بواسطة :
13-03-2014 08:21 صباحاً
6.0K
المصدر -
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
القيادة تهنئ رئيس موريشيوس.
النائب الثاني يبحث ووزيرة التجارة الأميركية قضايا مشتركة.
مدير الألكسو يشكر خادم الحرمين الشريفين على رعايته للمنظمة ويشيد بإنجازات التعليم العالي.
ستة شهداء في الضفة والقطاع خلال 24 ساعة.. ورام الله تطالب بتدخل دولي.
أنشطة مكثفة للقوات المصرية والإماراتية .. السيسي يزور أبوظبي لحضور ختام مناورات «زايد - 1».
سورية من «أخطر الأماكن على الأرض» بالنسبة للأطفال.
الأزمة السورية تدخل عامها الرابع.. لا غالب ولا مغلوب!!.
مصر: القبض على 18 إرهابياً.. وتدمير 6 أنفاق في حملة أمنية.
العربي: الاحتلال الإسرائيلي آخر معاقل «الأبارتهايد» في القرن 21.
الجامعة والأمم المتحدة تؤكدان تمسكهما بتنفيذ مبادرة السلام العربية.
تونس: مشاركة العسكريين في التصويت ممكنة.
مظاهرات ضد الحكومة العراقية احتجاجاً على هجوم المالكي على الصدر.
السودان : الترابي يدخل البرلمان بعد غياب 15 عاماً .. ويدعو لتجاوز المحن والفتن.
واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان
(كيف يدعم الإرهاب من اكتوى بناره؟!)...
كلمة المملكة التي جاءت على لسان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ـ في الدورة 141 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب ـ كانت شاملة وواضحة المعالم؛ إذ جاءت لتؤكد على سياسية المملكة في رفض كل ما يقف في وجه الإنسان العربي، وينال من حريته وكرامته وحقه في العيش، وزير الخارجية ابتدأ بإيضاح مدى جدية المملكة في تطبيق سياسة رفض التطرف والإرهاب، من خلال القرارات التي أصدرتها المملكة أخيرا، التي جعلت الرفض يمتد حتى أصبح قوانين لازمة التطبيق وتشريعات تجرم التطرف والإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه بكل أشكالها.
وأشارت: كلمة الأمير سعود الفيصل في المؤتمر، التي استهلها بالحديث عن الإرهاب وموقف المملكة منه، كانت مدخلا لفتح الملف السوري وإعادة البحث عن حل جدي وجذري يخرج الشعب السوري من فم الطاغية ونظامه الإرهابي، بعد أن فشلت قوى العالم الكبرى في إيجاد حل لوقف نزيف الدم وبكاء الأرامل وتشرد الأطفال.
وقالت: في كلمة الأمير سعود، طالب الجامعة العربية بتسليم مقعد سورية في الجامعة خلال الدورة 141 للائتلاف الوطني السوري، وذلك استنادا لقرار المجلس الوزاري، وتنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين في الدوحة، وهذا يحقق رؤية المملكة في التزامها تجاه الأزمة السورية، وإيمانا منها بعدم شرعية الأطراف التي دلفت إلى دائرة النزاع والأزمة في سورية.
وأضافت: "الفيصل" أشار بإصبعه إلى الحل بكل شفافية ووضوح؛ حين ذكر أنه لا طريق للخروج من المأزق السوري إلا "بإحداث تغيير على ميزان القوى على أرض الواقع، بتوفير كل دعم للائتلاف السوري بوصفه الممثل الشرعي والوحيد للشعب في سورية"، ومن هنا ألغى كل الحلول الوهمية التي تتخفى خلف سطحيتها القوى العظمى، مما يؤكد أكاذيب وزيف القيم الإنسانية التي تدعيها بعض الدول، ويرصد مدى ثبات المملكة في موقفها تجاه أزمة الشعب السوري.
عربيا.. كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (ثورة السوريين بين «داعش» و«حالش»)...
