المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 3 يوليو 2024
اقـــوال الصحف السعودية اليوم السبت 29 مارس 2014 م
بواسطة : 29-03-2014 09:28 مساءً 6.1K
المصدر -  

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:

خادم الحرمين والرئيس الأميركي عقدا جلسة مباحثات في روضة خريم .. بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالحهما. فخامة الرئيس الأمريكي يصل الرياض. سمو الأمير مقرن يشكر خادم الحرمين وسمو ولي العهد على الثقة الغالية.. سمو ولي ولي العهد: أسأل الله أن يعينني على حمل هذه الأمانة ويوفقني لخدمة ديني ثم مليكي ووطني وأن أكون عند حسن ظن القيادة. سمو وزير الخارجية يستقبل السفير الأمريكي. السيسي: برنامجي الانتخابي للرئاسة واقعي وقابل للتنفيذ خلال أوقات زمنية قريبة. مقتل صحافية مصرية في اشتباكات بين الأمن وعناصر جماعة الإخوان. مقتل ثلاثة في غارة استهدفت متشددين بجنوب اليمن. الأمم المتحدة: أزمة اللاجئين السوريين تشكل تهديداً خطيراً لاستقرار لبنان. تونس: السجن 14 شهراً لقيادي في «ميليشيا» مرتبطة بحزب النهضة. مجهولون يقتلون شرطياً لبنانياً في طرابلس. ضبط 41 عنصراً وتدمير 31 بؤرة إرهابية ونفقين في حملة أمنية مصرية شمال سيناء. باكستان وأفغانستان تتفقان على تعزيز التعاون في محاربة الإرهاب. يانوكوفيتش يطالب باستفتاءات في أوكرانيا.. وموسكو تنتقد القرار الأممي وتعتبره «باطلاً».

وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي

والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (العلاقات السعودية الأميركية.. أنموذج الندية)، تحدثت صحيفة "الوطن" ... ليس الكلام عن العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية إضافة مهمة لتبيين أهمية زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المملكة أمس، لأن الأهمية الكبرى كامنة في توقيت الزيارة المتوافق مع تطورات إقليمية ودولية مهمة. ذلك أن مواقف الإدارة الأميركية الأخيرة تجاه الكثير من القضايا المفصلية تتسم بشيء من الغموض والتردد، فضلا عن أهمية إعادة ترتيب الأولويات، وهو ما يبدو أن واشنطن عازمة عليه من خلال الزيارة؛ لأن التوافق مع الرؤية السياسية للحليف التاريخي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط هو المسار البدهي. وأشارت: في الإطار العام، هناك أربعة ملفات مهمة، وأول هذه الملفات هو: الأزمة السورية، وثانيها: الصراع العربي الإسرائيلي، أما الملف الثالث فهو: الموقف الأميركي من جماعة الإخوان المسلمين، ورابع الملفات هو: "النووي الإيراني"، وهو أحد محاور الاختلاف. وقالت: ومهما تكن مناطق الالتقاء والاختلاف، فإن العلاقات السعودية الأميركية تبقى أنموذجا لنوع خاص من العلاقات الدولية القائمة على الصراحة، ونوع خاص من الندية، لا التبعية المطلقة.

وأسهبت "الشرق" بنقاط تحت عنوان (مباحثات سعودية - أمريكية تعكس قوة العلاقات)... - جلسة المباحثات التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي في روضة خريم أمس، تناولت الأحداث في المنطقة والمستجدات الدولية، إضافةً إلى آفاق التعاون بين الرياض وواشنطن. - الأزمة في سوريا أتت في مقدمة قضايا المنطقة التي ناقشتها القمة السعودية – الأمريكية، لأن البلدين يُولِيَان الاهتمام بالأوضاع هناك، ويدركان أن استمرار تدهورها يعني غياب الاستقرار عن الأردن ولبنان والعراق، أي عن المنطقة، كما أن البلدان يهتمان بملف المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين. - القضية الفلسطينية احتلت مكاناً في جلسة المباحثات، فواشنطن هي الوسيط في ملف التفاوض من أجل السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. - علاقة البلدين وطيدة منذ زمنٍ طويل، لكن الرياض لديها مواقف من بعض القضايا الإقليمية تختلف عن المواقف الأمريكية، وهذا الأمر مفهوم في عالم العلاقات الخارجية. - في الأشهر الأخيرة، تحدثت تقارير لوسائل إعلام عربية وأجنبية عن تباين في وجهات النظر بين المملكة والولايات المتحدة بشأن ملف إيران النووي وأزمة سوريا. - بعض هذه التقارير «أسرَف» في تحليل هذا التباين في وجهات النظر؛ فذهب إلى القول بوقوع «توتر» بين الرياض وواشنطن، لكن زيارة أوباما أمس تعكس أن هذه الاختلافات لا تنفي وجود علاقة قوية واستراتيجية بين البلدين. - مصطلح «العلاقة القوية» هو ما ركز عليه بيان البيت الأبيض حول الزيارة، إذ قال البيان: إن أوباما أكد على الأهمية التي تُولِيها الولايات المتحدة لعلاقاتها القوية مع المملكة، كما أفاد بأن واشنطن والرياض تعملان سوياً على عددٍ من القضايا الثنائية والإقليمية المهمة، ومن بينها حل «الأزمة في سوريا»، و»ملف إيران النووي»، و»دعم المفاوضات التي تستهدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط .

