بواسطة :
25-03-2014 01:24 صباحاً
8.1K
المصدر -
الغربية :
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:
القيادة تهنئ سلفادور شانشيز كيرين بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة.
سمو ولي العهد يستقبل وزيرة الداخلية البريطانية.
سمو النائب الثاني يفتتح فعاليات منتدى الأعمال العربي الهنغاري الثاني.
سمو النائب الثاني: خادم الحرمين الشريفين حريص على تنويع مصادر الدخل.
المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي: لا ارتباط لإرهابيي العوامية بما يسمى ب«حزب الله السعودي» ولا نستبعد التحريض «الخارجي».
سمو نائب وزير الخارجية ترأس وفد المملكة إلى الاجتماع .. الوزاري العربي يعد ملفات القمة.. والكويت متفائلة ب«أجواء توافق».
خليفة بن سلمان: السعودية ستظل المحور الرئيس في تنمية واستقرار دول التعاون.
مواجهات عنيفة في الرقة بين الأكراد ومسلحي «داعش».
سورية: «معارك كسب» مستمرة دون حسم.. والمعارضة تحقق اختراقاً في جبهة حلب.
سليمان يؤكد ضرورة وضع إستراتيجية لحماية البلاد.
اليمن: توتر كبير في عمران بعد اشتباكات بين الأمن والحوثيين.
البحرية الليبية تعتقل طاقم الباخرة «مورنينغ غلوري» والمسلحين على متنها.
وزير الخارجية الكويتي يلتقي نظيره القطري.
انطلاق حملة انتخابات رئاسة مثيرة للجدل في الجزائر.
الرئيس التركي يعد برفع الحظر عن «تويتر».. قريباً.
عريقات: (إسرائيل) ترفض السلام.. وحان الوقت لمحاسبتها.
ضبط 7 عناصر تكفيرية وتدمير 8 أنفاق في سيناء.
بيلاروسيا تعترف بضم القرم لروسيا.
«الأطلسي» يحذر من حشد روسي على حدود أوكرانيا.
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (قمة استثنائية)، أشارت هذا الصباح صحيفة "عكاظ" ...
تنعقد القمة العربية في توقيت حساس على المستوى العربي والإقليمي، فالأزمة السورية لا يلوح أي ضوء في نهاية النفق الذي دخلته بعد فشل كل المساعي الدبلوماسية للوصول إلى حل واضح يتم من خلاله رسم ملامح المرحلة الانتقالية في ظل تمسك النظام بالحكم، وعدم تقديم أي بادرة للحل الديبلوماسي.
وعددت: وفي مصر ما تزال جيوب الإخوان والجماعات الإرهابية تحاول المساس باستقرار وأمن أرض الكنانة، وفي ليبيا أصبح المشهد مربكا أكثر من ذي قبل، وعلا صوت السلاح فوق صوت المنطق وترميم الدولة. وفي تونس، ما زال الوضع السياسي هشا ولم يستقر بعد منذ ثورة الياسمين. وفي اليمن ما زال الحوثيون يصعدون ضد الحكومة. وفي لبنان، يدفع الجميع ثمن طيش ورعونة حزب الله.
وزادت: وفي الخليج العربي يسعى الجميع لدمج سياسات الشقيقة قطر، ضمن منظومة دول المجلس.
وربطت: القمة العربية في الكويت، وفي هذا التوقيت بالذات، قمة استثنائية بكل المقاييس، وينتظر من القادة رفع سقف المنجز من القرارات ليلامس الحد الأدنى من تطلعات الشعوب، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي نفس الشأن.. تساءلت "الوطن" تحت عنوان (الأزمة السورية أمام القمة العربية.. فهل يبدأ الحل؟)...