تعكس مطالبة رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، الجامعة العربية بإدراج تنظيم «داعش» وحزب الله اللبناني وميليشيات «أبو الفضل العباس» القادمة من العراق على قوائم الإرهاب، حجم الضرر الذي لحِقَ بالثورة السورية بسبب ممارسات هذه الميليشيات وحجم الجرم المرتَكب من قِبَلِها بحق الشعب السوري.
وقالت: ثورة سوريا تواجه مخاطر هائلة بسبب الصراع القائم بين المتطرفين الذين حوَّلوا سوريا إلى أرض لمعارك طائفية ولممارسة تصفية الحسابات، وهو ما لا يخص السوريين في شيء. الثورة بين «داعش» و«حالش» و«ماعش».. «داعش» هي الدولة الإسلامية في العراق والشام الموالية للقاعدة بالفكر والتنظيم.. «حالش» هو حزب الله اللبناني الذي أباح لنفسه احتلال أراضٍ سورية
وتابعت: أما «ماعش» فهي تسمية مختصرة لميليشيات إيران في العراق والشام.. هذه العصابات التي استعان بها نظام بشار الأسد لتعينه على قتل السوريين.
وعلقت: الإرهاب واحد والتسميات تختلف.. فكل هذه التنظيمات المتطرفة تنتهج العنف ولا تعترف بسيادة الدول على أراضيها. المقاومة السورية ضد الأسد هي مقاومة مشروعة.. هي ردة فعل تلقائية من شعب بات حقه في الحياة مهدداً في مواجهة آلة قتل يومية وتخاذل دولي متواصل.. لكن التنظيمات الإرهابية استغلت هذه اللحظة من عمر السوريين وسعت إلى إيجاد موطئ قدم لها في سوريا لتمارس أعمالها المرفوضة وتفرض مشاريعها.
وفي الشأن العراقي.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (المالكي .. وبيت العنكبوت)...
يصر نوري المالكي على استبعاد العراقيين من المشاركة في الحكم، بل ومازال يغمض عينيه عن قراءة الواقع الأمني المتردي الذي تعيشه البلاد منذ أن تولى السلطة في العام 2006. غريب أمر هذا الرجل.. ففي الوقت الذي يجمع أكثر من نصف العراقيين من الكرد شمالا إلى البصرة جنوبا على أن إدارة هذه الحكومة للبلاد فاشلة ولم تتمكن من بسط الأمن والاستقرار، إلا أنه مازال يعتقد أنه الرجل المناسب لهذه المرحلة، علما أن العراق يستفيق كل يوم على وقع الانفجار والأشلاء المتناثرة في الشوارع.
وعلقت: إن ما قدمه رئيس الحكومة العراقية الأسبق إياد علاوي من مبادرة تقتضي بإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، يعكس عمق الأزمة التي يعيشها المالكي في الداخل، كما يعكس نهاية المالكي السياسية عراقيا.. وبالتالي لا بد من إحداث تغيير سياسي في العراق يجعل العراقيين أكثر أمنا.
وفي موضوع ذي صلة.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (المالكي.. آلة التلفيق)...
تصريحات رئيس وزراء العراق وترويج الاتهامات ضد المملكة ليس أمراً غريباً، بل هي متوقعة، لأن المالكي -وبالذات حينما تقترب الانتخابات وفترات حرجها يخشى فيها المحاسبة- يطلق العنان لخياله ولسانه، ويكيل الاتهامات للمملكة. وهو بذلك يحقق هدفين، أولهما إرضاء طهران وتذكيرها أنه ينهض بمهمتها الحربية ضد العرب هوية ووجوداً وقضايا، وثانيهما أن المالكي يمتهن المتاجرة بالطائفية، وإحيائها في العراق، وجعلها هي فيصل العلاقات في العراق، لأنه بذلك يستطيع أن يحقق مكانة لدى الميليشيات الطائفية، ويملك حظوة لدى ميلشيات الحرس الثوري الإيراني، التي تبني استراتجياتها وخططها وتجند رجالاً مثل المالكي على اسس طائفية، لجعل الحرب الطائفية مستمرة؛ لتتمكن طهران من السيطرة على القوى الشيعية في العالم وتوجيهها لخدمة المصالح القومية الإيرانية، والنظام العدواني في طهران.
