بواسطة :
26-03-2014 04:34 مساءً
7.1K
المصدر -
الغربية :
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 25 جمادى الأولى 1435 هـ الموافق 26 مارس 2014 م
على العناوين الرئيسية التالية:
القيادة تهنئ رئيس بنجلاديش.
الديوان الملكي: نيابة عن خادم الحرمين الشريفين سمو ولي العهد يرأس وفد المملكة إلى القمة العربية.
(قمة اليوم الواحد) اختتمت أعمالها في الكويت.
سمو الأمير سلمان: علينا أن نتصدى لكل المحاولات الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار دولنا العربية.
سمو ولي العهد يصل الرياض بعد ترؤسه وفد المملكة إلى القمة العربية.
سمو ولي العهد يبعث برقيتي شكر لأمير الكويت وولي عهده.
أمير الكويت يستقبل سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
محلب: مصر ستبقى خط الدفاع الأول ضد «الإرهاب».
الأمن اليمني يفرق مظاهرة تطالب باستقلال الجنوب.
بـدء محاكمة 683 من أنصار مرسي..واستهداف عناصر الشرطة يتواصل.
السبسي: لا انتخابات في تونس في ظل الوضع الحالي.
عمليات البحث عن الطائرة الماليزية غير مؤكدة النتيجة رغم الوسائل المتطورة.
14 قتيلاً و 108 مفقودين حصيلة انهيار أرضي بالولايات المتحدة.
الجيش الروسي يبدأ تدريبات ضخمة في سيبيريا.
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وركزت مجمل الصحف صباح اليوم على القمة العربية التي عقدت يوم أمس في دولة الكويت الشقيقة، وتحت عنوان (قمة الكويت ومواقف المملكة العادلة)، طالعتنا صحيفة "اليوم" تقول...
لقد عبر سمو الأمير سلمان بكل شجاعة عن خذلان المجتمع الدولي للشعب السوري، على اعتبار أن المواقف الرخوة التي اتخذها عبر مؤسساته الأممية هي من ساهمت في إعطاء نظام الأسد الكثير من المهل لقتل السوريين وتشريدهم، كما شجعت بعض القوى الإقليمية والدولية من أنصار بقاء النظام رغم كل بشاعات جرائمه، للاستمرار في نسف كل الجهود المخلصة التي بذلت في جنيف (1) وجنيف (2) للوصول إلى حل سلمي لهذه المعضلة، التي تكشف كل يوم عن وجه جديد من وجوه المآسي، التي أصبح يعيشها الشعب السوري، وتستجلب معها المزيد من الاضطراب المذهبي إلى عموم دول المنطقة.
ونوهت: كان سموه الكريم واضحا وحازما في مناداته للقمة لإعطاء مقعد سوريا للائتلاف الوطني، كممثل شرعي وحيد للشعب السوري لقطع الطريق على نظام الأسد، بعدما أوغل في دماء السوريين، ودمّر البنية التحتية لهذا البلد العزيز،
واشادت: لم تتوقف كلمة سمو الأمير عند هذه النقطة وحسب، وإنما امتدت إلى تلك الآثار التي ترتبت عليها، والمتمثلة في تنامي التنظيمات الإرهابية، التي باتت تهدد أمن كل دول المنطقة ومجتمعاتها، مما دفع المملكة لاتخاذ ما يلزم من التدابير الشجاعة، لتسمية تلك التنظيمات التي كشفت الثورة السورية عنها الغطاء، وتصنيفها كمنظمات إرهابية للحد من تداعيات ما يجري من الصراعات على الأراضي السورية.
وأكدت: لقد جسدت المملكة من خلال كلمة سمو الأمير سلمان، ما يجب أن يكون الخط الفاصل بين الحق والباطل، بين عدالة المبادئ وحيف المصالح، لتبعث برسالة إلى العالم كله إن أراد الأمن والاستقرار ليعترف بانهيار نظامه الأممي أمام طغيان المصالح الآنية.
وفي ملف القمة أيضا.. كتبت "الوطن" بعنوان (القمة العربية.. تنوع في الاهتمامات والرؤى)...
في صفحة الموقف الواحد والمشرف، سجلت السعودية استهجانها واستياءها من إبقاء مقعد دمشق شاغرا بعد سنة من منحه للمعارضة في قمة الدوحة، وهذا ما يوضح أن المساعي لحل الأزمة السورية شديدة البطء، والحلول المطروحة تعقد المشكلة أكثر، والاتفاقيات هي مجرد أقلام كتبت على صدر الماء، وإلا لكان من أقل الحلول هو إنفاذ ما اتفق عليه في إعطاء مقعد سورية للائتلاف السوري، الذي وصف إبقاء مقعد سورية شاغرا بأنه رسالة سيرى فيها النظام السوري المستبد دعوة "للمزيد من القتل".
وقالت: القضية الفلسطينية في هذه القمة كانت حاضرة وبقوة بعد ما قامت به إسرائيل من غارات وحصار لقطاع غزة، فالعقلية الإسرائيلية ما زالت تمارس نزقها واستبدادها وخرق الأنظمة والقوانين العالمية والإنسانية دون اكتراث أو اهتمام، فالنتائج محسومة منذ سنين، إذ تميل الكفة العالمية لها دائما.
