صحيفة الجزيرة

اليوم في افتتاحية الجولة 21 من دوري جميل:

الشباب يواجه الهلال في أهم المباريات .. الرائد يلاقي الأهلي في منعطف خطر

كتب - عمار العمار:

مع الدخول في المنعطف الأخطر ومراحل الحسم الأخيرة تقام اليوم الخميس ثلاث مباريات تفتتح معها الجولة الـ21 من دوري عبداللطيف جميل، وستحفل مباريات اليوم بإقامة واحدة من أهم مباريات الدوري وأكثرها إثارة والتي ستجمع الشباب الهلال، فيما يلتقي الرائد بالأهلي في بريدة بينما يستضيف العروبة نظيره نجران في الجوف.

المنافسة على المركزين الأول والثاني باتت محصورة بين النصر والهلال وربما تتضح صورة البطل بشكل أكبر فيما لو خسر الهلال من الشباب وحقق النصر الفوز يوم الغد على الفيصلي، فيما يبقى الصراع مريراً في المنطقة الخلفية والتي دخل معها 8 فرق في صراع الهبوط والبقاء وستكون هذه الجولة من أخطر المواجهات للفرق الثمانية بداية من الشعلة صاحب المركز السادس وحتى النهضة صاحب المركز الأخير وربما تقرب بعض الفرق من البقاء وتقضي على أمل النهضة بشكل نهائي في البقاء لموسم آخر، وستكون مباريات اليوم على النحو التالي:

الشباب × الهلال*

على استاد الملك فهد الدولي بالرياض يلتقي الشباب بالهلال في لقاء المعنويات المتشابهة والطموح المتناقض وهو ما سيجعل المباراة تغلي وسيرفع درجة حرارة المباراة رغبة في الظفر بالنقاط الثلاث التي ستشكل منعطفاً هاماً لكليهما.

الفريق الشبابي يدخل هذه المباراة بصفته مستضيفاً للقاء وهو بحاجة ماسة للنقاط الثلاث لكي يستعيد التوازن واللحاق بفرصته في خطف المركز الثالث والمنافسة على مقعد آسيوي قبل خوض منافسات هذه النسخة وبعدما تلاشت آماله في الدوري وخرج من مسابقة الكأس، وسيضع الفريق الشبابي ثقله في هذه المباراة لكي يعوض تعادله في الجولتين الماضيتين مع الاتفاق 0-0 ونجران 1-1، ويحتل الفريق الشبابي المركز الرابع بفارق الأهداف عن التعاون وبرصيد 28 نقطة لكل منهما،وعلى الطرف المقابل يدخل الهلال بعد خسارته لنهائي كاس ولي العهد أمام منافسه التقليدي النصر 1-2 ويسعى لتعويض تلك الخسارة بمواصلة المنافسة على الدوري والتي تبقت آماله قائمة خصوصاً بعد فوزه في الجولة الماضية على التعاون بهدف للاشيء رفع به رصيده إلى 48 نقطة، ويهدف الفريق من خلال هذه المباراة لاستعادة وضعه بأسرع وقت بتحقيق فوز يعيد له المعنويات لكي لا تتضاءل فرصته في المنافسة فيما لو خسر، وسيلعب الفريق من أجل النقاط ولاشيء غيرها ويتوقع أن يشهد التشكيل بعض التغييرات بإراحة بعض لاعبيه.

قوة الفريق الشبابي تكمن في وسطه والذي يتميز بوجود المحترفين الثلاثة منقازو وموريس ورافينها بجانب أحمد عطيف فيما يمثل عماد خليلي قوة الهجوم الشبابي ويمثل الثنائي الاسطا وحسن معاذ داعمين للهجوم بانطلاقاتهما الأمامية، وفي المقابل تتمثل قوة الهلال في الثنائي نيفيز وناصر الشمراني وكذلك سالم الدوسري ونواف العابد متى ما كانا في يومهما ويبرز إلى جانبهما عبدالله الزوري و سلطان الدعيع.

