المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024
اقوال الصحف  السعودية اليوم الجمعة 11 جمادى الآخرة 1435 هـ الموافق 11 ابريل 2014 م
بواسطة : 11-04-2014 07:50 مساءً 6.5K
المصدر -  

الرياض* ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية: سمو ولي العهد يستقبل نائب أمير القصيم وأعضاء الجمعية الخيرية لمرضى الكبد. سماحة المفتي يغادر المستشفى ويشكر ولاة الأمر على عنايتهم واهتمامهم. المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: استشهاد رجلي أمن تعرضا لإطلاق النار من مجهولين على الحدود السعودية - اليمنية. سمو الأمير محمد بن نايف زار منزلي ذويهما في ظهران الجنوب والباحة .. سمو أمير الباحة وسمو وزير الداخلية ينقلان تعازي القيادة لأسرتي الشهيدين القحطاني والغامدي. وصفَ لوم أميركا لإسرائيل في الكونغرس بالحدث التاريخي .. عباس: سنتخذ «قرارات مصيرية» لمعالجة الانقسام الفلسطيني. لبنان: الاتفاق بين الحريري وعون لا ينسحب على الاستحقاق الرئاسي. الكويت تعلن خطف ثلاثة من مواطنيها في سورية.. والخاطفون طلبوا مليون يورو. أمريكا: الفجوات تضيق بين الفلسطينيين والإسرائيليين. المرصد: 51 قتيلاً في معارك بين داعش ومقاتلين إسلاميين. لندن: تحذير من تزايد التهديدات الأمنية.. وسورية أكبر مصدر لها. أمريكا تحذر روسيا من أي صفقات مع إيران لمبادلة النفط بالغذاء. بوتين: روسيا قد توقف صادرات الغاز إلى أوكرانيا. الأمم المتحدة ترسل 12 ألف جندي إلى أفريقيا الوسطى. «ذبذبة» جديدة تبث الأمل في العثور على الطائرة الماليزية. تركيا مصممة على حظر اليوتيوب رغم قرار القضاء. منع دخول سفير إيران الجديد لدى الأمم المتحدة لأمريكا.

*

وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (استحقاقات السلام)، طالعتنا "عكاظ" ... جاءت دعوة وزراء الخارجية العرب لواشنطن بإلزام الجانب الإسرائيلي بتنفيذ تعهداته بمرجعيات عملية السلام، وتحميلها كامل المسؤولية عن تعثر المفاوضات، والتأكيد على ضرورة إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ودعم التوجه الفلسطيني نحو المؤسسات الدولية في توقيت مناسب جدا يعزز موقف السلطة الفلسطينية على الساحة الدولية، خصوصا بعد إعلان نتيناهو وقف الاتصالات معها وبدء تطبيق العقوبات عليها ردا على توجهها إلى المؤسسات الدولية للحصول على اعتراف للسلطة الفلسطينية. وقالت: المطلوب الآن من الولايات المتحدة الأمريكية، إذا كانت ترغب في إيجاد سلام عادل وشامل حقيقي في المنطقة، الضغط على إسرائيل لوقف قراراها ببدء تطبيق العقوبات على السلطة، وتنفيذ تعهداتها بالسير في المفاوضات وفقا للجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه.

*

في نفس الملف.. طالعتنا "الوطن" تحت عنوان (نجاح عملية السلام مرهون بتغيير إطارها الحالي)... عملية السلام بشكلها الحالي انتهت ولم يعد هناك أي أمل في استمرارها ونجاحها في النهاية. هناك فجوة كبيرة تفصل بين المفهوم الإسرائيلي للسلام، وبين أدنى درجات السلام الممكن الذي يسعى الفلسطينيون إلى تحقيقه. وعلقت: الإسرائيليون يتعاملون مع عملية السلام كفريق منتصر يحق له فرض الأمر الواقع على الطرف الآخر، ولهذا السبب تريد إسرائيل تمديد المفاوضات إلى ما لا نهاية حتى ينتهي الأمر بطرد الفلسطينيين جميعا، حتى الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية ويعيشون داخل "الخط الأخضر"، الذين يطلق عليهم أيضا اسم "فلسطينيو 1948". ورأت: القضية ببساطة أصبحت واضحة: إسرائيل لن تقبل بإعادة الحق إلى أصحابه ـ الذي تسميه حتى الأطراف الدولية الراعية "تنازلا" ـ طالما بقي الوضع الفلسطيني والإقليمي والدولي على ما هو عليه، ولذلك قبل السعي لاستمرار المفاوضات، على الفلسطينيين أن يحاولوا تحسين ظروفهم التفاوضية أولا، وضمان موقف مختلف من الدول العربية أولا والمجتمع الدولي ثانيا. وعلقت أيضا: هذه المهزلة يجب أن تتوقف، وأن يعمل المجتمع الدولي على وضع أسس حقيقية لعملية السلام، تنطلق من مبدأ العدالة والمساواة، وليس من مبدأ الغطرسة والأمر الواقع.

