الرياض :

**

* **

تلقى مكتب المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ خطاباً من العديد من المواطنات – وُصفن بأنفسهن “ناشطات حقوقيات” – يناشدن عبره برفع الحظر عن قيادة المرأة السيارة بالمملكة مع تفصيل بالخطاب للمصالح المتحققة من وراء هذه الخطوة وما ستضمنه من درء للمفاسد، فيما أوضحت موقعات الخطاب أنهن لم يتلقين رداً على الخطاب حتى اللحظة.

وأكد مصدر أن الخطاب وصل إلى مدير مكتب المفتي، موضحا وفقا لمصدر صحفى إلى أنه حتى الآن لم يتم التأكد ما إذا تم تحويل الخطاب إلى اللجنة الدائمة للإفتاء للدارسة أم لا، ومشير الى أن اللجنة لا ترفض تسلم ما يصل إليها، بل تفتح صدرها لكل سائل، أشكل عليه أمر من أمور دينه أو دنياه.

*

من جهتهن، أوضحت رافعات الخطاب* أن لجوءهن إلى المفتي يأتي بعد طلبه من داعمي قيادة المرأة أن يتوجهوا إلى القنوات الرسمية، من أجل الحصول على حل للمسألة، موصخات: “هذا ما دفعنا إلى رفع خطاب مماثل إلى الجهات المعنية، وفي مقدمتها المفتي”.

وأضفن أنهن لم يصلهن حتى هذه اللحظة أي رد رسمي على الخطاب الذي يطالبن فيه بإعادة النظر في قيادة المرأة للسيارة، نظراً لكون القيادة لها مصالح تفوق المفاسد المترتبة عليها، بحكم أن المسؤول يملك وضع الأنظمة والتشريعات التي تمنع المفاسد والتجاوزات المتوقع حدوثها.