في اجتماعاتهم التمهيدية التي كان آخرها أمس، ناقش وزراء الخارجية العرب استعدادات الدول وجدول العمل في القمة العربية الخامسة والعشرين، المقررة غدا في الكويت، إذ يتصدر الملف السوري ومقعد سورية الشاغر حوارات المجتمعين، إضافة إلى المقترح المصري حول إعداد استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب.
وقالت: كل القمم العربية السابقة عقدت في ظل تحديات قائمة ومراحل حرجة، فالقضية الفلسطينية كانت دائما تتصدر ملفات اللقاءات العربية كحالة دائمة، وإذا أضيف إليها الملف السوري اليوم، فإنه لا يجب التعامل معه كحالة طارئة، فالأزمة إن لم تحل في أسرع وقت تحولت إلى حالة دائمة بناء على الواقع والمؤشرات، وذلك سوف يكون له انعكاسات سلبية على الدول العربية، خاصة دول الجوار، لذا يفترض العمل على وضع حل مقنع للمجتمع الدولي يعيد الاستقرار إلى سورية، وبالتالي إلى المنطقة.. ويسهل على الدول العربية السعي إلى تطبيق أفكار التكامل الاقتصادية والتنموية.
وفي ذات الملف أيضا.. كتبت "الرياض" تحت عنوان (عرب الفراق عن الوفاق!!)...
الوطن العربي يشهد انقسامات داخلية في بعض الأقطار، وخلافات مع بعضها بادعاء الحق وبدون تمييز للمصالح بين هذه الدول، وعملياً فالعربي مخلوق بنى عقيدته السياسية على التميز عن الآخر، حتى لو بالصوت الجهوري، ولذلك لا يؤمل أن نرى قمة تنجح بنقد ذاتها وبناء إطار للعمل، بل إن ما يهددها أمنياً بتنوع وتنامي جبهات الإرهاب حتى أن دولاً تدعمه وتعطيه شرعية العمل، ومع ذلك لا نجد عملاً جماعياً يدين هذه الجرائم، والتي لا تميز بين دولة وأخرى طالما منابعها ثرية بالإيواء والدعم المادي والمعنوي.
وألمحت: من حق كل دولة أن تحمي نفسها من عدو مستتر يلبس العمائم والثياب المدنية والعسكرية ويدين بالولاء «لمن أعطى» في سوق رائجة قابلة لصناعة الجريمة من خلال الدين أو أي قابلية أخرى تعطيها هذه الشرعية، ومكافحة الإرهاب ليست مسؤولية بلد أو دولة في ذروة التوسع الهائل في أقطار عربية وإسلامية والنتيجة أن الصانع ومن يتوجه إليه الإرهاب هما في الخانة الواحدة.
وختمت بالقول: عموماً القمة العربية تجردت من قيمتها ليس لعدم أهميتها، لكنها ولدت لتكون شاهداً بأن العرب على فراق بدلاً من الوفاق!!.
وفي شأن مختلف.. كتبت "المدينة" تحت عنوان (مبادرات خيرة.. ومواقف مشرفة)...
مواقف المملكة ودورها المتواصل والمتنامي في دعم القضية والحقوق الفلسطينية منذ عهد القائد المؤسس الملك المؤسس -يرحمه الله- ليست في حاجة إلى إثبات، فهذا الدعم المتواصل الذي شمل كافة المجالات ووصل إلى ذروته في عهد خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- أكدته وثائق القضية وشواهد التاريخ منذ برقية الاحتجاج التي أرسلها القائد المؤسس لملك بريطانيا جورج الخامس على إثر اعتداء العصابات الصهيونية على المصلين في المسجد الأقصى عام 1929 فيما عرف بثورة البراق.
ونوهت: هذا الدعم الذي عبر عن نفسه خلال المسيرة النضالية الطويلة للشعب الفلسطيني في كافة محطاتها استند إلى الحقيقة الراسخة بأن القضية الفلسطينية تعتبر ركيزة هامة في السياسة الخارجية السعودية انطلاقًا من إيمان المملكة ملكًا وحكومة وشعبًا بأن الانتصار لقضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها هذه القضية - باعتبارها قضية مقدسات -.
