بواسطة :
19-03-2014 05:45 مساءً
7.9K
المصدر -
الغربية :
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:
أمر ملكي بتعيين وترقية 20 قاضياً بديوان المظالم.
المملكة تناشد المجتمع الدولي التحرك لإنهاء مأساة اللاجئين السوريين .. ودعت إلى موقف فاعل لإرغام الأسد على القبول ب«جنيف-1».
سمو ولي العهد والنائب الثاني وعدد من الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي يعزون أسرة العُمري.
في كلمتها أمام جلسة لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة .. المملكة: الشريعة الإسلامية كفلت المساواة العادلة بين المرأة والرجل.
في كلمتها بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف .. المملكة ترحب بتقرير لجنة تقصي الحقائق حول سورية وتشدد على محاسبة مرتكبي الجرائم الإنسانية.
المملكة تدعم منظمة الهجرة في الصومال بمليون دولار.
الشيخ عدنان الدنبوس النائب في البرلمان العراقي في تصريح: اتهامات المالكي للمملكة لا أساس لها وتشير إلى تخبط سياسي.
الخارجية الإماراتية توضح: رسالتنا إلى قطر قديمة.
العربي: القضية الفلسطينية والإرهاب وتطوير ميثاق الجامعة العربية أبرز ملفاتها.
العربي: قمة الكويت تكتسب أهمية كبرى في ظل تطورات وتحديات المنطقة العربية.
مجلس النواب الأردني يجدد الثقة بحكومة النسور.
16 قتيلاً في عملية انتحارية شمال أفغانستان.
رفع حالة الطوارئ في بانكوك بعد تراجع حشود المتظاهرين.
الاحتلال يلوّح بتجميد الإفراج عن الدفعة الرابعة من «أسرى ما قبل أوسلو».
مجندات إسرائيليات ومستوطنون متطرفون يدنسون باحات الحرم القدسي.
إيران تبدأ جولة جديدة من المفاوضات النووية مع القوى الدولية.
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (الخليج الواحد.. حلم الناس وقلعة الغد)، قالت صحيفة "اليوم"...
تعيش بلدان الخليج العربي في منطقة النار، حيث تدور الاضطرابات على تخومها وبالقرب منها، من العراق إلى بلاد الشام، إلى سوريا واليمن، وربما ينفجر البركان الشعبي الذي يتحرك تحت السطح في إيران. وتؤثر اضطرابات الأبعد على دول الخليج أيضاً، فهي منطقة حساسة وتمثل شريان حياة للعالم الحديث، بل إنها يعتريها القلق مع كل فتنة تثور في أنحاء الأرض، مثل الأزمة الأوكرانية أو غيرها.
وقالت: والأخطار التي تتجدد في العالم تحتم على دول الخليج العربية جميعها أن تسعى إلى بذل طاقاتها وقدراتها وعبقرياتها الدبلوماسية من أجل التمهيد لوحدة خليجية تمثل أملاً شعبياً طال انتظاره، من أجل تحصين المنطقة وتجنيبها أخطار المستقبل غير المحسوب الذي لا يمكن التنبؤ بمفاجآته، خاصة في ظل ظاهرة التحولات الدراماتيكية السريعة والحادة التغير في العالم.
وتحت عنوان (مجازفات في السلام)، كتبت "عكاظ" ...
ليس هناك مجازفات في السلام ولا ينبغي أن تكون هناك مساومات لاستمرار الضغط على الفلسطينيين ودعم الإسرائيليين من الجانب الأمريكي، الذي يجب أن يعي أن هناك ثوابت وقواعد وقرارات للشرعية الدولية يجب أن يتم تطبيقها للوصول إلى سلام عادل وشامل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وإنشاء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس،وانسحاب جميع القوات من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلقت: إن استمرار أوباما بالضغط على الرئيس الفلسطيني ومطالبته باتخاذ قرارات صعبة ومجازفات، لن يحقق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، بل سيعقد الأوضاع في المنطقة وسيعيد العملية السلمية إلى المربع الأول، وهذا سيؤدي لهدم السلام وتقويضه وخلق أجواء توتر في منطقة الشرق الأوسط.
وفي الشأن السوري.. طالعتنا "الشرق" بنقاطها تحت عنوان (الأسد استنفد فُرَصَه)...
- استنفاد بشار الأسد جميع الفرص التي منحها له العالم على مدى ثلاث سنوات يثبت أنه يعمل وفق قاعدة إما أن تعود سوريا إلى ما كانت عليه قبل مارس 2011 أو أن لا تكون لأحد.
- هذا النظام منفصل عن العالم وعن محيطه الإقليمي.. وبشار يمهد الأرض لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بنكهة الاستفتاء على شخصه، والنتيجة محسومة سلفاً في إطار عملية «ديكورية».
- كل ما يجري في دمشق يؤكد أن الأسد سيخوض انتخابات الرئاسة – رغم أنه لم يعلن قراره رسمياً- وهذا يعني أن نظامه غير مقتنع أصلاً بمسألة الحوار مع المعارضة لإيجاد حل سياسي للأزمة.. هو يدرك أن المعارضة لن تقبل بهذا الخيار ورغم ذلك يحضِّر له.
- ضيق الأفق السياسي الذي يتسم به الأسد يتزامن مع تمكنه من دخول عدة مناطق كانت المعارضة تسيطر عليها، وهذا كفيلٌ بدفعه إلى ممارسة مزيد من العناد في مواجهة شعبه.
