المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 30-03-2014 01:03 مساءً 7.0K
المصدر -  

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 29 جمادى الأولى 1435 هـ الموافق 30 مارس 2014 م

على العناوين الرئيسية التالية: سمو الأمير مقرن يتلقى البيعة اليوم.. وسط ترحيب رسمي وشعبي. الرئيس الأمريكي يغادر الرياض. الحملة السعودية تواصل توزيع كسوة الشتاء على اللاجئين السوريين في الأردن. مصر: ارتفاع حصيلة الجمعة إلى 5 قتلى و22 مصاباً. وزير الخارجية المصري: فهمي: التنسيق المصري السعودي مستمر والمشاكل العربية العربية لا تحل سريعا. 52 دولة في مجلس حقوق الإنسان تؤكد دعمها لمصر في الحرب ضد الإرهاب. اتصالات أميركية حثيثة لإنقاذ العملية التفاوضية.. وتلويح فلسطيني باللجوء إلى القضاء الدولي. مواجهة عنيفة بين الأمن وعناصر «أنصار الشريعة» في القيروان. متمردو جنوب السودان يسيطرون على مدينة ملكال. الأمم المتحدة تتهم نظام دمشق وميليشيات «النصرة» بتعقيد وصول المعونات. اليمن: لجنة الوساطة الرئاسية تتوصل لتهدئة موقتة في عمران. فرنسا تعتذر رسمياً للمغرب عن واقعة المعاملة غير اللائقة لوزير خارجيته. تركيا: القبض على كاتب في قضية تسريب مناقشات اجتماع أمني. «طالبان» تهاجم مقر اللجنة الانتخابية في كابول. الناتو يعلن تعزيز قواته شرق أوروبا. وزير ماليزي يعد بمواصلة البحث عن ناجين من الطائرة المفقودة. بورما تحظر استخدام مصطلح «الروهينغا» في الإحصاء السكاني.

