المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 02-04-2014 07:05 مساءً 8.3K
المصدر -  

* *الغربية :

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:

رسالتان لخادم الحرمين من الرئيسين الطاجيكي والغامبي. الهلال السعودي يعود للمنافسة بدوري أبطال آسيا بعد تغلبه على السد القطري بـ5 أهداف. السيسي يجري الكشف الطبي ضمن إجراءات الترشح للرئاسة. عباس يوقع طلب الانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية. حصيلة جديدة: 150 ألف قتيل سوري منذ اندلاع الثورة. اعتقال 10 من عناصر الإخوان.. ومقتل 3 تكفيريين في شمال سيناء. الخارجية المصرية لا سياسة جديدة في ملف سد النهضة. اليمن: أربعة قتلى في اشتباكات مع القاعدة.. و4 أشهر لإنجاز مسودة الدستور الجديد. المعارضة التركية تتهم «العدالة والتنمية» بتزوير الانتخابات. كيري يدعو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى «ضبط النفس» البرلمان الأوكراني يصوت على نزع سلاح المجموعات شبه العسكرية. كييف توافق على استضافة تدريبات عسكرية مع (الأطلسي). ألمانيا لا ترى فرصاً لانضمام أوكرانيا للناتو. حوادث الطيران قتلت 210 أشخاص العام الماضي.

وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (السلام والوسيط النزيه)، طالعتنا صحيفة "عكاظ" صباح اليوم... العشرات من الموفدين الأمريكيين زاروا رام الله خلال السنوات الماضية لتفعيل عملية السلام، إلا أن جميع هذه الزيارات فشلت وانتهت بوعود كلامية فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع، واستمر الصلف الإسرائيلي والاستيطان السرطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهويد القدس والتعدي على المسجد الأقصى والضرب بعرض الحائط لقرارات الشرعية الدولية. وأشارت: ومرة أخرى يعود الحديث عن عودة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، ومرة أخرى نجد نفس التصريحات التي تطلقها الإدارة الأمريكية التي لا تعكس حرصا حقيقيا على معالجة الحل النهائي وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة. وحثت: إذا رغبت واشنطن أن تثمر المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية فعليها أولا الالتزام باستحقاقات السلام وفي مقدمتها إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والضغط على تل أبيب لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بهدف تعزيز بناء الثقة مع الفلسطينيين، وبدون ذلك لن يكون هناك سلام عادل وشامل في المنطقة.

وفي ملف آخر.. كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (ضربة قاصمة للإخوان الإرهابية)... ينطوي الأمر الصادر أمس الأول عن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد اميرون، بإجراء تحقيق عاجل حول أنشطة جماعة الإخوان المسلمين الارهابية المصرية في بريطانيا على أهمية كبرى، كونه الرسالة الأولى التي تصدر من بريطانيا حول هذا الأمر بما يقترب من الرؤية السعودية التي وضعت تلك الجماعة مؤخرًا ضمن قائمة المنظمات والجماعات الإرهابية المحظورة جنبًا إلى جنب مع تنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصرة وحزب الله، وهو ما يعني أن بريطانيا بدأت بالفعل في إعادة النظر في موقفها من الجماعة. وعلقت: تكليف مكتب رئاسة الحكومة البريطانية "10 داوننغ ستريت" السفير البريطاني السابق لدى السعودية، جون جينكينز، والسير جون سويرز، رئيس جهاز الخدمة السرية للاستخبارات (MI6)، الذي شغل منصب السفير البريطاني في القاهرة بين عامي 2001- 2003، وتكليف كيم داروش، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء كاميرون بترؤس فريق العمل الخاص بهذه المهمة التي بدأ فعليًا في عملها يؤكد على عدم استبعاد بريطانيا وضع الجماعة برمتها ضمن قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة، وهو ما قد يدفع دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذو بريطانيا بما يضيق الخناق على الجماعة على النطاق الدولي.