خليلي يغيب عن مواجهة الليلة .. مدرب الشباب:

نخشى ردة فعل الهلال بعد خسارة الكأس

كتب - ناجي الحقباني:

أنهى الفريق الكروي الأول بنادي الشباب كافة تحضيراته لمواجهة الفريق الهلالي مساء اليوم وذلك لحساب الجولة الـ 21 ضمن منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وكان الرئيس الشبابي خالد البلطان قد عقد مساء الأمس اجتماعاً مع اللاعبين، والجهازين الفني والإداري، وذلك قبل انطلاقة التدريبات، وطالب الجميع بتقديم أفضل ما لديهم من عطاء فيما تبقى من منافسات هذا الموسم.

يذكر أن اللاعب السويدي عماد خليلي خارج قائمة اللاعبين المعسكرين للمباراة بالرغم من مشاركته في بعض أجزاء التدريبات الشبابية اليومين الماضيين. من جهة ثانية أكد مدرب الفريق عمار السويح خلال المؤتمر الصحفي أن مواجهة الهلال تعتبر مباراة كبيرة للفريقين، والفريق الهلالي مطالب بردة فعل بعد الخروج من كأس ولي العهد والشبابي أيضا مطالب بتصحيح وضعه للظفر بالمركز الثالث في سلم ترتيب الدوري، كما أكد السويح أن اللاعبين خلال تدريبات الأيام الماضية عازمون على مسح الصورة الهزيلة واللاعب من اجل إثبات قدراتهم و امكانياتهم الكبيرة, وحول خط الهجوم بشكل خاص وعدم ظهوره بالصورة الجيدة خلال الفترة الماضية قال: بالفعل نحن ندرك هذه النقطة بشكل كبير وعملنا كجهاز فني على تصحيح هذه السلبية بعمل تدريبات مكثفة على إنهاء الهجمة للاعبي خط الهجوم.

من جانبه ذكر اللاعب ماجد المرشدي استعدادهم كلاعبين لهذه المواجهة الكبيرة، وعن كونها اول مباراة يلعب فيها أمام ناديه السابق قال: هذا الأمر أسعى ليكون في صالحي وذلك بالتركيز الجيد وتقديم مستوى مرض أخدم فيه فريقي الشباب مؤكدا احترامه الكبير للهلال الذي قدم له الشيء الكثير الفترة الماضية.

وعن مستويات الفريق المتأرجحة في المباريات الماضية قال المرشدي: كل مباراة ولها ظروفها الفنية والعناصرية ولكن مستقبلا سنسعى لنظهر مستوانا الحقيقي ولاسيما أن الفترة المقبلة تعتبر صعبة وتتطلب منا تقديم أفضل ما لدينا من مستويات.

البرتغالي «قوميز» يضبط قمة الشباب والهلال*

كتب - فيصل المرشدي:

كلفت الأمانة العامة بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم طاقم تحكيم برتغالي لإدارة مباراة فريقي الشباب والهلال اليوم الخميس في منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. ويتكون طاقم التحكيم البرتغالي من حكم الساحة «دوارتي قوميز» والحكم المساعد الأول «بيدرو قارسيا» والحكم المساعد الثاني «نونو بيريرا».

صحيفة الحياة

صافرة برتغالية تضبط «قمة العاصمة»

الرياض - علي المرشود

كشفت الأمانة العامة بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم عن طاقم التحكيم البرتغالي الذي يستعد لإدارة مباراة فريقي الشباب والهلال اليوم (الخميس) ضمن منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، والتي ستقام بمشيئة الله على استاد الملك فهد الدولي في الرياض.

ويتكون طاقم التحكيم البرتغالي من حكم الساحة دوارتي غوميز والحكم المساعد الأول بيدرو قارسيا والحكم المساعد الثاني نونو بيريرا، فيما اختير الحكم السعودي الشاب محمد القرني ليكون الحكم الرابع فيها، ومقيم المباراة الدولي السابق عبدالله الخالدي، يذكر أن إدارة الشباب هي من تقدمت إلى اتحاد القدم لطلب حكام أجانب لمباراة اليوم، وذلك لأهمية المباراة بين الفريقين.

من جهته، علمت مصادر مؤكدة لـ«الحياة» أن الاتحاد السعودي لكرة القدم وافق للأندية على تلبية مطالبها بخصوص طلب الحكام الأجانب بحسب النظام المعمول به من دول الخليج في حال رغبة أي ناد عدم حضور الحكام من الدول الأوربية، وذلك بسبب التفاوت الكبير في التكلفة. ولا تزيد كلفة الحكم الدولي الخليجي للطاقم الثلاثي عن أربعين ألف ريال، في الوقت الذي تصل فيه تكلفة الطاقم الأجنبي إلى ١٥٠ ألف ريال للمباراة الواحدة.

