بواسطة :
20-03-2014 12:33 مساءً
7.4K
المصدر -
الغربية :
*19 جمادى الأولى 1435 هـ الموافق 20 مارس 2014 م :
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:
خادم الحرمين الشريفين يوافق على صرف مكافأة تشجيعية لعدد من منسوبي ديوان المراقبة العامة.
القيادة تهنئ الرئيس التونسي.
سمو ولي العهد يتلقى اتصالا هاتفيا من من عاهل إسبانيا.
خوان كارلوس لسمو ولي العهد: تابعنا جولة سموكم الآسيوية.
المملكة: ترسيخ ثقافة وقيم ومبادئ حقوق الإنسان وحمايتها.. خيار استراتيجي.
الإعدام شنقاً لعناصر «خلية السويس».. ومقتل شرطيين في اشتباك شمال القاهرة.
واشنطن تماطل في إعادة طائرات «أباتشي» مقاتلة أرسلها الجيش المصري للصيانة.
دمشق تعلن عن مقتل جندي ب«غارات العدو».
إسرائيل تقصف جيش الأسد وتحذر القوات النظامية.
«حماس» تتهم أمن السلطة باعتقال 17 من أعضائها في نابلس.
الجيش اللبناني ينتشر في منطقة عرسال.. ويعيد فتح الطرق المقفلة.
قصف مدفعي واشتباكات مسلحة توقع 15 قتيلاً في الفلوجة
إسبانيا ترسل وحدات عسكرية إلى مليلية المحتلة لمنع تسلل المهاجرين.
واشنطن تدعو موسكو إلى التحاور مع كييف.. وألمانيا تجمّد صفقة أسلحة ضخمة مع روسيا.
«الناتو»: «القرم» أكبر تهديد لأمن أوروبا.. لكن خياراتنا صعبة أمام «البلطجية العالميين».
قوات روسية تحتل مقر البحرية في سيباستوبول.. والقرم ترفض زيارة مسؤولين أوكرانيين
المحكمة الدستورية الروسية تصادق على ضم القرم .. وموسكو تتهم أميركا وأوروبا بانتهاك اتفاق 1994.
كاميرون: مجموعة السبع تبحث إقصاء روسيا من مجموعة الثماني.
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (الإعلام السعودي.. الهوى والتحديات والمسؤولية)، طالعتنا صحيفة "اليوم" ...
في كلمته في المنتدى الإعلامي الرابع، الذي رعاه مساء أمس الأول، شخص الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مسؤولية الإعلام السعودي في هذه الأيام. وبين سموه الكثير من واجبات الإعلامي السعودي تجاه المجتمع، وإشاعة المعرفة وثقافة التنوير وترسيخ القيم الفاضلة، وإبراز المشاريع التنموية العملاقة التي تنجزها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين.
ونوهت: سمو الأمير يطرح قضية مهمة ومتطلبا حتميا، إذ أن الإعلام السعودي يواجه تحديات كثيرة في أكثر من جانب، يتطلب أن يرتقى الإعلامي إلى مستوى مسئولياتها، وأولها متطلبات الهوية الوطنية السعودية ومجتمع شريعة الإسلام. وهي متطلبات تحتم على الإعلام السعودي أن يكون موضوعي الطرح والهدف، وواثق الكلمة والمعنى، إضافة إلى أن المملكة تواجه في هذه الأيام تصعيداً عدوانياً، بل وحرباً إعلامية شعواء، تستهدف تشويه صورة المملكة، والاستخفاف بمواقفها ومعطياتها.
ورأت: الأمل بإعلام سعودي كفء، يتحقق بإعادة تأسيس استراتيجية إعلامية جديدة للإعلام السعودي، تأخذ بالاعتبار الوسائل الجديدة، وطبيعة الوسائط الإعلامية، ومتطلبات المهنة واحترافياتها.
وتحت عنوان (هذا مشهدنا.. وهذه صورتنا!)، كتبت صحيفة "الرياض" ...
الأمة العربية كانت بفقرها وأميتها أكثر سعادة وتجانساً وما سميناه مرحلة الانحطاط والتخلف والدروشة، ثم الاحتلال من قوى خارجية، لتنشأ بداية مرحلة بذور المقاومة والاستقلال، غير أن ما سميناه تحرراً، لم يجلب التعويض بنقلة تصل الحاضر بالماضي وفق خطة عمل تضعنا أمام التحديات التي خاضتها شعوب أخرى، واستطاعت تجاوزها بعمل مؤسسي وخطط طويلة، والأسباب أن من يسمون جيل ما بعد الاستعمار أو الاحتلال، لم يكن لديهم تصور جذري للحاضر والمستقبل، لأن معظم من وصلوا إلى السلطة كانوا يريدون إعادة نفس النظام العربي للمرحلتين الأموية والعباسية.
وقالت: المواطن العربي الذي ظل سعيداً بجهله، آفاق منه، ولكن بعنفوان آخر، فقد عادت دول الطوائف بالحروب التي تذبح على الهوية والمذهب، فكان الجميع ضحايا الواقع الجديد من أصحاب الأديان والأقليات، وحتى أصحاب المذهب والعقيدة الواحدة تقاتلوا بمبدأ التخوين والتكفير، ومن يرى الواقع لا يصدم فقط بحلمه القديم، وإنما بعجزه عن تفسير ظاهرة العربي الجديد، وكيف تحول إلى وحش بثياب إنسان، ولا يوجد تعليل لهذا الواقع إلاّ أننا شعب ينزف.
