المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
أقــوال الصحف السعودية اليوم السبت 12 جمادى الآخرة 1435
بواسطة : 12-04-2014 03:44 مساءً 8.0K
المصدر -  

متابعات :

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:

خادم الحرمين وسمو ولي العهد يعزيان تشيلي في ضحايا الزلزال. تأهل فريق الشباب لنصف نهائي كأس خادم الحرمين. أشتون: مصر لا تقف وحدها في مواجهة "الإرهاب". عقوبات إسرائيلية ضد فلسطين بعد قبولها في 13 معاهدة دولية. قتل 50 من قوات النظام في "حماة". وفد عربي لمراقبة انتخابات الجزائر. تحقيق بريطاني أمريكي حول نوايا نظام الأسد باستخدام الكيماوي. الحر يسقط طائرتين في القلمون ويقطع خط الإمداد للساحل. انفجار قنبلتين في باكستان. اتفاق أمني بين أميركا والفلبين. جهود لحل أزمة "الانفصاليين" بأوكرانيا. كيري يحث على إنهاء المعارك في جنوب السودان. واشنطن لن تصدر تأشيرة لسفير إيران الجديد في الامم المتحدة. الإفراج عن كينيين اثنين خطفهما مسلحون صوماليون في 2011.

*

وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (شهداء الواجب الوطني)، تطرقت صحيفة "اليوم" ... يقف جنودنا البواسل بشموخ واعتزاز، على ثغور الوطن، حماة له من كل عدوان مهما كانت طبيعته، فهم فخر لنا جميعا بلا استثناء. ولهذا لم نستغرب أن يحمل الأمير محمد بن نايف رسالة الملك إلى عسير ومنها إلى الباحة ليلتقي ذوي شهداء الوطن، فهم منا وهم من ضحوا واستبسلوا من أجلنا، ولهذا فإن زيارة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف لهم، وكما قال سموه لهم إنه واجب يؤدى ناحية أبطال ضحوا من أجل وطنهم، نالوا الشهادة وهم يدافعون عن بلدهم وشعبهم. ولفتت: الأمير محمد بن نايف، حمل رسالة القيادة لذوي الشهداء، حمل رسالة تؤكد أن الدولة قيادة وشعبا، مهتمون بالأمن والاستقرار على مختلف ثغور المملكة، وأن الشهداء يؤتى لهم، فكان تقديمه واجب العزاء بالشهيد محمد أحمد آل مقرح القحطاني، وبالشهيد عبدالرزاق عبدالله آل مشهور الغامدي، تأكيدا من خادم الحرمين الشريفين، على الدور الكبير الذي تقوم به مختلف صنوف وحدات الجيش وحرس الحدود والأجهزة الأمنية، في الذود عن حياض الوطن، وبذل الغالي والنفيس من أجله.

*

وفي شأن آخر.. طالعتنا "المدينة" بعنوان (الأقصى خط أحمر)... إسرائيل ماضية في مشروعاتها الاستيطانية سواء على مستوى تهويد الأقصى و»القدس» أو على مستوى طرد الفلسطينيين المقدسيين وإجراء تغيير سكاني يتيح في النهاية تنفيذ مؤامرتها الكبرى بهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه. وأبرزت: ثمة حقائق مثيرة للقلق تتحدد في أن الكيان الاسرائيلى قام خلال السنوات القليلة الماضية ببناء أكثر من 60 كنيسًا يهوديًا جديدًا بجوار المسجد الأقصى وهو توجه يرمي في النهاية إلى إحاطة الأقصى بحزام يؤدى في النهاية إلى تسهيل الاستيلاء عليه وتنفيذ الحلم اليهودي المزعوم. وأكدت: الأقصى والقدس الشريف في خطر وأى مفاوضات لا تثبت الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينة المستقلة وأن الأقصى لا يمكن التلاعب به أو تهويده تعتبر مفاوضات عبثية لا طائل من ورائها إذن الأقصى خط أحمر وعلى اسرائيل أن تعلم هذه الحقيقة جيدًا.

وبعنوان (فلسطين وميثاق جنيف) كتبت "عكاظ" تصبح فلسطين عضوا كاملا في 11 ميثاقا اعتبارا من يوم الثاني من مايو المقبل، وعضوا كاملا في ميثاق حماية الطفل في السابع من مايو المقبل، وعضوا كاملا في الميثاق ضد الإبادة الجماعية في الثاني من يوليو. وأوضحت: وتعد اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 هي أساس القانون الدولي الإنساني، ويتعلق البند 49 من الاتفاقية بتحديد التزامات سلطات الاحتلال، وتنص على عدم قانونية قيامها بعمليات تهجير قسري للسكان الأصليين، سواء أكانوا أفرادا أو جماعات، وعدم قانونية تدمير سلطة الاحتلال للممتلكات الثابتة والمنقولة، وعدم المساس أو تغيير الوضع القانوني لموظفي الدولة والقضاء، وتنطبق هذه المادة على الأوضاع في فلسطين المحتلة. ونوهت: وتعتبر هذه الاتفاقيات الهامة والمطلوبة، والتي طال انتظارها، انتصارا للقضية الفلسطينية، بينما خلا من الميثاق والاتفاقية الأهم في هذا المجال، ألا وهو ميثاق روما الذي أسس لقيام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في هولندا. وذلك أن ميثاق روما الذي أسس لإنشاء محكمة جنائية دولية هو السيف المصلت على إسرائيل في موضوع جرائم الحرب، وعلى رأسها جريمة الاستيطان.

