بواسطة :
28-03-2014 02:00 مساءً
7.2K
المصدر -
الغربية :
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:
بناء على رغبة الملك وولي العهد.. وبأغلبية ثلاثة أرباع أعضاء هيئة البيعة .. أمر ملكي: الأمير مقرن ولياً لولي العهد.
الرئيس الأمريكي يصل إلى الرياض اليوم .. الملك عبدالله يبحث وأوباما القضايا الإقليمية والدولية.
خادم الحرمين يوافق على صرف بدل طبيعة عمل لبعض منسوبي هيئة الرقابة والتحقيق.
سمو ولي العهد يستقبل وزير الدفاع الصومالي.
انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين .. الحملة السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تستكمل توزيع مساعداتها في البادية الشرقية الأردنية.
السيسي يقدم استقالته رسمياً لرئيس الحكومة المصرية.. ودعوات للتظاهر مؤيدة ومعارضة.
اللواء محمود حجازي رئيساً لهيئة أركان حرب القوات المسلحة .. الفريق أول صدقي صبحي يؤدي اليمين وزيراً لدفاع مصر.
الإمارات تقر تشريعاً يمهد لتشكيل قوة دفاع إضافية.
البحرين تدعو مواطنيها المقاتلين في نزاعات الخارج إلى العودة.
عبدالله الثاني يدعو لدعم بلاده لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين.
غارة للطيران السوري على منطقة حدودية مع لبنان تؤدي إلى سقوط 5 جرحى.
الحكومة الجزائرية تنفي انحيازها لبوتفليقة في الانتخابات الرئاسية.
نيران إيرانية تقتل امرأة داخل الحدود الباكستانية.
باكستان: مشرّف ينجو من المحاكمة في قضية الخيانة العظمى.
الرئيس الأمريكي يلتقي البابا فرنسيس في الفاتيكان.
مسؤول أميركي: المباحثات بين كيري وعباس في عمان «بناءة».
أوباما يأمل أن تكف وكالة الأمن القومي الأمريكية عن جمع المعطيات الهاتفية.
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وغطت بعض الصحف الزيارة المرتقبة اليوم الجمعة للرئيس الأمريكي باراك اوباما ولقاءه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ،، وطالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان ((مع أمريكا.. طلاق.. أم بناء علاقات جديدة؟!)...
الزيارة القادمة للرئيس الأمريكي للرياض، لا نقول أنها طبيعية أو بدون مواقف شائكة، فهو لا يستطيع أن يقنعنا بأن إيران ستكون مسالمة وتستطيع بناء سلام دائم، لأننا أعرف بتاريخنا وجدليته الدينية والقومية مع الدولة الفارسية منذ وصول الإسلام إليها وحتى اليوم، ونعرف تماماً أن ثقافة العداء مع العرب تدرس في المناهج وتقع في صلب المذهب من أجل المصلحة القومية، كذلك الحال مع الوضع في سوريا وطاحونة الموت التي يمارسها الأسد، مع نشوء حركات إرهابية تعد امتداداً للقاعدة وغيرها وهي التي عوملت من قبل الرئيس بعدم الاكتراث أو حتى الاهتمام بواقع قادم وخطير.
وقالت: هذه الملفات وغيرها سترسم خطوط العرض والطول لعلاقة البلدين، فأمريكا دولة عظمى مازالت اللاعب والمؤثر الأساسي في العالم، ونحن لسنا الحلقة الأضعف في محيطنا وخارجه، وإذا كانت لنا مصلحة مشتركة فالظرف يفترض الوضوح والمكاشفة، لأن زمن التعهدات والمناورات التي تعاكس بعضها لا تغير من طبيعة الأمور، ولذلك فأمننا يأتي أولاً ولا أحد ينازعنا عليه، وأمريكا أول من يعرف ذلك وقد تحملنا مسؤولياتنا بصدق والتي أضرت بعلاقاتنا من أجل الصداقة معها والالتزامات التي فرضت احترام الطرفين لبعضهما، والنتيجة إذا لم تعد الثقة قائمة فقد لا تكون الطرق مستقيمة.
وتحت عنوان (نظرة ملكية ثاقبة تؤسس لاستقرار دائم)، كتبت "الوطن" ...
الصياغة اللغوية للأمر الملكي ركزت على هذه المعاني؛ لأنها هي الهدف، ولعل أهمية هذا الهدف هي التي جعلت الأمر يتضمن تشديدا واضحا على عدم جواز تعديله أو تبديله بأي صورة كانت من أي شخص، كائنا من كان؛ وهو تشديد دال على الحرص، ومؤكد على أنه لا مجال للتكهنات والتخرصات، وأن الوضوح هو المبدأ.
وأشارت: لم يقف نص الأمر الملكي الكريم عند حدود الإبلاغ الإجرائي، وإنما أوصل رسالة واضحة، هدفها التأكيد على مسببات الأمر، وغاياته، بل مضى إلى أبعد من ذلك حين تضمن "أن يُبايَع الأمير مقرن وليا للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايَع ملكا للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد"، مما يعني بناء الأمر على المستقبل بكل احتمالاته المفتوحة على ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
ونوهت: القراءات المحايدة للأمر الملكي، تجمع أنه دال على كون المملكة واحة استقرار، وأنها بعيدة عن أجواء التنازع التي تعصف بالكثير من الدول المحيطة بها، وتؤكد على وضوح النهج السعودي في عملية التعاقب على الحكم.