*

في الشأن السوري.. جاء رأي "المدينة" بعنوان (داعش: حليف مباشر للأسد)... اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" صباح أمس مدينة البوكمال في شرق سوريا، واشتباكه مع مقاتلين من الجيش الحر لا يبدو على الإطلاق أن له علاقة بمواجهة نظام بشار الأسد أو حماية الشعب السوري من المذابح التي يشنها هذا النظام ضد أبناء شعبه، وإنما يهدف بشكل أساس إلى استيلاء داعش على المدينة من أجل السيطرة على المعبر الحدودي مع العراق، وذلك ضمن مخططاته الإرهابية التي تتضح من الاسم الذي يحمله ويوحي بأهداف تلك المخططات الخبيثة. وأشارت: لم يعد خافيًا أن هذا التنظيم الإرهابي يعتبر حليفًا قريبًا للأسد رغم التناقض الظاهري بينهما.وتتضح العلاقة بين داعش ونظام الأسد أكثر ما تتضح من خلال اتفاق جنتلمان بينهما ينص على أنه: لا داعش تقوم بمهاجمة قوات الأسد ولا قوات الأسد تهاجم مقاتلي داعش. أما المشهد الراهن الذي لا تخطئه العين فهو مهاجمة داعش والجيش السوري النظامي - ومعهما أيضًا حزب الله - للجيش السوري الحر. وألمحت: كشف القناع عن الوجه القبيح لداعش مهم للغاية حتى لا يستمر خداعها للشباب المضلل الذين تستقطبهم تحت شعار محاربة نظام الأسد.

*

وفي شأن مرتبط بالشأن السوري.. طالعتنا صحيفة "الشرق" بنقاطها صباح اليوم الجمعة تحت عنوان (الشباب اللبناني يذهب إلى الموت في سوريا)... - يحاول الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إقناع الشباب اللبناني بأنهم إن لم يذهبوا إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات بشار الأسد، فإن قوات المعارضة السورية ستأتي إليهم في لبنان لاحقاً لنحرهم وإفنائهم.. وبناءً عليه يتحمس الشباب ويتوجهون إلى القتال داخل الأراضي السورية دون أن يدروا أنهم يشعلون ناراً تحتاج إلى سنوات وسنوات لإطفائها. – حسن نصر الله يغرر بالشباب اللبناني.. بعضهم يعملون في الأصل مزارعين وتجاراً، وأغلبهم من الطلاب.. فتية مشحونون بخطاب طائفي مقيت ألقى بهم في أتون المعركة.. بعضهم يذهب طواعيةً وبعضهم الآخر يذهب كارها لهذه الوضعية. – آلاف من الشباب اللبناني قرروا ترك أسرهم ووظائفهم ودراستهم بعد أن تعرضوا لعملية «غسيل دماغ» من قِبَل حزب الله. – خطاب حزب الله التحريضي ساوى بين إسرائيل وشعب سوريا الذي انتفض للحفاظ على حقه في الحياة.. صار قتل السوريين بالنسبة لمقاتلي الحزب «معركة وجود». – أما إيران ففتحت المعسكرات على أراضيها لتدريب هؤلاء الشباب المغرر بهم وإعدادهم للمشاركة في قتل السوريين. – حزب الله وإيران يرتكبان جريمة تدمير مستقبل لبنان من خلال إلقاء شبابه إلى التهلكة.