- أي انتخابات في سوريا حالياً ستكون مهزلة سياسية وقانونية.. ومن المؤكد أن النظام يبحث عن مرشحين رئاسيين «مستأنسين» لإخراج مشهد سياسي يبقى فارغاً من مضمونه وإن حاولت السلطة في دمشق إكسابه المشروعية.
- في ظل هذه المعطيات، فإن المطلوب من المجتمع الدولي أن يحبط محاولاته هذه بممارسة مزيد من الضغط عليه وتقديم دعم أكبر للائتلاف السوري الوطني المعارض كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري، إلى جانب ممارسة ضغوط على حلفاء الأسد الداعمين له بالسلاح والمقاتلين.
وتحت عنوان (هرطقات المالكي)، جاء رأي "المدينة" الصباحي...
الأغرب من كل ما سبق أن اتهام المالكي للمملكة بالإرهاب جاء قبل يومين من دعوته لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب في بغداد، في الوقت الذي يدرك فيه جيدًا أن أي مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب لا تدعى إليه المملكة لا يمكن أن يكتب له النجاح. السبب ببساطة متناهية لأن المملكة صاحبة واحدة من أنجح الإستراتجيات الأمنية لمكافحة الإرهاب في العالم بشهادة الخبراء الأمنيين الدوليين.
وعلقت: تكمن المفارقة في أن المالكي ينظم هذا المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بعد اتهامه للمملكة بدعم الإرهاب رغم علمه بأن أحد الأسباب الرئيسة في عودة الإرهاب إلى العراق مجددًا بوتيرة تفوق ذروة الإرهاب الذي شهده في الفترة 2006- 2007، هو تكريس الطائفية في حكمه للبلاد، حيث لم يعد خافيًا أن الخطاب الطائفي هو الذي يغذي الإرهاب وينثر بذور الفتنة والتباغض.
وأشارت: تجديد المملكة استهجانها لتصريحات المالكي العدوانية وغير المسؤولة خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس الأول برئاسة ولي العهد يؤكد على تصميم المملكة ملكًا وحكومة وشعبًا على مواجهة الإرهاب واجتثاثه من تربة الوطن غير ملتفتة إلى هذا النوع من الهرطقات التي يحاول المالكي من خلالها تغطية فشله الذريع في عودة الأمن والاستقرار للعراق.
وفي شأن آخر.. كتبت "الرياض" تحت عنوان (فشل دولة المركز.. ونظام الأقاليم كبديل)...
بغداد، دمشق، بيروت، كانت مثلث الأزمات منذ عقود طويلة، والغرابة أنها كانت المزدهرة قبل أن يحل صاحب الثكنة بديلاً عن رئيس الدولة والبرلمان المنتخبين شعبياً، فكان اقتصاد العراق يتفوق على دول أوروبية زراعياً وتجارياً، وكذلك سورية التي ظلت مركز الثقل في الشام كله في الصناعات الحديثة في الزراعة والنسيج والجلديات، وصاحبة السبق في اقتصاد السوق..
وأوضحت: لبنان مركز الاشعاع الثقافي والسياحي، والمجتمع الذي آوى جميع من أخرجتهم سلطاتهم بسبب مواقفهم السياسية أو الثقافية، غير أن الدورات الحادة التي عصفت بهذه الأقطار حولتها إلى بؤر الصدام العسكري مع المدني.
وأضافت: صدام حسين عاش عقلية الأمبراطور الثوري، وهي الأزمنة التي بدأ انحسار مد اليسار يتقلص بنهاية غير سعيدة للاتحاد السوفيتي، ولأنه ضحية خدعة الشرق أولاً في بناء دولة الكفاءة العسكرية والتنظيم الحزبي الذي يدين للسلطة ويحميها، فقد استطاع بالقبضة الحديدية أن يؤمن استقرار العراق، ولكن بحمامات الدم.
وتابعت: أما سورية فهي تستنسخ تجربة لبنان في حربه الأهلية، فأوهام الأسد أنه سيعيد الحلقات المتقطعة بدولة سورية متكاملة يكون سيدها وحاكمها، أمر يستبعده أقرب المتفائلين حوله لأن الأطراف المتحاربة، سواء من قام بإشعال الاحتجاجات السلمية، أو ما ولدته الحرب من صعود تنظيمات جديدة إرهابية، تجعل سورية على خط نار قد تطول لسنوات طويلة مما يصعب أن تحسم الحرب لصالح السلطة أو من يعادونها.
ختاما.. طالعتنا "الوطن" بعنوان ("القرم".. صراع المعسكرين يعود إلى المربع الأول)
كلمة بوتين لم تكن احتفالية خاصة ولا احتفائية خالصة، بل كانت تمهيداً لما يتوقعه بعد توقيع المعاهدة، ولذا حذر من أن بلاده سترد بقوة ضد أي تحركات استفزازية، مؤكداً في الوقت نفسه على أن موسكو لا تسعى للمواجهة مع شركائها.
وأشارت: في المقابل لم يقف الغرب أمام الإجراء الروسي مكتوف الأيدي، فقد دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما قادة مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي للاجتماع الأسبوع المقبل في لاهاي لمناقشة الوضع في أوكرانيا، وندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بضم القرم إلى روسيا، ودعا إلى "رد أوروبي قوي"، فيما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم بعد الاستفتاء وإعلان استقلالها، انتهاك للقانون الدولي.
وأبرزت: ردود الأفعال الثلاثة نماذج للحدة الغربية في التعامل مع القضية، وذلك معناه اشتداد الأزمة، في حين توهم سكان "القرم" أن توقيع المعاهدة يمثل نهايتها، بينما هو في واقعه يعيد صراع المعسكرين إلى المربع الأول.