وليد عبدالله: «المطاردة» لن تكون على حسابنا

الرياض - عبدالله الفريح

أكد حارس فريق الشباب وليد عبدالله صعوبة مواجهة فريقه اليوم أمام الهلال في الجولة الـ21 من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، موضحاً أن خصمهم يرغب في الفوز بحثاً عن مطاردة متصدر الترتيب النصر، وسيدخل اللقاء برغبة كبيرة في الفوز، مشيراً إلى أن ذلك لن يكون على حساب فريقه.

وشدد وليد على عزم فريقه وإصراره على تقديم المستوى الفني المعهود عنه، والعودة إلى المسار الصحيح، وخصوصاً بعد تذبذب مستويات الفريق في الآونة الأخيرة، وقال: «نخوض اليوم لقاءً صعباً مع الهلال، نحن نعرف جيداً صعوبة هذا اللقاء ومدى قوة الفريق الهلالي الذي يتمتع بوجود لاعبين على مستوى عال فنياً كما هي الحال بالنسبة إلى الفريق الشبابي» وزاد: «الهلال سيدخل اللقاء بحثاً عن الفوز وهذا لن يكون على حسابنا، إذ إننا نطمح إلى الفوز وتحقيق العلامة الكاملة، نحن عازمون على العودة إلى مسارنا الصحيح وتقديم المستوى الفني الذي عهده عنا الجميع، وسيكون هدفنا في هذا اللقاء الفوز والنقاط الثلاث، وذلك سيتحقق بعزيمة زملائي اللاعبين، وجميعنا يكمل بعضنا بعضاً داخل المستطيل الأخضر».

وعن تحضيرات فريقه قال: «المدرب عمار السويح مدرب قدير ومتمكن، ووضع الخطة الفنية المناسبة التي سنطبقها ميدانياً للتغلب على خصمنا، كما أننا خضعنا لتدريبات مكثفة خلال الأيام الماضية» مشيراً إلى أن السويح اجتمع بهم وشرح لهم نقاط الضعف والقوة لدى الخصم وكيفية استثمار الأولى والحد من الأخيرة. وطالب الحارس الشبابي الجماهير بالحضور والمؤازرة في لقاء الهلال قائلاً: «أنا واثق من أن الجماهير الشبابية لن تتخلى عن فريقها حتى في أحلك الظروف، وأطالبهم بالحضور ودعم الفريق لاستعادة روح الفريق بإذن الله».

الشباب والهلال في مواجهة التعويض... والأهلي يخشى مواقف الرائد

الرياض - ضحوي العنزي

تدخل منافسات دوري عبداللطيف جميل الجولة الـ21 مساء اليوم عندما تقام ثلاث مواجهات فقط، إذ يلتقي الشباب والهلال في المباراة الأقوى، في الوقت الذي يحل الأهلي ضيفاً على الرائد، والعروبة يستضيف نجران.

الشباب - الهلال

مواجهة في غاية الأهمية للفريقين، فالشباب يبحث عن انتزاع المركز الثالث ووضع يده على إحدى بطاقات التمثيل الآسيوي المؤكدة في الموسم المقبل، في الوقت الذي يتطلع الهلال إلى تضميد جراحه جراء خسارة نهائي كأس ولي العهد أمام الغريم التقليدي النصر.

الشباب يمتلك 29 نقطة في المركز الرابع، وتعثر في الجولة السابقة بالتعادل أمام نجران، لذا سيعمل مدربه التونسي عمار السويح على تصحيح الأخطاء التي تسببت في التفريط بنقاط سهلة عدة، وتحت يده ملف زاخر بالأوراق الرابحة التي يتمناها أي مدرب في مثل هذه المواجهات، ويكفي وجود لاعبين بحجم البرازيليين فرناندو ورافينيا، إلى جانب أحمد عطيف وحسن معاذ وعبدالله الأسطا والفلسطيني عماد خليلي.

