المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 مارس 2024
بواسطة : 01-02-2014 04:39 صباحاً 11.5K
المصدر -  

الغربية _ المدينة :

بحضور مدير عام التربية وعدد كبير من الداعمين والمهتمين

*

أقامت جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة حفل تكريم طلابها المتفوقين بحضور معالى الاستاذ الدكتور منصور النزهة مدير جامعة طيبة سابقاً نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية وبحضور مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور ناصر عبدالكريم وأمين عام الجمعية الشيخ عبدالمحسن الحربى وعدد كبير من الداعمين والمهتمين بشؤون الأرامل والأيتام بالمدينة من رجال الاعمال ومحبى فعل الخير، حيث بلغ عدد الطلاب المكرمين 200 طالباً حققوا معدلات فوق 90%.

بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم لليتيم ناصر المخلفى أحد المتفوقين، ثم مسيرة للطلاب المكرمين، تلاها كلمة مجلس الإدارة القاها نائب الرئيس الدكتور النزهة شكر في بدايتها صاحب السمو الملكى الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة ورئيس مجلس إدارة الجمعية على جهوده ودعمه للجمعية وزياراته المتكررة لأبنائه الطلاب ومداومة السؤال عنهم، ثم أشاد بالجمعية والقائمين عليها واهتمامهم بأيتام ويتيمات مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال إننا سعداء هذا المساء بالاحتفال بتكريم ابنائنا الايتام وبناتنا اليتيمات الذين كان رسول الله أسوة حسنة لهم فهو عليه الصلاة والسلام أطهر وأزكى يتيم على وجه الارض رعاه الله وأكرمه بان جعله خاتم الأنبياء والرسل.

بعد ذلك قدم الاستاذ عماد المغامسى مدير الرعاية التربوية والتعليمية نبذة عن انشطة الجمعية وما تقوم به تجاه هذه الفئة الغالية علينا جميعاً.

ثم تحدث مدير عام التربية والتعليم الدكتور ناصر عبد الكريم فوجه ثلاثة رسائل أحدها للداعمين شكرهم على إحسانهم والأخرى للقائمين على الجمعية وفوزهم بمرافقة رسول الله في الجنة "أنا وكافل اليتيم كهاتين" والثالثة للأبناء الأيتام ذكرهم بأن جل عظماء التاريخ كانوا ايتاماً وأجلهم وأعظمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بعد ذلك تم تكريم المتفوقين بهدايا وجوائز قيمة ثم تناول الجميع العشاء بهذه المناسبة.

يُشار إلى أن جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة ترعى آلاف الأيتام وتقدم لهم رعاية معيشية وصحية وتربوية وتعليمية، وتسعى لأن تكون نموذجاً يحتذى في العناية بأيتام المدينة في كافة حاجاتهم المعيشية والنفسية والتعليمية والتربوية.