بواسطة :
08-04-2014 11:14 مساءً
9.1K
المصدر -
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:
سمو ولي العهد رأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس في قصر اليمامة بمدينة الرياضز
مجلس الوزراء يشكر خادم الحرمين على إنشاء جامعات حفر الباطن وبيشة وجـدةز
سمو ولي ولي العهد ينوه بجهود معهد السلام الدولي.. ويبحث تعزيز التعاون الخليجي.
انتخاب هيئة سياسية جديدة للائتلاف السوري.
19 قتيلا من «داعش» بينهم ثلاثة أفغان في العراق.
تأجيل إعادة محاكمة حسني مبارك إلى الغد.
الأسد في رسالة لبوتين: أنا لست يانوكوفيتش.
روسيا توافق على تزويد مصر بالوقود النووي.
مسؤول: الأمم المتحدة مضطرة لخفض حصص الطعام بسوريا.
آشتون تزور مصر ليوم واحد.. غداً.
واشنطن تدعو بوتين إلى وقف «زعزعة استقرار» أوكرانيا.
مقتل 13 مدنيا بانفجار قنبلة على الطريق في أفغانستان.
لوفتهانزا والخطوط النمساوية تعلقان رحلاتهما لليبيا.
رئيس رواندا يتهم فرنسا مجدداً بالتواطؤ في مذابح بلاده.
*
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (الناب الإسرائيلي.. وحمامة السلام!)، طالعتنا "الوطن" صباح اليوم...
وكما هي اللغة السياسية التي تخلق مئات الاجتماعات والزيارات والمفاوضات، وكما هي لغة المصالح والاستبداد والتفتيش عن الوجود الذاتي ومحو الوجود الآخر، وكما كل المحاولات المغلفة في إبادة شعب يحاول أن يعيد شيئا من ذاته المسحوقة وأرضه المسروقة ، عقد يوم الأحد الماضي اجتماع ثلاثي جمع المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين والمبعوث الأميركي لعملية السلام "مارتن أنديك"، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من عملية السلام المتعثرة، بحسب ما أعلنت مصادر أميركية وفلسطينية مقربة من المفاوضات.
وقالت: بعد أن انهارت المفاوضات التي كانت بين الطرفين واتفق فيها على تعليق أي خطوة من الجانب الفلسطيني نحو الانضمام إلى منظمات أو معاهدات دولية، مقابل الإفراج عن أربع دفعات من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل منذ 1993، إذ أفرجت إسرائيل عن ثلاث دفعات واشترطت للإفراج عن الدفعة الرابعة أن يتم تمديد المفاوضات إلى ما بعد 29 أبريل. ورفض الفلسطينيون هذا الشرط المسبق وقرروا التقدم بطلب انضمام فلسطين إلى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية.لكنهم أيضا فتحوا الباب للمفاوضات من جديد.
وأوضحت: وهنا تأتي مفارقة تؤكد أن العدو الإسرائيلي لم يكن جديا في مفاوضاته أبدا، فإسرائيل لا تستطيع وضع الخارطة التي تتفاوض مع الفلسطينيين عليها، ولا تستطيع وصفها، أو تحديد جزء من ملامحها! لأن المطامع الإسرائيلية لا تنتهي ولا تتوقف، فما زال في اليد قوة لسلب الفلسطينيين المزيد من أرضهم، لبناء مستوطنات إسرائيلية في أرض منهوبة
لشعب لم يلتفت له العالم أو يعبأ به.
وختمت: أخيرا، على أرض الواقع تتكشف حقائق الناب الإسرائيلي، وإن جاء على طاولة المفاوضات، في ريش حمامة تبحث عن السلام، إذ اعتقلت قوات الاحتلال -المتمركزة في محيط الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة- الفتاة حنين بسام عبدالمعطي أبوعيشة "16 عاما"، ونقلتها لجهة غير معلومة!
*
وفي شأن آخر.. أشارت "الشرق" في نقاط تحت عنوان (رسالة الأسد إلى بوتين)...