الصفوف الشبابية على رغم وجود عناصر بارزة، فإن النتائج ماتزال دون طموحات الجماهير، إذ فقد الفريق من نقاطاً عدة بسبب هفوات دفاعية بسيطة، ومتى ما نجح التونسي السويح في تدارك تلك الأخطاء فسيكون الشباب في قمة جاهزيته، وسيكون فريقه قريباً جداً من حصد النقاط الثلاث كاملة. وعلى الضفة الثانية، يدخل الهلال الموقعة وليس أمامه سوى الفوز ولاشيء غيره لمواصلة مطاردة غريمه التقليدي النصر على صدارة الترتيب، إذ يحتكم الفريق على 48 نقطة في مركز الوصافة بفارق ست نقاط عن النصر صاحب المركز الأول.

المدرب سامي الجابر يدرك أن المباراة لا تحتمل غير نتيجة الفوز، ليس للبقاء في دائرة المنافسة فقط، بل إن الخسارة قد تعجل برحيله من هرم الإشراف الفني، وخصوصاً أن هناك أصواتاً تعالت أخيراً تطالب بالتعاقد مع مدرب بديل عن الجابر بعد خسارة الرهان في نهائي كأس ولي العهد، الكتيبة الزرقاء تضم بين جنباتها أسماء لامعة ترجح كفة أي مدرب يجيد تسخير إمكاناتهم في أرض الميدان، فمنطقة المناورة تعج بالعناصر ذات الوزن الثقيل بوجود البرازيلي الرائع نيفيز، وإن كان مستواه الفني تراجع بعض الشيء في المباريات الأخيرة، إلى جانب الشابين سالم الدوسري ونواف العابد، وأمامهم الهداف الكبير ناصر الشمراني الذي تعول عليه الجماهير الهلالية الشيء الكثير لقيادة الفريق لتحقيق أفضل النتائج.

الهلال على رغم ظروفه الصعبة والصراعات غير المعلنة على المستوى الإداري والفني، فإن الجماهير مازال يراودها الأمل بنهوض فريقها في الجولات المتبقية وتحقيق المعادلة الصعبة في الظفر ببطولة الدوري، ما لم يفاجئهم سامي الجابر بإخفاق جديد ينهي آخر حسابات المنافسات ويدخل الفريق منعطفاً صعباً قبل انطلاق منافسات البطولة الآسيوية.

صحيفة اليوم

الشباب والهلال.. موقعة ملتهبة بحسابات مختلفة!!*

علي السلمي - جدة

بعد الفراغ من نهائي مسابقة كأس ولي العهد، تستأنف مساء اليوم الخميس منافسات بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وذلك بإقامة أربع مباريات ضمن الجولة الحادية والعشرين.. ويبرز من بين تلك المواجهات المهمة الموقعة التي تجمع (الشباب، والهلال) في الرياض كون نتيجتها تهم الفريقين رغم تباين الطموح بينهما، في الوقت الذي ينازل فيه (الاتفاق الاتحاد) في الدمام، ويأمل كل منهما في حصد النقاط الثلاث للهروب من نفق الخطر، وهو الأمر الذي ينطبق على مباراة (العروبة، ونجران) التي ستقام في الجوف، بينما سيكون لقاء (الرائد، والأهلي) في بريدة مهمًا على مستوى القاع والقمة وستكون نقاطه الثلاث مطلبًا لكلا الفريقين.

الشباب × الهلال

تحظى المواجهة التي تجمع الشباب، والهلال على استاد الملك فهد الدولي بالرياض بأهمية بالغة لكلا الفريقين اللذين يبحثان عن النقاط الكاملة كون الشباب يسعى لرد اعتباره بعد خسارته الرباعية في الدور الأول، والمنافسة على المركز الثالث الذي سيؤهله إلى دوري أبطال آسيا في الوقت الذي يأمل فيه الهلال الخروج من حالة الإحباط التي مني بها لاعبوه عقب خسارة نهائي الكأس، وفي نفس الوقت البقاء في دائرة المنافسة على اللقب، وعطفًا على مستوى الفريقين فإن الكفة تبدو متكافئة بينهما، ولا يكمن ترجيح كفة فريق على آخر، وسيكون الباب مفتوحًا على مصراعيه لكافة الاحتمالات.

