صحيفة العصر

4 مباريات تفصل النصر عن تحطيم الأرقام

صرح عضو لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي ومدير موقع إحصاءات الدوري السعودي نعيم البكر حول ما يخص تحطيم النصر – كما يُقال عبر بعض وسائل الإعلام – للرقم القياسي والمسجل باسم الشباب بـ 34 مباراة متتالية دون خسارة في الدوري، وذلك عقب فوز النصر على الفيصلي في الجولة 21 من دوري عبداللطيف جميل لوسائل الاعلام قائلاً: ”النصر لم يحطم الرقم القياسي للشباب ولا زال بحاجة إلى 4 مباريات كي يصل إلى الرقم 35 بلا خسارة في الدوري، إذ وصل النصر حتى الآن إلى 31 لقاء متتاليا بلا خسارة, إذ كانت آخر خسارة له العام الماضي أمام الأهلي في مباراة مؤجلة لعبها قبل الجولة 17 من منافسات دوري زين السعودي”.

وعن سؤاله حول ترتيب الجولات التي لعبها النصر، إذ تعتبر خسارته من الأهلي في المباراة التي لعبها مؤجلة هي من الجولة 12 وان لعبها متأخرة قال البكر وفقاً لصحيفة "النادي ": ”نحن نتحدث عن (34 مباراة متتالية) بلا خسارة في الدوري السعودي وليس 34 جولة قد تتغير مواقيت لعبها كما حدث للنصر الموسم الماضي، وهذه هي الطريقة الصحيحة للحساب” مبيناً أن الإحصاء يعتمد على تاريخ لعب المباريات فقط ولا يُعد بغير ذلك.

عبدالغني ونور .. على قلب رجل واحد

قلبا التوقعات.. وأبحرا بالسفينة إلى شواطئ الفرح

توقعت الجماهير والإعلام والقاصي والداني أن تثار المشاكل وتعم الفوضى في الفريق النصراوي حينما انتقل محمد نور إلى العالمي، حيث أجزم البعض أن (عبدالغني ونور) يصعب أن يجتمعا في فريق واحد، متوقعين أن تزعزع هذه الصفقة الاستقرار النصراوي، ومؤكدين أن السفينة لا تحتمل أكثر من قبطان واحد ومصيرها بلا شك سيكون الغرق.

موسم نصراوي رائع في طريقه للفظ أنفاسه الأخيرة والسفينة النصراوية الكبيرة تقترب من الشاطئ، وعلى ظهرها قبطانين عظيمين تشاركا معاً في قيادتها وجرها إلى بر الأمان، إلى شواطئ الحقيقة والواقع على الرمال الذهبية وتحت أشعة الشمس التي لن تغطى بغربال، ليثبتا الأسطورتان أنهما لم يغيرا التاريخ النصراوي فقط، بل غيّرا مقولة العرب الشهيرة أن السفينة لا يقودها إلا قبطان واحد، فلم لا أن يقودها أكثر من قبطان طالما أنهما على قلب رجل واحد؟. بعد أن استلم حسين عبدالغني كأس بطولة ولي العهد من بين أيادي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، توجه فوراً إلى نور ليطلب منه أن يرفع هو الكأس، موضحاً أننا بدأنا هذا الطريق سوياً وسننهيه سوياً أنا استلمته من يد الأمير سلمان وأنت ترفعه للجماهير، ليرفض الأخير طلب الأول وينهي الجدال معه يدك ستكون مع يدي يا صديقي ونحن نرفع الكأس، فالسفينة لن تبحر بيد واحدة، ومثلما انطلقنا بها سوياً سنرسى بها سوياً، لينطلق القائدان ويرفعا الكأس وينثرا البهجة في زوايا ملعب الدرة ومنه إلى شتى أنحاء السعودية والكثير من الأماكن حول العالم وفقاً لصحيفة " الرياضي".

بعد أي هدف يدخل في مرمى النصر يتجه نور وعبدالغني بـ أصواتهم فوراً إلى زملائهم (لا بأس نحن الأقوى نحن الأفضل سنعوض ذلك هيا يا رجال، إنهم فقط يختبرون قوتنا وصبرنا ونحن سنعرف كيف نرد ذلك لهم)، كلمات بسيطة مزودة بقليل من الحماس والروح والرغبة تجعل من لاعبين النصر كـ الأسود في الملعب ليقلبوا تأخرهم الحزين إلى فوز جامح ينفضوا به المدرج الأصفر الكبير وما مباريات (الاتفاق - الشباب - الخليج- العروبة - الفتح - الهلال) إلا أدلة واضحة وكافية بعد أن قلب النصر خسارته لفوز وصل صداه لآخر بقاع الأرض. ليس هناك من شك أبداً أنه لو اجتمع جميع القادة في مكان واحد سيكون النجاح بيدهم فقط، كما سيكون الفشل بيدهم فقط لو اختار كل واحد منهم أن يكون قائد ستغرق سفينتهم بلا هوان أو تأخير بالتأكيد، ولكن لو اختاروا أن يكونوا كلهم قائد واحد ستبحر سفينتهم بلا أدنى شك، بل وستجهز على كل خصومها في خضم معارك البحار مهما عاندت الأمواج والعواصف. باختصار مخطئ من يعتقد أن في النصر رجلان قائدان بل (رجل واحد فيه قائدان!!).