وأشادت: لا شك أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين في نهاية اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي أمس الأول المناط به إعداد وإقرار مشروعات القرارات المدرجة على جدول أعمال القمة العربية بتخصيص مبلغ 200 مليون دولار لدعم صمود المدن الفلسطينية.
وأكدت: مبادرتا خادم الحرمين الخيريتان تقدم دليلا آخر على رسوخ وتنامي الدعم السعودي للقضية الفلسطينية.
وفي الشأن السوري.. طالعتنا "الشرق" بنقاطها تحت عنوان (المعارضة السورية وترتيب الأوراق)...
- تمكُّن نظام بشار الأسد وميليشيات حزب الله من السيطرة على مدينة يبرود يكشف مجدداً أن المعارضة السورية بحاجة إلى ترتيب أوراقها.
- الوضعية الحالية للمعارضة – بإطارها العام- ليست مثالية وتعود بالأضرار على مشروع الثورة الذي هو بحاجة إلى ظهير سياسي وعسكري قوي قادر على فرضه وقطع الطريق على من يروجون لفكرة مفادها غياب بديل للنظام.
- الخلافات البينية داخل الصف المعارض للأسد أثرت سلباً على العناصر التي تدافع عن السوريين على الأرض فأصابهم الإنهاك والتشتت، ما أتاح للأسد وحلفائه إسقاط يبرود بأسرع مما توقع النظام نفسه.
- بعد سقوط يبرود، تبادلت أطراف في المعارضة الاتهامات وقيل إن «خيانات» و«انسحابات» تمّت في الساعات الأخيرة قبل سيطرة النظام على المدينة ما سهّل من مهمته حتى أن مصادر ذكرت أنه تسلَّمها تسلُّماً.. الأمر غامض ويحتاج إلى تفسير.
- الخلاف داخل الصف المعارض يمضي في مسارين.. هناك خلافات سياسية وأخرى عسكرية، وكلاهما مرتبط بالآخر.
- تشتت المعارضة ترتب عليه تشتت المواقف العربية والإقليمية تجاهها، والدليل تأجيل تسليم مقعد سوريا في جامعة الدول العربية إلى الائتلاف السوري المعارض بسبب رفض بعض الأعضاء هذا الإجراء.
- الائتلاف السوري ظهر بمظهر جيد في مباحثات جنيف2- وأثبت أن المعارضة تضم ساسة ومتحدثين جيدين، لكنه يحتاج إلى مزيدٍ من الدعم.
- دون توحد قوى المعارضة، ستستمر الأزمة السورية لغياب القدرة على التأثير ميدانياً.
ختاما.. جاءت إفتتاحية صحيفة "اليوم" بعنوان (الغاز الطبيعي السلاح الاستراتيجي القادم)...
مع تصاعد الأزمة الاوكرانية بين الغرب وروسيا بدأت تظهر علامات واساليب أخرى للمفاوضات واللعب بأوراق جديدة وإن كانت قديمة. تملك روسيا أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم وتزود اوروبا بحوالي 35% من احتياجاتها من الغاز التي ترتفع شتاءً نظراً إلى انخفاض درجة الحرارة.
وقالت: ولاشك فان الغاز الطبيعي مصدر استراتيجي للطاقة وتقوم جميع الدول ببذل الاستثمارات الضخمة من أجل الحصول عليه؛ لانه مصدر أمان ومصدر طاقة في ظل سعي البعض لاستخدامه كورقة ضغط من أجل الحصول على مواقف سياسية معينة. ويستخدم الغاز في توليد الطاقة أو في صناعة الأسمدة والبتروكيماويات. ولذلك فان جميع الدول التي تملك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي تقوم باستغلاله على أتم وجه والمحافظة عليه وعدم تبذيره؛ لانه ثروة ناضبة وغير متجددة.