المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
 سمو النائب الثاني يرعى المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
بواسطة : 16-02-2014 05:08 مساءً 10.0K
المصدر -  

الرياض / واس :

رعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ , اليوم المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية , الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود بقاعة الشيخ حمد الجاسر ويستمر يومين. ولدى وصول سموه مقر الحفل، كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية ، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ، و معالي مدير جامعة الملك سعود بدران بن عبدالرحمن العمر , وعميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور معدي بن محمد آل مذهب. وقد وصل في معية سمو النائب الثاني ، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز. ثم صافح سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وكلاء الجامعة وعمداء كليات مجلس الجامعة . وبعد أن أخد سموه مكانه , بدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم . // يتبع //

عقب ذلك ألقى عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود كلمة بين خلالها أن فكرة المؤتمر نبعت خلال الاجتماع السنوي لعمداء كليات إدارة الأعمال بدول المجلس الذي عقد بكلية إدارة الأعمال بالجامعة قبل سنة ونصف ، حيث تمت التوصية بعقد مؤتمر كل سنتين . وأفاد أن المؤتمر يسعى لتحقيق عدد من الأهداف منها توطيد أواصر التعاون والشراكة بين كليات إدارة الأعمال في دول مجلس التعاون ، ومناقشة أهم التحديات التي تواجهها دول المجلس في مجال المال والأعمال والتعرف على دور صناع القرار في مواجهتها , واستعراض واقع العملية التعليمية في كليات إدارة الأعمال ومقارنتها بأفضل التجارب العالمية الناجحة ، بالإضافة إلى تبادل المعارف والخبرات والمستجدات العملية في مجال المال والأعمال. وأبان أن المؤتمر سيناقش تشجيع وتنمية إمكانية إجراء البحوث العملية المتخصصة , والإسهام في تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم لكليات إدارة الأعمال واحتياجات سوق العمل ، ومواجهة التحديات المعاصرة في مجال المال والأعمال ، وتطوير العملية التعليمية في كليات إدارة الأعمال ، وبحوث علمية متخصصة في مجال المال والأعمال في دول مجلس التعاون تشمل قضايا تتعلق بموضوعات اقتصادية ومالية ومحاسبية وإدارية واستراتيجية. ولفت الدكتور معدي الانتباه إلى أنه تقدم للمؤتمر أكثر من 200 باحث وباحثة قدموا 130 بحثا منفردا ومشتركا ، قبل منها في التحكيم المبدئي 40 بحثا ، ووقع الاختيار على مجموعة من البحوث التي لامست توجهات المؤتمر واهتماماته ، واستوفت معايير التحكيم من قبل اساتذة مميزين في مجالات تخصصاتهم الاقتصادية والمالية والمحاسبية والادارية والتعليمية والبحثية .

وأشار إلى أن جلسات المؤتمر تضمنت جلسة خاصة بريادة الأعمال يشارك فيها مجموعة من رواد الأعمال من شباب الوطن وفتياته الذين سينقلون خبراتهم وتجاربهم للطلاب والطالبات ، كما خصص المؤتمر وقتا يعنى بالبحث العلمي وطرق النشر في المجالات العلمية المشهورة عالميا . ودعا الى تسهيل تنقل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين بين الجامعات الخليجية بشكل أكثر مرونة مما تضمنته الأنظمة الحالية المعمول بها في الجامعات الخليجية وأن يناقش ذلك على مستوى أعلى في قمم المجلس والاجتماعات الدورية لوزارات التعليم العالي في دول الخليج . إثر ذلك شاهد سمو النائب الثاني والحضور عرضاً وثائقياً عن جامعة الملك سعود . ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود كلمة أوضح فيها أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للتقدم بالعلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد رسالة تلقفتها الجامعة ورأت فيها فرصة للمشاركة في توثيق التقارب بين دول المجلس بالإسهام بدور ينسجم مع وظيفتها بوصفها مؤسسة أكاديمية علمية , فاتخذت قراراً بالانفتاح على جامعات دول المجلس لتأسيس تقارب علمي وعمل معرفي مشترك تبني به لدول المجلس قاعدة صلبة تتأسس عليها إنجازات معرفية متنوعة لا تنحصر في مجال الأعمال فحسب بل تتسع لكل أبواب العلم. وأكد الدكتور العمر أن الجامعة ممثلة في كلية إدارة الأعمال تتقدم بخطى واثقة يدعمها في ذلك إعادة بناء الخطط الأكاديمية في هذه الكلية بما يتفق مع تحولات العصر وحاجات سوق العمل واهتمام الجامعة بموضوع ريادة الأعمال بتأسيسها مركزاً خاصاً له هو مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال واعتمادها مادة دراسية ضمن الخطة الاكاديمية لطلاب السنة التحضيرية بمسمى ريادة الأعمال إيماناً من الجامعة بأهمية نشر ثقافة الاعتماد على النفس في تأسيس العمل لا البحث عنه لدى الآخرين , مشيراً إلى أن الجامعة حققت إنجازات جيدة على هذا الطريق لعل أبرزها إطلاق ( 14 ) شركة ناشئة أسسها شباب الوطن.