النصر يقترب من إعلان تجديد عقد الراهب

اقترب نادي النصر، من إعلان تجديد عقد مهاجم الفريق الأول، حسن الراهب، بعد اجتماع بينه وبين رئيس "النادي"، الأمير فيصل بن تركي، يوم أمس الأحد.

وقدم "النصر"، خلال اللقاء، مبلغ ثلاثة ملايين ريال للاعب في السنة الواحدة، غير أن "الراهب" لا يهتم - كثيراً - للمبلغ، بقدر اهتمامه أن تسلم له الرواتب الشهرية أولاً بأول، وهو ما يعمل عليه رئيس "النادي"، خلال المرحلة المقبلة.

ومن المتوقع وفقاً لـ" سبق "، أن يتم إعلان تجديد عقد "الراهب" لسنة جديدة، خلال الأيام المقبلة، وهو العرض ذاته الذي تلقاه نجم خط الوسط، عبده عطيف، الذي أرجأ موافقته لوقت آخر، خصوصاً أن "دوري عبداللطيف جميل" يقترب من الحسم، ولا يريد أي شيء يشغله عن حصول "الفريق" على لقب الدوري.

غالب.. يقدم أرقاما مميزة تجعله أحد أبرز نجوم الكرة السعودية

أجمع الكثير من النقاد والمحللين المتابعين لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين في هذا الموسم على ان لاعب وسط فريق النصر ابراهيم غالب يعد أحد أبرز نجوم الموسم ورشحوه بأن ينال لاعب الموسم نظير ما قدمه من مستويات متميزة مع فريقه كلله بتصدر أقوى البطولات المحلية السعودية والاقتراب من تحقيق لقب الدوري بمسماه الجديد.

ولم تتوان إدارة نادي النصر في التجديد مع غالب "24 عاما" ومنحه مميزات جيدة في عقده الجديد كحافز له لتقديم الأفضل فيما تبقى من منافسات في الموسم الجاري.

موقع دوري عبداللطيف جميل يقدم قراءة بلغة الارقام حول أحد أبرز نجوم الموسم ابراهيم غالب، الذي لعب 1613 دقيقة وشارك في 18 مباراة من أصل 21 حتى الآن، وتم استبداله في مباراة واحدة فقط، ومن مزايا غالب التي أتفق عليها الكثير هو قطعه للكرات الخطرة حيث تمكن من قطع 50 كرة، وبلغت نسبة الالتحامات الناجحة 74% حيث ألتحم 81 مرة، وبلغت نسبة المبارازات الناجحة 55.9%.

ونال غالب في مسيرته في هذا الموسم 3 بطاقات صفراء فقط ولم تشهر في وجهه البطاقة الحمراء، وأرتكبت في حقه 38 مخالفة في الوقت الذي أرتكب فيه 23 مخالفة.

وعلى الرغم من كونه يلعب في مركز الوسط المتأخر إلا ان ذلك لم ينمعه من تسجيل وصناعة الأهداف، حيث كشف الارقام عن تسجيله لهدفين إلى جانب تسديد 10 كرات على المرمى، وصنع 11 فرصة منها واحدة حاسمة.

كما تمكن غالب الذي عرف عنه دقة التمريرات من تمرير 1323 تمريرة وبلغة دقة التمرير 86%، فيما بلغت التمريرات الطويلة 15% حيث يعتمد غالب على الكرات القريبة، ولعب 8 كرات عرضة ناجحة.

إدارة النصر تعرض على نور الاستمرار

فضل النجم الكروي محمد نور لاعب وسط فريق النصر التريث قبل الرد على عرض إدارة النصر التي إبلغت اللاعب نيتها بالتجديد لمدة موسم قادم وفقاً لموقع " دوري عبداللطيف جميل".

وجاء العرض بعد قناعة فنية من المدرب الأرجواني دانيال كارينيو بمستويات نور الذي يعد من الركائز الأساسية ويحفز زملائه اللاعبين أثناء المباريات.

وكان نور شارك في أخر لقاءين للفريق أمام الهلال في نهائي مسابقة كاس ولي العهد وأمام الفيصلي ضمن الجولة الماضية بفاعلية كبيرة وقدم إداء فني مميز.

ويتميز خط وسط فريق النصر بعدد كبير من اللاعبين المميزين يتقدمهم محمد نور وعبده عطيف ويحيى الشهري بالاضافة إلى شايع شراحيلي وعوض خميس وإبراهيم غالب وعبدالرحيم جيزاوي.