وبعنوان (زيارة مهمّة)، رأت "المدينة" ...
ربّ سائلٍ يسأل: لماذا تنطوي زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة على أهمية استثنائية؟ الجواب ببساطة ليس فقط بسبب الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة وتهم الجانبين، خاصة بالنسبة للقضيتين السورية والفلسطينية، والملف النووي الإيراني، وإنما أيضًا لأن الرئيس أوباما جعل المملكة ولقاء خادم الحرمين الشريفين أول محطة له عندما بدأ جولته الرئاسية عام 2009.
وقالت: الرئيس أوباما يأتي إلى المملكة بعد أن أثبتت العديد من المؤشرات صحة وصواب الموقف السعودي إزاء القضايا الأهم التي تواجهها المنطقة، وهو ما يعني أن الزيارة لابد وأن تسفر عن نتائج هامة بالنسبة للموقف الأمريكي من تلك القضايا، وهو ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة.
وتحت عنوان (ترتيب البيت السعودي)، كتبت "الشرق" ...
يؤمّن البيت السعودي لنفسه ترتيباً داخلياً آمناً ودقيقاً. إنه النهج الذي خطّه الملك المؤسس ولا يزال صالحاً وقابلاً للاستعمال، لأنه النهج الذي أثبتت التجارب نجاعته ونجاحه في إدارة شؤون البلاد والعباد. وتأتي مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليّاً لوليّ العهد لتؤكد ـ للجميع ـ أن التوافق السعودي مُتحقّق ومتفق على ترسيخ مبادئ أساسية من شأنها أن تحقق العيش الكريم للشعب السعودي والأمان التام.
وقالت: ومن أجل ذلك؛ ترتّب القيادة الحكيمة أمور البلاد والعباد على أساس المسؤولية الأخلاقية تجاه الوطن والمواطنين، وتُوكَل المهام للقادرين على أدائها أداءً مخلصاً. وبطبيعة الحال؛ فإن استحداث منصب وليٍّ لوليّ العهد يأتي في هذا السياق، ليضمَن رعاية أمور الوطن والمواطن ضمن آليات واضحة. وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين، أمس، بإبلاغ شعبه الوفيّ بما توصّلت إليه هيئة البيعة، وبما توافق عليه أعضاؤها من قرار يأتي لصالح استمرار الاستقرار في هذه الدولة التي تأسست على نهج واضح وسياسة ارتبطت فيه القيادة بالشعب ارتباطاً تاريخياً.
وأضافت: وهكذا رحّب الشعب الوفيّ بما أعلنه المليك، لأنه واثقٌ، كل الثقة، من أن القيادة السياسية لهذه البلاد الكبيرة تؤدي دورها الوطني انطلاقاً من المسؤولية الشرعية والأخلاقية التي التزمت بها منذ شرع الملك المؤسس في بناء كيانها العظيم.
بدورها علقت "عكاظ" تحت عنوان (قمة القضايا الساخنة)...
من ما وراء البحار إلى الشرق الأوسط.. من واشنطن إلى الرياض.. قمة سعودية أمريكية مرتقبة.. أربع سنوات تماما مرت على الزيارة الأولى لفخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المملكة.. جاء، و«الديمقراطية» و«الحوار» يطغيان على خطابه الشهير في القاهرة.
وقالت: ثمة قضايا عربية وإسلامية ساخنة على طاولة البحث.. وربما الحسم.. متينة هي القاعدة السياسية بين الرياض وواشنطن.. وعميق هو التاريخ بين البلدين.. وبهذه المتانة والعمق يكمن الأمل في التفاهم الاستراتيجي حول قضايا المنطقة.. سوريا تتآكل بفعل الطغاة.. ومصر محاطة بالمكر والدسائس.. وتفعيل ثقافة الحوار يحتاج إلى تأصيل.. أما العنف فيتناثر على جنبات المنطقة وفيها.. الآن حان وقت الحوار المفتوح.
ختاما.. في شأن مختلف كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (محاربة صور التطرف والإرهاب)...
عندما استنكر شباب محافظة القطيف في إحدى الاثنينيات التي تجمع سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أسبوعيا بأهالي المنطقة وأعيانها ما حدث في العوامية، وأنهم يحاربون صور التطرف والارهاب وحمل السلاح في وجه رجال الدولة والمواطنين، فإنه استنكار في مكانه الطبيعي، فكل مواطن على أرض هذه الديار الآمنة المستقرة يستنكر بشدة ما حدث من أعمال ارهابية في العوامية. والشرفاء من أبناء هذا الوطن المعطاء يستنكرون بشدة سائر الأعمال الارهابية التي لا تمت الى عقيدتنا الاسلامية وأخلاقنا الرفيعة وتقاليدنا الأصيلة بصلة، ويحاربون التطرف بكل أشكاله وصوره ومسمياته وأهدافه الشيطانية التخريبية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن الآمن الذي عرف بسريان الاستقرار في كل جزء من أجزائه حتى أصبح علامة فارقة بين دول وشعوب العالم، فحمل السلاح في وجه رجال الدولة والمواطنين الآمنين على حد سواء يعتبر جريمة كبرى لابد أن يعاقب عليها مرتكبها عقابا صارما ورادعا.
وأكدت: والأعمال الارهابية بكل صورها المشينة والمرفوضة لا هدف لها الا تقويض مقدرات الوطن والاساءة لأوضاعه الأمنية المستقرة وترويع مواطنيه والعبث بمنجزاته.