المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 05-04-2014 07:26 مساءً 10.6K
المصدر -  

الغربية :

*اختيرت مؤخرا عضو مجلس الشورى الدكتورة حياة بن سليمان سندي ضمن لجنة تحكيم "جوائز رولكس للمبادرات الطموحة" التي تضم عددا من الخبراء العالميين الذين سيختارون الفائزين الخمسة بجوائز رولكس 2014 ، والتي ستقام خلال الفترة من 14 إلى 15 الشهر الحالي بمدينة جنيف.

العالمة الدكتورة حياة بنت سليمان سندي أول امرأة سعودية وعربية تحصل على شهادة الدكتوراه في مجال التقنية الحيوية من أعرق الجامعات البريطانية "جامعة كامبردج العالمية".

*وساهمت الدكتورة حياة سندي في اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، وتعتبر نموذجا لما يمكن أن يحققه طموح المرأة من نجاح، فقد اختيرت ضمن قائمة أرابيان بيزنس لأقوى 100 امرأة عربية لعامي 2012 و2013، كما اختارتها مجلة نيوزويك ضمن "150 امرأة هزت العالم" في عام 2012م.

يعرف ابتكار الدكتورة حياة بنت سليمان سندي اختصارا بـ"مارس MARS"، وقد تلقت بسبب ابتكارها هذا دعوة من وكالة ناسا التي قدمت لها عرضا مغريا للعمل معهم.. وظلت تطاردها 3 سنوات.

ويتميز ابتكارها بدقته العالية التى وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1 بالمائة بعد أن كانت لا تتجاوز 25بالمائة كما أن له تطبيقات متعددة في نواح مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية.

ودعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات، هن: كارل دار، رئيسة بحوث السرطان، والثانية كاثي سيلفر، أول رائدة فضاء، وكانت هي الثالثة.

يشار هنا إلى أن الدكتورة حياة سندي -التي تخرجت في جامعة كامبردج برسالة دكتوراه عن التقنية الحيوية- تعمل حالياً باحثة في تقنية النانو بجامعة هارفارد الأميركية.

وعن نفسها، تقول الدكتورة حياة سندي:" نا مواطنة سعودية فخورة بوطني، ولدت في مكة المكرمة من أسرة مكونة من 8 أبناء وبنات، والدي ووالدتي متفهمان لتطلعاتنا وأحلامنا، منذ طفولتي كنت أحلم بأن أصبح عالمة مشهورة كالعلماء المسلمين العظماء الخوارزمي، ابن الهيثم، وابن سينا، وأن أقدم في يوم من الأيام شيئاً مفيداً للإنسانية..

 

الدكتوره *حياة في سطور :

الدكتورة حياة سليمان سندي من مواليد مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية

من مقولاتها المشهورة*:

"كانت لعبتي المفضلة وخلوتي التي أحلق في سماءها لأتلمس حلمي البعيد، ثم أخرج منها لأسأل والدي هل الأبطال الذين حققوا كل هذه الإنجازات العلمية المبهرة استثناءات؟ هل هم مثلنا؟ وكيف أصبح مثلهم وأقدم إنجاز يخدم البشرية؟.... فكان يجيبني: بالعلم يا ابنتي يحقق الإنسان مايطمح إليه ويخلد اسمه في سجلات التاريخ"/ د.حياة سندي

النشأة العلمية:

تلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي وبداية الجامعي في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، ومنذ طفولتها تميزت في تحصليها العلمي وإطلاعها على قصص العلماء والمؤثرين والذين شاركوها خيالات الطفولة مثل: الخوارزمي، الرازي، ابن الهيثم، ماري كوري، انشتاين، وجابر بن حيان وغيرهم. ومنذ طفولتها أيضاً كانت شغوفة بالقراءة ومؤمنة بأثرها الايجابي على تكوين حلمها الذي تريد أن تحاكي به العظماء والعلماء، وكان والدها السيد سليمان سندي يشجعها على ذلك، كما كانت متطلعة إلى أبعد مما هو متاح لمثل من هن في سنها من مناهج وقراءات، ساعدها هذا التطلع مستقبلاً على شق طريق الانجاز الأول. كانت تحرص على الاطلاع على مناهج متقدمة عن التي تدرسها منذ الابتدائية، وبعد المرحلة الثانوية وبنسبة نجاح 98% اتجهت إلى كلية الطب، وأثناء انقيادها لرغبة الاطلاع على مناهج متقدمة، اطلعت على كتب متخصصة ووجدت ضالتها أخيراً في علم الأدوية والذي يدّرس بشكل عام، حيث لا يوجد قسم للتخصص فيه؛ وأمام رغبتها في التخصص قررت أن ترحل إلى لندن.