وفي نفس الملف.. كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (بريطانيا.. ومراجعة ملف الإخوان)... حينما صنفت المملكة جماعة الإخوان إلى جانب بعض التنظيمات الأخرى كداعش والنصرة وحزب الله السعودي كفصيل إرهابي، فإنها لا تتعامل بهذا التصنيف بمنطق الإقصاء، وإنما تنطلق من سلوك وفلسفة تلك الجماعات، والذي أثبتت الوقائع أنها توظف الدين لغايات سياسية، حيث تستغل بعض العقول الغضة، وبسطاء العامة الذين يدفعهم تدينهم بالفطرة للتسليم بكل ما هو إسلامي والإذعان له، ليتم بالتالي توظيفهم كعبوات ناسفة متحركة لفرض هذه التنظيمات كقوة أمر واقع، على اعتبار أنها الوجه الحقيقي للإسلام وهو منها ومن سلوكها وجرائمها براء. وأبرزت: الآن.. ورغم الترحيب الذي لقيته جماعة الإخوان من الغرب بعد وصولهم إلى السلطة في بعض البلدان العربية، تحت زعم أن هذه الجماعة أكثر التيارات اعتدالا، ورغم تنبيه المملكة لخطورة هذه الجماعات والتنظيمات، سواء تلك التي تنتهج العمل الإرهابي عيانا بيانا، أو تلك التي تعتمد مبدأ التقية السياسية، لتتستر بالإسلام للوصول إلى غاياتها بالضحك على الذقون. وتابعت: إلا أن عددا من الدول الغربية ظلت تحتفظ باعتقادها جهة الإخوان المسلمين خصوصا، غير أن الأحداث الدامية التي شهدتها الساحة المصرية بعد سقوط نظام الجماعة على يد الشعب المصري الشقيق، وتعرض السياح الغربيين لإرهابهم، وكشف النقاب عن أضاليل هذا التنظيم وغاياته في أكثر من بلد، قد دفع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى إجراء مراجعة لفلسفة وأنشطة جماعة الإخوان، وتأثيرها على مصالح بلاده. ونوهت: وهو ما يؤكد موقف المملكة من هذه الجماعة، ويعزز من صواب رؤيتها جهة هذا التنظيم، خاصة وأنها كانت ولا تزال وستظل حريصة على رعاية كل من يريد أن يخدم هذا الدين العظيم بإطاره الحق ومنهجه المعتدل كدين وسط، يقوم على العدل والسماحة والسلام.
وتابعت صحيفة "الشرق" الحديث في نفس الملف، فتساءلت بعنوان (هل ستلاحق بريطانيا جماعة الإخوان ؟)... قرّرت بريطانيا رصد نشاطات جماعة الإخوان المسلمين داخل بريطانيا، وخارجها، حيث أمر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بإجراء تحقيق بشأن الإخوان المسلمين، نتيجة القلق الذي أثارته أنشطة هذه الجماعة في بريطانيا. وقالت: لا يمكن النظر إلى القرار البريطاني بمعزل عمّا أعلنته مصر، والمملكة، ودول أخرى حول جماعة الإخوان، واعتبارها جماعة إرهابية، كما أن خطوة كاميرون بُنيت على معلومات استخباراتية جديدة بعد انكشاف ارتباط عديد من الجماعات الإرهابية بجماعة الإخوان في مصر، ودول أخرى. وأضافت: بالطبع قرار بريطانيا لا يعني حظر الجماعة لكنه قد يكون مقدِّمة لذلك، وسيبقى مرتبطاً، ومتوقفاً على ما تقوله التقارير، وهذا ما يجعلنا نتساءل هل ستعيد بعض الدول الأوروبية تقييم سياساتها، التي تسبّبت في إيجاد ملاذ آمن لعناصر ينتمون إلى جماعات إرهابية، وقيادات إخوانية، قاموا بأنشطة إعلامية انطلاقا من هذه الدول، أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، ومواقع الإنترنت طوال سنوات؟
