بواسطة :
27-03-2014 03:48 مساءً
6.1K
المصدر -
عناويين اقوال الصحف السعودية* 26 جمادى الأولى 1435 هـ الموافق 27 مارس 2014 م واس:
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:
خادم الحرمين الشريفين يوافق على منح 9 مواطنين ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية.
سمو ولي العهد يبحث مع مسؤولة أوروبية الوضع الإنساني الصعب للشعب السوري.
سمو رئيس هيئة البيعة يصل جـدة.
سعود الفيصل بحث مع رئيسي جيبوتي واليمن العلاقات وتعزيز العمل العربي المشترك.
السيسي يستقيل كوزير للدفاع ويترشح لرئاسة مصر.
أمير الكويت يعلن اختتام القمة العربية.
إعلان الكويت: تعزيز الأمن القومي العربي بما يضمن سلامة الدول العربية.
الرئيس المصري يرحب باستضافة القمة الـ 26 المقبلة في القاهرة.
مؤتمر صحافي لوزير الخارجية الكويتي ولأمين عام الجامعة.
قمة الكويت وضعت رؤية شاملة لتعزيز التضامن العربي.
ترقية الفريق صبحي.. تمهيداً لخلافة السيسي.
الائتلاف الوطني السوري يشارك في اجتماعات مجلس الجامعة اعتباراً من سبتمبر المقبل.
البحرين: إصابة رجال أمن في تفجير إرهابي.
استئناف البحث عن حطام الطائرة المفقودة.. وبكين تطالب بمعلومات «مفصلة « عن الحادث.
كيري يطلب من عباس تمديد المفاوضات مع تل أبيب عاماً آخر.
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وركزت كافة الصحف صباح اليوم على القمة العربية التي أختتمت أعمالها في دولة الكويت الشقيقة أمس الأول، وتحت عنوان (قمة تحسس جراح الأمة)، رأت "المدينة"
ربطت المملكة منذ البداية نجاح القمة العربية بتحقيق أي اختراق يصب في مصلحة الشعب السوري، وينهي معاناته، ويوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها للسنة الرابعة على التوالي.
وقالت: تأكيد القمة على أن النظام السوري جائر يمارس القتل والتنكيل، كما ذكر سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي ترأس وفد المملكة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في كلمته أمام القمة أمس، وأن المأزق السوري يتطلب تغيير موازين القوى على الأرض، وأن مقاومة الشعب السوري مقاومة مشروعة، خذلها المجتمع الدولي، وتركها فريسة سائغة لقوى غاشمة حالت دون تحقيق طموحات هذا الشعب، ودعوته إلى منح الائتلاف السوري مقعد سوريا في القمة العربية.
وأكدت: هذه الكلمات الحاسمة تعبّر بجلاء وبكل وضوح عن الرؤية والموقف السعودي من الأزمة السورية، وهو كما في كافة المواقف التي تتخذها المملكة انطلاقًا من ثوابتها، وما تؤمن به من مبادىء وقيم راسخة تستمدها من الدين الإسلامي الحنيف، غير قابل للمساومة أو التنازل.
وبعنوان (القمة العربية والإعلان)، طالعتنا صحيفة "اليوم" ...
في ظروف بالغة التعقيد عقد القادة العرب مؤتمر القمة العربية في الكويت. وجاء الإعلان عن نتائج اجتماعات القمة ليعكس حقيقة ما ينوء به الوطن العربي من أزمات وتناقضات بالمواقف ليمثل الحد الأدنى من التوافق على القضايا المصيرية في منعطف خطير من التاريخ العربي.
وقالت: وكان المؤمل أن تصدر قرارات تتعدى التوصيات والصيغ التقليدية لتكون مبادرة مبدعة وفاعلة ولتنسجم مع الخطاب السعودي الذي كان الأكثر انسجاما مع روح الأخوة، وميثاق جامعة الدول العربية ومبادئ القانون الدولي التي تقف جميعا بالضد من الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية.
وعبّرت: وليس لنا إلا أن نأمل بأن يكون البيان بما برز فيه من نوايا حسنة، معبرا حقيقيا لمرحلة جديدة في السياسات العربية، بما يخدم تطلعات وأماني شعوب هذه الأمة ويضيف لها القوة والمنعة.
وتحت عنوان (إعلان الكويت.. صياغة متفائلة عن واقع متشائم)، كتبت "الوطن" ...
تضمن "إعلان الكويت" قضايا كثيرة، تتراوح بين أن تكون "قضايا الساعة"، وأن تكون "قضايا القرن"، فبعضها مزمن يمتد بامتداد عمر جامعة الدول العربية، كالقضية الفلسطينية، التي لم تغب عن أي بيان ختامي في أي قمة عربية، ومثلها الحق السوري في "الجولان"، وبعضها طارئ مستحدث، لكنه يمثل هَم المرحلة، كالقضية السورية، و"النووي الإيراني"، وتحولات السلطة في بعض البلاد العربية.
