المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 29 سبتمبر 2024
بواسطة : 06-04-2014 07:27 صباحاً 7.6K
المصدر -  

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:

خادم الحرمين يصل الرياض قادماً من روضة خريم. مركز متقدم للمملكة عالمياً في نسبة المشاركة السياسية للمرأة. مجلس الوزراء المصري يوافق على تشديد العقوبة على جرائم الإرهاب. القاهرة: صدور قرار دعوة الناخبين للاقتراع يمنع التعديل على قاعدة بيانات الناخبين. ترشيح سمير جعجع الى الرئاسة اللبنانية. جعجع: إذا أصبحت رئيسًا لن أغيّر خطابي تجاه (حزب الله). حملتا السيسي وصباحي في المواجهة اليوم.. واتجاه دولي لحظر الإخوان. تونس: تطبيق قانون «الرحمة والتوبة» على كل من لم تتلطخ يداه بالدماء. انشقاق ضباط علويين.. وعودة حرب الطائرات مع تركيا. انقرة تأمر برفع الحظر عن «يوتيوب». أصدقاء سورية يرفضون إجراء انتخابات رئاسية لا تتوافق مع بيان جنيف. لافروف: التصريحات عن مسؤولية الأسد في تنامي الإرهاب غير مقبولة. (إسرائيل) تستعد لمعاقبة الفلسطينيين ردًا على توجههم الانضمام لاتفاقيات دولية. أمريكا تضع اللمسات الأخيرة لدعم المعارضة السورية. محادثات نووية بين طهران ومجموعة 5+1 تعقد في فيينا. كوريا الشمالية: على العالم أن ينتظر ليرى تجربتنا النووية. مقتل مصورة ألمانية في أفغانستان.. وطالبان تنفي مسؤوليتها.

*

وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وفي شأن محلي، كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (الأحساء.. نحو إعلام يواكب حراكها التنموي)... إن التقاط الإعلام لمبادرة نوعية وفرصة ذهبية كمنتدى الأحساء للاستثمار، هو جزء من اضطلاعه بدوره في العملية التنموية والإنتاجية، كون مجتمعنا المحلي بحاجة إلى إعلام قوي ومؤثر يواكب خططه ومشاريعه ومبادراته الإنمائية، ويعمل على خلق التفاعل والمشاركة من جانب كافة أفراده. وتابعت: خاصة وأن الأحساء لديها الكثير من المقومات التنموية والمشاريع الطموحة والفرص الاستثمارية، ما يمهد الطريق لدفع السياسيات والتوجهات الحكومية نحو استكمال النقلة التطويرية التي تأملها الأحساء، وتسهم في بروزها كوجهة استثمارية واعدة في عدة مجالات نظرًا لمميزات الأحساء النسبية وموقعها الاستراتيجي، وتوافر المواد والمقومات الأساسية للنمو والتطور.

*

في الشأن العربي.. طالعتنا "الشرق" بنقاطها تحت عنوان (ثورة «النفس الطويل» في سوريا)... - المستجدات على الأرض في سوريا توحي بأن نظام بشار الأسد تعجَّل حينما روَّج، وقت سقوط مدينة يبرود في قبضته، لخطابٍ سياسي وإعلامي مفاده أنه شارف على الإجهاز على الثورة وأنه لا داعي إذاً للجلوس مع المعارضة «الحقيقية» وتقديم تنازلات لها سواءً في إطار جنيف2- أو تحت أي عنوان آخر. - ما روّج له الأسد لم يحدث، فبعد أيام من سقوط يبرود حققت كتائب الثوار تقدماً في ريف اللاذقية وسيطرت على مواقع استراتيجية منها معبر كسب الحدودي مع تركيا. - وخلال الـ 48 ساعة الماضية حقق الثوار تقدماً جديداً في جنوب إدلب وسيطروا على عددٍ من المواقع (منها بلدة بابولين وقرية الصالحية) مكبدين قوات الأسد خسائر بشرية. - إذاً المعطيات الميدانية تقول إنه لا انتصار قريباً للأسد وحزب الله على عكس ما بشر به الإعلام الموالي لهذا المحور حتى قيل من بعضهم إن 2014 سيكون «عام الحسم» ضد الثورة. - الثورة السورية خسِرت يبرود لكنها تقدمت على جبهات أخرى مستفيدةً مما وقعت فيه من أخطاء «ميدانية». - الحل في سوريا لن يكون إلا «سياسياً»، وهذه هي قناعة الكيانات الثورية.. وما تستهدفه الكتائب المعارضة هو قلب المعادلة على الأرض وإرغام الأسد على التراجع عن القتل والامتثال للحل السياسي.

*

وفي الشأن نفسه.. طالعتنا تحت عنوان (الجريمة والعقاب)، صحيفة "المدينة" ...

يومًا بعد الآخر تتأكد المعطيات المؤسفة حول نظرة المجتمع الدولى بكل مؤسساته إلى ما يجرى فى سوريا والتى تقول: إن السّمة العامة في التعاطى مع هذا الملف تتّسم بالسلبية وعدم الاهتمام وربما التواطؤ مع نظام بشار الاسد والقبول بأن يكون البعض " شهود زور" فى تزييف الواقع المرير الذى تتعرّض له كافة مكونات الشعب السورى الصابر الآن هناك، من وحشية وبطش نظام بشار ويؤدي ذلك النهج إلى إجبار السوريين على الفرار من ديارهم إلى معسكرات اللجوء خارج الوطن، والعيش في ظروف صعبة للغاية. واستنكرت: إن كلّ هذا المشهد المأساوي لم يحرّك أحدًا لكي يقدم العون العسكري النوعي للجيش الحرّ لمقاتلة الأسد والمنظمات الإرهابية المصطفّة خلفه مثل مليشيا حزب الله والإيرانيين والعراقيين الطائفيين والقاعدة وداعش، والتى ترهن خياراتها لأجندة أجنبية وتدّعى أنها تقاتل من أجل حرية سوريا. ورأت: لقد آن الأوان لكي يلتزم المجتمع الدولى بتنفيذ -على الاقل- مقررات جنيف1 ويتخذ الإجراء اللازم تحت أي بند أممي لإجبار نظام بشار على الرحيل ويسلّح المعارضة ويسند الشعب السوري، هذا هو المخرج، وما عدا ذلك يعدّ حرثًا فى البحر وتواطؤا مع القاتل.

