بواسطة :
10-04-2014 01:06 صباحاً
8.7K
المصدر -
الرياض 09 جمادى الآخرة 1435 هـ الموافق 09 ابريل 2014 م واس
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:
خادم الحرمين يوافق على قراري مجلس الخدمة المدنية: رفع الحد الأعلى للسن المحدد للابتعاث إلى الخارج والإيفاد للدراسة بالداخل وضوابط الاعتداد بالمؤهلات العلمية.
سمو ولي العهد يحث على أهمية الكتابة بما يخدم وينفع الوطن والمواطن.
سمو ولي العهد استعرض مع وزير الدفاع البريطاني مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
سمو ولي ولي العهد: البنوك لا تعطي بقدر ما تأخذ
صحة جـدة: لا إصابات جديدة بـ«كورونا».. والوضع مطمئن.
في إطار مبادرة خادم الحرمين .. 100 مليون دولار من المملكة لبرنامج تمويل التجارة العربية.
الإمارات تؤكد التزامها بأمن الخليج ونبذ قوى التطرف والإرهاب.
الاحتلال يواصل تدنيس الحرم القدسي تحت غطاء «الجولات الاسترشادية».
اعتماد قاعدة بيانات الناخبين في داخل وخارج مصر.
رئيس موريتانيا يرفض طلبَ المعارضة الإشراف على الانتخابات.
معارضو بوتفليقة منقسمون بين مقاطعة الانتخابات والمطالبة بتدخل الجيش.
مقتل 44 مسلحاً من «داعش» في عمليتين عسكريتين بالعراق.
مخاوف من «موجة جفاف» قد تعرض حياة ملايين السوريين للخطر.
استراليا توقف عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة.
إسبانيا ترفض اقتراحا بإجراء استفتاء على استقلال كتالونيا.
وزير خارجية أمريكا: إسرائيل عرقلت عملية السلام.
انفجار قنبلة في قطار يودي بحياة 13 راكبا في باكستان.
كيري يتهم روسيا بإرسال عناصر «لإثارة الفوضى» بأوكرانيا.
*
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (واقعنا الجميل)، نوهت صحيفة "المدينة" ...
عندما تولى خادم الحرمين - حفظه الله- مهام مسؤولية القيادة في هذا الوطن الأمين فإنه كان يراوده حلمًا سعى إلى تحقيقه منذ البداية، حلمًا بأن تزهو المملكة بصروحها العلمية والأكاديمية المتميزة في كافة مناطقها ومدنها، وأن يكون التعليم العالي مشروعها الاستثماري الأكبر لتحقيق العزة للوطن والرفاهية للمواطن مكرسًا لتحقيق هذا الهدف الأسمى
كل ما يملك من جهد وعزيمة وإرادة.
وأشادت: اليوم بعد مرور أكثر من ثمانية أعوام من العمل الدؤوب لم يعد من الصعب رؤية المعجزة التي تحققت على هذه الأرض المباركة عندما جاء الواقع أجمل من الحلم، بعد أن أصبحت المملكة تزخر بجامعاتها ومعاهدها العلمية التي تنتشر في كافة ربوعها.
وأشارت: الأمر السامي الصادر مؤخرًا بإنشاء 3 جامعات جديدة في كل من حفر الباطن وبيشة وجدة، يؤكد من جديد على اهتمام المليك المفدى بمسيرة التعليم في المملكة وازدهارها وشمول جميع مناطق المملكة ومحافظاتها بخدمات التعليم العالي، وأن هذه المسيرة الخيرة ما زالت مستمرة.
*
وفي شأن محلي صحي.. تساءلت "الوطن" تحت عنوان (ماذا أعدت "الصحة" وقائيا لمجابهة كورونا؟)...
بعد اختفائه لفترة ليست طويلة عاد وبقوة ليسكن رئة الحال ويكشف أننا لا نحمل القدر الكافي من التثقيف الصحي تجاهه.. عاد ليبدأ الإنسان السعودي في التساؤل عن هذا المرض القاتل والمخيف، وعن أسبابه وأعراضه وطرق علاجه، مما يدل أن هناك فجوة معرفية ووقائية لم تردمها نتائج زيارة كورونا في الأعوام الماضية.
وأشارت: وزارة الصحة السعودية أعلنت مؤخرا تسجيل أربع إصابات جديدة بـ"فيروس كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ليرتفع بذلك إجمالي المصابين في المملكة بهذا الفيروس. وسجلت الحالات الأربع بمدينة جدة فقط وذلك عقب إعلان الصحة عن وفاة مواطنين إثر إصابتهما بالفيروس بالمدينة نفسها.
وأبرزت: ألم يكن الأجدر محاربته من خلال تنظيم حملات توعوية واضحة ومباشرة تستهدف المواطن لتعريفه بدائرة كورونا – أسبابه، وطرق انتقال العدوى، وكيفية الوقاية منه، وعلاجه - في الفترة التي اختفى فيها؟
وعلقت: الشفافية مطلوبة واتجاه وزارة الصحة الحالي يطمئن المواطن أنه على مقربة من الحدث الوبائي وتطوراته ومدى الجهود المبذولة في محاربته، لكن فيروس كورونا هو فيروس وبائي ينتقل عن طريق العدوى من شخص لآخر فلزاما أن الخطوة الأولى لمحاربته هي تثقيف الإنسان المعرض له في المستشفيات والأماكن العامة.