ختاما.. قالت صحيفة "الرياض" متهكمة تحت عنوان (لا تلوموا رئيس دولة قانون الإرهاب!!)...
كنت أتمنى ألا يُعطى مالكي العراق أكبر من حجمه في تصريحاته التي اتهم المملكة بأنها راعية للإرهاب، لأن تلك الأقوال تزامنت مع اتخاذ المملكة قرارات تاريخية تعتبر عدة مجموعات وجماعات إسلامية إرهابية بمن فيها من تقاتل داخل العراق والشام، ولأن المالكي جاء تعيينه بقرار من حاكم العراق بعد الغزو الأمريكي «بريمر» فهو صنيعة ظرف زمني، وقد استغل منصبه في جعل العراق ساحة حرب مليشيات سنية وشيعية، وقطعاً كل مرحلة انتقال جديد تفرز هياجاً عاطفياً يبحث عن منقذ من زعيم أو طائفة، وحزب، وقد لعب المالكي على تلك المشاعر ليكون زعيم الطائفة بدلاً من أن يكون حاكماً وطنياً لكل العراق، وقد شهدت مرحلته أسوأ أزمنة الحياة في هذا البلد الزاخر بالإمكانات المادية والبشرية، والمتماسك وطنياً طيلة تاريخه، حتى إن اليهودي العراقي الذي يعتبر إسرائيل منفاه، لا يزال يرى فيه الوطن الحقيقي وهذا دلالة بأن التعايش ظل بلا أي تفرقة دينية أو قومية ومذهبية..
وأضافت: أيضاً وهذا الأهم بيان الإخوة الشيعة في القطيف والأحساء بمبادرة مهمة ورائعة في إدانة استخدام السلاح ضد الدولة أو المجتمع، واعتبروا أن التيارات المتطرفة التي تمارس الإرهاب تحت مظلة الدين إرهابية، وهذا يعني أن المواطنة ليست شخصاً أو حزباً أو طائفة حتى إن مراجع النجف بمن فيهم السيستاني أيدت هذه المبادرة ما يعزز أن المملكة بيت واحد بأسرة واحدة..
وتابعت: المشكل في العراق ليس صراعاً مذهبياً - قومياً - دينياً، وإنما هو خلل بنيوي في قيادته المحاصرة داخل الخط الأخضر ولم يكن مفاجئاً أن يخرج مقتدى الصدر الزعيم الروحي وصاحب المكانة الاجتماعية ليسميه ب «الدكتاتور» والطاغية ليخرج محبوه في تظاهرات عارمة ضد المالكي، وهذه واحدة من الوقائع القائمة في العراق الذي يشهد موجة انتفاضات هائلة حتى إن الزعامة الكردية اعتبرت بقاءه في الحكم طريقاً للانفصال، والأمر ينسحب على وجوه وأحزاب وعشائر تحولت من الصمت المفروض عليها بدعوى إمكانات الإصلاح إلى مواجهة في مختلف المواقع والمدن..
وتهكمت: لا نلوم المالكي أن يتهم أو يخرج عن أدبيات الإنسان الذي يزن منصبه بشخصه، فهو نتاج زواج محلي فرضه (بريمر) ومصاهرة إيرانية، استولت على عصب الدولة العراقية في أجهزتها الأمنية والاقتصادية حتى إن تداول عملتها صار أهم من الدينار العراقي، وصار المالكي مجرد مندوب للحوزة في إيران، ومجيئه كان وسيظل تمزيق خارطة العراق؛ لأن جواراً آمناً وقوياً تجاه إيران يعني الكارثة، وتجربة الحرب بينهما، وهزيمة إيران، لا يمكن ان تُمحى من الذاكرة، وقد جاءت الفرصة لإيران بأن تحوّل الشعب العراقي بواسطة مندوبها إلى مجموعة شحاذين بائسين، لا بنية أساسية، ولا كهرباء وماء في بلد النهرين، ولا استقرار أمني ومعيشي، حتى إن اقتطاع جزء مهم من ميزانية العراق ليذهب إلى الحليف بشار الأسد، وحزب الله اللبناني هو جزء من هدف رسمته إيران كخط لا رجعة فيه.