بواسطة :
10-04-2014 11:05 مساءً
10.0K
المصدر -
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 10 جمادى الآخرة 1435 هـ الموافق 10 ابريل 2014 م:على العناوين الرئيسية التالية:
الوزاري العربي يبحث في اجتماع طارئ مسار المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.
سورية: «رنكوس» تسقط بيد النظام وقصف على جوبر ومخيم اليرموك.
أكثر من 53 مليون مصري يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية.
هدنة موقتة سهلت إدخال المساعدات إلى أحياء في حلب.
25 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في تفجير سيارتين مفخختين بحمص.
تأجيل محاكمة 21 عنصراً من الجماعة في أحداث "مشيخة الأزهر الثانية".
مصر تتسلم قيادياً «إخوانياً» مرحّلًا من لبنان.. وتضبط آخر حاول السفر للأردن.
أمين عام الصليب الأحمر اللبناني: مليون ونصف المليون لاجئ سوري في لبنان والدعم المالي ضروري لاستمرار المساعدات.
مسلح يردي عنصرين في الجيش اللبناني وينتحر.
موجة سيارات مفخخة توقع 13 قتيلاً في العراق.
مقتل 23 شخصاً على الأقل في انفجار قنبلة في باكستان.
السلطات التركية ترفع الحظر عن «يوتيوب».
حكومة كييف تلوح باستخدام القوة ضد الانفصاليين وروسيا تنفي عزمها غزو أوكرانيا.
مقتل 35 مسلحاً من طالبان بعمليات أمنية في أفغانستان.
السفير الأميركي يؤكد دعم واشنطن لتونس في حربها ضد الإرهاب.
*
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (المصالحة الوطنية الفلسطينية ليست تكتيكا) تطرقت صحيفة "اليوم" ...
ليست هناك فروقات كبيرة بين رؤية حماس لحل القضية الفلسطينية، وبين موقف السلطة، فكلاهما قبل في العلن بالتسوية السلمية. فكلاهما قبل بالهدنة والاعتراف بوجود دولتين على أرض فلسطين التاريخية الفرق هو في وضوح موقف السلطة، وفي تلاعب حركة حماس بالألفاظ .
وأشارت: سلوك حركة حماس خلال الأيام القليلة الماضية، واعتذار حكومة إسماعيل هنية عن استقبال وفد مفاوض من الضفة الغربية في محاولة لإعادة اللحمة بين سلطتي رام الله وغزة، تحت مبررات الانشعال بقضايا أخرى أهم، هو سبب غير مقبول وهو دليل آخر على عدم جدية حكومة حماس المقالة، وعلى أن أولوياتها لا تتضمن تحقيق الوحدة الوطنية، والاندماج مجددا مع السلطة الفلسطينية، وإنما الخضوع المطلق لاستراتيجيات التنظيم العالمي للجماعة، وهي استراتيجيات أثبتت الوقائع أنها بالضد من مصلحة الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية وتقرير المصير.
وأكدت: المصالحة الفلسطينية مطلب استراتيجي وحيوي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وليست شأنا خاضعا للمساومات والتكتيك.
*
وفي شأن ذي صلة.. كتبت "الوطن" تحت عنوان (شجرة الزيتون.. وتهديدات الفأس الإسرائيلية)...
اللغة التصعيدية والتهديدية، من خلال إيعاز رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" لوزراء حكومته بالحد من اتصالاتهم مع نظرائهم الفلسطينيين باستثناء التنسيق الأمني، بعد يوم من اتهام وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" للدولة العبرية بعرقلة عملية السلام المتعثرة، وردا أيضا على انتهاك الفلسطينيين التزاماتهم في إطار مفاوضات السلام ـ كما يزعم ـ في إشارة إلى تقدم الفلسطينيين بطلبات عضوية لـ 15 منظمة ومعاهدة دولية!، الأمر الذي جعل الخارجية الفلسطينية ترد في عدة تصريحات لها على المواقف الإسرائيلية التي تهدد القيادة الفلسطينية، وتتوعد الشعب الفلسطيني بسلسلة من العقوبات، وتحاول تحميل الطرف الفلسطيني المسؤولية عن الأزمة التي خططت لها وافتعلتها الحكومة الإسرائيلية برفضها الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى!.
