بواسطة :
11-02-2015 10:16 مساءً
6.3K
المصدر - محمد المالكي – جدة
* *
أسفرت شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم *الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، ورئيس مجلس إدارة لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة عن تحقيق العفو ،ورفع سيف القصاص عن رقبتين بمكة المكرمة وذلك في أول أسبوع عمل لسموه الكريم. ففي ذروة موجة الحزن ،والبكاء التي خيمت على أسر وأقارب *المحكومين خوفًا من تنفيذ القصاص ،ووسط هاجس نفسي عصف بحياة المحكومين ذاتهما خلف القضبان وهما ينتظران الدفع بهما إلى ساحة القصاص ،خلصت جهود أعضاء لجنة إصلاح ذات البين إلى تحقيق العفو بعد ساعات طويلة من المفاوضات مع أولياء الدم لإقناعهم بالتنازل رغبة فيما عند الله تعالى وقبولًا لشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله.
* * حيث تنفست عشرات الأرواح الصعداء .. لحظة تنازل أولياء الدم للمجني عليه/ إبراهيم معافا مستور يمني الجنسية, عن قاتل ابنهم/ بدر حمادي الهذلي سعودي الجنسية, وتنازل أولياء دم المقيم/ عبد الرحيم عبد القادر شعف, عن قاتل ابنهم/ أنيس قايد أحمد؛ وذلك نتيجة خلافات نتج عنها وقوع قضايا القتل .
* *لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة رفعت بشائر العفو إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز حفظه الله, مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة اللجنة. من جانبه عبر الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني عن سعادته بتحقيق العفو وقال "إن هذه الجهود تزامنت مع بشائر الخير وطلائع الإنجاز التي تضافرت وتتابعت منذ الوهلة الأولى لعودة سمو الأمير خالد الفيصل إلى إمارة منطقة مكة المكرمة وهو الداعم الأول لأعمالها حيث لقيت *(لجنة إصلاح ذات البين) من سموه الكريم حسن دعمه وجميل رعايته مما وصل بها إلى المنزلة المرموقة, وقد حرص سموه الكريم على الارتقاء بها ودعمها لتؤدي
رسالتها السامية في أعمالها الاجتماعية والخيرية والإنسانية, مستنيرة بتوجيهاته الكريمة وهمته العظيمة, مما قاد اللجنة إلى الفوز بجائزة التميز في عهد سموه الكريم, وقد حرص سموه الكريم على تذليل كل العقبات في طريقها كما وجه حفظه الله بتأسيس أول مجلس فخري للجنة يضم وجهاء وأعيان منطقة مكة
المكرمة من رجال الأعمال وأهل الفكر والعلم والإدارة , وقد وفقت اللجنة بفضل الله عز وجل ثم بدعم سموه الكريم إلى الفوز بالعفو في أكثر من ثلاثمائة
وعشرة قضية عفو (310), وإلى النظر في أكثر من ثلاثين ألف قضية . وقال الدكتور الزهراني " ويسر اللجنة أن تهنئ سموه الكريم وتبتهل إلى الله عز وجل أن
يكرمه بعفوه وإحسانه ولطفه وتوفيقه وأن يبارك له في عمره وعمله وأهله ورزقه, إنه سميع مجيب"*