بواسطة :
17-03-2014 05:05 صباحاً
6.9K
المصدر -
الرياض :
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
سمو ولي العهد بحث مع وزير الدفاع الصيني العلاقات بين الرياض وبكين والتقى المبتعثين ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية
سمو ولي العهد للطلبة السعوديين: بلادنا تنعم بالأمن والاستقرار.. وتتصدر الصورة في العالم كله.
سمو ولي العهد يوجه بإلحاق الطلبة السعوديين بالصين المستوفين لشروط الدراسة على حسابهم الخاص بالبعثة.
سفارة المملكة في بكين تحتفي بسمو ولي العهد.
سعود الفيصل يبحث مع عبدالله بن زايد القضايا المشتركة.
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة وصل إلى الرياض أمس.
تزامناً مع زيارة ولي العهد وبحضور وزير التجارة والصناعة .. بكين: افتتاح منتدى الأعمال والاستثمار السعودي - الصيني.
رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي: اتهامات المالكي للمملكة مرفوضة وتتنافى مع المنطق.
مقتل خمسة عناصر من الشرطة المصرية في هجوم استهدف حاجزاً أمنياً.
حكومة سلام تستعد لنيل الثقة بعد أن اجتازت عقدة «البيان».
أنصار بوتفليقة ينظمون تجمعاً بوسط العاصمة تأييداً لولاية رئاسية رابعة.
معارك طاحنة في يبرود بمشاركة «حزب الله».. ومقتل «أبو عزام» الكويتي.
تسعة قتلى حصيلة يومين من العنف شمال لبنان.
الشرطة الماليزية فتشت منزل قائد الطائرة.
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان
(صفحة جديدة في علاقات وثيقة)، طالعتنا صحيفة "المدينة" ...
ليس من قبيل المبالغة القول إن زيارة سمو ولي العهد للصين تعتبر تتويجًا لجولته الآسيوية، إلى جانب ما شكلته من أهمية خاصة بما فتحته من آفاق جديدة في مسار تلك العلاقات، لاسيما أنها جاءت امتدادًا للزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لبكين قبل 8 أعوام، التي أرست دعائم الشراكة بين البلدين خاصة في ظل الحقيقة التي تنص على أن المملكة أصبحت أهم شريك استراتيجي للصين في الشرق الأوسط والخليج العربي.
وقالت: وهو ما تمثّل بشكل خاص في التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في الاستثمار والتعاون في علوم وتقنية الفضاء، وبرامج التعاون الفني في المجال التجاري، ومذكرة التفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشروع إنشاء مبان جامعية في إقليم سانشي، تأكيدًا لعمق هذه الشراكة وأهدافها الخيرة المستندة على الرغبة المشتركة في استمرار التواصل التاريخي والحضاري بين البلدين والشعبين الصديقين، بما يخدم مصالحهما المشتركة، وبما يخدم قضايا الأمن والعدل والسلام في المنطقة وفي العالم، لاسيما في ظل التوافق في وجهات النظر بين الرياض وبكين حيال العديد من هذه القضايا، وعلى الأخص القضية الفلسطينية التي تعتبر المملكة والصين في مقدمة الدول الداعمة لها ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي شأن آخر.. كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (أرامكو تتسيَّد قريبًا صناعة البتروكيماويات العطرية)...
تُعدُّ أرامكو أكبر شركة طاقة في العالم، لاسيما أن المملكة تملك احتياطيات من النفط تُقدَّر بأكثر من 265 بليون برميل، واحتياطيات هائلة من الغاز الطبيعي. ومع نمو قدرة أرامكو التكريرية والتكامل مع الصناعة الكيماوية، نجد أنها بصدد أن تكون من كبرى الشركات العالمية في إنتاج البتروكيماويات العطرية. ويُقصد بالبتروكيماويات العطرية مركبات البنزين الحلقي والزايلين، والتي يتم إنتاجها من مشتق النافثا النفطي أثناء عملية التكرير. وتُستخدم هذه المركبات العطرية في صناعة المنسوجات (البوليستر)، وصناعة قوارير المياه الشفافة، وصناعة البولي ىستايرن، وصناعة المنظفات والنايلون والبولي كربونات.
