بواسطة :
03-04-2014 09:49 مساءً
7.7K
المصدر - الرياض :
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:
خادم الحرمين يأمر بإنشاء ثلاث جامعات في حفر الباطن وبيشة وجدة.
سمو ولي العهد يبحث مع نائب رئيس الوزراء البرتغالي أوجه التعاون والأمور ذات الاهتمام المشترك.
الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية إفشال مهمة كيري.
الجامعة العربية تدعو لاجتماع طارئ حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وزير إسرائيلي يهدد الفلسطينيين ب«دفع الثمن» بعد طلب الانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية.
عبد ربه: الانضمام لعضوية 15 معاهدة خطوة لتكريس مكانة فلسطين سياسياً ودولياً.
تنظيم إرهابي يطلق على نفسه «أجناد مصر» يتبنّى تفجيرات جامعة القاهرة.
مصر: ضبط عناصر من الإخوان بحوزتهم أسلحة ومولوتوف.
الدستورية العليا في تركيا تلغي قرار حجب «تويتر».
إندونيسيا تحذرمن موجات تسونامي محتملة على سواحلها.
اليابان تطلق إنذاراً من حدوث تسونامي بعد زلزال تشيلي.
السلطات الإيطالية تنقذ 730 مهاجراً غير شرعي.
*
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وفي شأن محلي صرف، كتبت "الشرق" تحت عنوان ( غرفة الشرقية بدون مجلس إدارة لأربعة أشهر!!)...
عندما انتهت فترة مجلس غرفة الشرقية في ديسمبر الماضي، لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يستمر الفراغ لأربعة أشهر دون مبرر يذكر، ما أثار موجة من الاستغراب لدى الوسط الاقتصادي في المملكة.
وعلقت: في الوقت، الذي يُبرر فيه البعض لوزارة التجارة والصناعة التأخر في اعتماد نتائج الانتخابات، وإعلان الثلث المعين ووصفه (بالعادي) استناداً للمادة (44)، التي تنص على أن حق المرشح الطعن في نتائج الانتخابات باعتراض مقدم للوزير خلال سبعة أيام من إعلان النتائج على أن يبت فيه خلال 15 يوماً، إلا أنه على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة أسابيع لم يعترض أحد، ولم تعلن أسماء المعينين ناهيك عن كون النظام لم يذكر في أي نص كيفية إدارة الغرفة في حال انقضاء فترة المجلس، خاصة في حالة غرفة الشرقية، التي تأخرت انتخاباتها ثلاثة أشهر بعد انتهاء الفترة القانونية.
وتساءلت: هل يحتاج الاختيار كل هذا الوقت، ولماذا يُسمح بفتح باب التساؤلات في قطاع معياره السرعة والدقة والالتزام؟ إذاً ما الذي يحدث في غرفة الشرقية التي تعطل اعتماد ميزانيتها التشغيلية، وأعمالها ولجانها وبرامجها وأنشطتها، وهل تستطيع العمل دون مجلس إدارة؟ ومَنْ الذي يحق له التحدث باسم الغرفة حالياً في غياب الاعتماد والمناصب والثلث المعطل؟!! ولماذا يحدث هذا في غرفة خدمت الاقتصاد وقطاع رجال الأعمال منذ أكثر من ستة عقود، وما ذنب أكثر من 55 ألف منتسب يرتبطون بها، ويتابعون كل ما يحدث داخلها وخارجها؟.
*
خليجيا.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (الوحدة الخليجية قضية مصير)...
عندما تكرر قيادة المملكة دعواتها المستمرة لتحقيق شكل من الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي، فإنها تعي تماما حجم التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة عموما وتهدد أمنها واستقرارها وكياناتها الوطنية، والتي يقع الخليج العربي في القلب منها.
وقالت: وقد استلهمت هذه الدعوة من التجربة التاريخية، التي أكدت مرارا وتكرارا أن الاتحاد هو سر قوة العرب، وأن الفرقة هي الطريق الأسهل لإلحاق الهزيمة بالأمة. ووحدة الخليج هي دون شك خطوة أساسية تضيف قوة لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي ولا تأخذ منها.
وأشارت: تدعو القيادة السعودية للوحدة الخليجية، لأنها السبيل الممكن لتحقيق تأسيس قوة ردع، قادرة على التصدي للعدوان وحماية حدود بلدان مجلس التعاون الإقليمية. وتدعو القيادة السعودية للوحدة الاقتصادية، لأننا في عالم أصبحت القوة الاقتصادية فيه مرتبطة بالأبعاد الكبيرة، وخلق كتل اقتصادية كبرى من الشعوب، قادرة على تلبية طموحات شعب دول مجلس التعاون الخليجي، والتنافس في الأسواق المحلية والعالمية. وكهذا فالوحدة الخليجية ليست ترفا، ولكنها ضرورة حضارية وقضية مصير.
*
وفي الملف الفلسطيني.. جاء رأي "المدينة" بعنوان (مرحلة نضالية جديدة)...
أثبت الفلسطينيون التزامهم بالعملية السلمية وتمسّكهم بمرجعياتها واحترامهم لاتفاقياتهم التي أبرموها مع الجانب الإسرائيلي من خلال المفاوضات. وقد برهن الفلسطينيون -سلطةً، ومنظمةً، وشعبًا- حرصهم على التمسّك بالسلام، وبالمفاوضات، تطلعًا نحو الحصول على حقوقهم المشروعة، ونحو تحقيق حل الدولتين الذي نصّت عليه قرارات الشرعية الدولية، بدءًا من القرار 181 عام 47، وأكده وعدا بوش، وبلير منذ العام 2003 عبر صيغة دولتين لشعبين، يعيشان جنبًا إلى جنب: دولة إسرائيلية تعيش في حدود آمنة، ودولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، تُقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة في حرب يونيو 67 بعاصمتها القدس الشريف.
