بواسطة :
08-04-2014 11:22 صباحاً
9.7K
المصدر - *جدة :
* قام مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالسلام ولي بزيارة عاجلة تفقدية لمستشفى الملك فهد العام بجدة اطلع خلالها على وسائل السلامة المتبعة للحد من اتشار أي امراض معدية - لا قدر الله - بين العاملين والمرضى.
وكلفت وزارة الصحة أخصائية مكافحة العدوى السيدة الين امريكية الجنسية* بالاشراف على الاستعدادات التي قامت بها ادارة مستشفى الملك فهد للحد من انتشار العدوة.
*وقد قام الدكتور الغامدي - استشاري الامراض المعدية - بتقديم محاضرة توعوية للعاملين حول طريقة التعامل مع العدوى لمرضى كورونا، وتم تكليف أخصائية مكافحة العدوى من منطقة مكة المكرمة الدكتورة منال الثقفي بالعمل في مستشفى الملك فهد العام.
من جهة أخرى، طمأن مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود المواطنين وقال إنه لا داعي للقلق وإن ما يحدث من حالة هلع وتخوف لدى المراجعي والمرضى لمستشفيات جدة يعد إجراءً طبيعيًا وظاهرة صحية للتحوط من أي أمراض معدية وبائية.
وأشار باداوود إلى تواجده شخصياً داخل مسشتفى الملك فهد العام ولم يستخدم الكمامات الوقائية لحمايته من مرض كورونا، لكن لم نمنع السكان من مرتادي المستشفيات من استخدام هذه الإجراءات الوقائية.
ودعا الدكتور باداوود كافة سكان جدة إلى استقصاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الأخذ بالشائعات التي تدعو إلى إثارة الذعر لدى السكان الذين يتوافدون إلى المستشفيات، مضيفا أن جميع ما يرصد من حالات يعلن عبر وزارة الصحة.
من جهته طالب مدير مستشفى الملك فهد سابقا الدكتور أحمد عاشور بتشكيل لجنة لدراسة الوضع والتدخل المباشرة في مواجهة انتشار الأوبئة وحل مشكلة العجز في المستشفيات الحكومية والخاصة التي أصبح الذهاب لها نوعًا من الهلع والرعب لدى المرضى وذويهم.
*إضافة إلى الرعب الذي يسود العاملين في المستشفيات، متخوفا من أن نجد في يوم من الأيام عدم وجود أي ممرض أو طبيب في المستشفيات خوفًا من تعرضه للإصابة بالعدوى.
وكانت ادارة مستشفى الملك فهد العام قد قامت بتطعيم جميع العاملين وايضا وفرت الاقنعة والملابس الوقائية الخاصة بمنع انتشار العدوة وحددت أماكن خاصة بعزل اي مريض مصاب بمرض معد.
وأهابت ادارة المستشفى بالمواطنين عدم الاندفاع خلف الشائعات المغرضة وطمأنتهم بانه تم اتخاذ كافة الاجراءت السلامة للحد من انتشار العدوة حسب معايير منظمة الصحة العالمية، وتأمل من المرضى الحرص على النظافة العامة وغسل اليدين باستمرار والحد من كثرة المرافقين في أقسام المستشفى.
*وقدعمد مراجعي المستشفيات خاصة الاطفال *اتخاذ اجراءات وقائية دقيقة والتحوط من الاصابة وتحويل مرضاهم الى مستشفيات بعيدة حتى لا يتعرضوا للاصابة بالمرض وانتقال العدوى لهم.
ولم يقتصر الأمر على المواطنين، بل وصل الحال إلى العاملين في المستشفيات من الخوف والهلع من انتقال الأمراض لهم عن طريق المراجعين بعد ان تم تسجيل حالة وفاة لأحد الممرضين وإصابة عدد من الأطباء في مستشفيات جدة بفيروس كورونا.
يذكر ان أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية والخاصة تواجه زحاما من المرضى في وقت يتعذر فيه الحصول على أسرة للتنويم، وهو وضع يحدث لأول مرة في مستشفيات جدة.