بواسطة :
10-02-2014 08:53 مساءً
9.0K
المصدر -
جيزان / واس:
افتتح وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد اليوم معرض جامعة جازان الرابع للكتاب بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع ، وذلك بمقر الجامعة.
وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم ألقى المشرف العام على المعرض عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور ناصر بن محمد الحازمي كلمة بين خلالها أن المعرض السنوي يسعى لتحقيق مبدأ الشراكة الثقافية بين الجامعة وبين أبناء المجتمع، مبيناً أن المعرض في دورته الرابعة يأتي ليحقق بُعداً من أبعاد الإستراتيجية التي انتهجتها الجامعة تجاه المجتمع بتحمل مسؤولياتها الثقافية والعلمية، وإدراكاً منها بأن التنمية المعرفية رسالة سامية توليها الجامعة جل عنايتها.
وأضاف أن المعرض في دورته الرابعة يحمل شعار ( الكتاب.. وكيف نفكر ) ويأتي ضمن فعاليات الموسم الثقافي السابع للجامعة ، وذلك بمشاركة أكثر من 75 دار نشر، وعدد من المؤسسات الأدبية والعلمية والحكومية .
وأكد الدكتور الحازمي أهمية الدور الرئيسي للمكتبات الجامعية كمصدر من مصادر التعليم الجامعي لافتا إلى التطور الذي شهدته عمادة شئون المكتبات بجامعة جازان من خلال تنفيذ مكتبات فرعية في العديد من الكليات المنتشرة في معظم محافظات المنطقة وإنشاء مركز للمخطوطات ، ومركز الرسائل الجامعية ، والانتهاء من البوابة الإلكترونية لعمادة شؤون المكتبات .
إثر ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا يحكي تطور عمادة شؤون المكتبات بجامعة جازان خلال الأعوام السابقة، ويلقي الضوء على الخطة التطويرية التي انتهجتها العمادة في سبيل توفير جميع الإمكانات لجميع طلاب الجامعة وللباحثين والباحثات من داخل وخارج الجامعة , ثم قام وكيل إمارة منطقة جازان بتكريم المتعاونين في تنظيم المعرض .
عقب ذلك قام الدكتور السويد بقص الشريط إيذانا بتدشين معرض جامعة جازان الرابع للكتاب , وتجول برفقة ضيوف الجامعة على مرافق المعرض المقام على مساحة 3600 متر مربع , مطلعا على مختلف الأركان التي تضم مجموعات من المعارف والعلوم المختلفة بمشاركة 13 جامعة من المملكة و8 جمعيات علمية متخصصة فضلا عن المكتبة الرقمية السعودية والعديد من دور النشر المشاركة .
مما يذكر أن المعرض الذي يستمر عشرة أيام يشهد مجموعة من الفعاليات الثقافية المصاحبة المتمثلة بحزمة من الندوات والمحاضرات والأصبوحات الشعرية واللقاءات الثقافية التي دعي لها عدد من المثقفين وأرباب العلم والفكر من داخل المنطقة وخارجها.