بدورها علقت "المدينة" تحت عنوان (علاقة قوية)... زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمملكة ولقائه بخادم الحرمين الشريفين امس في روضة خريم والملفات التي بحثت فيها تؤكد عمق علاقات البلدين وأن أي طارئ لا يؤثر عليها لأن الاتفاق في المشتركات ثابت لا يتغير. وأكدت: ثوابت المملكة في سياستها الخارجية تنبع من وقوفها دائما مع الحق والعدل ورفضها لأن تكون شاهد زور فيما يجري على الأرض من سفك لدماء السوريين. وأضافت: ومن المؤكد أن مباحثات المليك وأوباما قد تطرقت للملف النووي الايراني والليونة الغربية في معالجته بشكل يضر بالخليج والمنطقة بشكل عام. وأشارت: وتشكل القضية الفلسطينية على مدى الزمن ركنا أساسيا في السياسة السعودية والتى تقول : أن من حق الفلسطينيين إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وترفض الرياض بشكل قاطع تهويد القدس والأقصى. وأبرزت: اذن خطوط المملكة واضحة في كافة الملفات الساخنة ووفق ثوابتها تبحث الأمور مع واشنطن في وجود الصداقة العميقة وبرغم ذلك تحتمل علاقة البلدين تباين الاراء وهذا أمر طبيعي لكن في القضايا المركزية والجوهرية يكون التلاقي.

وفي شأن محلي.. تحت عنوان (دولة التكافل.. والتضامن)، عبّرت "الرياض" اختيار الأمير مقرن كان خياراً موفقاً وبتوافق بين الرجلين الكبيرين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وباقتراع من هيئة البيعة، وقد جاء التوقيت مناسباً ليقطع التكهنات ويدون سيرة جديدة لهذه الدولة التي تؤكد أنها ثابتة وقوية باتجاهها وأدوارها المختلفة.. وأشادت: فالأمير مقرن عاصر معظم الحكام من إخوته وعلى مختلف وظائفهم، وتجربته من طيار إلى رجل مدني شغل مناصب أساسية وحساسة جعلته يملك رصيداً كبيراً من تلك الأعمال حيث يختلف كل منصب عن الآخر وهذا إثراء لطبيعة تلك الأعمال، إلى جانب أن الأمير مقرن معروف بمختلف الأوساط بوعيه وبساطته وعدم حبه للأضواء من أجل العمل. وقالت: المملكة أحد أهم أضلاع القوة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي وسياستها الدائمة استخدام الواقعية، والنظر ببعد للمستقبل، ولذلك رفضت أن تكون ظلاً لأي قوة عالمية، وهذا الاستقلال بالقرار عرف منذ إدارة المغفور له الملك عبدالعزيز وحتى اليوم. وختمت بالقول: وبلا شك فإن المتغيرات التي صاحبت التأسيس وما بعدها وضعت المملكة على لائحة الدول التي تدخل العصر الجديد بكفاءة العمل المنسجم بين السلطة والمواطن، وهي التركيبة الداعمة للاستقرار وتطور التنمية الشاملة.

وفي نفس الشأن.. طالعتنا صحية "اليوم" بعنوان (الرجل المناسب في المكان المناسب) الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد هو اختيار صائب وسديد يستند في أساسه الى مبادئ وتعاليم العقيدة الاسلامية السمحة التي تقتضي الاعتصام بحبل الله والمحافظة على التمسك بالشرعية تحقيقا للمصالح الوطنية ووحدة الكلمة والتكاتف لفعل الخير. ورأت: وإزاء ذلك فإن الاستقرار على التعيين جاء انطلاقا من حرص قائد هذه الأمة -يحفظه الله- على ترسيخ مبادئ الشرعية التي تصب في روافد مستقبل المملكة وتدعيم كيانها الشامخ، استنادا الى أن الحكومة الرشيدة تتخذ من تلك المبادئ القويمة دستورا تحكمه في كل أمورها وشؤونها. وإيمانا من حكمة القيادة ونظرتها المستقبلية فقد جاء اختيارها للتعيين متوافقا مع استمرارية نهجها القويم القائم على أسس صلبة ومتينة لخدمة مبادئ العقيدة الاسلامية أولا وأخيرا، وكذلك لمواصلة خدمة الوطن ومواطنيه، وخدمة أبناء الشعب الأوفياء الذين يثقون تماما بما ترسمه لهم القيادة الرشيدة من علامات يهتدون بها بعد هداية رب العزة والجلال للوصول الى تحقيق ما يصبون اليه من رخاء ورفاهية وعيش كريم.

ختاما.. في شأن مصر، كتبت "عكاظ" تحت عنوان (مصر في عهدة السيسي)... بينما تستعد الأغلبية الكاسحة من المصريين لتسليم السلطة إلى المشير عبدالفتاح السيسي، بعدما حسم قراره واختار الترشح بعد عدة أشهر من الانتظار، في سباق يبدو محسوما، فإن الرئيس الجديد لمصر الجديدة يدرك أكثر من غيره أن أمامه جملة كبيرة من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وألمحت: ولعل أهم ما يميز هذا الرجل هو ميله الشديد إلى الوضوح والشفافية، ومكاشفة الشعب بكل الحقائق حتى ولوكانت مرة ومؤلمة. وعلقت: يرى مراقبون أن هذه الحالة الفريدة لرئيس مصر المقبل يمكن أن تمثل عاملا إيجابيا في استنهاض همم المصريين، وشحذ عزائمهم لمواجهة مثل هذه الشدائد. وشددت: وانطلاقا من ذلك، فإن التحدي الحقيقي الذي يواجه مصر والمصريين خلال المرحلة المقبلة، ينطلق من ضرورة أن يكون الجميع على قلب رجل واحد، وأن يعمل الجميع ليل نهار.