دكتورة حياة بنت سليمان سندي هي عالمة سعودية في مجال التكلونوجيا الحيوية، الدكتورة حياة سندي هي مؤسس ورئيس معهد التخيل و البراعة i2) ( بالمملكة العربية السعودية، وهي مؤسسة غير ربحية تسعى إلى خلق منظومة للإبداع الاجتماعي وريادة الأعمال من أجل العلماء والتقنيين والمهندسين في الشرق الأوسط وخارجه.وهي واحدة من أوائل العضوات في مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.

غادرت الدكتورة سندي، وهي من مواليد مكة المكرمة، من المملكة العربية السعودية في سن المراهقة متحدية كل الصعاب في سبيل أن تصبح أول امرأة خليجية تحصل على شهادة الدكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيوية، وذلك عقب دراستها في كل من كلية لندن الملكية، كامبريدج، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفرد.

وهي معروفة بمساهماتها الرئيسية في اختبارات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية، وتم تصنيفها من قبل مجلة "أريبيان بزنس" في المركز التاسع عشر ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في العالم العربي وفي المركز التاسع ضمن قائمة السيدات العربيات الأكثر تأثيراً.

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتورة سندي هي باحثة زائرة في جامعة هارفارد، وتسافر كثيراً بين جدة وبوسطن وكامبريدج في ماساشوستس. وقد أتاح لها عملها المخبري في جامعة هارفارد المشاركة مع أربعة علماء آخرين في فيلم وثائقي بدعم من المكتب التنفيذي للرئيس الأمريكي لتعزيز تعليم العلوم بين الشباب. وإلى جانب نشاطاتها العلمية، تشارك الدكتورة سندي في العديد من الفعاليات التي تهدف إلى رفع الوعي بالعلوم بين الإناث، ولا سيّما في السعودية والعالم الإسلامي بشكل عام. كما أنها تهتم بقضية هجرة الأدمغة، وقد دعيت للمشاركة كمتحدثة في منتدى جدة الاقتصادي لعام 2005.

في عام 2010، فازت الدكتورة سندي بجائزة مكة للتميز العلمي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل آل سعود. كما منحتها مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك لقب "المستكشفة الصاعدة" في عام 2011، بالإضافة إلى تصنيفها من قبل مجلة "نيوزويك" ضمن قائمة "أكثر 150 امرأة مؤثرة في العالم" في عام 2012.

وفي الأول من أكتوبر 2012، تم تعيين الدكتورة سندي من قبل رئيسة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا،كأول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم لجهودها في تشجيع تعليم العلوم في الشرق الأوسط، وخاصة للفتيات.

و اختيرت من قبل المؤتمر الوطني للعلوم في امريكا في عام 2012 و 2013 كأحد افضل 50 عالم للتشجيع العلوم لدى الشباب التي رشحتها لهذا المنصب جامعة هارفرد.

في يناير 2013، حققت الدكتورة سندي إنجازاً آخر، حيث أصبحت جزءاً من أول مجموعة نسائية تعمل في مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.

الرحلة العلمية:

الثانوية مرة أخرى:-

بعد عامين من محاولة إقناع الأهل وترتيب لوازم السفر، وضعت حياة سندي قدميها في لندن، حيث يُدرّس التخصص الذي أحبته، كانت تحمل حصيلة علمية متواضعة ولغة إنجليزية ضعيفة غير كافية للإقدام، لكنها كانت تحمل الإيمان بالحلم والعزيمة أيضاً، كان عليها بداية أن تنجز الثانوية البريطانية، لكنها لم تقبل بسبب ضعف اللغة، تعهدت بأن تتكفل بتقوية لغتها الإنجليزية، وبالفعل قبلت مبدئياً وكانت تدرس 18-20 ساعة يومياً.

