصاب بأذي، ونحذرهم من المساس به".