وألمحت: الخيارات والبدائل الفلسطينية كثيرة، ولجوء الفلسطينيين إلى أول تلك الخيارات رسالة للعالم كله بأن إسرائيل هي الطرف المسؤول عن فشل المفاوضات، وأن الفلسطينيين بذلوا أقصى ما في وسعهم من أجل إنجاح العملية السلمية.
*
وفي الشأن المصري.. برهنت "الوطن" تحت عنوان (وتزداد الأدلة على "إرهابية الإخوان")...
النتيجة الواضحة أن جماعة الإخوان "إرهابية"، ليس لأن أحدا يريد تصنيفها كذلك، وإنما لأنها كذلك بأفعالها وخطابها، وهو ما يثبت يوما بعد يوم، إذ فشلت "الجماعة" بحمق منظريها وقادتها وأتباعها في أن تنأى بنفسها عن أن تصنف جماعة إرهابية، بل إنها تزيد في الأسباب التي تجعلها أما ولادة للإرهاب والإرهابيين.
وأبرزت: أمس، في القاهرة قتل عميد شرطة وأصيب 5 عسكريين آخرين، نتيجة 3 انفجارات وقعت أمام كلية الهندسة بجامعة القاهرة. وأشارت وزارة الداخلية المصرية في بيان إلى أن "الانفجارات وقعت بعد زرع 3 عبوات ناسفة بإحدى الأشجار بالمنطقة، فانفجرت قنبلتان متزامنتان أمام مركزي حراسة للشرطة بالقرب من الجامعة، فيما انفجرت الثالثة أثناء معاينة النيابة لمكان الانفجارين.
وعلقت: مكان التفجيرات هو الجامعة، التي يفترض أن تكون "حرما" آمنا لأنها مكان علم وتنوير وحوار، لا مكان قتل ودمار، لكن الفكر الحدّي الذي يغذي الإرهاب لا يعترف باللغات الإنسانية بوصفها أدوات حوار، بقدر اعترافه بلغة القتل والدم والدمار والمصادرة وغيرها من المفردات التي تجتمع تحت عنوان واحد هو: الإرهاب.
*
وفي الشأن العراقي.. علقت "عكاظ" تحت عنوان (الجامعة تتفرج)...
يقف العراق الشقيق على شفا هاوية حقيقية ويقدم الشعب العراقي تضحيات يومية كبيرة ولا من يتحرك لا في الإقليم ولا في المجتمع الدولي، وكأن الجميع - مع الأسف - يريد تدمير العراق وقتل كل شعبه.. في الوقت الذي تتناحر فيه القوى السياسية مع السلطة وتتهمها بالانحياز لفئة دون أخرى للشعب.
وتطرقت: إذا أرادت الجامعة العربية أن تفعل شيئا يحسب لها، فإن عليها أن تحرك وتقدم الجهود الكفيلة بإطفاء الحرائق هناك، وإلا فماذا تفعل الجامعة غير حضور المؤتمرات وإلقاء الكلمات الطنانة فيها، وتلاوة إعلانات تلك المؤتمرات دون المشاركة حتى في صياغتها.
*
ختاما.. أشارت "الرياض" تحت عنوان (العرب ينتخبون فهل ينجحون؟)...
ثلاث دول عربية تخوض انتخابات متفاوتة التاريخ والمكان والتوجه، البعض جاء بعد مخاض احتلال وانتخابات شابتها اتهامات كثيرة في العراق إحداها أنها صُممت لتكون تخص طائفة، وفئات مؤيدة لها.
وتابعت: الجزائر مرت ما بعد الاستقلال بفترات استقرار واضطراب، وما يشبه الحرب الأهلية وبلا شك فقد كان دور الرئيس بوتفليقة الأكثر استقرارًا، ولذلك تم ترشيحه لانتخابات المرحلة القادمة لقيادة البلد.
وأضافت: مصر ولأن القوة المرشحة لحكم الاخوان المسلمين فقد استطاعوا السيطرة على مفاصل الدولة في انتخابات شعبية، غير أن ادراكهم لإدارة الحكم يختلف عن إدارة حزب الجماعة، فقد سيطر عليهم هاجس أن الفرصة التي حصلوا عليها تجعلهم نواة الخلافة الإسلامية الأكبر، وهذا التطلع البعيد صرفهم عن هموم الداخل للخارج في مرحلة تحتاج طرح مشروع نظام لدولة تعيش في القرن الواحد والعشرين، لا الماضي البعيد، لتأتي ثورة تقتلع هذا النظام وتقطع جميع أوصاله.
وعبّرت: المؤشرات تعطي نجاحاً جيداً للانتخابات القادمة، لأن مصر أقل البلدان العربية في تشابكات عرقية أو دينية، ولأسباب موضوعية.
وختمت بالقول: هنا نسأل هل الدول التي تستعد لانتخابات قادمة ستكون النموذج المحتذى عربياً أم أنها دورة لنظم جديدة سوف تدخل اختبار النجاح والفشل في تجارب معقدة وصعبة.