بواسطة :
18-03-2014 03:09 مساءً
7.6K
المصدر -
الغربية:
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية:
خادم الحرمين الشريفين يستقبل سمو ولي العهد ويستمع إلى تقرير عن نتائج زيارات سموه.
سمو ولي العهد: لمسنا في الدول الآسيوية تقديراً للمملكة حكومة وشعباً وحرصاً على تعزيز العلاقات وفقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين.
سمو ولي العهد رأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس الاثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
سمو ولي العهد يبحث مع رئيس جامبيا التعاون بين البلدين والأمور ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية.
سمو ولي العهد يستقبل ممثلة ملك بلجيكا.
سمو النائب الثاني يودع رئيس الوزراء التونسي.
سمو النائب الثاني يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع ممثلة ملك بلجيكا.
رئيس جمهورية غامبيا يصل الرياض.
رئيس الوزراء التونسي: قرار المملكة ضد التيارات والجماعات الإرهابية إيجابي.. ومتفقون ضد توظيف الايديولوجيا.
عاهل البحرين يبدأ زيارة لباكستان.. اليوم.
الرئيس منصور: ممارسات قطر تُضر بالأمن القومي العربي.
لبنان: قتيلان حصيلة تفجير البقاع.. والجيش يفجر سيارة مفخخة.
مقتل ثلاثة تكفيريين والقبض على 17 آخرين خلال حملات أمنية بسيناء.
تعيين مبعوث أميركي جديد لسورية.
القرم تصوت بشأن الانضمام لموسكو.. وسط أجواء من التوتر.
القوات البريطانية تستعد للانسحاب الكامل من أفغانستان.
أوباما يدعو عباس إلى «مجازفات» من أجل السلام.
وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (زيارة ولي العهد للصين.. نجاح على الأصعدة كافة)، نوهت صحيفة "الوطن" ...
البيان المشترك الذي صدر بمناسبة زيارة ولي العهد لجمهورية الصين الشعبية، جاء بلغة خضراء أخوية، تستند على العلاقة المتينة بين البلدين، وتؤكد على عمق العلاقات السعودية-الصينية، وتبحث سبل تطوير علاقات الصداقة الاستراتيجية، والتفاهم حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأشادت: حققت المملكة المركز الأول بين الدول العربية في قيمة التبادل التجاري مع الصين، إذ وصل إلى 75 مليار دولار أميركي سنوياً، ومن المتوقع أن يفوق 120 مليار دولار بعد 5 سنوات، ليصب الميزان التجاري بين البلدين في صالح المملكة بنسبة 70%.
وأوضحت: الصين بلد خط اسمه في الصفحة الأولى اقتصاديا على مستوى العالم، وتوثيق العلاقة الاقتصادية معه يعد نجاحا ومن الدرجة الأولى.
وفي ذات الشأن.. كتبت "المدينة" تحت عنوان (رؤية إستراتيجية جديدة)...
تضمين جولة سمو ولي العهد دول آسيا الكُبرى عكس رؤية إستراتيجية سعودية متعمّقة، تبلورت معالمها مع تسلم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مقاليد الحكم قبل نحو ثمانية أعوام، ضمن مشروعه الحضاري الضخم، الذي يعتبر من أبرز سماته تحويل العلاقات السعودية بالدول المتقدمة شرقًا وغربًا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.
وأبرزت: وهو ما أكدته جولة سموه التي تعتبر امتدادًا لجولة أخيه المليك المفدى في بداية تسلمه مسؤولية القيادة تطلعًا نحو تحقيق الحلم السعودي. وليست نتائج تلك الجولة الناجحة إلاّ بعض ثمار هذه الرؤية التي شكّلت مرحلة متقدمة في النضج السياسي السعودي.
وفي شأن آخر.. طالعتنا صحيفة "اليوم" بعنوان (المملكة.. تفنيد الافتراءات)...
جددت المملكة استهجانها لمسلسل الافتراءات التي دأب على اختراعها نوري المالكي وكبار مسئوليه، أن المملكة تدعم الإرهاب في العراق، بينما في الوقت الذي كان فيه المالكي يؤسس الخلايا الإرهابية ويرعى خلايا الإرهاب التي تزرعها القوى الظلامية في العراق ويدعمها ويستخدم قوة الدولة العراقية ومواردها لجعل الإرهاب والفصل الطائفي والانتقام ثقافة ممنهجة في العراق، كانت المملكة تعلن إدانتها لكل أعمال العنف والإرهاب في كل مكان من العالم، وفي العراق على وجه الخصوص.
وأشارت: سبق أن أعلنت المملكة إدانتها الصريحة الواضحة لأعمال الإرهاب التي ترتكب ضد المدنيين الأبرياء في العراق لأي طائفة انتموا. ولكن المالكي لا يرى ولا يسمع إلا ما توده طهران أن يسمع ويقول، وهو ملتزم ويلزم الدولة العراقية والعراقيين بولائه الطائفي والتنظيمي لطهران، ويردد الشعارات والعناوين الحاقدة ضد الأمة العربية وكل ما يرضي الأعداء.
وبعنوان (يبرود.. صمود لا سقوط)، جاءت إفتتاحية "عكاظ" ...
انتهت معركة يبرود أمس الأول بدخول قوات النظام السوري المدعومة بميليشيا حزب الله وميليشيات عراقية وإيرانية أخرى، بعد حصار دام أربعين يوما، استخدم فيها النظام كل إمكاناته العسكرية من راجمات ومدفعية وطائرات حربية لم تتوقف طوال الأربعين يوما. ذهب النظام إلى يبرود متسلحا بأعتى السلاح، وساعده في ذلك صمت دولي قاتل ومجلس أمن عاجز ومكبل أمام آلة القتل اليومية، وأمم متحدة لم تعد تملك سوى البيانات الفارغة التي تزيد ألم السوريين من إطالة أمد المأساة الموزعة على دول الجوار.
