متابعات :

**

* **أكد مصدر لصحيفة "المناطق" أن حادث الطعن الذي تعرض له شاب جنوب الرياض على يد أخيه مساء يوم الجمعة الماضية، وأدى إلى وفاته لاحقاً بمستشفى "الإيمان" لم يكن بسبب مباراة الهلال والنصر كما أشيع في بعض وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي.

وأشار المصدر إلى أن الشاب المقتول عمره 18 عاماً تلقى طعنة نافذة في القلب بـ "سكين" من أخيه الذي يصغره بعد أعوام بعدما منعه من الخروج من المنزل كون والدهم غير موجود بالمنزل وهو "خائف" عليه لصغر سنه، إلا أن النقاش أحتدم فيما بينهما ليقوم الأخ الكبير بضرب أخيه ليسارع الآخر إلى المطبخ ويحضر سكيناً ويطعنه طعنة واحدة في قلبه أدت إلى إصابته إصابة بالغة، وتم نقله على أثرها لمستشفى الإيمان وتوفي لاحقاً.

وبين المصدر أن الأخ الأصغر لم يهرب وألقي القبض عليه وهو يخضع الآن للتحقيق في الحادث لمعرفة الدوافع، خاصة وأن عمر القاتل صغيراً (16 عاماً)، كما نفى ما نشرته إحدى الصحف الإلكترونية من أن الشقيق الكبير صدرت منه تعليقات ساخرة على فريق النصر الذي يشجعه أخيه، فأغاظت الأخير ودفعته إلى إستخراج سكين من جيبه وطعنه عدة طعنات، وأشار المصدر إلى أن هذا التناول الإعلامي للحادث غير دقيق، وأن الحادث لا يعدو كونه شجار بينهما تطور إلى أن آل إلى ما آل إليه من عواقب مؤسفة