وتابعت: ويقدم أجياله لمحارق أخرى، ولعل صورة الوجبات الثلاث في الصباح، والظهر والمساء للمشهد الدموي اليومي، ستحولنا إلى قطيع غابة بشرية متوحشة لمشهد العار أمام إنسان الحضارة والثقافة والعلم، لجماعات انشطرت، واستحالته
إعادة شظاياها ونيرانها.
وفي ملف السلام.. كتبت "عكاظ" تحت عنوان (مجازفات في السلام)...
ليس هناك مجازفات في السلام ولا ينبغي أن تكون هناك مساومات لاستمرار الضغط على الفلسطينيين ودعم الإسرائيليين من الجانب الأمريكي، الذي يجب أن يعي أن هناك ثوابت وقواعد وقرارات للشرعية الدولية يجب أن يتم تطبيقها للوصول إلى سلام عادل وشامل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وإنشاء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس،وانسحاب جميع القوات من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلقت: إن استمرار أوباما بالضغط على الرئيس الفلسطيني ومطالبته باتخاذ قرارات صعبة ومجازفات، لن يحقق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، بل سيعقد الأوضاع في المنطقة وسيعيد العملية السلمية إلى المربع الأول، وهذا سيؤدي لهدم السلام وتقويضه وخلق أجواء توتر في منطقة الشرق الأوسط.
بدورها طالعتنا صحيفة "الوطن" تحت عنوان ("الغزل" الغربي الإيراني يفضي لـ"سباق تسلح")...
مع استمرارية الغزل الغربي الإيراني، الذي تجدد أمس، بين وزير خارجية الاتحاد الأوروبي "كاثرين أشتون" ووزير خارجية طهران "جواد ظريف"، على خلفية المحادثات النووية التي وصفتها الأولى بـ"المفيدة والجوهرية"، يبقى أنه ليس المهم التوصل إلى تفاهمات، بقدر ما أن المهم الحصول على ضمانات تدفع باتجاه التزام طهران بالوفاء في تعهداتها. ومقابل كل ما يدور في أروقة السياسيين في "فيينا" التي شهدت الجولة الثانية من مفاوضات إيران مع الدول الست الكبرى، وخصوصا فيما يخص رفع العقوبات جزئيا عن طهران، يتعين الحذر وكل الحذر من سياسات المراوغة التي عرفت بها إيران، لأن ذلك من شأنه أن يعيد الأمور إلى المربع الأول، في وقت ستكون فيه إيران قد استعادت بعض عافيتها لتعود من جديد ممارسة سياسة الابتزاز، مما يضطر الغرب لإعادة ورقة العقوبات التي ستفقد أهميتها وهيبتها ووقتها، مما قد يدخل الأطراف كافة في حالة من التأهب يكون الخاسر الأكبر فيها جيران إيران.
وفي شأن ذي صلة.. كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (إيران والغرب والعرب)...
استمر الغرب بازدواجية علاقته مع إيران عبر صمته الطويل عن الدور الذي تلعبه هذه الدولة وأذرعتها الإرهابية في المنطقة والعالم، من الحرس الثوري، والقاعدة، وحزب الله، وغيرهم، وتنازلَ لإيران عن العراق بأكمله ليكون قاعدة ثانية للإرهاب ويصبح مصدرا للمليشيات الإرهابية.
وقالت: الغرب اليوم يفاوض إيران على برنامجها النووي لفك الحصار والعقوبات الاقتصادية عن طهران، ويُعِيدها إلى المنظومة الدولية، من أجل مصالحه الاقتصادية، في تجاهل واضح لدور إيران في الإرهاب، طالما أن هناك ضمانات أن لا يقترب هذا الإرهاب من حدود إسرائيل والغرب، وإنما فقط يتم توظيفه ضد العرب، ليس في سوريا فحسب، بل في المنطقة العربية، ودفعها إلى صراعات طائفية ودينية لكن خارج حدود إيران والغرب.
ختاما.. تساءلت "المدينة" بشأن دولي تحت عنوان (ماذا بعد ضم القرم؟)...
حتى الآن لا يبدو أن روسيا بوتين تكترث بعقوبات الغرب بعد ضمها القرم بتعليق مشاركتها في مجموعة الدول الثماني الكبرى، وقرار بريطانيا وقف تعاونها العسكري مع موسكو، والتهديد بالعزلة الدولية، إلى جانب العديد من الإجراءات الأخرى التي تكتفي بالتلويح بالقوة، وليس استخدامها.
وعلقت: اللافت أن الانتصار الروسي السهل بضم القرم تزامن مع تقدم قوات الطاغية بشار الأسد في يبرود بدعم روسي سياسي ومادي ومعنوي، وهي أيضًا نتيجة لم يكن من الصعب توقعها في ظل رفض واشنطن حتى الآن لتقديم أسلحة فتاكة للمعارضة السورية مما أدى إلى فقدانه العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرته وزيادة معاناة الشعب السوري.
وتابعت: هذه التطورات الأخيرة في شبه جزيرة القرم وفي سوريا تقتضي وقفة حازمة وحاسمة من المجتمع الدولي ككل لوقف هذا النوع من التدخلات في تحديد مصير الشعوب، والعمل على تجزئتها وتفتيت وحدتها وتقويض أمنها واستقرارها تحت حجج ومبررات واهية.