"مرحلة لا أذكر خلالها أنني تمتعت بليلة واحدة من النوم العميق لفرط قلقي وخشيتي من الفشل؛ ونجحت في الاختبارات نجاح أهّلني للحصول على قبول غير مشروط في جميع الجامعات التي تقدمت لها! والتحقتُ بجامعة كينجز كوليج" / د.حياة سندي

الجامعة:-

منذ السنة الأولى الجامعية اجتهدت في تحصيل أفضل الدرجات في أولى الخطوات. وعلى مستواها الشخصي وتجاوزاً لصعوبات التعلّم ومرارة الغربة، انجزت حفظ القرآن الكريم كاملاً. وفي السنة الثانية وبدعم من الأميرة (آن) سنحت لها فرصة تأسيس مختبر للأمراض الصدرية، أجرت فيه ضمن فريق علمي أبحاث دقيقة على عقار من ألمانيا لتحديد مكوناته وفاعليته وحققوا انجازاً بتقليص جرعته مع الحفاظ على فاعليته.

"لا أعتبر ذلك أول إنجازاتي في حقل العلوم فحسب، بل لقد كانت تلك التجربة وراء نقلة جديدة في حياتي!"/ د.حياة سندي

واصلت حياة تفوقها العلمي وإصرارها على الحلم، حتى تخرجت من كنجز كوليج King's Collage بنجاح مع مرتبة الشرف.

الدكتوراة والتقنية الحيوية:

كان انجازها الأول نقلة باعتباره وجهها للتخصص في التقنية الحيوية والذي يدّرس كدراسات عليا والذي يتسق أيضاً مع حب علم الأدوية، تقدمت إلى جامعة كامبردج Cambridge ومنحت منحة لاتمام رسالة الدكتوراة وقد استقبلها الدكتور المشرف على الرسالة بعبارته: "فاشلة..فاشلة..فاشلة" لأنها تلتزم بالحجاب ولا تفصل العلم عن الدين، لكنها واصلت وتميزت حتى تحولت النظرة السلبية بعد أشهر قليلة إلى احترام يتدفق إليها من المشرف ومن كل من تعامل معها؛حتى وصل احترامهم إلى احترام لوقت صيامها في رمضان حيث يمتنعون عن الطعام أمامها تقديراً لشخصها وعلمها. عملت في الأشهر الأربعة الأولى من انتسابها على ابتكار جهاز لقياس تأثير نوع من المبيدات الحشرية على الدماغ، تقدمت ببحثها المتعلق بذلك إلى مؤتمر (جوردن) للبحوث في بوسطن Boston.وتم قبول بحثها ومثّلت جامعة كامبردج Cambridge في هذا المؤتمر. بعد خمس سنوات من التحضير لرسالة الدكتوراة، وبعد وصولها إلى نهاية إتمام رسالة الدكتوراة، وقبل 9 أشهر فقط من انتهاء المنحة، كانت الصدمة الكبرى حيث وجه لها عميد الجامعة خطاباً غير مبرر يطلب منها تغيير البحث والبدء في رسالة جديدة!! سابقت الزمن وبدأت رسالتها الجديدة لتبلغها الجامعة فجأة بانتهاء المنحة، حيث قام الأمير – في وقتها-*: عبدالله بن عبدالعزيز بتكفل تكاليف الفترة المتبقية من دراستها.

"الصعوبات هي التي تجعلنا نشعر بحجم الإنجاز"/ د.حياة سندي

     

انجازات ومشاركات أخرى:

 
  • درّست في بداية حياتها الجامعية في دورة تعليم اللغة العربية لموظفي البنوك، لتغطية تكاليف الدراسة.

  • المجس متعدد الاستخدمات (MARS)*: واسمه كاملاً: Magnetic Acoustic Resonator Sensor، مجس قياسي متعدد الاستخدامات ابتكرته لترفع به من معدل دقة القياس بالإضافة لصغر حجمه، وكمثال فإن قياسه لاستعداد الجينات للإصابة بمرض السكري يصل إلى دقة 99,1% بعد أن كانت لا تتعدى 24% بالمجسّات الأخرى. والذي يمكنه أيضاً تحديد الدواء اللازم للإنسان أعتمدته ناسا رسمياً في أبحاثها ورحلاتها، وقد ابتكرته حياة سندي قبل اتمامها لرسالة الدكتوراة.

