المصدر -  

الرياض :

* **وجه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بإيقاف جميع الفرق التي باشرت حادثة مقتل المواطن السعودي على يد شاب سوري في الرياض , وذلك بعد الإتفاق مع زوجة القتيل ، وأعطته مسدس ثم استدرجت زوجها إلى رحلة برية حتى غدر به الجاني. وقد صدر التوجيه , بعد أن تم تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه أحد رجال الأمن وهو يقوم بالتصوير في مسرح الجريمة، وتصويره حديث زوجة السعودي داخل سيارة الشرطة . وقد أظهر المقطع اللحظات الأولى التي تلت مقتل مواطن سعودي على يد زوجته السورية، بعد تآمرها مع أحد الأشخاص من جنسيتها , وأظهرت المشاهد المواطن السعودي وهو مضرج في دمائه على بُعد أمتار قليلة من سيارته الجيب، فيما تظهر زوجته في سيارة للدورية، وهي تتحدث بهاتف جوال مع طرف آخر، وتحكي قصة مختلقة لطريقة وفاة زوجها. يذكر بأن شرطة منطقة الرياض , قد اكتشفت تفاصيل الحادثة , حيث تبين ضلوع زوجة المجني عليه في الجريمة , وقد تعرفت على الجاني من خلال مواقع الانترنت , وتواصلت معه هاتفيًّا وعبر رسائل “الواتس آب”، ليطرح عليها التخلص من زوجها، بطريقة تمكنها من الاستمتاع بالإرث.

 

هذا و قد :

أبدت أسرة القتيل السعودي – على يد زوجته السورية وصديق لها – استنكارها لما وقع من تسريبات تخص قضية مقتل ابنهم علي العثمان، مطالبين بمعاقبة من قام بتسريب ونشر البيان والمقطع المصور للقتيل وحديث زوجته من مكان الحادث.

وطالب ابن عم الفقيد علي آل عثمان الجهات المختصة بالتعميم على جميع الإدارات المعنية لحماية المواطنين وأسرهم وقضاياهم من التسريب، حفظاً للحريات وكرامة الإنسان.

وتابع : “أطالب باسمي واسم أسرة الفقيد جميع المتابعين بتقوى الله في مثل هذه القضايا الحساسة وعدم نقل التسريبات، حمايةً للمجتمع من سوء الظن والفرقة وانتهاك خصوصياته”.

ولفت إلى أنهم لن يتهاونوا في المطالبة بحقوقهم المكفولة لهم، ومن أهمها سرية قضاياهم ومعاملاتهم في كل الإدارات ذات العلاقة مدنية كانت أو عسكرية