بواسطة :
01-04-2014 04:10 صباحاً
7.6K
المصدر -
متابعات :
* برأت محكمة بانكوك الجنائية، اليوم الاثنين، ساحة خمسة أشخاص من ضمنهم أحد كبار ضباط الشرطة الذين أدينوا باغتيال رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي وأربعة من أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في بانكوك، بحسب صحيفة “أيرلاند تايمز”. وترتبط جريمة القتل بسرقة مجوهرات من قصر أحد الأمراء بالرياض قبل ربع قرن من الزمان، تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 20 مليون دولار.
وكان اختفاء الرويلي في 1989 واغتيال الدبلوماسيين السعوديين الأربعة وسرقة المجوهرات التي لم يسترد منها إلا عددا قليلا، قد أدى إلى فتور في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وظهر ذلك جليا في تخفيض الرياض لتمثيلها الدبلوماسي منذ ذلك الوقت وحتى الآن. وقد حكمت محكمة راتشادافيسك الجنائية في بانكوك اليوم، بتبرئة المتهمين الخمسة لعدم كفاية الأدلة.
يذكر أن المملكة قد اشتبهت في تورط مسؤولين في اختفاء رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي ومقتل الدبلوماسيين السعوديين الأربعة في بانكوك وربطت ذلك بقضية سرقة المجوهرات وتم بعدها القبض على عامل تايلندي كان يعمل بالقصر وسجن لإدانته بجريمة السرقة بعد رجوعه إلى تايلند كما أعلنت الشرطة التايلندية عن استعادة جزء من المجوهرات المسروقة لكن اتضح أن عددًا منها مزيفا مما أدى إلى شبهات بأن أحد كبار ضباط الشرطة التايلندية وعددا من النافذين في الحكومة احتفظوا وتقاسموا المجوهرات المسروقة وأمروا بالتستر على المتهمين.