المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
بواسطة : 14-03-2014 08:17 مساءً 6.7K
المصدر -  

الرياض :

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية: استقبال كبير لسمو الأمير سلمان في الصين.. وعقد قمة سعودية - صينية. سمو ولي العهد: خادم الحرمين الشريفين وجّه ببناء شراكة إستراتيجية بين بلدينا تقوم على مبادئ الخير والاحترام. سمو ولي العهد يؤكد حرص المملكة على توطيد التعاون مع الصين في المجالات كافة. سمو الأمير سلمان: العلاقات السعودية الصينية شهدت نقلة نوعية مميزة. سمو وزير الداخلية غادر المملكة المغربية. السفير المعلمي يمثل المملكة في حفل تنصيب رئيسة تشيلي. رئيس الوزراء التونسي يشيد بتطور المملكة ويؤكد الحرص على تعزيز العلاقات معها. الاحتلال يشن عدة غارات على قطاع غزة .. وعباس يطالب «بوقف التصعيد الاسرائيلي». أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الصحة العرب بالقاهرة .. العربي: الأوضاع الكارثية في سوريا تحتاج إلى دعم للأوضاع الصحية والإنسانية. القوات المسلحة المصرية: قرار ترشيح السيسي أمر شخصي متروك له. مقتل ضابط وإصابة مجندين في هجوم على سيارة للجيش المصري مقتل 25 مسلحاً في مواجهات مع الجيش العراقي في الأنبار. مقتل جنديين يمنيين في هجوم للحوثيين على قاعدة عسكرية. لبنان: قتيلان في معارك جديدة في طرابلس. مقتل مدني وشرطي في الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن بإسطنبول. خبراء: الطائرة الماليزية اجتازت الفحوصات التقنية قبل إقلاعها. فنزويلا: سقوط قتلى جدد في الاصطدامات بين الطلاب والشرطة. الصين تعترف بوجود خلافات مع الولايات المتحدة برلين تلوح بفرض عقوبات «سياسية واقتصادية» على موسكو. الجيش الروسي يطلق مناورات تدريبية على الحدود مع أوكرانيا.

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان

(في المشروع الحضاري الوطني)، كتبت صحيفة "اليوم" ... حسنا فعلت اللجنة الثقافية - في معرض الكتاب الدولي بالعاصمة الرياض- حين أدرجت المشروع الحضاري الوطني ضمن ندواتها في موسم هذا العام. فموضوع الحضارة، رغم أنه صاحب الإنسان، منذ عرف الاستقرار والاجتماع الإنساني، إلا أنه موضوع متحرك، وليس ساكنا، لذلك تستدعي الحاجة متابعته باستمرار، طالما أن المجتمعات تنمو وتتطور وتتغير آليات العيش فيها.

خليجيا.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (هذا هو الخليج)... حدثان بارزان يستحقان التفكير والتأمل في واقع دول الخليج وقعا الأسبوع الماضي، الأول ما تسببت به قطر من قرار المملكة والإمارات والبحرين نتيجة لبعض السياسات التي تتعارض مع المنظومة الأمنية لدول الخليج، وعدم الالتزام باتفاق الرياض في هذا الخصوص. أما الحدث الثاني ما قامت به كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، اللتين استنكرتا بشدة تصريحات نوري المالكي المسيئة والمجافية للحقيقة حول المملكة، واعتبرتها غير مسؤولة وتتنافى مع مبادئ الأخوة وحسن الجوار، لما تضمنته من اتهامات باطلة لا أساس لها، وإساءات كبيرة للمملكة الشقيقة ودورها العربي والإقليمي المسؤول في مكافحة الإرهاب. وعبّرت: يعكس البيان الإماراتي البحريني المشترك أمس الأول، ضرورة عودة البيت الخليجي وفق أسس ومعايير الأمن والمصير المشترك.. من هذا المنطلق يمكن أن نتحدث عن الاتحاد الذي من شأنه أن يعزز موقع ومكانة دول مجلس التعاون. ورأت: إن موقف الإمارات والبحرين اللتين رفضتا تصريحات المالكي، ما هو إلا مؤشر على أن الحديث عن الاتحاد أصبح ممكن التحقق بين دول الخليج.

وفي شأن آخر.. تساءلت صحيفة "المدينة" بعنوان (متى توقف إسرائيل نهجها العدواني؟)... مرة أخرى تعود إسرائيل إلى تشغيل إسطوانتها المشروخة حول مبررات العدوان على قطاع غزة، وترديد القول إن من حقها العيش في أمن وأمان، وليس ذلك من حق الفلسطينيين، سواءً في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية. وهي تعتبر، استنادًا إلى هذا المنطق الأعوج، أن المفاوضات مع الفلسطينيين لا ينبغي لها أن تخرج عن إطار الملف الأمني، الذي يعني أمنها فقط . وأوضحت: القصة، كما في كل القصص السابقة، بدأت باغتيال إسرائيل لثلاثة من عناصر الجهاد الإسلامي الثلاثاء الماضي، وهو ما دفع الحركة إلى الرد بإطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل، في الوقت الذي توالت فيه تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيري الخارجية والدفاع التي تهدد بالرد القاسي بدءًا من القصف المدفعي والصاروخي للقطاع، وهو ما بادرت به بالفعل. وأكدت الصحيفة: وعلى الرغم مما تناقلته مصادر الأخبار من أنه وبعد جهود واتصالات مصرية حثيثة تم تثبيت التهدئة وفقًا لتفاهمات 2012 التي تمت في القاهرة برعاية مصرية شرط أن تلتزم إسرائيل بتفاهمات التهدئة وعدم خرق الاتفاق، إلا أنه من الصعب الوثوق بإسرائيل التي اعتادت على تنصلها من الوعود والمواثيق التي تقطعها على نفسها.