وعلقت: لعل أبرز القضايا التي انتظر المواطن العربي من القمة موقفا حولها، الأزمة السورية بكل تبعاتها السياسية والإنسانية، وفي هذا الصدد كان الإجماع على أمور مهمة: أولها، تأييد المطالب المشروعة للشعب السوري، وثانيها، التأكيد على حق السوريين في إقامة نظام غير طائفي، مما يعني إدراك القادة العرب أن أساس المشكلة السورية عائد إلى حكم الطائفة، التي تبني التمييز بين الشعب على المذهبية، وثالثها وهو الأهم، دعم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بوصفه ممثلا شرعيا للشعب السوري، وأهمية هذا المحور نابعة مما أشيع من خلاف حوله، ثم تبددت الإشاعات بصيغة الإعلان التي أزالت التكهنات كلها.
بدورها طالعتنا صحيفة "الشرق" تحت عنوان (قمة التأكيدات)...
من الملاحظ أن إعلان الكويت لا يختلف عن نتائج القمة العربية التي عُقدت في الدوحة قبل عام. نفس التأكيدات ونفس الثوابت بعبارات كأنها نسخة طبق الأصل من القمم العربية السابقة، بل ربما هناك تراجعات في بعض القضايا عن قرارات سابقة.
وأشارت: الانقسامات العربية العربية عميقة، ولا اتفاق أو إجماع على القضايا المهمة والمصيرية سوى بالبيانات، فمثلاً الموقف مما يجري في سوريا يتراوح بين التورُّط في قتل السوريين ودعم نظام الأسد كما يفعل قادة العراق وغيرهم، وبين موقف المملكة الداعم للسوريين في محنتهم، وفي حين أقرت قمة الدوحة بتسليم الائتلاف الوطني السوري مقعد دمشق في الجامعة، تراجعت قمة الكويت ورفضت هذا القرار تحت ضغط حلفاء نظام دمشق.
وتابعت: وفي الوقت الذي تطالب فيه المملكة بدعم ثوار سوريا بالسلاح لتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم، تعيق دول أخرى هذا الطلب المشروع وتقدم السلاح والرجال للنظام القاتل في دمشق.
وزادت: وفي حين تحتل إيران جزر دولة الإمارات، تقيم عدة دول عربية علاقات جيدة وتحالفاً مع هذه الدولة المحتلة أراضيَ عربية. وفي فلسطين قضية العرب التاريخية تلعب بعض الدول العربية دوراً خطيراً في تكريس الانقسام الفلسطيني الفلسطيني ولا تقدم الدعم لهذه القضية وشعبها.
أما "عكاظ" فكتبت تحت عنوان (تفعيل قرارات القمة العربية)...
حمل البيان الختامي الصادر عن القمة العربية وإعلان الكويت مضامين تشدد على ضرورة التوافق حول عدد من قضايا الأمة وإيجاد آليات تدعم تفعيلها للارتقاء بمنظومة العمل العربي المشترك.
وأوضحت: وقد أفصح البيان وكذلك إعلان الكويت عن مواقف قوية تندد بالإرهاب، وبضرورة مكافحته، وبالتأكيد على الحل السلمي للماسأة السورية، وتنفيذ مقررات جنيف1، وكذلك ما يتعلق بالشأن الفلسطيني، وجاء الموقف العربي واضحا ومحذرا من مخاطر التهويد والاستيطان.
وختمت بالقول: يتطلع المواطن العربي إلى تنشيط العمل المشترك وسرعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمم العربية وتفعيلها حتى يجني ثمارها على أرض الواقع.
في الختام.. جاءت كلمة "الرياض" الصباحية بعنوان (ومازال الضباب يحجب كل الرؤى!!)...
لا يزعم أحد أن قمة الكويت نجحت وليس ذلك أنها سبب، بل الموقف العربي العام حضر وهو في حالة ضعف واضطراب وتمزق، وقد كانت المملكة في كلمتها التي ألقاها سمو ولي العهد صريحة وباعثة على الألم من الموقف الدولي المتخاذل تجاه سورية لكن القمة بذاتها والتي اختصرت بساعات لتلافي الخلافات والصدامات وإعلان فشلها حتى أن الارهاب الذي هدد كل الدول العربية، ذهب ليكون ضمن الهوامش رغم تناميه بشكل لم يحدث في تاريخ العرب..
ورأت: الزمن العربي مهزوم بفعل نتائج ما لم يقدمه لحاضره ومستقبله وأجياله والصورة ليست زاهية، والدليل أن القمة الأخيرة دقت الإسفين الأخير في فشل هذه الأمة أن تصبح ذاتها، والمؤسف أن العالم بات ينظر لنا بأننا خارج التاريخ ودعونا فقط نضرب المثل بين الوضع السوري وأوكرانيا، وكيف أن الأولى كأن أحداثها تدور في فلك فضاء خارجي، بينما الثانية حركت المياه الباردة والدافئة ودخلت مرحلة الحرب السياسية والاقتصادية بين الغرب والشرق لأن موقع أوكرانيا في الزاوية الحرجة للطرفين استراتيجياً، ولأن رعب القوة العسكرية يمنع المجازفة.
وعلقت: فشل القمة نتاج لما قبلها حتى بات من يحضرها وفقاً للقاعدة الفقهية لفرض الكفاية «إذا قام به البعض سقط عن الباقين» وهو ما يصدق على أي اجتماع عربي محكوم بالفشل، بسبب أزمة أنظمة لا رغبات شعوب والحديث يطول عن الأسباب طالما الضباب لا يزال يحجب كل الرؤى.
*