وقالت: في المقابل لا يمتلك المقاتلون في يبرود إلا الأسلحة الخفيفة للدفاع عن النفس، أما سلاح الحرب الفاعل لقلب موازين القوى على الأراض فهو حرام عليهم، حلال على الأسد من داعميه.
وعبّرت: الحرب إرادة قبل كل شيء، وما دام النظام يعتمد في حربه الظالمة على ميليشيات ومرتزقة، فهو لا يملك الإرادة الحقيقية، ومن تنقصه الإرادة لن ينتصر وإن طالت الحرب.
أيضا في سوريا.. تحدثت "الشرق" بنقاط تحت عنوان (يبرود ومفاوضات جنيف)...
- بدخول قوات النظام السوري وحزب الله إلى مدينة يبرود التابعة لريف دمشق، يصبح الحديث عن وصول مسار التفاوض في جنيف، المتوقف أصلاً، إلى نتائج إيجابية إفراطاً في التفاؤل لا يستند إلى المعطيات على الأرض.
- حينما وُقِّعَ بيان جنيف1- في يونيو 2012، كان وضع قوات النظام السوري سيئاً.. وفي فبراير 2014 قالت بثينة شعبان، مستشارة بشار الأسد، إن السلطة في دمشق لن تقبل بتطبيق بيان جنيف1- لأن وضع قوات النظام تحسن كثيراً عسكرياً أي أنه لم يعد في حاجة إلى الرضوخ للمجتمع الدولي لأنه عدَّل من وضعيته بعد استعانته بآلاف المقاتلين الأجانب من حزب الله والميليشيات الإيرانية والعراقية.
- حلفاء النظام كإيران وحزب الله يعتبرون أن السيطرة على يبرود «نصر» سيكون مقدمة للإجهاز على الثورة السورية تماماً ويعتقدون أن انهياراً في المعنويات سيصيب صفوف الثوار خصوصاً أنهم مشغولون بالخلافات الداخلية.
- لكن على الرغم من سقوط يبرود، لا تبدو الثورة في سوريا مستعدة للعودة إلى الوراء.. وقد كان النظام يعتقد أن سقوط القصير سيقود إلى هزيمة مشروع التغيير وهو ما لم يحدث.. استمر الثوار في تنظيم صفوفهم والتعلم من أخطائهم.
- ثلاثة أعوام من التقتيل لم تقد النظام إلى ما يريد، لأن جرائمه تزيد من غضب السوريين وتمسكهم بتغييره.
- على هامش معركة يبرود.. حزب الله أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه «قوة احتلال» خارجي تنتهك أرض سوريا وسيادتها لمصلحة مشروع «طائفي».. وهذه جريمة لم يتعامل معها المجتمع الدولي بالجدية الكافية حتى الآن.
ختاما.. تساءلت "الرياض" في كلمتها الصباحية بعنوان (هل تتخلى أميركا عن حلفائها؟!)...
هل خروج أصوات أميركية مثل وزيرة الخارجية السابقة بعهد بوش الابن "كونداليزا رايس" بدأ يتجه إلى نقد سياسة أوباما في الشرق الأوسط وبأنها كارثية وستخلق أضراراً كبيرة للدولة العظمى، أم أن هذا يقع ضمن تنافس الحزبين، في وقت تعالت فيه مثل هذه الأصوات من القريبين حتى للرئيس الأميركي ومن داخل فريق عمله؟
وقالت: تراجع الهيبة الأميركية لم تكشفها الأوضاع السورية وحدها، وإنما تخلي أوباما عن تلك الخطابات والوعود أثناء تسلمه الرئاسة حتى أنه في الخطاب الذي ألقاه في جامعة القاهرة، اتهم بأنه مسلم متستر، بينما ما نراه الآن، لا نرى في تصرفه أي شيء من تلك المقدمات لعالم مسالم يُعطى حقوقه.
وذكرت: القضية لا تتعلق بالانسحاب من الشرق الأوسط والتفرغ لقضيتي إيران وفلسطين، وإنما كيف ينعكس هذا الواقع الجديد على حلفاء أميركا في كل دول العالم، وخاصة من تتواجد في بلدانهم قواعد عسكرية كبرى ولعل الأصوات اليابانية الحيية، والتي بدأت تظهر تذمراً وخوفاً من المواقف الأميركية، الدعوة إلى بناء القوة العسكرية الذاتية، وهي المحظور عليها التسلح، لكن الدعوة أخذت بعداً وطنياً شاملاً بأن أميركا قد تتخلى نهائياً عن حمايتها أمام تزايد قوة الصين.
وعلقت: في السياسة الأميركية لم يعد البقاء أو الانسحاب من الشرق الأوسط هماً وإنما نظرة الحلفاء لها وهم يرون أوكرانيا تجربة جديدة في كسر العصي في وجوه المتخاصمين، إذ لا تزال روسيا تملك وسائل الضغط وعلى أوروبا الغربية والشرقية معاً، إذا ما بدأ استخدام سلاح الاقتصاد ليكون عنوان المعارك القادمة، وقد ينفي هذا التصرف كذبة العولمة وتشريعاتها ليدخل الشرق والغرب في حرب أخرى هي مزيج من السياسة والاقتصاد.