ويدخل الشباب المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 29 نقطة جمعها من 20 مباراة، حيث فاز في 7 وتعادل في 8 وخسر 5 مباريات، ويسعى بقيادة مدربه التونسي «عمار السويح» الذي يعتبر ثالث مدرب يقوده في هذا الموسم إلى تجاوز أزمة النتائج، واستعادة نغمة الفوز التي غابت في آخر جولتين من أجل المنافسة على المركز الثالث الذي لا يفصله عنه سوى نقطتين، ويملك الفريق مقومات الفوز خصوصًا في ظل تكامل صفوفه، ورغبة اللاعبين في تقديم الأفضل لإرضاء جماهيرهم التي مازالت تنتظر عودة فريقها لوضعه الطبيعي، ويدرك المدرب قوة الهلال؛ ولهذا فإنه سيلعب بطريقة متوازنة مع فرض رقابة لصيقة على الثنائي «ناصر الشمراني، والبرازيلي تياجو نيفيز» اللذين يعتبران الأخطر في صفوف المنافس، ويبرز في صفوف الفريق حارسه وليد عبدالله، وحسن معاذ، وعبدالله الأسطا، وأحمد عطيف، إلى جانب البرازيلي رافينها، ومواطنه فيرناندو مينيغازو، والكولمبي توريس، والفلسطيني عماد خليلي.

أما الهلال فيدخل المباراة وهو في المرتبة الثانية برصيد 48 نقطة جمعها من 20 مباراة، حيث فاز في 15وتعادل في 3 وخسر مباراتين، ويمر الفريق حاليًا بمرحلة انعدام وزن وحالة إحباط شديدة عقب خسارة نهائي كأس ولي العهد، ويعمل على تلافيها والخروج منها عبر بوابة منافسه الذي لن يكون خصمًا سهلًا، وسيرمي مدربه الوطني (سامي الجابر) بكل ثقله منذ البداية كونه يعلم أن أي نتيجة بخلاف الفوز ستكون عواقبها وخيمة، وربما تنهي آماله في المنافسة على اللقب، ولهذا فإنه سيضع التشكيلة المناسبة، والطريقة الملائمة التي تكفل له تحقيق الفوز الذي سيعيد للفريق هيبته، وللاعبين ثقتهم في إمكاناتهم، ويبرز في الفريق ياسر الشهراني، وعبدالله الزوري، وسعود كريري، وسالم الدوسري، وناصر الشمراني، إضافة إلى البرازيلي ديجاو، ومواطنه نيفيز والإكوادوري كاستيلو، في حين مازالت مشاركة الكوري كواك تاي غير واضحة.

صحيفة الاقتصادية

القحطاني: مقبولة .. شعره متساوي الطول

«تضفيرة» معاذ مسموحة .. 3 يقيّمونه*

عبد الله المعيلي من الرياض

شد حسن معاذ مدافع فريق الشباب لكرة القدم، الأنظار بخروجه بـ "نيو لوك" من خلال تسريحة شعر تسمى "تضفيرة" في تدريب أمس الأول، ما بعث التساؤلات لدى الجماهير عن قدرته على المشاركة في لقاء فريقه أمام الهلال اليوم، في الجولة الـ 21 من دوري عبد اللطيف جميل، إلا أنه سيسمح له الدفاع عن ألوان الشباب، ولا سيما أن شعره متساوي الطول وليس فيه قزع بعدما يخضع للتقييم، وفق ما أكده لـ "الاقتصادية" عبد الله القحطاني عضو لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وبين القحطاني أن القزع ممنوع في الملاعب السعودية، عبر تعميم سابق من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، إضافة إلى أنه ممنوع شرعا، مبينا أن "قص الشعر بأجزاء متساوية كما هو متعارف، لا مانع منه، ومن النادر أن تجد شخصا شعره متساوٍ في الأساس، لكنّ المرفوض ما كانت قصته غير متطابقة للمشاهد وواضحة للبيان". وأضاف "التطبيع ورسم الأحرف على جنبات الرأس ممنوعان، لكون الشعر غير متساوٍ، وهذا ما يدخل في موضوع القزع". وأشار القحطاني إلى أن "التضفير" وتطويل الشعر مسموح بهما، مضيفا "إذا كان الشكل مقبولا والشعر متساوي الطول، أما إن نقص أحد أجزاء الرأس بطول معين، فهذا يدخل في قائمة المنع".