*

بدورها طالعتنا "الوطن" تحت عنوان (من القاهرة إلى الرياض.. "الإخوان المسلمون" جماعة إرهابية)... أقرت الحكومة المصرية تنفيذ الحكم الصادر الذي يصنف "الإخوان المسلمون" جماعة إرهابية ومحظورة. هذا القرار وإن كان إيجابيا في مضمونه وفكرته إلا أنه جاء متأخرا جدا وإن كانت القاعدة تقول "أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تأتي"، لكن كم فقدت مصر قبل إصدار هذا القرار من الأرواح التي قتلتها يد الإرهاب "الإخواني"! وكم خسرت اقتصاديا! وكم خسرت معرفيا وثقافيا من خلال إحراق المتطرفين للمجمع العلمي وللمتاحف وغيرها من روافد المعرفة التي يرى فيها الإخوان قرون شيطان يجب نسفها! تعطلت عجلة التنمية فتأثر الإنسان المصري بشكل مباشر مما أخل بالتوازن الطبقي في المجتمع المصري. وأشارت: أخيرا كانت خطوة الرياض في وضع جماعة "الإخوان المسلمون" على قائمة الجماعات الإرهابية - ومحاسبة كل من ينتمي إليها أو يؤيدها - مفتاحا لأبواب الاستقرار العربي وربما العالمي أيضا، إذ أدانت المتطرف وسعت إلى إيقافه بعد أن تجاوز كل الخطوط المقبولة عالميا، مصر - وهي الأكثر تضررا من هذه الجماعة - رأت أن القرار في محله ونهجت نفس النهج، ولكن هل ستنجح مصر في اجتثاث فكر التطرف الإخواني كونها هي المكان الذي نشأت فيه هذه الجماعة؟

في الشأن السوري.. طالعتنا صحيفة "الشرق" صباح اليوم السبت بنقاطها والتي جاءت تحت عنوان (داعش يحارب السوريين بالنيابة عن الأسد)... - ما فعله تنظيم «داعش» المتطرف في مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق خلال الـ 48 ساعة الماضية يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه يعمل وفق أجندة تصب في النهاية في مصلحة نظام بشار الأسد. - منذ دخول «داعش» إلى الأراضي السورية، تباينت التحليلات حوله بين من يقول إنه صنيعة النظام الأسدي بالتنسيق مع الأمن العراقي والاستخبارات الإيرانية، ومن يقول إنه لا أدلة على وجود صلات مباشرة بين هذا التنظيم والأسد، لكن هناك شبه إجماع على أن ما ترتكبه «داعش» من جرائم بحق السوريين يخدم الأسد في المقام الأول. - هذا التنظيم المتطرف اقتحم مدينة البوكمال أمس الأول الخميس ودخل في اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة السورية في محاولةٍ للسيطرة على مناطق حدودية قريبة من محافظة الأنبار العراقية، التي ينشط فيها فرع التنظيم في العراق. - أعقب هذا الاقتحام اشتباكات عنيفة قُتِل فيها 90 شخصاً من الطرفين.. هذا يعني أن تصرفات «داعش» تشغل قوات المعارضة عن قتال النظام وتُدخلها في معارك أخرى. - الأسد يستفيد من «داعش» في إنهاك الثورة.. في الوقت نفسه فإنه يستغل جرائم هؤلاء المتطرفين المتبنّين لأفكار القاعدة لتخويف المجتمع السوري والغرب من مستقبل سوريا إذا رحل هو عن السلطة.

*

ختاما.. كتبت صحيفة "الرياض" تحت عنوان (البشير.. المشكلة والعقدة السودانية)... السودان خط نار ساخن في عصر البشير، فقد دخل معارك داخلية أحدثت انفصال الجنوب وعداء الجيران، ومركز إيواء لعناصر إرهابية إسلامية، وقاعدة لإيران وإبدال قوة الجيش بالمليشيات التي شكلت أحزمة ردع وتصفيات لكل طرف معارض، وقد اشتهر البشير بمراوغاته، واللعب على تناقضات الداخل وإقصاء جميع الفئات الفاعلة في بلده.. وذكرت: أما دولياً فالبشير موضوع على قائمة الملاحقين قضائياً بسبب تجاوزات حقوقية إنسانية في الداخل السوداني، ولذلك فالدعوة لتوافق وطني قد تكون بدافع الشعور بأن اتساع درجة المعارضة الداخلية، والخوف من تطورات تطيح بالنظام سارع البشير إلى فتح قنوات تواصل مع الخصوم، وإنما طرح المشاكل بوضوح يؤدي إلى تنازلات السلطة عن احتكاراتها، أو العودة للأحزاب العائلية التقليدية التي ثبت أنها بلا جدوى لأن الزمن تجاوزها بتطوراته الجديدة وميلاد أجيال تريد أن تتعاطى مع عصرها بإيجابياته لا سلبياته التي طبعت أسلوب الحكومة وعدم تجاوزها زمنها.. وأوجزت: السودان غني بموارده وثقله الشعبي، وموقعه المميز، لكن الانقلابات التي قادها العسكر وقتلوا أول نظام ديموقراطي فريد من نوعه، هو الذي قاد السودان إلى حالته الراهنة، بل إن البشير الإضافة الأخرى لدهورة هذا البلد وعزله عن محيطه، وعملية أن يوجد تآلف وطني على قاعدة المشاركة الفعلية لا نعتقد أن البشير مرشح أن يقودها بتعاطيه سياسة التلاعب على التناقضات واستغلالها لمد نفوذه، وليس لوضع خطة عمل وطنية تجمع كل الأطياف بدون فرز حزبي أو مذهبي وقبلي.