مكة المكرمة* :

** وجه معالي رئيس ديوان المظالم الشيخ عبد العزيز النصار بضرورة قيام أمانة تفليسة الاجهوري باتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة أملاك الاجهوري وملاحقة ذويه المقيمين في خارج المملكة وذلك بناءا علي التقارير التي رفعتها الدائرة التجارية الأولي بالمحكمة الإدارية بجدة برئاسة فضيلة القاضي محمد بن موسى الفيفي وعضوية القاضي بدر التويجري .

** وقال المحاسب القانوني لأمانة تفليسة الاجهوري صالح النعيم أن أمانة التفليسة برئاسة معالي الدكتور عبد الله بن عمر نصيف رفعت طلبا بهذا الخصوص إلي الدائرة التجارية الأولى بالمحكمة الإدارية بجدة بعد أن توجهت أمانة التفليسة بعدة طلبات إلي فضيلة قاضي التنفيذ بمكة المكرمة والتي علي أثرها تم سجن الاجهوري موضحا أنه قد صدرت عدة أحكام ضد الاجهوري وذويه المقيمين خارج المملكة من عشرات السنين أولها يقضي بإلزامهم متضامنين بسداد مبلغ يفوق الـ ٥٠٠ مليون ريال والثاني بمبلغ ١١٩ مليون ريال وما زالت حتي الآن مقامة ضد الاجهوري قضية أخري لمطالبته بمبلغ ٣٦ مليون ريال ليصبح إجمالي ما تطالبه أمانة التفليسة ولصالح المستثمرين فيها مبلغ ٦٥٦ مليون ريال . وأوضح النعيم بأن الاجهوري في السجن حاليا علي ذمة تنفيذ الأحكام النهائية الصادرة ضده وضد ذويه متضامنين بعد أن تم إطلاق صراحه بأمر ملكي كريم لمدة ثلاث سنوات بشرط أن يعاون أمين التفليسة علي استعادة الأموال التي حولها للخارج من ثلاثين عاما وفي هذا السياق أوضح النعيم بأنه قد صدر مؤخرا من الدائرة التجارية الأولى بالمحكمة الإدارية بجدة قرارا قضائيا يتضمن توجيه أمين التفليسة ومحاسبها القانوني بمتابعة أملاك الاجهوري وذويه بالخارج ومنها أملاك في المملكة الاسبانية وسويسرا ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وانه قد شرع بالفعل في أعمال التحريات وتجميع المعلومات عن أملاك الاجهوري في الخارج مضيفا أن الاجهوري قد التزم عدة مرات بتقديم ضمان بنكي ب ٧٥٠ مليون ريال مما يؤكد أن الاجهوري وذويه يملكون أكثر من هذا المبلغ وإلا ما كان التزم بإصدار خطاب الضمان بهذا المبلغ الكبير موضحا أن المعلومات الأولية تشير إلي أن الاجهوري قد تلقى مؤخرا تحويلات من الخارج بعدة ملايين من الريالات وجاري العمل علي معرفة مصادر هذه التحويلات البنكية وانه بصدور القرارات القضائية الأخيرة قد فتح بابا جديدا من الأمل أمام مستثمري الاجهوري لاستلام مزيد من مستحقاتهم التي مازالت في ذمة الاجهوري وذويه من ثلاثين عاما . وأشار النعيم بأنه أصبح جليا مماطلة الاجهوري في رد الحقوق التي استولي عليها من عشرات السنين فالاجهوري لم يسدد ريالا واحدا من الأموال التي هربها خارج المملكة واشترى بها عدة شركات وعقارات وفنادق بإسبانيا وكذلك مصانع وعقارات في مصر وتاجر بالذهب في إمارة دبي متخذا سويسرا محطة لتهريب الأموال من عام ١٤٠٣هـ. الجدير بالذكر ان عدد المستثمرين في الاجهوري 8765 مستثمراً من 37 جنسية عربية وإسلامية واجنبية .