اتفاق مبدئي يبقي كارينيو مع العالمي

وصلت إدارة نادي النصر إلى إتفاق مبدئي مع الأرجواني دانيال كارينيو المدير الفني للفريق من أجل بقائه كمدرب للفريق للموسم القادم بعد النتائج المميزة التي حققها الفريق الكروي تحت إشراف كارينيو , وتتطلع إدارة النصر إلى أرساء الاستقرار على صفوف الفريق والمحافظة على نجوم الفريق ومدربه في ظل رغبتها في تحقيق مزيد من المنافسة على بطولات الموسم القادم والتي يبرز منها مسابقة دوري عبداللطيف جميل بالإضافة لدوري أبطال أسيا التي يحق للنصر المشاركة في نسخته القادمة وفقاً لصحيفة " النادي ".

يذكر أن كارينيو يعد أفضل المدربين الحاليين للأندية السعودية.

نجم النصر الجيزاوي يشارك في تكريم طلاب بالثانوية*

في بادرة تعكس الدور الاجتماعي الذي يمكن أن يقوم به نجوم الكرة في مجتمعاتهم المحلية حضر نجم النصر عبدالرحيم الجيزاوي الحفل الذي أقامته ثانوية قرطبة بالرياض تكريما لطلابها المتفوقين دراسيا ورياضيا بحضور مساعد رشيد بن عبدالله البداح (مدير مكتب الإشراف التربوي للشؤون الإشرافية بالروابي).

وفور وصول ضيوف قرطبة، بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم .... ثم كلمة للأستاذ رشيد البداح هنأ من خلالها المتفوقين وأوصاهم بتقوى الله وبر الوالدين وأنهما السعادة والتوفيق في الدنيا واخرة .

ثم توالت فقرات الحفل بأناشيد هادفة ومسابقات عامة قدمها المعلم عبدالرحمن الفراج...ليأتي وقت التقدير والتكريم لنخبة من طلاب المدرسة المتفوقين سلمها كل من البداح والجيزاوي بمشاركة مدير المدرسة محمد بن هديبان الحربي.

صحيفة الوطن

توليفة "كحيلان" تعيد أمجاد الرمز النصراوي

فيصل بن تركي يرسم البسمة من جديد.. وشركاء النجاح يقدمون خبراتهم

نجح رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي، أو كما يلقبه جمهور النصر (كحيلان) في إعادة الفريق النصراوي للبطولات بعد غياب سنين طويلة عانى خلالها ظروفا عصفت به بعد رحيل الرمز النصراوي الأمير عبدالرحمن بن سعود الذي عاش النصر في عهده أفضل عصوره.

وفي التقرير التالي تتصفح "الوطن" بعض الجهود الكبيرة التي بذلها القائد الإداري النصراوي الأمير فيصل بن تركي لإعادة الفريق لمستوياته المعروفة عنه.

فترة عصيبة

يمتلك النصر الذي تأسس عام 1955 في سجله الرسمي 38 بطولة كان أغلبها في عهد الرمز النصراوي الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، أبرزها بطولة الدوري الممتاز وكأس الملك وكأس ولي العهد وكأس الخليج وكأس البطولة الآسيوية وكأس الاتحاد وكأس الخليج.

إلا أن تلك البطولات غابت عن البيت النصراوي سنين طويلة لمشاكل إدارية وأزمات مالية، حيث تعاقب الإدارات التي لم يكتب لها النجاح في إعادة الفريق لمساره الصحيح داخلياً، وإن كان عهد الرئيس السابق الأمير فيصل بن عبدالرحمن الأفضل بعد الرمز، حيث شهد تحقيق بعض البطولات خاصة عامي 1417 و1418 منها كأس الخليج وكأس الاتحاد السعودي وكأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر الآسيوية، ليتوقف الفريق بعدها عن تحقيق البطولات حوالي 9 سنوات تقريباً، تولى قيادته خلالها الأمير ممدوح بن عبدالرحمن لفترة لم تدم طويلاً.

وعاد الأمير فيصل بن عبدالرحمن ليحقق آخر بطولة للفريق في عهده عام 1428 وهي كأس الأمير فيصل بن فهد، لتنتقل بعدها الرئاسة للرئيس الحالي الأمير فيصل بن تركي الذي أعاد ترتيب الأوراق من جديد.

ترتيب

بذل الأمير فيصل بن تركي جهودا كبيرة منذ توليه رئاسة النادي بعد ترشحه عام 2009، حيث غير عددا من الإدارات السابقة، وبحث عن أسماء جديدة تدعم الفريق ميدانياً، واستبعد عددا كبيرا من اللاعبين القدامى، وجدد دماء الفريق بأسماء شابة ومحترفين مميزين.

ووجد الأمير فيصل بن تركي كثيرا من الانتقادات في تغييرات، لكنه أصر على طريق التجديد، فغير جلد الفريق، وجعله منافسا على لقبي الدوري وكأس ولي العهد الموسم الماضي، لكن سوء الطالع لم يكتب له تحقيق بطولة.

ولم يقف الرئيس الطموح عند ذلك، بل حارب وعانى غياب كثير من أعضاء الشرف لإصراره على تغيير وضع الفريق الذي بدأت بوادر تفوقه بتحقيق بطولة بني ياس الدولية عام 1432 بقيادة المدرب الأرجنتيني كوستاس الذي بذل جهداً لإعادة ترتيب الأوراق إلا أنه أقيل لعدم تحقيق رغبة الإدارة.

