الغربية- متابعات :
* فجر إقامة عزاء هلال الأسد ابن عم *الرئيس السوري بشار الأسد وزعيم "شبيحة النظام" باللاذقية في دولة* الإمارات بركانا من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي .
وكان هلال الأسد قتل قائد ما يسمى بقوات الدفاع الوطني " الشبيحة أو البلطجية الموالين للنظام" أثناء الاشتباكات في مدينة كسب بريف اللاذقية في حين*سيطرت فصائل المعارضة على معبر كسب وأجزاء واسعة من المدينة ، وقال ناشطون إن كتائب المعارضة استهدفت رتلا عسكريا يقوده هلال الأسد قرب كسب، مما أدى إلى مقتله مع عدد من عناصر الشبيحة وأعلنت الحكومة السورية أن عزائه سيكون بالإمارات حيث تقيم أسرته ومعظم عائلات عناصر النظام السوري .
وأطلق مغردون عرب على موقع "تويتر" هاشتاجا بعنوان *#عزاء_الأسد_في_الامارات تعرضوا فيه لتاريخ هلال الأسد الحافل بسجل طويل من قتل الأطفال والمواطنين السوريين الأبرياء ومستنكرين سماح دولة الإمارات بإقامة عزاء لهذا "السفاح ".
فمن جهته قال المغرد السعودي الدكتور كساب العتيبي ( هلك هلال الأسد قاتل الأطفال ومغتصب أخواتنا الحرائر في سوريا ثم تعلن الحكومة السورية أن عزائه سيكون في الإمارات " مستنكرا موافقة ودعم الإمارات لذلك.
أما المغرد السعودي أيضا يزيد لن راكان فقال "سعدنا بهلاكه لكن عزائه بالإمارات ..يا للأسف والعار ".
وقال المغرد الكويتي الاعلامي أحمد سالم " قبل أيام عاقبت محكمة أوربية بشرى شقيقة بشار والمقيمة في الإمارات واليوم هلك قائد الشبيحة هلال الأسد ويقام العزاء في الإمارات ".
من جهته قال المغرد فهد المري " اللهم سلط جنودك التي لايعلمها إلا أنت على من يحارب الإسلام ومن يدعم من يحاربه ".
**أما المغرد يحيى حوى فقال " لمن يستنكر عزاء هلال الأسد في الإمارات ..أقول هل يتوقع من داعمي العهر والرذيلة أن تقيم العزاء لأحمد ياسين..الطيور على أشكالها تقع ".
**ويقول ناشطون في اللاذقية إن هلال الأسد اشتهر ببطشه بالمعارضين عبر تورطه في عمليات اعتقال وتعذيب وإنشاء محاكم غير رسمية لمعاقبة المعارضين.*
وكان هلال الأسد تولى سابقا رئاسة الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة، قبل أن توكل إليه مهمة تأسيس ما تعرف بقوات الدفاع الوطني وهي عناصر من الشبيحة "البلطجية " تقاتل إلى جانب الجيش النظامي.
وعقب مقتله قام نجله سليمان بإطلاق النار بشكل عشوائي على شارع 8 مارس في اللاذقية، مشيرا إلى حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات النظام في المدينة التي تشهد توترا كبيرا.