وعبّرت: ولا شك في أن صناعة النفط والبتروكيماويات يمكن استغلالها بشكلٍ كبير لدعم التصدير غير النفطي، ولإيجاد فرص عمل للشباب السعودي. لاسيما أن معظم سكان المملكة هم من الشباب. ومن المعلوم أن الصناعات التحويلية تتطلب أيدي عاملة أكثر؛ فهي بذلك منجم حقيقي لدعم الصادرات غير النفطية، ولإيجاد فرص عمل جديدة.
وألمحت: يحدونا الأمل أن نرى إقامة مجمعات بتروكيماوية جديدة تستخدم النفط ومشتقاته للصناعات الجديدة. ومما يُبهج النفس أن نرى سابك من أكبر منتجي البتروكيماويات الأولفينية المعتمدة على الغاز المصاحب، وأن نرى أرامكو من أكبر منتجي البتروكيماويات العطرية المعتمدة على مشتقات النفط؛ ليساهما في نهضة الصناعة السعودية.
بدورها طالعتنا "الوطن" بعنوان (المفاوضات لن تجدي.. وإبعاد الأسد بالقوة هو الحل)...
تراجع النظام السوري عن مواقفه يؤكد أنه كان على باطل طيلة السنوات الثلاث التي انقضت من عمر الثورة، مما يعني أن رأس النظام ورموزه معرضون لمواجهة محكمة الجنايات الدولية، أي أن قبولهم بتسوية سياسية يؤدي لتسليمهم أنفسهم للعدالة، وهذا ما لن يحدث أيضاً.
وقالت: بناء عليه، فإن حديث بشار الأسد عن عزمه على الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة ليس مجرد جس نبض، بل هو ينوي ذلك ولا خيار أمامه سواه، ليثبت أنه كان يدافع عن الشعب وأمن الدولة واستقرارها، وليس هو سبب ما جرى من قتل ودمار. ويستمر بالمراوغة لعله يخمد الثورة، ويومها لكل حادثة حديث.
ورأت: مختصر الكلام أن الحل الوحيد للأزمة السورية إبعاد الأسد بالقوة عن الحكم، فالمفاوضات غير مجدية ما لم تتوقف روسيا عن دعمه.
وفي موضوع ذي صلة.. علقت "عكاظ" بعنوان (الأزمة السورية .. وماذا بعد؟)...
دعوة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، للصين، إلى التعاون لتحقيق الحل السلمي العاجل للأزمة السورية وفقا لمقررات جنيف 1، وإنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، تعكس الرؤية الإقليمية والدولية لأفق الحل الذي ارتضاه المجتمع الدولي، كما تعكس في ذات الوقت القلق لما وصلت إليه هذه المأساة الإنسانية التي تعد الأكبر في العصر الحديث، لاسيما بعد فشل المسار التفاوضي حتى الآن.
وتطرقت: ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان: ما الذي ينبغي على المجتمع الدولي ومنظماته الإقليمية والدولية عمله لإنقاذ السوريين من محنة دخلت عامها الرابع على التوالي، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر نحو الحل بعد فشل جنيف2، بسبب تعنت نظام الأسد، الذي يحضر المسرح لانتخابات رئاسية، غير عابىء بما يتعرض له السوريون من تشريد وتهجير وقتل؟.
وأكدت: لا شك أن الخروج من هذا المأزق بات مرهونا بإحداث تغيير في ميزان القوى على الأرض وتوفير الدعم للمعارضة السورية، إن سلما أو تسليحا، بعد ما تأكد للقاصي والداني أن النظام السوري لم يتعامل بجدية مع مسار جنيف، بل إنه وحسب تقرير الأخضر الإبراهيمي الذي قدمه لمجلس الأمن اختار المراوغة والتسويف وإضاعة الوقت.
لبنانيا.. كتبت "الشرق" بنقاط تحت عنوان (بيان حكومة سلام.. ومفهوم «المقاومة»)...
