المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 29 سبتمبر 2024
بواسطة : 04-04-2014 06:22 مساءً 6.7K
المصدر -  

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:

خادم الحرمين يوافق على قرار إعادة تقييم بعض المؤهلات العلمية والنظرية لتتساوى بالمرتبة مع ما يماثلها من الدرجات العلمية. سمو ولي العهد يرأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء. انطلاق أعمال تنفيذ «مترو الرياض» في 5 مواقع.. و 48 شهراً لاستلام المشروع. وزارة الصحة تعلن الاشتراطات الصحية الواجب توفرها في القادمين للعمرة والحج. المعارضة السورية تتهم الأسد بهجوم جديد بالغاز. لبنان يستغيث: اللاجئون السوريون أصبحوا مليوناً. جنوب السودان على شفير أسوأ مجاعة تشهدها إفريقيا. إسرائيل تلغي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. السلطات التونسية تعتمد سياسة تجفيف منابع الإرهاب. حكومة شريف تفرج عن سجناء من طالبان لإحياء محادثات السلام أستراليا تصف عملية البحث عن الطائرة الماليزية بـ«الأصعب في التاريخ». واشنطن تحذر موسكو من استخدام سلاح الطاقة ضد أوكرانيا.

*

وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. ونوهت صحيفة "اليوم" في إفتتاحيتها والتي جاءت بعنوان (الملك وإكمال منظومة التعليم العالي)... لا يكاد ينصرف نظر خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ إلى شأن ما من شؤون الدولة،إلا ويعود سريعا إلى مشروعه الأثير والأقرب إلى قلبه، والذي وسم عهده منذ اليوم الأول الذي تولى فيه مقاليد الحكم وحتى اللحظة، وهو مشروع بناء الإنسان السعودي، وبناء المستقبل عبر نشر الجامعات في كل زوايا الوطن، كذراع أصيل وحقيقي للتنمية الراسخة التي تعتمد على صناعة الإنسان في عصر ثورة اقتصاد المعرفة، والاستعداد للدخول إلى المستقبل بتجهيز الشباب السعودي المدجج بمختلف العلوم والمعارف. وأشارت: وبالأمس صدر الأمر الملكي الكريم بإنشاء ثلاث جامعات جديدة في كل من حفر الباطن، وبيشة، وشمال جدة، وهو الأمر الذي يسير في ذات السياق الذي اختاره الملك أيده الله كأحد أبرز وأهم العناوين لمشروعه الحضاري لتنمية بلاده، حيث تكتمل بهذه الجامعات الجديدة منظومة العقد الجامعي الذي طوّق جيد الوطن بـ 28 جامعة موزعة على مختلف أرجائه في أضخم عملية خلق بيئة جامعية متكاملة تتم خلال أقل من عشر سنوات فقط، بحيث تغطي تلك الجامعات كامل مساحة المملكة، وفق توزيع ديموغرافي متوازن، يتيح لكل مخرجات التعليم العام، في أي منطقة، أن تجد الباب أمامها مشرعا لأخذ نصيبها من التعليم العالي.

