بواسطة :
26-03-2014 04:09 صباحاً
7.1K
المصدر -
الغربية :
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:
صدور موافقة المقام السامي على 466 قرار تمليك أراضٍ زراعية في مختلف المناطق.
القيادة تهنئ رئيس اليونان بذكرى استقلال بلاده.
سمو ولي العهد رأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
سمو ولي العهد يعرب عن تمنيات المملكة ودعواتها الصادقة بالتوفيق والنجاح لقادة الدول العربية في أعمال قمة الكويت.
سمو ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء المجري.
الموافقة على تعديل القواعد الموحدة للترخيص لمكاتب اتصال اقتصادية وفنية في المملكة.. وتنظيم المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعة للصحة.
سمو النائب الثاني يستقبل رئيس الوزراء المجري ويشهدان توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي.
وزير الخارجية اللبناني: الهبة السعودية إلى الجيش اللبناني غير مسبوقة.
انطلاق القمة العربية في الكويت اليوم وسط تحديات وأحداث ساخنة في المنطقة.
مستوطنون يواصلون تدنيس الحرم القدسي.. ويخرّبون عشرات السيارات العربية.
الجربا: الشعب السوري يخوض حرباً ضد الإيرانيين نيابة عن العرب.
السيسي يعلن استقالته.. اليوم تمهيداً لخوض الانتخابات الرئاسية.
مصرع 20 جندياً يمنياً في هجوم مسلح بحضرموت.
مصر: أحكام بإعدام 529 متهماً من أنصار مرسي... ومحلب يتعهد بانتخابات رئاسية نزيهة وشفافة.
أوباما: واشنطن وأوروبا متحدتان لجعل روسيا تدفع ثمناً
كيري يأمل ألا تؤثر أزمة القرم على التعاون مع روسيا بشأن الأسلحة السورية.
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (قمة استثنائية)، أشارت هذا الصباح صحيفة "عكاظ" ...
تنعقد القمة العربية في توقيت حساس على المستوى العربي والإقليمي، فالأزمة السورية لا يلوح أي ضوء في نهاية النفق الذي دخلته بعد فشل كل المساعي الدبلوماسية للوصول إلى حل واضح يتم من خلاله رسم ملامح المرحلة الانتقالية في ظل تمسك النظام بالحكم، وعدم تقديم أي بادرة للحل الديبلوماسي.
وعددت: وفي مصر ما تزال جيوب الإخوان والجماعات الإرهابية تحاول المساس باستقرار وأمن أرض الكنانة، وفي ليبيا أصبح المشهد مربكا أكثر من ذي قبل، وعلا صوت السلاح فوق صوت المنطق وترميم الدولة. وفي تونس، ما زال الوضع السياسي هشا ولم يستقر بعد منذ ثورة الياسمين. وفي اليمن ما زال الحوثيون يصعدون ضد الحكومة. وفي لبنان، يدفع الجميع ثمن طيش ورعونة حزب الله.
وزادت: وفي الخليج العربي يسعى الجميع لدمج سياسات الشقيقة قطر، ضمن منظومة دول المجلس.
وربطت: القمة العربية في الكويت، وفي هذا التوقيت بالذات، قمة استثنائية بكل المقاييس، وينتظر من القادة رفع سقف المنجز من القرارات ليلامس الحد الأدنى من تطلعات الشعوب، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
بدورها رأت "المدينة" تحت عنوان (المطلوب من القمة)...
اليوم تعقد القمة العربية في الكويت فيما الجرح العربي لا يزال غائرًا ولا يزال ينزف.. ليس في فلسطين فقط، وإنّما أيضًا في سوريا، ولبنان، والعراق، ومصر، واليمن، وتونس، وليبيا، والسودان، والصومال.
ورأت: المطلوب في الحد الأدنى تجسيد شعارها على أرض الواقع "التضامن من أجل مستقبل أفضل"، بتقريب وجهات النظر، ورأب الصدع في العمل العربي المشترك، وتنقية الأجواء، وذلك من خلال رؤية عربية موحّدة لوضع آليات عملية وملزمة لمعالجة الوضع العربي الراهن، وتبني إستراتيجية أمنية مشتركة، وإستراتيجية عربية موحدة لمكافحة الإرهاب، وتسريع إنشاء السوق العربية المشتركة، وما يتطلبه ذلك كله من تطوير لميثاق الجامعة العربية لإكسابه القدرة على مواجهة التهديدات المتزايدة والتحديات المتنامية التي تواجهها الأمة.
وبعنوان (قمة «المداولات الجانبية»)، طالعتنا بنقاطها اليوم صحيفة "الشرق"
- القمة العربية التي تبدأ أعمالها اليوم الثلاثاء في الكويت ستكون قمة «المداولات الجانبية»؛ إذ ليس من المتوقع أن يتطرق جدول الأعمال إلى الخلافات بين الدول العربية، لكن هذا العنوان سيظل محور النقاش الأبرز على هامش الجلسات الرسمية وسيجذب الاهتمام أكثر من غيره.
- الأجواء في المنطقة ليست مثالية، وهناك خلافات بين عددٍ من الدول العربية بشأن ملفات سياسية وأمنية، وهناك أيضاً رغبة واضحة لدى عددٍ من الدول للتوسط بغرض تنقية الأجواء العربية وتقريب وجهات النظر.