وعاد النصر ليحقق بطولة الوحدة الدولية عام 1433 بقيادة المدرب الكولومبي ماتورانا الذي واصل عملية تجديد الدماء إلا أن النتائج المخيبة لآمال الإدارة وتوجهاتها ذلك الموسم لم تكتب له الاستمرار.

وواصل الرئيس جهوده للاستعانة بقيادة فنية مميزة للفريق الذي أصبح يملك عناصر ميدانية قادرة على العطاء في المستطيل الأخضر، ليتم التعاقد مع المدرب الحالي الأوروجوياني دانييل كارينيو الذي كان عند حسن الظن، فساهم في إيجاد توليفة سحرية للفريق من خلال جلب عدد من اللاعبين المؤثرين محلياً وخارجياً لتبدأ شمس الأصفر الإشراق من جديد.

جني الثمار

وجد الأمير فيصل بن تركي ضالته في كارينيو الذي فرض أسلوبه وخلطته السحرية على الفريق ليعود مع الموسم الحالي إلى منصات التتويج بعد غياب طويل بتحقيق كأس ولي العهد أمام غريمه التقليدي الهلال.

ولم يكتف النصر بتلك البطولة فقد كسر كل الأرقام، واقترب من مسك ختام دوري جميل، وبات بحاجة إلى 4 نقاط من مباراتيه المقبلتين أمام الاتفاق والهلال ليتوج بطلا رسمياً للدوري.

ويغرد النصر بالصدارة بـ(57) نقطة، وكسر الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتوالية في موسم واحد التي وصلت إلى (12) ليتجاوز رقم الهلال الذي سجله موسم 2004-2005 وكان (11 انتصارا متتاليا)، كما وسع فارق الأفضل هجوما بوصوله إلى الهدف رقم (50) متقدما على الهلال الذي يملك (45) هدفاً، كما ما زال الأفضل دفاعا باستقباله (13) هدفا فقط.

شركاء النجاح

يتفق الجميع على أن جهود الأمير فيصل بن تركي أعادت الفريق إلى منصات التتويج، لكن هناك شركاء في النجاح وضع الرئيس ثقته فيهم وأحسن اختيارهم فكانوا عند حسن الظن من جهاز فني ولاعبين وإداريين.

ويبرز في هذا الجانب كارينيو وجهازه المساعد الذي وضع الفريق في أتم الاستعداد لياقياً وبدنياً وذهنياً فاستعاد هيبته.

أما على المستطيل الأخضر فهناك أسماء كبيرة دعمت مسيرة الأصفر ووظفت خبراتها لخدمته، حيث يبرز اسم القائد حسين عبدالغني الذي وقع للفريق عام 2009، وأصر على مواصلة المشوار رغم كبر سنه لتحقيق هدف إدارة النادي وجماهيره التي واساها كثيراً قبل أن يفرح معها بأول بطولة رسمية له معها.

ولحق بعبدالغني، قائد الفريق الاتحادي محمد نور الذي انضم للفريق الموسم الحالي وكان له بصمة واضحة في الروح المعنوية للاعبين وتوظيف خبرته لدعم اللاعبين الشباب؛ حيث صنع كثيرا من أهداف الفريق هذا الموسم، كما كان لانضمام يحيى الشهري دور كبير في إعادة عهد الموسيقار الكبير للنصر فهد الهريفي.

كما لا يغيب عن الأذهان الحارس المبدع عبدالله العنزي الذي حل مشكلة الحراسة النصراوية التي عانت كثيراً في المواسم الماضية وعاشت فترة ضعف واضحة، فكانت له بصمة واضحة في نتائج الفريق. وفي النصر أيضاً شركاء للنجاح من اللاعبين الشباب أبرزهم إبراهيم غالب وخالد الغامدي وشايع شراحيلي الذين صنعوا الفارق لمصلحة فريقهم، كما يقف خلف رئيس النادي نائبه فهد المشيقح الذي يبذل جهودا جبارة إلى جانب الرئيس في الدعم والمساندة والإعداد النفسي للاعبين.

وفاء الجماهير

وقف الجمهور النصراوي كثيراً مع فريقه وإدارات النادي الحالية والسابقة، وكان الداعم الأول للرئيس في مسيرته، ولم يغب المدرج النصراوي عن الساحة حتى في أسوأ فترات الفريق.

وسجلت الجماهير النصراوية أكبر عدد في الحضور الجماهيري للمـوسم الحالي قدر 260718 ألف متفـرج، بعدما حلت في الموسم الماضي في المـركز الرابع بـ124573 ألف متفرج، أمـا المـوسم قبل الماضي فبلغ عددها 136050 ألف متفرج.