- «قل لبوتين إنني لست يانوكوفيتش ولن أرحل أبداً».. رسالةٌ من بشار الأسد إلى الحليف في موسكو فلاديمير بوتين نقلها وسيط هو رئيس وزراء روسيا السابق، سيرغي ستيباشين، الذي ذهب إلى دمشق لإظهار مزيد من الدعم الروسي للنظام المترنح هناك.
- الأسد أكد للزائر الروسي أن ما سمّاه المرحلة النشطة من العمليات القتالية في سوريا ستنتهي بحلول عام 2014.. هذا يعني أن السلطة في دمشق ستواصل قتل السوريين وتدمير سوريا، بنفس الوتيرة الحالية، حتى ينتهي العام الجاري.
- الأسد بحسب رئيس الوزراء الروسي السابق «في صحة جيدة» و«دائرته المحيطة تخلو من الأعداء بعكس يانوكوفيتش» رئيس أوكرانيا المعزول الذي أطاحت به مظاهرات لم تستمر أكثر من 3 أشهر.
- حديث الأسد لستيباشين يعكس تلاشي فرص التفاوض مع هذا النظام لأنه ينوي الإجهاز تماماً على الثورة مع نهاية هذا العام، كما يعكس حديثه اعتماده الكلي على الدعم الروسي وحرصه على إرسال رسائل تطمين إلى موسكو مفادها أنه قادر على الخروج من الأزمة وبالتالي لا داعي لأن يرضخ الروس لأية ضغوط تُمارَس عليهم من المجتمع الدولي.
- لكن فات الأسد أن دعم روسيا ليانوكوفيتش لم يحمِه في مواجهة الغضب الأوكراني وأن موسكو التي فشلت في الاحتفاظ بحليفها القريب في كييف – بغض النظر عما حدث بعد ذلك- لن تكون قادرة على حماية حليفها في دمشق على المدى البعيد حتى لو أنقذته مؤقتاً من قرارات مجلس الأمن الدولي.
وبعنوان (الأسد خارج التاريخ.. والسوريون يكتبون تاريخهم)، كتبت هذا الصباح صحيفة "اليوم" ...
ثلاث سنوات من القتل والدمار والتطهير العرقي والطائفي في سوريا غيرت الكثير مما كان يعتقد بأنه مسلمات في سوريا.
لكن كل أنهار الدم التي تفيض في أرض الشام الطاهرة، وكل الملايين من السوريين الذين يتشردون في منافي الأرض، لم تغير الثقافة المتحجرة في قمة الهرم في نظام الأسد، فقد خرج علينا رأس النظام يوم أمس وهو يتحدث عن «الحزب» وأدبياته وصموده. وهذا يدل على أن النظام ورئيسه وحتى الحزب، يعيشون خارج حركة التاريخ وبلا وعي، لأن السوريين، ببساطة، قد تجاوزوا الحزب والولاءات الحزبية وكل الأدبيات التي مارست اضطهاداً فكرياً للسوريين طوال أربعة عقود مظلمة من تاريخ سوريا.
وسخرت: كان يجب على رأس النظام أن يعرف أن السوريين قد ثاروا على الحزب ودفعوا أرواحهم ودماءهم الزكية من أجل التخلص من هذا الحزب المخاتل المتحجر وتدليساته وتضليلاته، إذ كانت أيديولوجية الحزب تمارس تخديراً للسوريين لنهب وطنهم في ظلمات الليل وإلغاء هويتهم لتكون سوريا مستعمرة إيرانية في وضح النهار. وثار السوريون لأنهم لم يعودوا يطيقون فكرة أن الحزب ورئيسه وأعضاءه يعملون وكلاء لطهران وموظفين لدى أحلامها الإمبراطورية ويرهنون سوريا لدى السيد الإيراني. وكل شعارات المقاومة والقومية، التي دوخت رؤوس السوريين والعرب، لم تكن إلا تضليلاً لتجذير الاستعمار الأجنبي الإيراني في الارض السورية.
*
وفي موضوع مرتبط بالوضع السوري.. جاء رأي "المدينة" بعنوان (لهجة مستهجنة)...