وأضافت: مصر حضرت في هذه القمة لتحارب التطرف والإرهاب والتدمير وضرب الكيان، من خلال كلمة نددت ورفضت كل أشكال العنف والتآمر، إذ يتضح جليا أنها عانت الأمرّين من خنجر الحزبية الحركية، التي ما زالت حتى اللحظة تتآمر وتنفذ وتفجر وتدمر؛ من أجل التأثير على القرار المصري في الخروج من أزمته مع العقلية الإرهابية.
في القمة أيضا.. وتحت عنوان (نستغرب بقاء المقعد السوري شاغراً)، طالعتنا بنقاط "الشرق" ...
- بقاء المقعد السوري لدى جامعة الدول العربية شاغراً خلال القمة الـ 25 في دولة الكويت لا يبدو مفهوماً لدى السوريين وأصدقاء سوريا.
- كان مُنتظَراً من القمة العربية أن تمنح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حق شغل هذا المقعد خاصةً أنه مُنِحَ هذا الحق من قِبَل القمة العربية السابقة في الدوحة.
- هذا الإجراء كان سيبعث رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن العالم العربي يقف بأسره خلف الشعب السوري ويدعم تطلعاته، الأمر الذي سيصب في مصلحته.
- لكن بقاء المقعد شاغراً أثار استغراب المملكة، وهو ما عبر عنه ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بقوله أمس خلال القمة «إننا نستغرب كيف لا نرى وفد الائتلاف يحتل مكانه الطبيعي في مقعد سوريا خاصةً وأنه قد منِح هذا الحق في قمة الدوحة» و«نأمل أن يتم تصحيح هذا الوضع»، معتبراً أن «اتخاذ هذا القرار من شأنه أن يبعث رسالة قوية للمجتمع الدولي لكي يغير أسلوب تعامله مع الأزمة السورية.
- الأمير سلمان أكد أيضاً أن الخروج من المأزق السوري يتطلب تحقيق تغيير في ميزان القوى على الأرض ومنح الائتلاف الوطني ما يستحقه من دعم ومساندة باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري.
- قوى الثورة السورية، وفي القلب منها الائتلاف، تخوض معركة سياسية وعسكرية تدافع فيها عن الأمة العربية كاملةً ضد من يسعون إلى اختطاف قرار وانتهاك سيادة عدد من الدول العربية.
بدورها.. أشارت "عكاظ" في كلمتها الصباحية تحت عنوان (كلمة المملكة.. تأكيد لثوابت الأمة)...
وضعت الكلمة التي ألقاها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في القمة العربية في الكويت، النقاط فوق الحروف، لاسيما فيما يتعلق بأبرز القضايا التي تشغل الرأي العام العربي والدولي وهي المأساة السورية، القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب.
وأبرزت: وفيما يتعلق بمأساة الشعب السوري، جاء موقف المملكة واضحا وقويا، إذ استغرب ولي العهد «كيف لا يجلس رئيس الائتلاف السوري المعارض على مقعد سوريا»، مضيفا أنه «يجب منح الائتلاف الدعم كممثل للشعب السوري».
وتطرقت: وفيما يتعلق بقضية العرب «القضية الفلسطينية»، فقد وجه الأمير سلمان انتقادا شديدا إلى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن ممارساته ترمي إلى تقويض كل الجهود للتوصل إلى السلام، وانطلاقا من ذلك، فإن الأمة العربية مطالبة بوقفة موحدة ضد هذه الممارسات التي تهدد عملية السلام.
وقالت: وجاءت مطالبة الأمير سلمان بن عبدالعزيز القادة العرب بأخذ الحيطة والتدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب، وما تشكله من تحد خطير لأمنها واستقرارها، لتؤكد مجددا حكمة وبعد نظر السياسة السعودية التي تصدت لهذه الظاهرة الخطيرة منذ وقت مبكر.
ختاما.. جاءت كلمة "الرياض" في شأن مختلف، فكتبت تحت عنوان (البحث عن صيغة جديدة للتعايش)...
نمر بمرحلة هي الأخطر من مراحل الأمة العربية في مواجهة الإرهابي الذي تربى على العدوانية مع الكل واضطرابه النفسي والسياسي والاحتقان الديني وظاهرة الشك في محيطه الاجتماعي، وعملية إعادة هيكلة هذا الإنسان الذي تناول الأمور وأحدثت قناعة وصلت إلى الاعتقاد.
وعبّرت: ولذلك لابد من فهم طبيعة الموجه والداعم لها وتحرير هذه العقلية بوسائل الأمان الخاص ثم التدريب على أنه إنسان مخطوف وأن خلقه نابع من صنف تأهيله الثقافي والديني، وهي أمور لابد أن تصاغ من قبل علماء دين واجتماع ونفس لعلنا نصل إلى بعض الدواء لمرضى الإرهاب.