صحيفة الحياة

«سباق الهدافين».. مختار يعتلي القائمة والسهلاوي يطارده

اعتلى مهاجم الاتحاد مختار فلاتة صدارة هدافي دوري عبداللطيف جميل للمحترفين برصيد 15 هدفاً، بعد نجاحه في هز شباك الاتفاق في اللقاء الأخير للفريقين في الدمام، ليتقدم المهاجم الاتحادي على منافسيه ناصر الشمراني من الهلال ومحمد السهلاوي من النصر بفارق هدف وحيد بانتظار أن تشهد الجولات المقبلة تنافساً قوياً بين المهاجمين السعوديين كافة، رغبة في الظفر بلقب «كبير هدافي الدوري السعودي» للموسم الحالي.

صدارة مختار لقائمة الهدافين جاءت من خلال إحرازه للأهداف منذ الجولة الأولى في «دوري جميل»، إذ أحرز «سوبر هاتريك» أربعة أهداف في مرمى فريقه السابق الشباب ليخطف نجومية الجولة الأولى من دون منازع، ثم سجل هدفين في شباك فريق النهضة في الدمام، وثلاثة أهداف «هاتريك» في مرمى الرائد، وهدفاً واحداً في مرمى الشعلة والشباب والهلال والتعاون والفيصلي والاتفاق، ليصبح إجمالي أهدافه 15 هدفاً منها خمسة أهداف من ركلات جزاء في شباك النهضة والرائد والشباب والفيصلي والاتفاق.

أما هداف الهلال، ناصر الشمراني فأحرز 14 هدفاً منها هدفان من ركلتي جزاء في الأهلي والفيصلي، أما بقية الأهداف فسجلها في فرق العروبة (ثلاثة أهداف) والاتفاق والاتحاد (هدفين) و(هدف) في مباريات فريقه أمام الأهلي والرائد والشباب والنصر والفتح والفيصلي.

في حين، حل هداف النصر محمد السهلاوي في المركز الثاني مكرر برصيد 14 هدفاً منها ثلاثة أهداف من ركلات جزاء في مرمى الهلال والشباب والشعلة، بينما أحرز بقية الأهداف في شباك الفيصلي (خمسة أهداف) ونجران والفتح والاتحاد (هدفين) والهلال والشعلة (هدف).

وجاء مهاجم نجران البرازيلي جادسون دوس سانتوس خلف الثلاثي السعودي برصيد 13 هدفاً، يليه برازيلي الهلال تياغو نيفيز بـ12 هدفاً، ثم هداف التعاون الكاميروني بول إيفولو وهداف الفتح الكونغولي دوريس سالمو برصيد 10 أهداف لكلاهما، ثم برازيلي النصر إلتون بـ9 أهداف، وقائد الفتح البرازيلي إلتون خوسيه برصيد 8 أهداف.

صحيفة الرياض

الجماهير صبرت ونالت

تكامل العمل يعيد النصر إلى الذهب وينبئ بالمزيد

نجح نجوم النصر في تحويل أمنيات جماهيرهم الغفيرة إلى واقع فعلي بعد أن أبلوا هذا الموسم بلاءً حسناً فقدموا مستويات فنية رفيعة، وحققوا نتائج كبيرة أسهمت في تحقيقهم لقب كأس سمو ولي العهد من أمام الهلال في منازلة نهائية مثيرة أظهرت كثير من فنون الكرة، وجمالياتها من الجانبين، ومن بعدها الفوز على الفيصلي وتوسيع الفارق بينه وأقرب منافسيه صاحب المركز الثاني الهلال إلى تسع نقاط والاقتراب أكثر من أي وقت مضى من تحقيق لقب الدوري بعيد غياب لسنوات قاربت العقدين.

حينما يأتي الحديث عن نجومية النصر فإننا نتحدث عن العمل التكاملي الذي ظهر من الأطراف كافة، فعلى الجانب الإداري كانت إدارة النصر موفقة جداً في عملها المنظم، والمنبثق من رؤية ثاقبة إذ سارعت لتوفير متطلبات الفريق، واحتياجاته على مستوى اللاعبين المميزين من مختلف الأندية، سواء من أصحاب الخبرة كالقائد حسين عبدالغني، ومحمد نور، وعبده عطيف، أو من اللاعبين الشبان البارزين الذين كان لهم بصمة واضحة ومشاركة فاعلة كالنجم البارع يحيى الشهري، وعوض خميس، وخالد الغامدي، وعبدالرحيم جيزاوي، وعمر هوساوي الذين قدموا مع النصر أداء مثالياً للغاية أسهم في تميز النصر وتفوقه في جوانب عدة.

العمل الإداري

استوعبت الإدارة أخطاء المواسم الفائتة سواء في التعاقدات العشوائية أو المشادات الإعلامية مع بعض الأطراف وتفرغت للعمل المنظم دون سواه الذي من خلاله استطاعت صناعة فريق متكامل يضم أسماء لامعة في سماء كرة القدم تضع المدرب في حيرة من أمره قبل أي مباراة يخوضها الفريق، نتيجة كم الأسماء الكبيرة المتوافرة لديه، حتى إنه أضحى يقوم بعملية تدوير واضحة الهدف منها عدم إرهاق اللاعبين جراء ضغط المباريات، وتداخل المسابقات فضلاً عن رغبته في إشراك أكبر عدد ممكن من الأسماء حتى لا يغيب البعض عن أجواء المباريات فيفتقد حساسيتها مع الوقت.