*

وفي شأن عربي آخر.. طالعتنا "الرياض" بعنوان (البشير.. المشكلة والعقدة السودانية)... السودان خط نار ساخن في عصر البشير، فقد دخل معارك داخلية أحدثت انفصال الجنوب وعداء الجيران، ومركز إيواء لعناصر إرهابية إسلامية، وقاعدة لإيران وإبدال قوة الجيش بالمليشيات التي شكلت أحزمة ردع وتصفيات لكل طرف معارض، وقد اشتهر البشير بمراوغاته، واللعب على تناقضات الداخل وإقصاء جميع الفئات الفاعلة في بلده.. وذكرت: أما دولياً فالبشير موضوع على قائمة الملاحقين قضائياً بسبب تجاوزات حقوقية إنسانية في الداخل السوداني، ولذلك فالدعوة لتوافق وطني قد تكون بدافع الشعور بأن اتساع درجة المعارضة الداخلية، والخوف من تطورات تطيح بالنظام سارع البشير إلى فتح قنوات تواصل مع الخصوم، وإنما طرح المشاكل بوضوح يؤدي إلى تنازلات السلطة عن احتكاراتها، أو العودة للأحزاب العائلية التقليدية التي ثبت أنها بلا جدوى لأن الزمن تجاوزها بتطوراته الجديدة وميلاد أجيال تريد أن تتعاطى مع عصرها بإيجابياته لا سلبياته التي طبعت أسلوب الحكومة وعدم تجاوزها زمنها.. وأوجزت: السودان غني بموارده وثقله الشعبي، وموقعه المميز، لكن الانقلابات التي قادها العسكر وقتلوا أول نظام ديموقراطي فريد من نوعه، هو الذي قاد السودان إلى حالته الراهنة، بل إن البشير الإضافة الأخرى لدهورة هذا البلد وعزله عن محيطه، وعملية أن يوجد تآلف وطني على قاعدة المشاركة الفعلية لا نعتقد أن البشير مرشح أن يقودها بتعاطيه سياسة التلاعب على التناقضات واستغلالها لمد نفوذه، وليس لوضع خطة عمل وطنية تجمع كل الأطياف بدون فرز حزبي أو مذهبي وقبلي.

*

ختاما.. في الشأن العراقي تساءلت صحيفة اليوم تحت عنوان (العراق.. هل يسترد هويته الوطنية من عبثيات المالكي؟)... رغم كل ما جناه المالكي وحزبه الحاكم على العراق، ورغم كل تجنياته على المملكة تارة بالتلميح وأخرى بالتصريح، والتي لم يكن آخرها تهمة رعاية الإرهاب، أو غض الطرف عن إحدى الفصائل الموالية له، والتي أطلقت بعض القذائف إلى الأراضي السعودية منذ أشهر مضت. رغم كل تلك الارتكابات والحماقات التي قادتها حكومة دولة القانون في بغداد ومزقت العراق، وأضرمت النار في بعض أقاليمه، وجعلت المواطن العراقي يعيش على مواعيد دوي انفجارات العبوات الناسفة.. فقد ظلت المملكة التي يعرف المالكي قبل غيره أنها أول من حارب الإرهاب والطائفية، وهي الأدوات التي يستخدمها الآن هو وحزبه من أجل الظفر بولاية ثالثة على حساب مكونات الشعب العراقي الشقيق، ظلت المملكة تمارس ضبط النفس، في محاولة للنأي عن تلك الحماقات ليس من أجل المالكي وحكومته، وإنما حماية للشعب العراقي الشقيق من تلك المنزلقات التي يقوده إليها المالكي وفريقه. وأبرزت: الآن.. والعراق على مفترق طرق، إما أن يلملم جراحه، ويستعيد هويته الوطنية كبلد عربي فاعل في محيطه، أو يذهب في نفس الاتجاه الذي اختاره له المالكي لا سمح الله في حال فوزه في الانتخابات القادمة، فيما لو قدّر لمخططاته الاقصائية أن تنجح، يبقى على العراقيين الذين كشفوا قبل غيرهم دعاوى المالكي وكيدياته أن يتوسموا شكل العراق الذي يريدونه لمستقبل أبنائهم، العراق العربي القادر على استعادة هويته الوطنية، أم العراق الغارق في مستنقع المذهبية والطائفية الآسن. هذا ما سيقرره العراقيون أنفسهم بعدما جفت كل أوراق التوت، واتضح ما تحتها.

*