المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 06-02-2016 12:55 صباحاً 7.4K
المصدر -  

رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الوزارة كافة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بمناسبة فوز وزارة التربية والتعليم للمرة الثانية على التوالي بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات للعام 2013م، و ذلك عن مشروع "الربط الشبكي للمدارس" ضمن فئة البنية التحتية للاتصالات والمعلومات.وقال سموه: "إن ما تحقق هو إحدى الثمار التي تعبر عن العزيمة والإصرار على التحول نحو مجتمع معرفي، وبناء منظومة عمل تحقق التطلعات وتسهم في عملية التطوير، مبيناً سموه أن التوجهات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم والخطة الوطنية لتطوير التعليم تقومان على أسس تحقق معايير الجودة والكفاءة في العملية التربوية والتعليمية.وكان المستشار والمشرف العام على المركز الوطني للمعلومات التربوية الدكتور جارالله بن صالح الغامدي قد تسلم خلال حفل القمة الرسمي لتوزيع الجوائز والمقام بمقر الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف والذي يتزامن مع عقد منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات لهذا العام الاثنين 3-7-1434ه الموافق 13-5-2013م. وكانت الوزارة قد حققت ذات الجائزة في القمة العالمية العام الماضي في فئة تطبيقات التعليم عن نظام " نور" للإدارة التربوية. وحول "مشروع الربط الشبكي للمدارس" الذي حازت بموجبه الوزارة على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات, قال الدكتور الغامدي: "إن هذا المشروع يعتبر أحد أهم المشاريع التقنية لوزارة التربية والتعليم وأحد مشاريع الربط الشبكي بالإنترنت وقد بدأت وزارة التربية والتعليم في تنفيذ المرحلة الأولى منه عام 1432ه، بإدارات التربية والتعليم بالمملكة وتشمل ربط جميع المدارس بمراحلها المختلفة في قطاعي البنين والبنات، وقد تم ربط 15500 مدرسة عن طريق الخطوط الأرضية دي إس إل، و15000 موقع عن طريق الأبراج وكذلك ربط 2644 مدرسة عن طريق الأقمار الصناعية، ثم بدأت الوزارة في إيصال الإنترنت للمدارس عن طريق الدوائر الرقمية ويخطط لاستكمال ربط 20000 موقع بنهاية عام 2016 م بتوفير شبكة ذات سعة عالية وجودة في الاتصال". جدير بالذكر أن القمة العالمية لمجتمع المعلومات هي النشاط الرئيس للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة لدعم تحول الدول لمجتمع المعلومات ونشر المعلوماتية واستخداماتها وثقافتها في العالم، وقد عقدت القمة الأولى عام 2003م في جنيف والثانية عام 2005م في تونس، وتأتي أهمية هذه الجائزة من أهمية الجهة المانحة لها والمصداقية التي تحظى بها هذه القمة لدى المؤسسات الرسمية المختصة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات كهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة التي تم التنسيق معها عند الترشح لهذه الجائزة.