  • رسالة الدكتوراة " دراسات متقدمة في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية": وصفها الدكتور المشرف بأنها خمس رسائل لضخامة وتشعب ودقة محتواها.

  • شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية العامة والمتخصصة.

  • دعتها وكالة ناسا NASA للعمل فيها؛ في السنة الثانية من إعدادها لرسالة الدكتوراة.

  • زارت معامل (سانديا لاب) Sandia National Laboratories*: في تكساس، وهي من أهم المعامل التي تجرى بها أكثر الأبحاث أهمية وحساسية في العالم وفي الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً، وقد عرض على حياة سندي العمل فيها إلا أنها رفضت " خشية أن تستخدم أبحاثها في أغراض حربية!" لكنهم شهدوا لها بأنه لا يوجد في معامل سانديا لاب شخص بمثل خبرتها!.

  • دعيت في عام 1999م للانضمام إلى مجموعة*: العلماء الشبّان الأكثر تفوقاً في بريطانيا. التابعة لمجلس العموم البريطاني.

  • دعيت لزيارة (البنتاجون) Pentagon عام 2001م ضمن حضور المؤتمر القومي لمرض السرطان.

  • دعيت من جامعة (بيركلي) Berkeley في الولايات المتحدة الأمريكية / كاليفورنيا ضمن وفد ضم 15 عالماً من أفضل العلماء في العالم، لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم.

  • منحتها الكلية الملكية البريطانية العضوية الفخرية تقديراً لاسهاماتها واختراعاتها.

  • دُعيت أربع مرات للمشاركة في مركز "وايزمان انستتيوت" الإسرائيلي في تل أبيب، ورفضت وبررت ذلك بأنها تدرك " خطورة تطبيع البحث العلمي".

  • شاركت تطوعياً في مشروع (follow the women) (اتبعوا النساء) في جولة حول العالم بالدراجات الهوائية ضمن 300 سيدة ترويجاً للسلام وإنهاء العنف في الشرق الأوسط. حملن فيها رسالة لرؤساء العالم عنوانها: تحرّكوا!.

  • شاركت في منتدى جدة الاقتصادي.

  • دعيت عام 2004م من حرم سمو الأمير الملكي تركي الفيصل للمشاركة في مؤتمر (المرأة الخليجية) بمعهد دراسات الشرق الأوسط التابع لجامعة لندن.

  • حصلت مع فريقها العلمي على جائزة المركز الأول في مسابقة خطط العمل للمشاريع الاجتماعية التي أقامتها "جامعة هارفارد للأعمال" وكذلك في مسابقة المبادرات التي أقامها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT" وذلك تقديراً لتقنيتها "التشخيص للجميع". هنا أكثر عن هذا الانجاز

  • تعمل على مشروع تأهيل الأطفال من مختلف دول العالم للتفكير والتحليل المبكر، مع شركة (شلمبير جير).

  • تم اختيارها عام 2009 من قبل منظمة تِك باب Tech Pop (منظمة مستقلة) ضمن أفضل 15 عالماً في مختلف المجالات ينتظر ويتوقع منهم أن يغيّروا الأرض عن طريق أبحاثهم وابتكاراتهم، وقد كانت العادة أن يتم اختيار العلماء عن طريق تقديم طلب الانضمام إلى لجنة تنقسم بدورها إلى ثلاث لجان تقوم بفرز المتقدمين لاختيار الأفضل، وكانت العالمة: د.حياة سندي هي الوحيدة التي تم اختيارها بدون تقديم طلب أو فرز.

  • حصلت على جائزة مكة للتميز العلمي والتقني من قبل الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وقد وصفتها بانه الجائزة الأهم لانها تحمل اسم مكة وهي الجائزة الأولى التكريمية في وطنها.

  • عينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسكو في عام 2012م تقديراً لمجهودها في المجال العلمي.