وعن المشكلات التي تواجه الحكام قبل اللقاءات وأثنائها بخصوص القزع، أوضح القحطاني "عمر المهنا رئيس لجنة الحكام، يحاول إخراج الحكام من الإشكاليات التي تواجههم في حال وجود لاعب مخالفا، بالطلب من رعاية الشباب تولي موضوع منع اللاعبين ومراقبتهم قبل الدخول للقاءات، لإبعاد الحكام عن حساسية الموضوع، مما يعتبره بعض منسوبي الأندية أنه أمر شخصي، لا سيما أن الموضوع فيه تفاوت من شخص إلى آخر". يذكر أن المسؤول عن مراقبة قصات الشعر قبل اللقاءات هم "مقيم الحكام، مراقب الرئاسة العامة، والحكم الرابع".

السويح: سنمسح الصورة السالبة*

مسفر الحسيني من الرياض

شدد التونسي عمار السويح مدرب فريق الشباب لكرة القدم، على أن لقاء فريقه أمام الهلال في الجولة الـ 21 من دوري عبد اللطيف جميل، سيكون ديربي صعبا، مبيناً أنه يسعى لمسح الصورة الذهنية السالبة التي ظهر بها الفريق الشبابي خلال المباريات السابقة.

وأضاف "نحن مطالبون في لقاء الغد بردة فعل إيجابية، وتكملة المشوار في الدوري باحتلال المركز الثالث، وأفضل ردة فعل يجب أن نعملها لإسعاد الجماهير الشبابية هي كسب نقاط المباراة". وأكد السويح أن المباراة كبيرة، وستمنح لاعبي الشباب حافزاً كبيراً للفوز بنقاطها.

وحول مشاركة المهاجم الفلسطيني عماد خليلي قال: "خلال مسيرتي التدريبية لم أجازف بإشراك لاعب مصاب، لذلك سيكون اللاعب خارج التشكيلة"، مشيراً إلى أنه كمدرب لديه رغبة كبيرة في أن يقدم فريقه مستوى جيدا، ونتيجة إيجابية في لقاء اليوم. وأوضح المدرب الشبابي أن المباراة ستكون تكتيكية بحتة؛ لأنها بين فريقين كبيرين، مبيناً أنه سيسعى إلى توظيف اللاعبين بشكل جيد بحسب إمكانياتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لمباغتة الهلال، مؤكداً أنه سيغلق جميع مفاتيح لعبه.

وعن الهجوم الشبابي قال: " كانت هناك تدريبات مكثفة للاعبي الهجوم، لرفع حاستهم التهديفية، ونتمنى أن تكون مباراة اليوم بداية انطلاقتهم". من جانبه، أكد المدافع ماجد المرشدي أن لقاء اليوم يعد ديربي؛ لأنه يجمع بين عملاقين كبيرين، متمنياً كسب نقاط المباراة من أجل المركز الثالث الذي اعتبره مهما جداً لفريقه، مضيفا "الهلال فريق كبير، يمتلك عناصر مميزة، لكننا نسعى إلى تقديم مباراة مميزة تليق بسمعة الكرة السعودية".

وأشار إلى أنه قدم الكثير للهلال، ويسعى لتقديم الأفضل لنادي الشباب، وخدمة شعاره، مبيناً "أنه في عصر الاحتراف، والمباراة لا تتعدى النقاط الثلاث"، مشددا على أنه وزملاءه اللاعبين يسعون لتلافي الأخطاء لإسعاد الجماهير.

الجولة الـ 21 لدوري عبد اللطيف جميل تستأنف بـ 3 مباريات

الشباب والهلال .. ثأر ومصالحة*

تقديم: سالم الحربي

تستأنف اليوم الجولة الـ 21 من دوري عبد اللطيف جميل، عندما يواجه الهلال فريق الشباب، فيما يلتقي الرائد مع الأهلي، والعروبة مع نجران. وتحظى مواجهة الشباب والهلال بأهمية بالغة لكلا الفريقين اللذين يبحثان عن النقاط الكاملة؛ كون الأول يسعى لرد اعتباره بعد خسارته أمام منافسه برباعية في الدور الأول والمنافسة على المركز الثالث الذي سيؤهله إلى دوري أبطال آسيا، في الوقت الذي يأمل فيه الهلال الخروج من حالة الإحباط عقب خسارة نهائي كأس ولي العهد أمام النصر، وفي الوقت نفسه البقاء في دائرة المنافسة على اللقب.