جماهير النصر وعشاقه سجلوا إعجابهم البالغ بعمل إدارة النادي وصفقوا لها كثيراً حين أحسنت العمل، وأجادت التعامل بعد أن كانت تنتقدها بشدة في المواسم الماضية، كما كان الدور الإداري واضحاً على نفسيات اللاعبين وتقاربهم بعضهم مع بعض فباتوا يؤدون أدوارهم داخل الملعب وخارجه بمنهجية واحدة يغلب عليها التكاتف والروح القتالية العالية التي تتجلى بوضوح وتساهم في قيادة النصر للانتصارات حتى في حال التعثر أو التأخر الذي حدث في بعض المباريات كلقاء العروبة، والفتح، وقبلها الأهلي.

الجهاز الفني

لم يكن المدرب القدير الأرجواني كارينيو مدرباً للفريق الأول فحسب بل من الواضح أنه كان الأخ الأكبر للاعبين داخل الملعب وخارجه، الذي يقودهم بعمل فني متميز، ويحفزهم لروح قتالية عالية جعلتهم يحفرون الميدان طولاً وعرضاً من دون كلل أو ملل فكان كارينيو قريباً من اللاعبين يتحدث إليهم ويستمع لهم، ويبادلهم التهاني، والتحيات، ويحتضنهم بعد المباريات، والانتصارات، ويمازحهم وقت المرح فكان مع أبنائه اللاعبين نموذجاً للروح المثالية التي يجب أن تكون بين الجهاز الفني، وعناصر الفريق فضلاً عن إجادته الفائقة، وحسن قراءاته للمنافسين، وتمكنه من التعامل مع المباريات وفقاً لظروفها، وإمكانات الفريق المقابل حتى شاهدناه يغير في منهجيته، وطريقته بين الفينة والأخرى، معتمداً على حاجة الفريق، ومستفيداً من توافر كم كبير من الأسماء البارزة في كل مركز لا يؤثر فيه غياب بعض العناصر لأي ظرف أو عدم توهجها في أي وقت.

اللاعبون

كانت لهم كلمة واضحة وقوية طوال هذا الموسم فلم يمنعهم الإرهاق من تتابع المباريات، وتداخل المسابقات من التوهج بل كانوا عند حسن الظن فتفاعلوا مع العمل الإداري الكبير الذي هيأته إدارة النادي، وترجموا التخطيط الرائع للجهاز الفني لمدربهم القدير فكانت المحصلة عطاءً لافتاً على مستوى الأداء الفني ونتائج متميزة أسهمت في تحقيق لقب كأس سمو ولي العهد، والتربع على صدارة الدوري بعيداً عن أقرب المنافسين.

ومن الواضح ومن خلال أحاديث اللاعبين الإعلامية بعد تحقيق لقب الكأس واتساع فارق النقاط في الدوري بأن لديهم رغبة ملحة في مواصلة العطاء وتحقيق المزيد من المكاسب والمنجزات فلم ينسهم الاحتفال بالكأس من العناية بلقب الدوري الذي بات قريباً منهم بشكل كبير، وكان هذا هو حديث جميع اللاعبين ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الفريق بأكمله لديه رغبة ملحة في التهام كثير من البطولات إن لم يكن جل بطولات الموسم الحالي، وأجزم تماماً بأن لديهم الإمكانات الكبيرة، والثقة العالية بالنفس التي تؤهلهم للتطلع لذلك وربما تحقيقه قريباً وهي لغة جميلة تكشف شخصية البطل.

سر الانتصارات

اتفق كثيرون على أن الجماهير هي السر الأبرز، والأكبر في عودة النصر ليس على مستوى البطولات فحسب، بل وعودته كفريق قوي يحسب له الجميع ألف حساب وذلك في ظل الدعم الجماهيري الغفير الذي تابع الفريق في منازلاته كافة سواء داخل الرياض أو خارجها في المناطق الأخرى وتشكيل لوحات فنية جمالية على مدرجات الملاعب وكان بحق اللاعب رقم واحد الذي ساهم في إعادة النصر لمنصات التتويج، والمنافسة على الألقاب.