وأوضحت: هنا رغبة في نيل حق مشروع وأرض مغتصبة ودولة أنهكتها الاعتداءات، وشعب ما زال ـ رغم مرارة الحال ـ يكافح لنيل حقه الذي ابتلعه الاستبداد، وهناك على النقيض تهديد بعقوبات وحصار ومنع وتدمير لا تشير إلا لكمية القبح في الوجه الإسرائيلي ومدى تلونه وتعطشه للدماء، ومقدار اللا إنسانية التي تسكنه من خلال تصريحات رئيس وزرائه.. والعالم كله يشاهد صامتا لما يدور بين شجرة الزيتون وفأس الطغيان الإسرائيلي.
*
بدورها تساءلت "الرياض" بعنوان (في العراق.. هل يكون الولاء للوطن؟!)...
الأغلبية الشيعية حقيقة قائمة ولم تذهب في أي يوم بأن ترهن العراق في يد أجنبية، بل إن المواطنة اقترنت بالمذهب، وما حدث من حروب مذاهب لا يعيشه العراق وحده، فقد سبقه لبنان، واليمن والصومال، وأخيراً سورية وهي دوافع لتراكم أخطاء حكومات ونظم فجرت الساحات العربية.
ونوهت: وقد كان العراق نموذجاً للتقدم والتعايش وعودته لطبيعته مرهونة بإرادة قادته من علماء حوزة، وسنّة وأكراد، وكل المنظومات التي تشكل هيكل العراق، ومن يعتقد أن أمريكا أو إيران تسعيان لخلق عراق قوي تصدمه حقيقة ما تخطط له دوائر البلدين، فكلاهما له مسعى خاص في تمرير أهدافه وتحقيق مصالحه، وقد لا يهمهما بقاء المالكي أو غيره، وإنما المحافظة على مكاسبهما في هذا البلد.
وعبّرت: الحمل كبير ويحتاج لوقفة وطنية ليس بالضرورة من قبل ليبرالي أو ديني وإنما مواطن يأخذ بجني النتائج بحيث يطرح مشروع العراق الموحد وبمساندة من جميع القوى الفاعلة، وخاصة الاخوة الشيعة الذين لهم القدرة على وضع العراق على خط الوحدة الوطنية كبديل عن التشتت والتحارب، ثم البحث عن طريق موصل للتعامل مع محيطه العربي في خلق بيئة عمل مفتوح سياسي وأمني واقتصادي.
وختمت الصحيفة بالقول: الكل يتمنى رؤية عراق موحد ومستقر ورجاله قادرون على إعادته إلى طبيعته بشرط أن يكون الولاء للوطن أولاً وأخيراً.
*
وفي الشأن العراقي أيضا.. طالعتنا "الشرق" تحت عنوان ( 11 عاماً أسقطت النظام والدولة)...
أحد عشر عاما على سقوط نظام صدام حسين في العراق وقادته الجدد لم يتمكنوا من تأسيس دولة حديثة، بل أعادوا العراق إلى عهد ما قبل الدولة الوطنية، وأصبحت البلاد تحت خطر التقسيم على أسس طائفية وقومية ودينية، ومهّد الحاكم العسكري الأمريكي بول بريمر لذلك، بحل الجيش والشرطة اللذين يعتبران أحد رموز الدولة واستمرارها وحمايتها، وانهارت كل مؤسسات الدولة ووزاراتها.
وقالت: الاحتلال الأمريكي وحلفاؤه لم يسقطوا النظام وحسب بل وضعوا كل الأسس لإسقاط الدولة، وكل ما جرى كان لغياب الدولة المركزية لصالح قوى وكيانات سياسية وميلشيات.
وأضلفت: لم يترك حكام العراق الجدد الدستور والقوانين إلا وأجروا ما يلزم من تغييرات لضمان نهاية حقبة الدولة، تركت أمريكا العراق منهكا اقتصاديا ومفككا اجتماعيا متصارعا سياسيا، تسود فيه لغة الإقصاء والقتل والانتقام لا الحوار، ولم تترك أمريكا أي أثر لما تدعيه من قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، فيما تسللت إيران عبر أذرعتها السياسية والعسكرية، ليصبح العراق كيانا تابعا لطهران لا يملك مقومات الدولة.
