بواسطة :
30-03-2014 06:15 مساءً
6.4K
المصدر -
فيينا :
** اعتبر عدد كبير من المحللين الغربيين أن اختيار الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز يعد قرارًا إيجابياً.
*
وقال فاهاد نازر المحلل السياسي بمكتب فيينا التابع لشركة "جا تي جي" بفرجينيا، وهي شركة رائدة في أبحاث الأمن القومي: "الأمير مقرن يعد من مستشاري الملك عبد الله المقربين والمخلصين"، وذلك بحسب موقع "بلومبرج" الإخباري.
*
من جانبه، قال دافد بتر المحلل المتخصص في قضايا الشرق الأوسط وعضو مجموعة "شاتهام هاوس" بلندن: إن تعيين الأمير مقرن في هذا المنصب دليل على التوجهات الحالية لسياسة بلادهم.
*
في حين أشار بول سليفان المتخصص في قضايا الشرق الأوسط بجامعة جورج تاون الأميركية، إلى أن "الأمير مقرن يعد أصغر أبناء الملك عبد العزيز وهو الأمثل لموقعه الحالي"، وأضاف: خلفيته العسكرية ومعرفته الجيدة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة تجعله يملك المقومات المطلوبة لمثل هذا المنصب.
*
بدورها، تحدثت صحيفة "ذا إكسبرس تربيون" عن الأمير مقرن، قائلة: "شخصية متفتحة ومعروفة بالاعتدال، ويهتم بالزراعة وعلم الفلك، ومن المؤيدين بقوة لفكرة تفعيل خدمات الحكومة الإلكترونية".
والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولد في 7 شوال 1364 هـ الموافق 15 سبتمبر 1945، وهو الابن الخامس والثلاثون للملك عبد العزيز الذكور، وليس له أخوة أشقاء.
وعرف عن الأمير مقرن ميوله بعلوم الفلك والرصد الفلكي، القراءة، الثقافة، وأبحاث الزراعة إضافة إلى اهتماماته باستخدامات التقنية، والحكومة الإلكترونية وتطبيقاتها.