- البيان الوزاري لحكومة تمام سلام في لبنان لم يحقق انتصاراً «كاملاً» للدولة ولمفهوم الدولة على حزب الله، لكن يمكن اعتباره خطوة على طريق إسقاط المعادلة «الخشبية» التي كان الحزب يفرضها في البيانات الوزارية السابقة: «الجيش والشعب والمقاومة».
- البيان الذي صدر بعد مداولات مطولة وكاد أن يدفع تمام سلام إلى الاستقالة تحدث عن «المقاومة» لكنه سبقها بحديث مفصل عن واجب الدولة اللبنانية في حماية سيادتها وأراضيها وتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر بشتى الوسائل المشروعة.. ثم – ونتيجة ضغوط مارسها حزب الله- أورد البيان كلمة «المقاومة» في إطار «التأكيد على حق المواطنين اللبنانيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأرض المحتلة».
- البيان تحدث عن «المقاومة»، وهي كلمة يُقصَد بها عند الساسة في لبنان سلاح حزب الله، لكن بلهجة تختلف عن بيانات الحكومات اللبنانية السابقة، ما يعني أن أطراف المشهد السياسي في لبنان لم تعد قادرة على تحمل عبارات من نوعية «الجيش والشعب والمقاومة»، التي كان حزب الله يستغلها لاستباحة السيادة اللبنانية.
- المقاومة فعل مشروع و«بطولي».. ولكن أي مقاومة؟.. حزب الله يحتل أراضي سورية بدعوى «المقاومة» ويشارك مع نظام بشار الأسد في قتل السوريين وحصار مدنهم وتهجيرهم بدعوى «المقاومة» ويصادر القرار السيادي في لبنان بدعوى «المقاومة» وينفذ عمليات عسكرية دون العودة إلى الدولة اللبنانية والجيش النظامي بدعوى «المقاومة» وينظم ميليشياته ومعكسراته بدعوى «المقاومة» ويقوم بتخزين الأسلحة والصواريخ بدعوى «المقاومة»، ثم يعطل المسارات السياسية بدعوى «المقاومة» أيضاً.
- إصرار حزب الله على العمل خارج إطار الدولة اللبنانية بدعوى «المقاومة» أدى إلى إقحام لبنان في الصراع السوري، فباتت النيران المشتعلة في سوريا تتجاوز الحدود وتهدد استقرار لبنان وأمنه.
ختاما.. تساءلت "الرياض" في إفتتاحيتها بعنوان (أين تكمن علّة العربي؟!)...
دخل العرب عقدهم السابع ولايبدو أنهم سيصلون إلى حل مع إخفاقاتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولا يوجد تعليل أو تحليل يضعنا أمام حقيقة هذه الأسباب وإن خرجت بعض الاستنتاجات إلى أن طبيعة الجغرافيا لعبت أدوارها التاريخية.
وألمحت: لكن إذا افترضنا أن هذه الأسباب مجتمعة تشخص واقع هذا الإنسان فلماذا أصلاً قامت الأديان والحضارات فيها؟، وأن المجتمعات البشرية متشابهة في تاريخ نظم حكمها ولم تعرف الديموقراطيات إلاّ ما بعد عصر النهضة الأوروبية والعرب جزء من العالم القديم وخارج العالم الحديث حتى قيل إنهم مثل الشعب الروسي لا يحكمون إلاّ بالدكتاتوريات ولا تصلح لهم النظم الديموقراطية وهذا عسف للحقيقة.
وعلقت: كل حاضر جديد يأتي بما هو أسوأ من ماضيه وكأننا ندور في حلقة تخلف لم تمل علينا، ولكننا أوجدناها ومارسناها وكأنها سلسلة من الماضي لم تنقطع وهنا تكمن الحيرة، فقد مرت شعوب كثيرة بالحروب وقسوة الطبيعة، لكنها تعالت على نكباتها بإيجاد صيغ لحياتها، والعربي لا يستطيع تجاوز ذاته إلاّ إذا أقر واعترف بعلته، واستطاع أن يخلق البديل بشروط الحاضر لا عقدة الماضي.