بواسطة :
08-04-2014 04:15 صباحاً
7.0K
المصدر -
متابعات :
ذووه تلقوا الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي
**توفي فجر أمس الممرض بندر سالم الكثيري عقب إصابته بفايروس كورونا أثناء أداء واجبه في خدمة المرضى بطوارئ المستشفى، بعد معاناة مع المرض امتدت لنحو 10 أيام.
وقال موسى الكثيري ابن عم المتوفى، انهم فوجئوا بخبر الوفاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكنهم اعتقدوا ان الخبر غير صحيح، وفي ساعات متأخرة من فجر يوم الاحد، تم اشعار ذويه بالوفاة المؤكدة، وكان وقع الخبر كبيرا على الاسرة، وقمنا في الصباح بانهاء اجراءات الدفن والصلاة عليه، مؤكدا ان العائلة لم تفكر في الوقت الحالي برفع دعوى قضائية ضد أي جهة.
من جهتهم، تحدث لـ«عكاظ» عدد من منسوبي مستشفى الملك عبدالعزيز، مشيرين إلى أن زميلهم المتوفى بندر الكثيري، كانت حالته سيئة جدا ولم تتحسن منذ الوهلة الاولى، وطالب ذووه وزملاؤه في حينه بنقله الى مستشفى متخصص لتلقي العلاج اللازم، الا أن ذلك لم يحدث وتم الاكتفاء بجلب عدد من الاطباء الاستشاريين، رغم نقص الامكانيات والاجهزة والادوية في المستشفى، فيما كان الكثيري يحتاج الى عناية فائقة لخطورة حالته. وأضافوا أنهم يجدون إهمالا لحقوق التمريض وبخس حقهم في بدل العدوى رغم عملهم في بيئة تعاني من ضعف البرامج الوقائية ونقص في المستلزمات الضرورية لمنع الضرر حتى أصبح مكان العمل في بعض المنشآت يجعل التمريض أكثر من يتعرض للإصابة والخطر، ومن المعروف أن الممرض يباشر كل الحالات الطارئة والأمراض المعدية في ظل ملازمة المرضى على مدار الوقت.
ووصفوا اصابة زميلهم بندر الكثيري بالتضحية التي أودت بحياته وما حدث له أكبر دليل على ذلك، ولكن في المقابل نجد تهميش للدور الإنساني والحيوي الذي نقوم به.
من جهة أخرى، يخضع طوارئ مستشفى الملك فهد العام بجدة، الى تطبيق الاشترطات الصحية في مكافحة العدوى بدرجة قصوى على الطاقم الطبي والمرضى والمراجعين ايضا، وذلك بعد الاشتباه بإصابة 3 ممرضات وطبيب طوارئ في المستشفى بفيروس كورونا، حيث ظهرت عليهم بعض العوارض المفاجئة، ما استدعى اجراء فحوصات طبية أثبتت سلامة جميع الممرضات، فيما تأكدت إصابة الطبيب الذي نقل الى مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز لتلقي العلاج.
عكاظ