من حق الفريق البطل أن يتوج في ملعبه

ال«دربي» المقبل يحسم رسمياً وحسابياً لقب الدوري

الرياض مرشد العيسى*/ خمس جولات تفصل سباق "دوري عبداللطيف جميل" ويتصدر المشهد الرياضي ناديا النصر والهلال إذ يتنافس الجاران اللدودان على لقب الدوري منذ بداية الموسم ويقف النصر على بعد تسع نقاط من غريمه التقليدي الهلال ويحتاج لحسم الدوري بشكل رسمي أن يكسب المواجهتين المقبلتين أمام الاتفاق والهلال وسيكون وقتها قد وصل إلى النقطة 63 وهي التي لن يستطيع الهلال أن يصل إليها على أي حال، وأن فرط في أي نقطة مقبلة بينما سيكون بوسع النصر أن يصل إلى أبعد من ذلك كونه قادر حسابياً أن يصل إلى النقطة 72 إذا لم يخسر أو يتعادل في أي لقاء مقبل ليكون بذلك بطل دوري "عبداللطيف جميل" في النسخة الحالية دون أي خسارة وسيلتقي النصر في الجولات الخمس الأخيرة الاتفاق والهلال والاتحاد والشباب والتعاون وعيناه لا تحيدان عن ذهب الدوري وهو الأمر الذي بحث عنه النصراويون طويلاً وباتوا على مقربة من تحقيقه، في المقابل يحتاج الهلال لتعثر النصر في ثلاثة لقاءات وربما يترقب الهلاليون الجولات الأربع الأخيرة حين يلتقي مع النصر وإن كسبه الهلال فسيترقب بشغف أن ينجح الاتحاد أو الشباب في إيقاف النصر وحسابياً فإن أعلى نقطة سيكون الهلال قادرًا على الوصول إليها هي 63 نقطة والتي يفصل النصر عنها ست نقاط؛ مما يعني أن الدوري إما سيحسم بشكل رسمي إن فاز النصر على الهلال في ال"دربي" المقبل أو ينجح الهلال في هزيمة النصر ويؤجل الحسم للجولات المتبقية ويلتقي الهلال مع نجران والنصر والشعلة والنهضة والفتح.

وسواء كان الدوري للنصر أو الهلال فالفريق البطل أي منهما سيتوج ببطولة الدوري خارج ملعبه على اعتبار أن النصر سيلتقي مع التعاون ببريدة والهلال مع الفتح في الأحساء ولا يحتمل كلا الملعبين الجماهير الغفيرة لمن سيتوج ببطولة الدوري فإن كانت لنصيب النصر سيكتظ ملعب بريدة بجماهير النصر لرؤية فريقهم بطلاً للدوري السعودي بعد غياب سنوات طويلة وإن كان البطل هو الهلال فإن الجماهير ستكتظ بملعب الأحساء للاحتفال بلقب دوري سيكون مختلفاً على الزعماء بعد منافسة حامية مع الغريم التقليدي النصر ولن يحتمل كلا الملعبين فرحة الجماهير سواء النصراوية أو الهلالية ولذا فإن من الأنسب أن نشهد مبادرة من المسؤولين في تقديم التتويج للجولة قبل الأخيرة حيث سيلعب النصر مع الشباب في الرياض ويستضيف الهلال نظيره النهضة في الرياض.

صحيفة الاقتصادية

تمنى أن يكون اللقب سعودياً وطالب الثلاثي بالتركيز

هذال: السهلاوي هدّاف الدوري ..ظروف فريقه أفضل

يدخل الثلاثي مختار فلاتة مهاجم فريق الاتحاد لكرة القدم، محمد السهلاوي مهاجم فريق النصر، وناصر الشمراني مهاجم فريق الهلال، صراعاً جديداً فيما تبقى من جولات في دوري عبد اللطيف جميل السعودي لخطف لقب هدّاف المسابقة، والتواجد في قائمة هدّافي الدوري السعودي التاريخية.

ويتصدّر فلاتة قائمة هدافي المسابقة حالياً برصيد 15 هدفاً، يليه السهلاوي والشمراني في المركز الثاني بالرصيد نفسه بـ 14 هدفاً متفوقين على جميع اللاعبين الأجانب في كل فرق الدوري، حيث تبقى خمس جولات ليختتم بها مسابقة هذا العام.

وتضم قائمة الهدافين هذا الموسم تسعة محترفين أجانب، محتلين المركز من الرابع وحتى الـ 12، ويعد نايف هزازي مهاجم فريق الشباب المصاب أقرب لاعب محلي برصيد سبعة أهداف.

وسبق للشمراني أن حقّق لقب هدّاف الدوري أربع مرات في مواسم: 2007/2008، 2008/2009، 2010/2011، و2011/2012 منها مرتان منفرداً ومرتان بالتساوي مع لاعب آخر، فيما لم يحقق السهلاوي وفلاتة اللقب ولا مرة.

وسجّل في الدوري حتى نهاية الجولة الـ 21 طبقاً لموقع إحصائيات الدوري السعودي 413 هدفاً، منها 30 جاءت بضربة جزاء وعشرة أهداف سُجّلت بالخطأ في المرمى من لاعب الفريق نفسه.

وسجّل اللاعبون المحليون 219 هدفاً فيما سجّل اللاعبون الأجانب 184 هدفاً، ويقف فريق النصر في قائمة أكثر الفرق تسجيلاً بـ 50 هدفاً، فيما يعد الرائد أقل الفرق تسجيلاً بـ 14 هدفاً.

ويعد محمد السهلاوي أقل المهاجمين الثلاثة لعباً بعدد الدقائق في مباريات الدوري، حيث لعب 1126 دقيقة، يليه مختار بـ 1481، ثم الشمراني بـ 1839.