وتطرقت: وزارة الصحة لم تتأخر عن الإعلان عن عودة كورونا وعن عدد الحالات المصابة به ونتائج كل منها وهذا أمر يحسب لها، لكن يبقى تثقيف الناس صحيا بدائرة كورونا العريضة - من خلال معرفة طرق انتقال العدوى والأعراض وعلاجه - أمرا مهما لا يقبل التأجيل.
*
وفي ملف عملية السلام.. طالعتنا صحيفة "الرياض" هذا الصباح تقول تحت عنوان (ملهاة اسمها السلام)...
الحالة الراهنة في عملية السلام مهمة معقدة مع الفلسطينيين وفسحة كبيرة لإسرائيل يوجزها الواقع أنها لا تريد السلام، وعمليات الدفع من أمريكا نوع من المناورة التي تحذر العرب، ولا تضر بإسرائيل، ولم يكن شيئاً مستنكراً أن نرى كل رئيس أمريكي يحل بديلاً عن آخر، أن يختار من فريق عمله عناصر صهيونية، ويضاعف المساعدات المالية والعسكرية، ولذلك من الغباء أن نقبل المعادلة المتكررة بأن السلام مقابل السلام في وقت بدأت رقعة الأرض الفلسطينية تتقلص لصالح التمدد الإسرائيلي لتنتهي الحكاية بالاتفاق على حدود دولة للفلسطينيين وفق ما يتداوله العرب على رقعة 1967م..
وعبّرت: القوانين لا تحمي الضعفاء، وهذه حقيقة ثابتة في النزاعات الدولية، وإسرائيل في المحيط العربي قوة نووية وتقليدية عسكرية، وخلفها حماية القوة الأمريكية، ولذلك من العبث الاعتقاد أن أمريكا ستضغط على إسرائيل في أي حوار حول هذه القضية، والمباحثات الجديدة، حداثتها في الأشخاص لا في الطروحات.
وألمحت: هذا التعامل اللامتكافئ هل يقود إلى نهايات منطقية أم تستمر الدورة السياسية العبثية قائمة بحيث تتغير الشخصيات لكن المسرحية بنصها ثابتة، والفلسطيني معذور حين يقول الحقيقة التي تُسمع ولكنها تُرفض، ولا يستطيع الانسحاب من موقف مكرهين على حضوره، والخصم قوي مدعوم بقوة عظمى، والسلسلة طويلة بجدل لن ينتهي بين خصمين الخيار فيه يبقى أمريكياً، ولكنه من يستعمل المصطلح العربي في الممانعة وعدم زحزحة المواقف إلا بخسارة
الطرف الأضعف؟!
*
وفي نفس الشأن.. طالعتنا "عكاظ" تحت عنوان (إملاءات للحصول على صفقة)...
مهما كانت الصفقة التي تحاول إسرائيل فرضها، ومهما كانت الشروط والإملاءات التي طرحتها إسرائيل كمقابل تحصل عليه لاستئناف عملية مباحثات السلام، ومهما كانت الاستجابة إلى هذه الإملاءات أو الشروط من قبل أي قوة عظمى كانت، فإن القاعدة الأساسية تقول إن السلام لا بد من حضوره عاجلا أو آجلا، لأن الفلسطينيين والعرب من خلفهم، مؤمنون بأن الحق لا بد أن يعود لأصحابه، وأن عودة أبناء فلسطين لديارهم مسألة حتمية في النهاية.
وقالت: من المؤكد أن الوقت لن يأتي بجديد في اتجاه عملية السلام، خصوصا أن إسرائيل ماتزال تفرض إملاءاتها وشروطها المجحفة في ظل تواطؤ دولي يغض الطرف عن تلك التصرفات التي يدركها الفلسطينيون انطلاقا من تجارب السنوات التي مرت، حتى باتت كل الأطراف على قناعة تامة بأن إسرائيل لا ترغب في سلام دائم، ولا ترغب في استقرار دائم، بل تتطلع إلى استمرار الوضع تحت بند التوتر المستمر.
وتابعت: وإبقاء الحال على ما هو عليه، ما يتيح لها المزيد من الوقت لتنفيذ برامجها الاستيطانية، وخططها باتجاه استكمال تغييب الهوية الفلسطينية عن كل ما هو فلسطيني.
*
ختاما.. كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (القرن 21.. عودة إلى الماضي)...
انضمت أوكرانيا إلى الدول التي أصبحت مهددة بالتفكك، وبدأت روسيا بقضم أجزاء منها، ويبدو أن تفككها سيكون أسرع من غيرها، لأن الخصم الروسي يتمتع بحق الفيتو في مجلس الأمن المعطل.
وقالت: رغم وجود معاهدة أمريكية بريطانية روسية تضمن سلامة ووحدة أراضي هذه الدولة، لكن يبدو أن المعاهدات والقوانين والمواثيق الدولية لا قيمة لها طالما تعارضت مع المصالح القومية للدول الكبرى.
وأضافت: من المستبعد اندلاع حرب عالمية، لكن من الثابت أن شريعة الغاب تسود من جديد، والعلاقات الدولية تعود إلى منطق القرون الماضية، ما يريده الأقوى هو ما يتحقق، وهذا سيفتح الباب على مصراعيه لحروب جديدة يديرها ويغذيها الغرب، ويبقى بعيدا عنها.
*