*

*

  وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (بيعة ولي ولي العهد.. أمان وتوازن ومستقبل)، كتبت "الوطن" ... قرار تعيين سمو ولي ولي العهد جاء رسالة تطمئن محبي المملكة وأبناءها المخلصين بأن هناك من يفكر بالمستقبل ويعمل من أجل الشعب والوطن، فاستقرار الحكم يعني أيضاً استقرار الشعب والوطن، ويعني أن عجلة التنمية لن تتوقف وسوف تبقى ضمن أهدافها التي رسمتها قيادة رشيدة واعية تدرك أهمية مواكبتها لمعطيات العصر ومتغيراته وتعمل وفقها بما يحقق آمال المواطنين ويوفر متطلبات الحياة الكريمة لهم. وقالت: قوة المملكة تنبع من قوة وتماسك قيادتها وتلاحم الشعب معها، وبيعة ولي ولي العهد التي تبدأ اليوم تؤكد على التماسك والتلاحم، وعلى اصطفاف الجميع إلى جانب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وهيئة البيعة في القرار الحكيم الذي لن يدخل حيز التنفيذ إن لم يأخذ مساراته وفق الشريعة الإسلامية بالبيعة الشعبية، وهذه رسالة أخرى تبثها المملكة تبين من خلالها أنها لن تتخلى عما تأسست عليه من اعتمادها على الشرع الإسلامي كركيزة تنطلق منها إلى بناء دولة عصرية يتوافق أبناؤها من قادة وشعب على معطياتها كافة، وحين يبلغ التوافق أعلى مستوياته في مركز الحكم، فعلى الجميع أن يعلم أن المملكة العربية السعودية وشعبها في أمان وأن مستقبلها أجمل بإذن الله.     وتحت عنوان (اختيار حكيم)، جاء رأي "المدينة" ... صدور الأمر الملكي بتنصيب سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًا لوليّ العهد بحيث يبايع سموه وليًا للعهد في حال خلو ولاية العهد ويبايع ملكًا للبلاد في حال خلوّ منصبيّ الملك وولي العهد في وقت واحد، ليؤكد من جديد على ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين،الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- من حكمة ورؤية ثاقبة، وحرصه البالغ على كيان الدولة وعلى الوحدة الوطنية ومصلحة الوطن والمواطن والحفاظ على الاستقرار في أرض الحرمين الشريفين. ونوهت: خبرة سموه الطويلة وما يتمتع به من مؤهلات علمية ودراية وحنكة سياسية، إلى جانب محبته واخلاصه للوطن والمواطن تجعل منه الرجل المناسب في المكان المناسب، لاسيما بما يتمتع به من محبة وتقدير من قبل الشعب السعودي الذي سارع بالتعبير عن فرحته وابتهاجه بهذا الخبر السّار من خلال الوسائط الاجتماعية. هنيئًا للمملكة ملكًا وحكومةً وشعبًا بهذا الإنجاز الجديد على طريق الاستقرار والثّبات.       وفي شأن محلي آخر.. كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (حملات التفتيش وأحلام المتسولين)... لا يختلف اثنان على أن ظاهرة التسول في المملكة لا مبرر لها على الاطلاق، فثمة قنوات تصرف على المحتاجين من أبناء هذه الديار الآمنة المستقرة. ولا شك أن تلك الظاهرة تسيء إلى الوجه الحضاري للمملكة، ولا بد من احتوائها من خلال تلك الحملات التفتيشية التي يجب أن تكون لها صفة الاستمرارية. وطالبت: تلك الظاهرة تعد تشويها للمجتمع ولا بد من التصدي لها بحزم وعزم، والتعاطف مع ممتهنيها دون التحقق من حاجتهم الحقيقية للمساعدة يعتبر تسهيلا لاستمراريتهم في التحايل عن طريق ممارسة تلك الأفاعيل الخاطئة المستدرة للعطف والموهمة بالصدق.     عربيا.. أشارت بنقاط صحيفة "الشرق" تحت عنوان (حزب الله.. وقِصَر النظر)... في معركة «يبرود»، يؤمِّن الداخل اللبناني من تداعيات الأزمة السورية ويوقف «دخول السيارات المفخخة والانتحاريين من سوريا إلى لبنان». - كان هذا مضمون الخطاب الذي روّج له حسن نصر الله ليبرر معاونته قوات بشار الأسد على قتل الشعب السوري وليدفع عنه تهمة جر اللبنانيين بأكملهم إلى الصراع الدائر في سوريا. - لكن الأسابيع التي تلت سقوط مدينة يبرود في قبضة نظام الأسد والميليشيات الطائفية القادمة من لبنان والعراق، أثبتت خطأ النظرية التي روج لها حزب الله. - مازال لبنان يكتوي بنيران تدخل الحزب في سوريا وما زالت الاضطرابات تسود عدداً من مناطقه. - الكل يحبس أنفاسه في بيروت وطرابلس وغيرهما انتظاراً لأسابيع وأشهر يبدو أنها ستكون مليئة بالأحداث. - التفجيرات لم تتوقف بسقوط يبرود كما وعد حزب الله اللبنانيين.. أمس فقط قُتِلَ ثلاثة جنود وأصيب آخرون عندما فجر انتحاري كان يستقل سيارة نفسه أمام حاجز للجيش. - سياسة «إقحام النفس» في سوريا بدعوى تأمين الداخل اللبناني أثبتت فشلها وقصر نظر أصحابها. - إذاً، لن يستقر لبنان إلا بخروج قوات حزب الله من الأراضي السورية والتزامه بسياسة «النأي بالنفس» التي تعتمدها الدولة اللبنانية وارتضاها الفرقاء.       دوليا.. كتبت "عكاظ" تحت عنوان (ثعابين خطرة)... هناك مشكلة حقيقية تعترض طريق الولايات المتحدة الأمريكية في تعاملها مع الوضع في منطقة الشرق الأوسط.. وكذلك مع تداعيات الأزمة الأوكرانية.. وعلاقة أمريكا بالروس بشأن قضية منطقة القرم المشتعلة. ورأت: إذا لم تغير الولايات المتحدة سياساتها «المتأرجحة» في المنطقتين، فإنها قد تفقد الكثير من مصداقيتها.. وربما تتسبب في اشتعال الأوضاع بالمنطقتين بدلا من أن تتصدر المشهد فيهما ولا تسمح لأي طرف بالعبث فيهما. وحذرت: وإذا هي استمرت في تعاملها مع المنطقتين بنفس الوتيرة الحالية، فإنها قد تفقد الكثير من الأصدقاء.. وتكسب المزيد من «الثعابين» الحية والخطيرة حتى على الولايات المتحدة نفسها في المستقبل. وألمحت: المطلوب الآن هو: مراجعة سريعة لتلك السياسات حتى لا يستمر مسلسل الأخطاء وتحقيق أهداف مغلوطة.       ختاما.. طالعتنا "الرياض" تحت عنوان (التكنولوجيا تنتصر!!)... لا تستطيع أي جهة في العالم وقف الخبر والمعلومة عندما دخلت البشرية عصر التقنيات الحديثة، فالوسائل القديمة حين كانت الإذاعات هي من تبث حروبها النفسية تجاه دولة أو دول تواجه بالتشويش، أو حجب الصحف ليأتي احتجاج بعض المعارضين لأي نظام، إما البث من إذاعة متنقلة مجهولة أو استخدام المنشورات التي توزع سراً بالجامعات والمدارس والتجمعات الشعبية الأخرى كانت وهي وسائل ربما أدت دورها في المراحل السابقة.. أعقب تلك الاستخدامات شريط التسجيل «الكاسيت» والذي يمكن تهريبه وإعادة نشره وكان أهم من روجه أصحاب الفكر الديني السياسي وقد أدى دوراً هائلاً لدرجة إسقاط حكم الشاه بهذه الوسيلة.. وتابعت: ثم جاءت الفضائيات عابرة القارات والأبعاد الأخرى فشنت بعض الحكومات حربها في منع الصحون وأجهزة البث، لكن وجد من يفك شفرات تلك المحطات ويحصل على تلك الأجهزة بالتهريب أو الطرق السهلة الأخرى، مما حدا بالدول المانعة أن تدرك أنها عاجزة تماماً عن مكافحة هذه الوسائط واستحالة هزيمة التكنولوجيا بمضادات توقفها. وأبرزت: لكن الانفجار الأعظم جاء من الابتكارات الحديثة للوسائط عالية التواصل بين الأفراد والجماعات وفي أي مكان بالعالم مثل «تويتر، وفيس بوك» وغيرهما من تجاوز الدول ليصبح «الكمبيوتر» الوسيط المادي بالبيع والشراء والتحويلات وسداد الفواتير، وتجاوز ذلك أن تحوله الدول الديموقراطية إلى التصويت في الانتخابات والاستفتاءات بين رضا الإنسان وعدمه عن موقف أو سلعة، أو حدث سياسي واجتماعي. ورأت بأن القادم أخطر، وما لم تتعايش الأنظمة والحكومات مع مستجدات العصر فإن هزيمة التكنولوجيا مستحيلة، وهو ما أثبتته الأيام وقادم السنوات.