*

وفي ملف عملية السلام.. تساءلت صحيفة "الوطن" وبأسلوب تهكمي في كلمتها الصباحية تحت عنوان (وهل كانت هناك مفاوضات لتتعثر!؟)... شهدت الأيام القليلة الماضية تعثرا في "المفاوضات" بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، خاصة بعد توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على طلبات انضمام لـ15 منظمة واتفاقية دولية. هذه الخطوة لا يمكن اعتبارها خرقا للتعهدات الفلسطينية لأن إسرائيل هي التي خرقت تعهداتها برفضها الإفراج عن الدفعة الرابعة من الفلسطينيين الذين من بينهم قياديون ورموز فلسطينية بارزة. ولكن هل كانت هناك أساسا مفاوضات حتى تتعثر؟ وأشارت: كل ما في الأمر أن ممثلين عن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني كانوا يلتقون برعاية أميركية لساعات ثم يفترقون دون التوصل إلى أي نتيجة. الإسرائيليون لم يتوقفوا لحظة عن توسيع المستوطنات رغم كل المناشدات الدولية، واستمرت انتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل يومي بحماية الجنود الإسرائيليين، واستمرت مصادرة الأراضي وهدم المنازل، ولم تتوقف عمليات المداهمة والاعتقال والقتل ضد الفلسطينيين يوما واحدا. كما استغلت إسرائيل "المفاوضات" كغطاء مثالي للاستمرار في خلق واقع جديد على الأرض بعيدا عن أنظار المجتمع الدولي. وتابعت: أما الفلسطينيون فلم يستفيدوا شيئا من المفاوضات. حتى الدفعة الرابعة من الأسرى رفضت إسرائيل إطلاق سراحها رغم الاتفاق المسبق، وعادت إلى نغمة أنها لن تطلق سراح إلا من "لا توجد دماء على أيديهم"! وعلاوة على ذلك، حاولت إسرائيل الربط بين إطلاق سراح الأسرى، الذي كان قد تم الاتفاق عليه مسبقاً، وموافقة الفلسطينيين على تمديد المفاوضات لتكسب مزيدا من الوقت تستغله كغطاء لممارساتها الاستيطانية وبرامج التهويد المنظمة التي تطبقها على الأرض.

*

وفي السياق ذاته.. علقت صحيفة "الرياض" في إفتتاحيتها تحت عنوان (وكيري يسجل فشله مع الفلسطينيين!!)... الحلول لا تأتي بالضغوط وانتزاع التنازلات، ولذلك فشلت آخر محاولة اجتماع بين كيري وعباس، لأن الأخير شعر أنه يدور في الفراغ، فهناك رفض لقبول إخراج السجناء والاعتراف بدولة محددة الأبعاد والحدود وقضية اللاجئين، لكن إسرائيل وأمريكا لا تريدان خسارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لأنه الطرف القابل للحوار وفهم الأطر المطروحة، لكنهم لم يساعدوه في الخروج من الظل للضوء لتكون الأمور شفافة وواضحة بدلاً من التلاعب بالكلمات وإعطاء الالتزامات والوعود غير المنفذة، وتقدير تلك الأطراف أن البديل عن المحاور سيكون حماس الممانعة، بمعنى أن السقف سيقع على رؤوس الجميع وسيفقد الأمريكان والإسرائيليون الجانب المعتدل إلى المتطرف حسب رؤيتهم.. وقالت: بنفس الوقت لا يريد كيري إغضاب رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو أو التعامل معه بخشونة الألفاظ، لأن الرد سيكون التوسع على الأرض الفلسطينية بدلاً من اعتماد دبلوماسية الغرف المغلقة، ويبقى هو الأقوى والأهم في الحوار، لكن سماحة الفلسطينيين أعطت مبرر ضعفهم والتلاعب بأساليب القمع والتنصل من أي عمل يعطي بعض الانفراج للحلول المعقدة.. ولخصت: إسرائيل قد لا تخشى الدول العربية ولا سلطتها ولكنها بدأت ترى أن تنامي المنظمات المتطرفة والتي ترفع شعار محاربتها، تظل الهاجس الأخطر لأنها جربت من حاربوها على أرضها وخارجها، وبالتالي فالمخرج بقي مشوشاً عندها، والبديل مجهولاً عن كيفية الوصول إلى الطرق السالكة.

وتابعت صحيفة "عكاظ" الحديث في نفس الأمر.. فعلقت تحت عنوان (الوسيط النزيه .. ليس نزيها)... حريصون على حل الدولتين وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وتحقيق السلام العادل والشامل.. تصريحات عادة ما تصدر من الإدارة الأمريكية لتخدير الفلسطينيين وسرعان ما تتبخر وتصبح هباء منثورا. وأشارت: عندما يزور أي مسؤول أمريكي تل أبيب تستبدل هذه التصريحات بدعم أمن إسرائيل والسعي لإقامة دولة يهودية.. مصطلح الوسيط الأمريكي النزيه.. تاه.. في زحمة هذه التصريحات وأصبح حبرا على ورق وعمليا راوحت العملية السلمية مكانها بسبب التعنت الإسرائيلي والانحياز الأمريكي. وألمحت: الوسيط النزيه فقد مصداقيته وحياديته بسبب دعمه لأمن إسرائيل.. كيري يحاول مجددا إحياء عملية السلام.. إلا أنه يعود حاملا الفشل.. مآسي الفلسطينيين.. والوعود بإقامة الدولة الفلسطينية.. تتبخر.. وأكدت: القضية الفلسطينية ستبقى جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.. ولا سلام شاملا في المنطقة إلا بإيجاد حل لها وفق قرارات الشرعية الدولية.