*

وفي موضوع ذي صلة.. ربطت "الوطن" هذا الصباح تحت عنوان ("الطائر الأزرق".. والدرس الغربي)... انجلت الأزمة التي تسبب بها "الطائر الأزرق" بين الأتراك والغربيين. ولكن بقيت منها دروس وعبر. فحجب "تويتر" في تركيا أظهر مدى الرحمة التي يتمتع بها العالم الغربي، ومدى إيمانه بأهمية حرية التعبير، بوصفه مبدأ أصيلا من مبادئ حقوق الإنسان، واتضح ذلك جليا بعد دقائق من إعلان حكومة أنقرة، إذ استنفر "الطائر الأزرق" العواصم العالمية فخرج الناطقون الرسميون فيها ليشجبوا ويستنكروا. وتهكمت: ودون النظر إلى موافقة أو معارضة الخطوة التي قامت بها الحكومة التركية، يبقى الأهم أن الرحمة التي أبداها الغرب تجاه المغردين، التي لم تقابلها "رحمة عربية" مماثلة، لم تكن حاضرة البتة تجاه القتلى من السوريين. وسخرت: فقلب المجتمع الدولي الذي تعاطف مع "الطير الأزرق" الإلكتروني، لم تستمل عطفه دماء السوريين أطفالا ونساء وشيوخا، ولم يتعاطف البتة مع مدن بأكملها تم قصفها ومساواتها بالأرض، بواسطة الطيران الحربي التابع لنظام الأسد، ولم يلق بالا لخطورة الخطوة التي أقدم عليها "هولاكو الشام"، بضرب المدنيين العزل بـ"السلاح الكيماوي"، على رغم أن هناك رئيس دولة في العالم حذر مرارا من استخدام السلاح، وعدّ ذلك خطا أحمرا يستدعي التدخل العسكري، إلا أن تحذيراته ذهبت أدراج الرياح.

*

بدورها تساءلت صحيفة "الرياض" في إفتتاحيتها بعنوان (هل بيئة العرب مركز ميلاد الإرهاب العالمي؟!)... روايات عديدة تعتبر الإخوان المسلمين هم الجذر والأصل للحركات الإسلامية المتطرفة بدءاً من التكفير والهجرة، إلى داعش والنصرة وأتباعهما ممن يأخذون بنهج القاعدة. وقالت: من يتابع فتاوى هذه التنظيمات ويعيدها لأصلها عند الإخوان، يجد أن لا شيء تغير، فهم منظّرون، والآخرون مطبقون وما يجعل الأسئلة تتوارد بين من يحرّمون على المرأة ثم الرجل كل شيء حلال، نجد أن دولاً إسلامية مثل بنجلاديش وباكستان وأندونيسيا وصلت إلى رئاسة الدولة نساء، ولم تحتج دول إسلامية أخرى أو تستنكر عليها هذا السلوك. وهنا علقت: في الوطن العربي نعيش متاهة عجيبة تماماً فقد صار مصدر إنجاب الحركات المتطرفة ونقلها إلى بلدان إسلامية أخرى، ولا نجد التفسير الموضوعي لهذا الاتجاه حتى ان منظمات علمانية وماركسية ظل مركز عملها وانطلاق أفكارها من منطقتنا وربما ان الباعث على هذا السلوك أن المنظمات مثل الحكومات ظلت تعيش حالة التبعية لدول أخرى لكن ظاهرة الإسلام السياسي رغم الدراسات العربية والإسلامية والدولية، عجزت أن توصلنا إلى سبب مقنع بتبني هذه الأفكار وتحويلها إلى مصدر عنف يصل إلى حد قتل البريء.

ختاما.. طالعتنا "عكاظ" تحت عنوان (واشنطن وعقدة السلام)... تواجه مفاوضات السلام في الشرق الأوسط خطرا حقيقيا بعدما أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وصوله إلى طريق مسدود أمام تعنت الجانب الإسرائيلي في تنفيذ الاتفاق بين الجانبين عندما تنصل الخميس عن أحد بنود الاتفاق ورفض الإفراج عن الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين، الأمر الذي يؤدي إلى انهيار العملية برمتها. وأشارت: وللمرة الأولى التي يعلن فيها الوزير الأمريكي صراحة أمس أن الجهود الأمريكية لن تستمر إلى ما لا نهاية، وأن هناك حدودا للوقت الذي يمكن أن تكرسه الولايات المتحدة لعملية السلام، عندها واجه انتقادات واتهامات داخل الكونجرس بسبب إشارة مبطنة عن إمكانية اتساع رقعة المقاطعة الدولية لتل أبيب بسبب تعنتها. وأبرزت: وكان وزير إسرائيلي شبه كيري بمن يصوب بندقية إلى رأس إسرائيل في محادثات السلام مع الفلسطينيين بعدما حذرها من أنها قد تواجه عزلة دولية إذا أخفقت المفاوضات.