المصدر -  

مكة المكرمة :

* * * * * **

أكد عدد من رجال الأعمال بالعاصمة المقدسة أن تعيين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد خطوة لاستقرار دعائم الحكم وتطمين المواطنين للمرحلة القادمة ورسم السياسة المستقبلية.

وأكد إيهاب مشاط نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أن تعيين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد يعتبر الخطوة الأولى لتوطيد دعائم الحكم في هذه البلاد لعقود طويلة وتطمين للمواطنين بأن سياسة هذه البلاد تسير وفق رؤى حكيمة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده مشيرا إلى أن التعيين أتى في الوقت الذي كان المواطنون يترقبون فيه أي قرار يبعث لهم الاطمئنان على مسيرة هذه الدولة المباركة فجاء هذا القرار ليربط على قلوبهم ويقطع الطريق أمام كل من يحاول نشر القلاقل بين أبناء هذا الوطن الغالي. وأكد أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز أهل لهذا المنصب فهو الذي يمتلك العديد من الخبرات ولديه العديد من الأفكار القيادية فهو الأمير والقائد والعسكري وتدرج في العديد من المناصب وذلك ما أعطاه قاعدة سياسية وقيادية قوية.

وقال محمد بن عبدالصمد القرشي نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة إن الأمر الملكي بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد قرار صائب من رجل حكيم رأى أن يطمئن شعبه على مسيرة بلادهم ووضع الأسس القوية لمستقبل الدولة المباركة ووطد دعائم الحكم في البلاد ودحض كل من حاول نشر الشائعات والأباطيل بين المواطنين.

وأشار مشعل بن سرور الزايدي رئيس مجلس إدارة مجموعة الزايدي للتنمية والاستثمار إلى أن قرار تعيين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد جاء في الوقت المناسب للحد من التأويلات والشائعات والأقاويل وإرساء لدعائم الدولة بما يسهم في تنمية اللحمة الوطنية ومواصلة البناء والتطوير.

وكشف يوسف بن عوض الأحمدي رئيس مجلس شركة الأفكار السعودية أن قرار تعيين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد قرار أثلج صدور المواطنين جميعا ووضع الأسس القوية لمسيرة هذه الدولة السعودية مشيرا إلى أن الأمر الملكي بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد وملكا للبلاد في حال خلو المنصبين أمر أثلج صدور المواطنين ووضع النقاط على الحروف ورسم ملامح المستقبل ووضع الأسس باستمرار القيادة الحكيمة لخدمة المواطنين الذين يبادلونها حبا بحب ووفاء بوفاء مشيرا إلى أن الأمر الملكي قضى على كل الشائعات والتأويلات التي كان يسعى بعض المتربصين ببلادنا إلى ترويجها لإحداث نوع من القلقلة.

وقال الأحمدي إن مما يثلج الصدر أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز شخصية جمع بين حنكة العسكري وفن الإدارة فسموه الكريم خريج أحد القطاعات العسكرية ويمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال كما أنه تشرب كل فنون الإدارة من خلال المناصب التي تقلدها ومنها إمارة منطقة حائل ثم إمارة منطقة المدينة المنورة وقيادة المنطقتين إلى تحقيق قفزات تنموية كبيرة.

وأكد الشريف منصور بن صالح أبو رياش رئيس اللجنة العقارية أن القرار الملكي القاضي بتعيين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد نابع من رجل يعتبر مدرسة سياسية فذة ولرجل أيضا تخرج من هذه المدرسة السياسية مدرسة عبدالله بن عبدالعزيز مشيرا إلى أن القرار جاء في الوقت المناسب فسمو الأمير مقرن جمع بين الإمارة والقيادة والأمن الاستخباراتي والتخطيط الإستراتيجي.

ورحب زياد محمد فارسي رئيس مجلس المديرين التنفيذيين لشركة قوافل بقرار تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد حيث يمتلك الخبرة الكافية التي تؤهله لهذا المنصب مشيرا إلى أن الأمر الملكي جاء ليقضي على كل التأويلات والتفسيرات ويرسم الملامح المستقبلية لهذا الكيان ويزيد من تعميق لحمته الوطنية التي تتميز بها هذه البلاد لتواصل عملية البناء والتنمية التي تشهدها مملكتنا الغالية بقيادة خادم الحرمين وولي عهده مؤكدا أن الأمير مقرن شخصية فذة حققت نجاحات كبيرة في كل المناصب التي تولاها.

وعد عادل عبدالله كعكي الأمر الملكي خطوة تطمينية للمواطنين ورسم لملامح الخطة المستقبلية للوطن في وقت تعيش فيه الدول المحيطة وفتن وقلاقل كبيرة ومواصلة البناء والتنمية التي تشهدها بلادنا مشيرا إلى أن الأمير مقرن رجل يجمع بين الخبرات العسكرية والإدارية والسياسية من خلال العديد من المناصب التي تولاها في الفترة الماضية وماحققه من نجاحات عديدة خدمة لدينه ووطنه ومليكه.