تنطوي تصريحات أمين عام حزب الله حسن نصر الله لصحيفة السفير اللبنانية أمس على خطورة كبيرة، ليس فقط لتوقيت صدورها قبيل الانتخابات اللبنانية المقررة في 25 من الشهر المقبل، ومحاولة التأثير على سير هذه الانتخابات مسبقًا، وإنما أيضًا لأنه يتحدث عن حزب الله كدولة وليس كحزب، ويتحدث عن حزب الله كجيش وليس كميليشيا مسلحة في لبنان.
وأضافت: ولعل أخطر ما ذكره نصر الله في اللقاء قوله إن مرحلة سقوط النظام الأسدي قد انتهت، وتكرار ما سبق أن ذكره نهاية الشهر الماضي بأن الحزب تأخر في التدخل في سوريا. وهو ما يدفع إلى التساؤل: علام يستند السيد نصر الله في هذه التصريحات؟ وما الذي يجعله يجزم بفشل المعارضة السورية؟.
وعلقت: يبقى من الواضح أن نصر الله عندما يتحدث بهذه اللهجة فإنما يراهن على استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن دعم المعارضة السورية في مواجهة طغيان قوى النظام وحزب الله. فهل يستمر هذا التقاعس؟
*
عراقيا.. طالعتنا "عكاظ" تحت عنوان (العراق ينتحر)...
غفلنا كثيرا عن العراق.. كتابا.. ومحللين.. ومراقبين.. وحتى كدوائر سياسية ودبلوماسية بالرغم من خطورة الوضع هناك..
وإذا نحن العرب.. والخليجيين بصورة أكثر تحديدا نمارس هذا النوع من الصمت على المذابح اليومية التي تسبب فيها حكم البلاد بشكل طائفي وقميء .. فإن من باب أولى أن تصمت دول العالم الأخرى لأن العراق أصبح مستباحا منذ عصفت به القوات الأجنبية وليتها لم تفعل ذلك حتى لا يأتي إلى العراق الأبي حكم أكثر ظلما.
ولفتت: هذا الذي حدث ويحدث هناك.. هو بداية لتحالف مقيت يجري ترتيبه الآن بين رئيس الوزراء العراقي الحالي وبين عناصر مستعدة لبيع العراق وإذكاء روح الفرقة بين أبنائه وإعلاء صوت المذهبية والإقليمية والطائفية.. تمهيدا لتدمير العراق ثم تقسيمه.
وشددت: أن الشعوب العربية قاطبة بوقفتها إلى جانب العراق وشعب العراق هي التي تستطيع تخليصه من القتلة والسفاحين ومن التحالفات المشبوهة أيضا.
*
ختاما.. جاءت كلمة "الرياض" تحت عنوان (صراع النفوذ العالمي الجديد)...
الصراع على النفوذ قديم يتجدد مع حضور قوى أخرى تحل بديلاً عن غيرها، غير أن القطبية الثنائية التي ولدت بعد الحرب العالمية الثانية هي التي بلورت عالماً آخر منقسماً بين الشرق والغرب.
وقالت: المنطقة العربية لن تغيب عن هذا النزاع لكن بروز مواقع جديدة في التخوم الأوروبية، أوكرانيا تحديداً، وتحريك دول أخرى مثل كوريا الشمالية كقوة نووية يخشى تهورها، ثم التصعيد الآخر حول الجزر المتنازع عليها بين اليابان والصين كقوتين كبيرتين، الأولى حليف لأمريكا، والأخرى تستعد أن تصبح صاحبة الكرسي الثاني في مقاعد القوة العالمية، أدى إلى أن تتحرك أمريكا بدفع جزء من قوتها لليابان ولتطمين الشركاء بالنزاع مع الدولتين فيتنام وتايوان ربما يعيد سيرة مصطلح جديد لهذه النزاعات..
وتابعت: فإذا كانت المناطق الهشة كمنطقتنا العربية والعالم الإسلامي يمكن جدولة الصراع الديني، والقومي والقبلي، فإن نزعات الانفصال أو عقد صفقات مع نظم تعادي أخرى في العالم الخارجي تهيئ أجواء نزاعات ربما تعيد تشريعاً آخر يرسم خط طريق لما بعد الأحادية الأمريكية للقوة خصوصاً وأنها لم تعد الدولة المهابة التي تقرن أسلوب الدبلوماسية الناعمة مع الخشنة.