من جانبه، وصف هذال الدوسري مهاجم وهدّاف فريق الهلال السابق وأحد الموجودين في قائمة هدّافي الدوري السعودي عام 1984، الثلاثي الموجود في قائمة هدّافي الدوري الحالية بالمميزين، وقال "بحكم أنهم سعوديون أتمنى التوفيق لهم عن غيرهم لمصلحة منتخب الوطن أولاً".

وأضاف "ثلاثي لا غبار عليه أثبت نفسه مع فريقه وداخل أقوى مسابقة، أتمنى لهم التوفيق، وأن أشاهد أحدهم هدّاف المسابقة هذا العام".

وعن توقعاته، قال هذال "الثلاثي قادرٌ على اللقب ويستحقه، لكن ظروف فريق النصر قد تساعد محمد السهلاوي أكثر من زميليه الشمراني وفلاتة".

وتابع "إذا شارك محمد السهلاوي في المباريات الخمس لفريقه في الدوري هذا العام أتوقع أن يحسم اللقب، كما قلت ظروف فريقه النصر المتصدّر والأقرب للقب أفضل من الظروف الفنية والنفسية لفريقَي الهلال الثاني والاتحاد السادس".

وطالب هذال الدوسري، هدّاف موسم 1984 برصيد 14 هدفاً، من الثلاثي المُميز التركيز أولاً، ومتابعة الهجمات، وقال "انتبه أن تقول في نفسك هذه الكرة ليست لي وهذه الكرة صعبة عليّ، تمركز جيداً وتابع جميع الكرات، ربما تصنع هدفاً لنفسك أو هدفاً لفريقك على الأقل".

وكشف الدوسري أنه حقّق لقب الهدّاف في موسم 1984 رغم وجود أساطير كروية في الدوري السعودي أمثال ماجد عبد الله، وقال "أعترف أني لم أسعَ للقب، لكني كنت أعيش حالة فنية ونفسية رائعة، إضافة إلى توجيهات مدربي ودعم الجماهير وحققت هذا الإنجاز الجميل، الحمد لله على كل شيء، وأتمنى التوفيق للاعبي الدوري كافة وكل الفرق".

يُذكر أن هذال الدوسري بدأ اللعب مع الهلال عام 1978 كحارس مرمى، ولعب للفريق الأول 1988 حتى عام 1991، وحصل على لقب وهدّاف الدوري الممتاز عام 1984 برصيد 14 هدفاً، وشارك مع الهلال في الكثير من المسابقات المحلية والخارجية.

صحيفة الكبار

ماجد يؤكد: ليس لي حساب على تويتر..!!

نفى الكابتن ماجد عبدالله جوهرة وأسطورة الكرة السعودية ان يكون له حساب شخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

واكد ماجد انه لا يملك حسابا في تويتر ولم يوص أحدا أن يغرد نيابة عنه مستغرباً تصديق البعض لما ينسب له من تغريدات على الرغم من كونه نفى أن يكون له حساب على التويتر في الكثير من المناسبات.

ودعى ماجد الى عدم تصديق مثل هذه الحسابات التي تكتب باسمه عبر تويتر مشددا على أنها لاتمثله لامن قريب ولامن بعيد.

صحيفة جول كوم*

رئيس النصر : الدوري لم يحسم بعد ، ومباراة الاتفاق الأهم هذا الموسم

أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر على أن دوري جميل للمحترفين لم يحسم بعد رغم تقدم فريقه في الصدارة بفارق تسع نقاط عن الهلال ، مشيراً إلى أن مواجهة الاتفاق القادمة تعتبر أهم مباراة في الموسم الحالي .

وقال بن تركي في تصريحات للقناة الرياضية : " دوري جميل للمحترفين لم يحسم بعد رغم تقدمنا في الصدارة بتسع نقاط على الهلال ، ومباراة الاتفاق تعتبر أهم مباراة بالنسبة لنا ، لأنها ستحدد بنسبة 70% بطل الدوري في هذا الموسم " .

وأضاف : " نحن نحاول تجديد عقود جميع اللاعبين ، وعدم بيع أحد من التشكيلة الحالية ، ولازالت هناك مفاوضات مستمرة مع خالد الغامدي وحسن الراهب وعبده عطيف ومحمد نور ، وسنستأنف تلك المفاوضات بعد مباراة الاتفاق القادمة بإذن الله " .

وأشار : " الاستقرار الفني بالنصر كان موجود والثقة باللاعبين موجودة ، والجوانب الإيجابية في الفريق هي عمل تراكمي من سنوات سابقة ، والآن أصبح لدينا فريق ينافس على كل البطولات ، والبداية كانت بالتتويج بكأس ولي العهد ، وهدفنا في الفترة المقبلة الفوز بلقب الدوري ليصبح البطولة الثانية هذا الموسم " .

وإختتم بن تركي تصريحاته ، قائلاً : " ملف اللاعبين الأجانب في الموسم المقبل سيكون بيني وبين المدرب كارينيو ، ولن أتحدث عن اللاعبين الحاليين لأنهم مازالوا موجودين في الفريق النصراوي ، وأفضل أن أخوض في ذلك بشكل كبير في نهاية الموسم الحالي " .