بدورها علقت صحيفة "الرياض" في الشأن نفسه، فتساءلت تحت عنوان (حماس.. وماذا بعد؟!) حماس ومنذ نشأتها قيل إن إسرائيل رأت فيها المعادل الموضوعي ضد التيارات الأخرى التي طالما أشعلت الانتفاضات وخطف الطائرات واختيار أهداف خارج مدار الوطن العربي لضربها، إلى جانب التحالف مع منظمات عالمية تلتقي معها ايدلوجياً مثل (بادر مانهوف) والجبهة الشعبية والألوية الحمراء وغيرها، وعادت إسرائيل تقوّم مواقفها مع الفلسطينيين الذين كان انتماؤهم لليسار الراديكالي أكثر من القومي العربي، فكان أن رأت إسرائيل أن حماس بطبيعة تكوينها وطروحاتها العدو الأساسي لتلك التنظيمات، لكن تصورها عاكس أهدافها فبقيت المنظمة الفلسطينية أكثر عداء وتحالفاً مع قوى دولية وإقليمية في سبيل محاربتها من الداخل. وقالت: لا يوجد عربي لا يرى في الحق الفلسطيني أمراً ثابتاً لا تغيره السياسات ولا القوى الدولية وبالتالي فالنضال حق مشروع، لكن كيف يتم هذا النضال يبقى تقديراً للفلسطينيين أنفسهم لكن بدون أن يتعاموا عن الواقع وهو أن كل القوة العربية العسكرية عاجزة عن حرب إسرائيل فما بالك بإطلاق صواريخ بدائية تواجه بما هو أقوى وأكثر تدميراً وخسائر للفلسطينيين بغزة؟

وفي الشأن نفسه أيضا.. طالعتنا صحيفة "الوطن" تحت عنوان (لن يتحقق "السلام" بوجود العقبات)... إن غياب أي أفق لدعم أميركي - أوروبي للمطالب الفلسطينية العادلة يعني أن تمديد المفاوضات لن يؤدي إلا إلى مزيد من الوقت الذي تستغله إسرائيل في تكريس حقائق جديدة على الأرض تصبح فيما بعد أمرا واقعا. ولذلك قبل أي قبول للتمديد، يجب أن يطالب الفلسطينيون بخط زمني واضح والتزامات أميركية - أوروبية بالضغط على إسرائيل في حال عدم وفائها بالتزاماتها. في غياب كل ذلك، ربما آن الأوان ليفكر الفلسطينيون بخطة بديلة: الخطة (ب).

ختاما..

جاءت كلمة صحيفة "الشرق" في الشأن الليبي، فكتبت تحت عنوان (هل خرجت نار ليبيا من تحت الرماد؟)... ليبيا التي ما زالت تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة أدار لها المجتمع الدولي ظهره طيلة هذين العامين من ولادتها الجديدة، وكذلك فعلت الجامعة العربية، التي نقلت الملف الليبي إلى مجلس الأمن كدليل على عجزها في إدارة ملفاتها القومية، لم يستطع زعماؤها الجدد قيادتها لتأسيس سلطة وطنية جامعة يخضع جميع أبنائها لدستور لم ير النور بعد، ولا لبرلمان ينال ثقة مواطنيه ولا حكومة قادرة على إدارة البلاد في مرحلة انتقالية مفترضة، أو رئيس قوي يقود البلاد، باتت تتقاذفها الرياح مع توسع الخلافات بين قادتها وقبائلها وسياسييها. وقالت: اليوم وجد الليبيون أنفسهم أمام حقيقة واقعهم، التي تنذر بالتفتت واضمحلال دولتهم فلا مؤسسات ولا سلطات قادرة على الحكم، ما يؤكد فشل إعادة بناء الدولة الليبية المنشودة، لتبدأ بعض الأصوات تنادي بالتدخل الخارجي، أو طلب المساعدة العسكرية من جهات ما، لتعمق بذلك الخلافات بين الأطراف السياسية، ويصبح الاحتكام للسلاح هو الخيار الأقرب بين الليبيين، ما يهدد بالفعل وحدة أراضي البلاد ومستقبلها، فهل يستطيع قادة ليبيا تجاوز خلافاتهم بعيداً عن السلاح؟