ويحتل الشباب المركز الرابع برصيد 29 نقطة ويسعى بقيادة مدربه التونسي عمار السويح الذي يعتبر ثالث مدرب يقوده في هذا الموسم إلى تجاوز أزمة النتائج واستعادة نغمة الفوز التي غابت في آخر مرحلتين من أجل المنافسة على المركز الثالث الذي لا يفصله عنه سوى نقطتين.

أما الهلال فيدخل المباراة وهو في المرتبة الثانية برصيد 48 نقطة، ويمر الفريق حالياً بمرحلة انعدام وزن وحالة إحباط يعمل على الخروج منها عبر بوابة منافسه الذي لن يكون خصماً سهلاً، ولذلك سيرمي مدربه ونجمه السابق سامي الجابر بكل ثقله منذ البداية، كونه يعلم أن أي نتيجة بخلاف الفوز ستكون عواقبها وخيمة، وربما تنهي آماله في المنافسة على اللقب.

الشباب أمام الهلال .. خسران*

إبراهيم بن محمد من الرياض

لم يسجل فريق الشباب لكرة القدم سوى انتصارين على نظيره الهلال منذ عودة الدوري السعودي بجميع مسمياته لتطبيق نظام فوز المتصدر باللقب، بعد إلغاء نظام المربع الذهبي السابق 2007، حيث خسر خمس مواجهات من أصل 12 مواجهة، وتعادلا في خمس مناسبات.

ويستضيف الشباب نظيره الهلال الليلة على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة الـ 21 من دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، ويحمل اللقاء رقم 14 في تاريخ اللقاءات المباشرة منذ 2007، ويحتل الشباب المركز الرابع برصيد 29 نقطة خلف الهلال الثاني برصيد 48 نقطة. وسجل الشباب أول انتصاراته في موسم 2011، وحقق الثاني في الموسم الماضي، في حين لم يستطع تسجيل أي انتصار خلال أربعة مواسم (2007، 2008، 2009، و2010).

في المقابل، غاب الهلال عن الفوز في موسمين، حيث تعادل في المواجهتين عام 2007، وخسر في الموسم الثاني 2010، وتعادل في الدور الثاني. وسجل الفريقان خلال المواجهات 33 هدفا، للهلال 21 هدفا، والشباب 12 هدفا، منها ثلاثة أهداف من ناصر الشمراني المنتقل من الشباب للهلال.

ويقف ناصر الشمراني في قائمة ترتيب الهدافين برصيد أربعة أهداف، سجل منها ثلاثة في شباك الهلال وهدفا في شباك الشباب.

وسجل كل من: محمد الشلهوب، محمد العنبر، البرازيلي تايجو نيفيز، وياسر القحطاني ثلاثة أهداف، يليهم البرازيلي مارسيليو كماتشو، الأرجنتيني سبستيان تيجالي، ومهند عسيري برصيد هدفين، ثم هدف لكل من: سلطان السعود، عبد العزيز الدوسري، نواف العابد، السويدي كريستيان ويلهامسون، المصري أحمد علي، المغربي عادل هرماش، والبرازيلي ويسلي لوبيز من الهلال، وحسن معاذ، الأنجولي أمادو فلافيو، والبرازيلي مارسيليو تفاريس من الشباب.

وتاريخيا، يملك الهلال الرقم الأكبر في عدد مرات الفوز خلال المواجهات المباشرة في مباريات الدوري السعودي بجميع مسمياته بواقع 38 فوزا، وخسر أمامه 15، وتعادلا في 24 مباراة من أصل 77 مواجهة.

ولعب الفريقان أولى مبارياتهما في عام 1978 ونجح الهلال في تسجيل أول ثلاث نقاط له في مبارياته مع الشباب بفوزه عليه بهدف نظيف، وكان آخر لقاء جمع الفريقين قد انتهى للفريق الأزرق 4/1 في الدور الأول. ونجح الهلال في تسجيل 109 أهداف في مرمى الشباب، بينما نجح الأخير في تسجيل 74 هدفاً في مرمى الهلال.