- الخلافات لا تتعلق بدولة بعينها فحسب، هناك أيضاً رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي؛ لخروجه عن الأعراف الحاكمة للعلاقات العربية بالقائه الاتهامات الجزافية ضد المملكة ودول أخرى بدعوى أنها تدعم الإرهاب في بلاده رغم أن لها مساهمات مُعترَف بها عالمياً في مواجهة الإرهاب.
- الكويت، الدولة المضيفة للقمة رقم 25، يُنتظَر منها أن تلعب دوراً في الوساطة، وهو ما أكده الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، في تصريحاته التي سبقت القمة.
- على المستوى الرسمي، يُنتظَر من القمة العربية أن تناقش الملف السوري باستفاضة، وأن تدعو مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار ملزم بوقف إطلاق النار ووقف أعمال العنف والتدمير والتخفيف من حدة المعاناة في سوريا.
- الملف السوري سيتم تناوله أيضاً من الجانب الإنساني بعد أن تفاقمت أزمة اللاجئين السوريين وباتت تهدد استقرار دول عربية كلبنان والأردن.
- القمة ستولي الاهتمام كالعادة بالقضية الفلسطينية، وستؤكد على الرفض العربي للاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية، كما ستعبر عن دعم الدول الأعضاء للدولة اللبنانية في مواجهة من يسعون إلى انتهاك سيادتها.
وتحت عنوان (كل مرة.. قمة عربية في ظروف استثنائية!)، أشارت "الوطن" في إفتتاحيتها...
عند انعقاد كل قمة عربية تسبقها العبارة المألوفة: هذه القمة تعقد في ظروف استثنائية معقدة مما يعني أن ظروف الأمة العربية استثنائية معقدة منذ سنة 1945.ومنذ ذلك التاريخ، تشهد كل قمة عربية مصالحة ما، بين بلدين أو بلاد، أو بين أقطاب سياسية، سواء كانوا زعماء أم وزراء خارجية.
وألمحت: اليوم يعيد التاريخ نفسه، كما أعادها من قبل دون جدوى، فيبقى ملف القضية الفلسطينية حاضرا، لكن حضوره هذه المرة كالغياب لأن الجراح الجديدة تنزف بقوة، فتطغى على الجراح المعتادة في فلسطين، إذ ظهر في العرب مشردون جدد وبرزت مآس "يشيب لها الولدان".
وتابعت: واليوم يعيد التاريخ نفسه، كما أعادها من قبل، فشغلت القمم بالمصالحات ورأب الصدوع على حساب القرارات، إذ تصر دول عربية على الانفراد السياسي والعمل في اتجاه معاكس حتى في أحلك الظروف.
وفب موضوع ذي صلة.. طالعتنا "الرياض" تحت عنوان (سورية.. قطب الحرب الإقليمية!)...
سورية صارت نموذجاً لمعارك دولية وإقليمية تدار من داخلها لتصفية حسابات مع الخصوم، ولعل أبرز الظواهر القائمة الدعم اللامحدود مع عراق المالكي والذي أصبح رجلاً منبوذاً في العراق وبلا صداقات مع جيرانه إلاّ إيران، وبالتالي فمنذ بدايات الثورة السورية، وهو يراها خطراً وبديلاً قادماً على فك تحالفه مع إيران إذا ما تقوت ذراع السنة في سورية لتضيف قوة لسنة العراق، وعلقت: الرجل لا يفكر بمبادئ التعايش والنأي عن التدخل في حدث ببلد يفرض عليه الحياد، لكنه كما الأسد، تحركه دوافع طائفته وهي عقدة النظامين وسبب توافقهما وتلاحهما..
وختمت: الأزمة قد تبقى لسنوات في سورية وقد تمتد عدواها للعراق ولبنان طالما الاحتمالات تطرح مثل هذه الأبعاد.
ختاما.. في شأم محلي طالعتنا صباح اليوم صحيفة "اليوم" تحت عنوان (كلمة ضافية ومسؤولية كبيرة)...
الكلمة الضافية التي ألقاها سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في افتتاحه الملتقى الاعلامي الرابع بالمنطقة، وهو يحتفي بنخبة من رجال وسيدات الاعلام تحت شعار : «اعلامنا.. الواقع جميل والمستقبل أجمل»، تنم عن أهمية المشاركة المثمرة التي بذلتها وتبذلها تلك النخبة في دعم المنطلقات النهضوية في هذا الوطن الآمن، والمشاركة في دفع عجلة التنمية فيه الى الأمام.
ونوهت: وهو أمر يجعل للاعلام دورا هاما ورئيسيا للاسهام في اظهار تلك الانطلاقات من جانب، وللتصدي من جانب آخر لمظاهر الارهاب والعنف بشتى صورها وأساليبها وأهدافها الشريرة، بما يؤدي إلى تعميق الأمن الفكري وترسيخه في عقول أبناء هذا الوطن كدور رديف لما تقوم به الأجهزة الأمنية المختصة بمواجهة الارهاب وتقليم أظافر الارهابيين في وطن تحول فيه الأمن بفضل الله ثم بفضل قيادته الحكيمة الى علامة فارقة عرف بها بين الأمم والشعوب.
وأكدت: ولاشك أن الاعلام يلعب في الوقت الراهن أدوارا متميزة للحفاظ على أمن هذا الوطن واستقراره، والمشاركة في بنائه، ويعزز مسيرة البناء من خلال حماية شباب هذه الأمة والمحافظة على أفكارهم من كل الانحرافات الغريبة والمرفوضة والخارجة عن قيم ومبادئ وتعليمات العقيدة الاسلامية الغراء.