وفي ملف مختلف.. علقت "الوطن" تحت عنوان (لا مفاوضات ناجحة ما دامت موسكو تدعم "الأسد")... تدرك المعارضة السورية أن الموقف الروسي الداعم لنظام الأسد هو العقبة الكبرى التي تحول دون الدعم الدولي المباشر، سواء أكان هذا الدعم سياسيا، أم عسكريا، ولذا جاء ربط المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي، لمشاركتهم في "جنيف 3" ـ التي قد تكون وقد لا تكون ـ بوجود تغيير واضح في الموقف الروسي، ربطا منطقيا. وألمحت: المعارضة السورية لا تريد من روسيا سوى الضغط على النظام السوري من أجل الدخول الجاد إلى الحل السياسي، ورفع الحماية التي تمارسها موسكو من خلال مجلس الأمن، بيد أن هاتين الأمنيتين بعيدتان في ظل الإصرار الروسي على بقاء نظام الأسد، وبناء أي مفاوضات محتملة على هذا الأساس الذي لن تقبل به المعارضة لأنه يتنافى مع الهدف الرئيس من الثورة السورية.
ختاما.. طالعتنا "الرياض" في كلمتها الصباحية تحت عنوان (تايلاند.. النطق بحكم قضائي ملتبس!!)... محمد الرويلي رجل الأعمال المقتول في تايلاند، ليس الوحيد للسعوديين المستهدفين من دبلوماسيين وتجار وغيرهم، وكغيرنا من دول العالم نواجه مواقف سطو وارهاب، وابتزاز، لكن الفارق في تلك الأحداث أن المقبوض عليهم في قضايا جنايات أو جرائم، يقدمون للمحاكم بمن فيهم سعوديون قد يتخطون قوانين الدول التي يصلون إليها لأي مهمة خاصة أو عامة.. وقالت: تايلاند عشنا معها في سلام وعلاقات حميمة سواء في المساهمات في تشييد البنية الأساسية في الطفرة الأولى، أو أعداد السياح الذين يصلون إليها، وكذلك التجارة البينية، ولم يكن بذهن أي مواطن مسؤول أو عادي أن تايلاند مصنفة من الدول التي يتنامى فيها الارهاب لكن القضايا التي حدثت مع سعوديين دبلوماسيين قتلوا ثم لحقهم رجل الأعمال الرويلي أدت إلى أن تتصرف السعودية باتخاذ إجراءات ربما أضرارها على تايلاند أكثر من السعودية.. وتطرقت: وإذا كانت تايلاند ترى الأمر خاصاً بسيادتها وحرية قضائها، فالجانب السعودي لديه كامل التحفظات على مجريات التحقيقات وإصدار الأحكام، وبنظرنا فالمسألة تبقى عائمة ما لم تصل السعودية إلى ما يقنعها بأن لا تهدر دماء مواطنيها وتسجل على مجهول غائب في حين هناك شهود عيان من تايلانديين وثقوا أقوالهم ولم يؤخذ بها، وهي فجوة معقدة قد تبقي العلاقات شبه منقطعة ما لم يعد النظر بها ويتم معاملتها بالعدل وحده.. وذكرت: لقد أوقفت كافة المبادلات بين البلدين لهذه الأسباب وغيرها وقد خسرت تايلاند ليس فقط الجانب الاقتصادي، وإنما الجانب المعنوي، فتدنت السياحة إلى الآحاد بدلاً من مئات الألوف كل عام، وانخفضت العمالة والصادرات منها إلى أدنى مستوياتها والحقيقة أنه من المؤلم أن يكون بلد ذو سيادة يصل إلى تعقيد شأن خاص يتعلق بأمن وحقوق مواطنين ذهبوا لها بغايات ليس لها علاقات خارج إطار العمل.. ورأت في الختام: الأمر الآن يتوقف على المبادرة الحكومية لتايلاند لأن التشريعات في أي دولة تلتزم بالقوانين العالمية أن لا تهدر حق الآخر، ونحن بانتظار ما تؤول إليه تلك القضايا لنكون راضين عن عدالة الحكم أو ضده.