المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 03-02-2015 04:09 مساءً 7.3K
المصدر -  

عب العزيز الحشيان - الرياض :

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني يوم الثلاثاء المقبل فعاليات المؤتمر السعودي لطب الطوارئ الذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض. وسيناقش المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أهم مستجدات طب الطوارئ بمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين المتخصصين في طب الطوارئ إضافة إلى مشاركة واسعة من ابرز المتخصصين في هذا المجال محلياً وإقليمياً. ونوه معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي بهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني مثمناً لسموه رعايته الدائمة ودعمه لمثل هذه المناسبات التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الطبية في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني خدمة للمواطن والمريض. من جانبه أكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس قسم الرعاية المستعجلة بقسم الطوارئ في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض الدكتور عبدالمحسن السعوي أن المؤتمر سيسبقه سبع ورش عمل متخصصة في مختلف المجالات المتعلقة بطب الطوارئ تجرى على مدار ثلاثة أيام بمشاركة خبراء عالميين، كما سيناقش المؤتمر أحدث المستجدات الطبية في طب الطوارئ بمختلف تفرعاته التي تشمل طوارئ الأطفال، الإصابات والحوادث، الإنعاش، الخدمات الاسعافية، علم السموم، طب الكوارث والحشود، الأشعة الصوتية الطارئة، التعليم الطبي، البحوث الطبية وإدارة أقسام الطوارئ إضافة إلى ذلك سيتخلل المؤتمر عدد من المسابقات والأنشطة للحضور إلى جانب استضافة عدد من الاجتماعات للجان طب الطوارئ التابعة للهيئة السعودية لطب الطوارئ. وبيّن الدكتور عبدالمحسن أن شعار المؤتمر لهذا العام سيكون (صناعة الفرق) وسيسلط الضوء على البحوث العلمية الجديدة في مجال طب الطوارئ المقدمة في المؤتمر كما سيتم مناقشة سبل تحسين الخدمات الطبية الطارئة على المستوى المحلي ومجالات التعاون الإقليمي والعالمي. الجدير بالذكر أن المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية CME بواقع 22 ساعة، كما تم اعتماده من قبل عدد من الجمعيات العلمية المعتبرة على المستوى المحلي والإقليمي.