*
وفي شأن آخر.. جاء رأي "المدينة" هذا الصباح متسائلا تحت عنوان (لماذا يستمر الغزل الأمريكي لإيران؟)...
يُفترض أن يشكّل 20 يوليو ما يسمّيه الغرب "الديد لاين" -أي نهاية المهلة- الأمريكية لطهران لتوقيع اتفاق نهائي لتحديد نطاق مسموح به لبرنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. ويُفترض أن يكون اجتماع فيّنا (إيران مع مجموعة 5+1) الذي انتهى أمس قد حقق قدرًا من النجاح في الطريق إلى التوصّل إلى الاتفاق النهائي، الذي تُعدُّ مسودته الآن ليتم عرضه في الاجتماع المقبل، الذي سيعقد بعد بضعة أسابيع.
وقالت: لكن بالرغم من أنه من السابق لأوانه التكهن بنجاح المحاولات الراهنة، إلاّ أن رفع واشنطن العديد من العقوبات على إيران، ومنحها تسهيلات جديدة في مجالات حيوية، مثل توريد قطع غيار طائرات البوينج، يبدو وكأنه تسرّع لا مبرر له، خاصة في ظل التطورات الجديدة، تحديدًا الخلافات الأمريكية - الروسية حول أوكرانيا.
وتابعت: أمّا التطور الأبرز فيتمثل في تردد الحديث مجددًا حول تزويد موسكو إيران بصواريخ (إس -300) الشبيهة بصواريخ (باتريوت) التي بإمكانها توفير الحماية للمنشآت النووية الإيرانية.
وعلقت: فإذا أضفنا إلى ذلك التقارير التي أفادت الأسبوع الماضي بأن روسيا تُعد لإبرام صفقة بقيمة 20 مليار دولار لمقايضة السلع بالطاقة مع إيران، مع إمكانية أن تشمل تلك الصفقة الأسلحة، فإننا سنتوصل إلى النتيجة الواضحة بأن التقارب الجديد بين طهران وموسكو الذي يمكن أن يخفف الضغوط الاقتصادية، ويقلل من تأثير العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب على إيران.
وأختتمت الصحيفة: السؤال الذي يفرض نفسه أمام الوضع الراهن، الذي تفرضه تطورات الملف النووي الإيراني: ماذا لو انقضت المهلة الأمريكية، دون التوصل إلى اتفاق نهائي؟ وهل يتكرر في هذه الحالة الموقف الأمريكي إزاء الأزمة السورية، والأزمة الأوكرانية؟
*
ختاما.. طالعتنا "عكاظ" تقول تحت عنوان (تشجيع دولي لسباق التسلح بالمنطقة)...
في الوقت الذي يتحدث وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» أمام مجلس الشيوخ أن إيران لا تحتاج لأكثر من شهرين لصنع السلاح النووي.. وهو يدرك مدى خطورة هذا الأمر على مجمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط.. فإن المفاوضات تستأنف بينها وبين الدول الست للتوصل إلى اتفاق بشأن هذا السلاح النووي الإيراني الفتاك.
وألمحت: الدول الست -دون غيرها- هي المسؤولة عن المصير الذي ستؤول إليه المنطقة في ظل تزايد وتيرة السباق النووي في المنطقة لأن الدول الأخرى لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى إيران تمتلك أسلحة الدمار الشامل ودول أوروبا وأمريكا تبارك تلك الأنشطة الفتاكة وفي نفس الوقت تتحدث عن السلام والأمن في منطقة ملتهبة أصلا.
ولفتت: نحمل هذه الدول كامل المسؤولية عن المصير الذي تقود إيران إليه العالم وتجد من يتواطأ معها لتنفيذ مخططات مدمرة تنفيذا لخارطة تتحدى الحقوق الشرعية لدول وشعوب المنطقة وتصمم على أساس حسابات خطيرة ستقود العالم وليس المنطقة فقط إلى دمار كامل.