صحيفة المدينة

خميس: الهلال يسبق الشباب بالهجوم فقط وخسارة الكأس ستؤثر عليه

توقّع المحلّل الرياضي والمدرب الوطني سلطان خميس بأن يتأثّر أداء فريق الهلال سلبًا بخسارة كأس ولي العهد وذلك في مباراته اليوم مع الشباب، لكون الخسارة وقعت أمام غريمه التقليدي وخسر بها لقبًا ارتبط به سنوات.

وقال خميس لـ»المدينة» في معرض تحليله لمباراة الهلال والشباب: «هلال الحاضر ليس هلال الماضي، فهو يلعب على سمعته فقط والحاضر لم يضف له شيئًا رغم وجود بعض العناصر الموهوبة في صفوف الفريق، وأرى أنّ خسارة اليوم إن حدثت فسوف تبعده عن بطولة الدوري وتجعل مهمته عسيرة خلال الجولات المقبلة».

وتحدث خميس عن الشباب وقال: «هو فريق بلا طموح ومتذبذب المستوى.. فقد كل شيء وبقيت آماله معلّقة فقط بالبطولة الآسيوية لإرضاء النفس رغم أنّه لا يحقّق فيها أي تطورّات طوال مشاركاته السابقة».

وعرّج سلطان على الجوانب الفنية وقال: «هناك تكافؤ في حراسة الفريقين وكذلك في الدفاع والوسط، ولكن الهلال يتفوّق في الهجوم بوجود الشمراني ونيفيز بينما يبرز الشباب بظهيري الجنب لديه حسن معاذ وعبدالله الأسطا، وأعتقد أنّه قد يجعل من مهمّة الهلال صعبة كونه يلعب خاليًا من الضغوط الفنية التي يعاني منها منافسه والذي يبحث عن الفوز لأنّ التعادل لن يخدمه في مشوار التنافس على اللقب مع الفريق النصراوي».

الهلال بلا راحة.. يكوي بالشباب جراحه

الأهلي يرجو استعادة توازنه أمام الرائد.. وصراع المؤخرة يرفع حرارة مواجهة العروبة ونجران

محمد العلي - الدمام

يدخل دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين جولته الحادية والعشرين بإقامة أربعة لقاءات مهمة مساء اليوم، أهمها «كلاسيكو الرياض» بين الشباب والهلال، فيما يغيب النصر عن مواجهات الليلة على أن يلعب غدًا.

الشباب × الهلال*

في قمّة مواجهات هذا الأسبوع يلتقي الشباب بجاره الهلال على درة الملاعب استاد الملك فهد بالرياض، حيث يبحث الزعيم الجريح من خسارة نهائي كأس ولي العهد قبل 4 أيام فقط، عن انتزاع النقاط الثلاث لتقليص الفارق النقطي بينه ومتصدر الدوري النصر على أمل تعثّره خلال سباق الجولات الأخيرة، أمّا الشباب «المتهاوي» فيسعى لتحقيق الفوز بهدف انتزاع المركز الثالث من الأهلي لضمان المشاركة الآسيوية، فضلًا عن ردّ اعتباره من خسارة الدور الأوّل بأربعة أهداف لهدف واحد.

ويدخل الهلال اللقاء وهو يحتل المركز الثاني برصيد ٤٨ نقطة بعد خوضه ٢٠ مباراة، فاز في ١٥ وتعادل ٣ مرات وخسر مباراتين، وله ٤٥ هدفًا وعليه 20. ويتّضح من خلال الأرقام بأنّ الفريق الهلالي تحت إمرة مدرّبه الوطني سامي الجابر ما زال يعاني في خط الدفاع، بعكس الهجومي الذي يعتبر من أفضل الخطوط على مستوى الدوري بوجود البرازيلي المؤثر تياجو نيفيز والهداف الدولي ناصر الشمراني متصدّر قائمة هدافي الدوري. أمّا الشباب فيدخل اللقاء وهو في المركز الرابع برصيد٢٩ نقطة من ٢٠ مباراة، فاز ٧ مرات وتعادل ٨ وخسر ٥، وله ٣٦ هدفًا وعليه ٢٩ هدفًا ما يعني معاناته هو الآخر من خط الدفاع، رغم التعاقد مع مدافع الهلال ماجد المرشدي.