*

في مصر.. ربطت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (عندما يستهدف الإرهاب طلاب المعرفة)... لم يعد من الصعب الاستنتاج في نهاية عقود من الهجمة الإرهابية الشرسة التي اجتاحت العالم في العديد من بقاعه، وعلى الأخص في دول المنطقة، أن من يقف وراء هذه الجرائم القذرة جهة واحدة وإن تعددت أسمائها، لاسيما في ظل الحقيقة التي تكشفت تفاصيلها مؤخرًا بأن كافة التنظيمات الإرهابية التي تمارس هوايتها السادية في قتل الأنفس البريئة وترويع الآمنين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وضرب الاقتصاد الوطني ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار، كلها ولدت من رحم حركة الإخوان المسلمين. وأبرزت: جريمة جماعة الإخوان الإرهابية التي شهدتها جامعة القاهرة أمس الأول ليست إلا حلقة جديدة في مسلسل الجرائم الإرهابية العديدة التي ارتكبتها الجماعة بأسمائها المتعددة بدءًا من اغتيالها النقراشي باشا عام 1948، ووصلت إلى ذروتها في جرائمها الإرهابية التي أصبحت تمارسها بشكل يومي في العديد من دول المنطقة، وحيث لا يبدو من المستغرب أن تتزامن جريمة تفجيرات جامعة القاهرة مع الجريمة الإرهابية التي شهدتها عدن في غضون الوقت نفسه تقريبًا. وهو ما يدعو إلى تكاتف الأمة كلها تحت هدف وشعار واحد: لابد من القضاء على رأس الأفعى.

*

ختاما.. وضمن الإطار ذاته كتبت صحيفة "الشرق" بنقاط تحت عنوان (مواجهة الإرهاب «استراتيجية شاملة»)... - المملكة تنبَّهت إلى خطر الإرهاب على أمنها وعلى صورة الإسلام في العالم، فطبقت إجراءات تواجه بها هذه الآفة وتحصُر بها الإرهابيين وأفكارهم، وتفتح في الوقت نفسه باب التوبة لمن أدرك خطأه في حق نفسه والوطن والدين. - هكذا توازى مسار العقاب الرادع المستهدِف حماية الوطن والمواطن مع مسار الإرشاد والتنوير، فكُتِبَ النجاح لهذه الخطط. - هذه النتائج الإيجابية جعلت التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب أشبه باستراتيجية متكاملة تعالج الأسباب وتتعامل مع النتائج.. وهذه الشمولية هي التي جعلت التجربة محل اهتمام دول أخرى تعاني من آفة الإرهاب. - وحاجة هذه الدول إلى التجربة السعودية تتزايد هذه الأيام مع اضطراب المنطقة، إذ أن التوترات التي يعيشها الشرق الأوسط منذ نحو ثلاث سنوات خلقت مناخاً استغله الإرهابيون، خصوصاً في دول كاليمن والعراق وسوريا ولبنان، واعتمدوا على خطط لتوسيع أنشطتهم الإجرامية واستقطاب الشباب المغرَّر بهم. - هذه التنظيمات تعاملت مع ما يجري من أحداث في الشرق الأوسط منذ 2011 بوصفها لحظةً تاريخية حاولت اغتنامها، وحققت بعض أهدافها من خلال تأجيج الصراعات وخلق الاضطرابات. - أما المملكة فكان لديها من المناعة ما حصّن مواطنيها والمقيمين فيها من الإرهاب، من خلال خطط واقعية نالت إشادة أممية. - باختصار، دور المملكة في مكافحة الإرهاب ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة، وهو ما تشهد به حكومات الدول العربية.